أحدث الأخبار مع #TLE


روسيا اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها
وهذه المحطة التي كانت يوما ما رمزا للتعاون الدولي في مجال الفضاء، تواجه الآن سلسلة من التحديات التقنية واللوجستية التي تضع علامات استفهام كبيرة حول قدرتها على الاستمرار حتى موعد تقاعدها المقرر في 2030. The ISS Is in the 'Riskiest Period of Its Existence,' NASA Safety Panel Warns ومن أبرز هذه التحديات هو التسرب الهوائي الغامض في الوحدة الروسية "زفيزدا"، الذي تحول من مشكلة بسيطة إلى أزمة تهدد استقرار المحطة. فقد تضاعف معدل فقدان الهواء أربع مرات منذ اكتشافه أول مرة في 2019، حيث يقدر الخبراء الآن أن المحطة تفقد نحو كيلوغرام من الهواء يوميا. ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من ناسا ووكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) لتحديد مصدر التسرب، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى الآن. لكن التسرب الهوائي ليس المشكلة الوحيدة التي تؤرق خبراء الفضاء. فالمحطة تفتقر حاليا إلى خطة طوارئ لإخراج المحطة من المدار بشكل آمن في حال تعرضت لأعطال كارثية قبل الموعد المحدد. وتعمل ناسا حاليا على تطوير مركبة خاصة لمساعدة المحطة على الخروج من المدار بشكل منظم بحلول 2030، حيث من المخطط أن تحترق معظم أجزائها في الغلاف الجوي بينما تسقط البقايا في منطقة معزولة في المحيط الهادئ. ولكن في حال اضطروا لتنفيذ هذه العملية قبل الأوان، فإن خطر سقوط حطام على مناطق مأهولة يصبح كبيرا جدا. هذا إلى جانب مشكلة نقص قطع الغيار لأنظمة دعم الحياة، وتأخر وصول الإمدادات بسبب نقص التمويل. وهذه المشاكل مجتمعة تضع المحطة وطاقمها في موقف بالغ الخطورة، خاصة مع تقدم عمر المحطة وتآكل أنظمتها المختلفة. ويحذر الخبراء من أن تقليل الميزانية في هذه المرحلة الحرجة قد يكون قرارا كارثيا، ويؤكدون على ضرورة توفير الدعم الكامل للمحطة حتى إتمام عملية الخروج الآمن. المصدر: Gizmodo قال ألكسندر جيليزنياكوف المختص في تاريخ الشؤون الفضائية، إن روسيا تركز في أولوياتها على برامج القمر، ولذلك ستظهر لديها فرصة "غزو" المريخ بعد نحو 20-30 عاما. تعمل وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بالتعاون مع مؤسسة "روس كوسموس" على وضع خطة مفصلة لإخراج المحطة الفضائية الدولية من مدارها بعد انتهاء مهمتها. تمكن رائد ناسا، دون بيتيت، من تصوير فيديو مذهل لظاهرة جوية نادرة تعرف باسم "الأحداث المضيئة العابرة" (TLE)، من محطة الفضاء الدولية أثناء تحليقها فوق أمريكا الجنوبية. نشر رائد الفضاء الروسي إيفان فاغنر مقطع فيديو وصورا مميزة وثقها من على متن المحطة الفضائية الدولية، تظهر فيها أضواء الشفق القطبي في محيط الأرض.


روسيا اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
السماء تبتسم للأرض في ظاهرة فلكية نادرة
وستشكل هذه الأجرام السماوية معا لوحة فنية طبيعية تشبه الوجه المبتسم. وسيكون هذا الحدث الفلكي الاستثنائي مرئيا في جميع أنحاء العالم قبل شروق الشمس بنحو ساعة، حيث سيظهر الثلاثي السماوي بالقرب من الأفق الشرقي في ترتيب بديع. وسيحتل كوكب الزهرة - ألمع الأجرام في الثلاثي - موقع "العين اليمنى" في هذا الوجه السماوي، بينما سيظهر زحل الأقل لمعانا بمثابة "العين اليسرى"، أما الهلال الرقيق فسيشكل "الابتسامة" المكتملة لهذا المشهد الساحر. وللمحظوظين الذين يتمتعون بسماء صافية ورؤية واضحة للأفق، قد يظهر كوكب عطارد كـ"ذقن" خفية تحت هذا الوجه المبتسم. وأشارت بريندا كولبيرتسون، سفيرة ناسا للنظام الشمسي، إلى أن أفضل وقت لرصد هذه الظاهرة سيكون حوالي الساعة 03:30 صباحا بتوقيت غرينتش، مع التأكيد على ضرورة اختيار موقع مرتفع بعيد عن التلوث الضوئي للحصول على أفضل رؤية. ورغم أن المشهد سيكون مرئيا بالعين المجردة، إلا أن استخدام المنظار أو التلسكوب الصغير سيمكن المشاهدين من تمييز تفاصيل أكثر دقة، خاصة بالنسبة لهلال القمر الرقيق. ويأتي هذا المشهد السماوي الفريد بعد أيام قليلة من ذروة زخة شهب "القيثاريات" التي تبلغ ذروتها في ليلة 21-22 أبريل، ما يجعل من هذا الأسبوع فرصة استثنائية لعشاق الفلك لرصد حدثين سماويين متميزين. وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الاقترانات الثلاثية نادرة نسبيا، حيث تتطلب محاذاة دقيقة للأجرام السماوية في مساراتها المدارية المختلفة. وهذه الظاهرة لا تمثل فقط متعة بصرية، بل هي أيضا تذكير رائع بدقة النظام الفلكي وتناسقه، حيث تتحرك الأجرام السماوية وفق حسابات رياضية دقيقة تنتج مثل هذه المشاهد الخلابة بين الحين والآخر. ولذلك ينصح الفلكيون المهتمون بعدم تفويت هذه الفرصة الفريدة، التي قد لا تتكرر بهذا الجمال والوضوح إلا بعد سنوات. المصدر: لايف ساينس تمكن رائد ناسا، دون بيتيت، من تصوير فيديو مذهل لظاهرة جوية نادرة تعرف باسم "الأحداث المضيئة العابرة" (TLE)، من محطة الفضاء الدولية أثناء تحليقها فوق أمريكا الجنوبية. نشر رائد الفضاء الروسي إيفان فاغنر مقطع فيديو وصورا مميزة وثقها من على متن المحطة الفضائية الدولية، تظهر فيها أضواء الشفق القطبي في محيط الأرض.


الجمهورية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
رائد ناسا يوثق ظاهرة جوية نادرة من محطة الفضاء الدولية فوق الأمازون
وتظهر اللقطات التي نشرها بيتيت على منصة "إكس" وميضا سريعا من الأضواء الملونة التي تظهر في الغلاف الجوي العلوي، وتسمى أحيانا بـ"برق الغلاف الجوي العلوي" (أو تفريغ الغلاف الجوي العلوي)، أو "العفاريت". وتحدث هذه الظاهرة على ارتفاعات أعلى بكثير من البرق العادي، حيث تنتج عن تفريغ كهربائي يصعد إلى الأعلى في طبقة الأيونوسفير (نحو 80 كم فوق سطح الأرض)، مكونا ومضات من البلازما. وعلق بيتيت على الفيديو قائلا: "هذا المشهد قد يبدو غريبا ويستهدف المهووسين بعلم الفضاء.. منظر علوي للأحداث المضيئة العابرة (TLE) أو ما يعرف بالبرق العلوي". ويظهر الفيديو الذي دام ست ثوان تقريبا هذه الظاهرة النادرة فوق حوض الأمازون. وكان رائد فضاء آخر من ناسا ، ماثيو دومينيك، قد التقط مشاهد مماثلة في عام 2024 لظاهرة "العفاريت الحمراء" التي تظهر خلال العواصف الرعدية الشديدة وتتجه صعودا عكس البرق التقليدي. جدير بالذكر أن هذه الظواهر لم تلتقط بالكاميرا إلا في عام 1989، نظرا لسرعة اختفائها وصعوبة رصدها من الأرض. لكن محطة الفضاء الدولية ، بموقعها المميز في المدار الأرضي المنخفض، تتيح لرواد الفضاء فرصة فريدة لمراقبة مثل هذه الأحداث النادرة من زاوية استثنائية.