أحدث الأخبار مع #TMSA
اليوم 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم 24
رقم قياسي في حركة المسافرين بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا منذ مطلع هذا العام
شهدت حركة المسافرين بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا ارتفاعًا غير مسبوق خلال شهري يناير وفبراير من هذا العام، حيث تجاوز عدد المسافرين 731,232 شخصًا، وفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة الموانئ في مقاطعة قادش. وإلى جانب المسافرين، شهدت حركة العبور بين الضفتين تدفقًا مكثفًا للمركبات، حيث بلغ عددها خلال الفترة نفسها 165,455 وحدة، ما يعكس النشاط الكبير الذي تشهده هذه الخطوط البحرية. وتصدرت الخطوط البحرية بين ميناءي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء قائمة أكثر المسارات البحرية استخدامًا، حيث استحوذت على أكثر من 40% من إجمالي حركة المسافرين والمركبات، مما يعزز دورها الرئيسي في الربط بين القارتين الإفريقية والأوربية. ميناء طنجة المتوسط: محور لوجستي عالمي يواصل ميناء طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كمركز لوجستي عالمي، حيث يرتبط بأكثر من 180 ميناء حول العالم، وبسعة استيعابية تصل إلى 9 ملايين حاوية. وفي بداية العام الماضي، أعلن الميناء عن خطة توسعة تهدف إلى زيادة طاقته الاستيعابية للمسافرين والشاحنات، وتحسين منطقة الاستيراد، وذلك بميزانية تُقدَّر بـ 650 مليون يورو. وتسعى الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط (TMSA) إلى جمع 350 مليون يورو لتمويل جزء من هذا المشروع، منها 100 مليون يورو من قروض مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، إضافة إلى قروض تجارية تصل إلى 255 مليون يورو بضمان من وكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف (MIGA). وبحسب التقارير، عاد النشاط البحري في طنجة المتوسط إلى مستوياته الطبيعية بعد أزمة كوفيد-19، حيث سجل الميناء في يناير 2024 عبور 2.7 مليون مسافر، بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2022. كما بلغ إجمالي حجم البضائع 122 مليون طن، بزيادة 13.6% عن 2022، ما يجعله أكبر حجم شحن مسجل في مضيق جبل طارق وحوض البحر الأبيض المتوسط، ويمثل أكثر من نصف إجمالي حركة الشحن في الموانئ المغربية. كما ارتفعت حركة الملاحة البحرية بنسبة 17%، مع عبور 16,900 سفينة، من بينها 1,113 سفينة عملاقة يتجاوز طولها 290 مترًا، مما يعكس استعادة الميناء لنشاطه القوي الذي كان عليه قبل جائحة كوفيد-19. ميناء خليج قادش يسعى لاستعادة الربط مع المغرب وفي سياق متصل، أكدت سلطات ميناء خليج قادش، في نوفمبر الماضي، عزمها استعادة حركة النقل البحري مع المغرب، التي توقفت منذ عام 2014. وتعتمد خطتها على موقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي لا يتطلب أي انحراف عن مسارات الشحن البحرية العالمية الكبرى، بالإضافة إلى شبكة متكاملة من وسائل النقل البرية والجوية، بما في ذلك مطار دولي، وميناء، وطرق سريعة. ويتميز ميناء خليج قادش بقدرته على استيعاب مختلف أنواع النقل البحري، سواء الشحن البري، أو صيد الأسماك، أو الحاويات، أو البضائع السائبة، أو سفن الرحلات السياحية، إلى جانب أنشطة الإصلاح والصناعات البحرية.
عبّر
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
طنجة المتوسط.. نحو نادي أكبر 20 ميناء في العالم بقدرة تنافسية عالمية
يواصل المركب المينائي طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كأحد أهم المراكز اللوجستية والصناعية في العالم، حيث يُتوقع أن يدخل قائمة أكبر 20 ميناء عالميًا في السنوات المقبلة، بعد أن احتل حاليًا المرتبة 23 دوليًا، وفقًا لتصريحات أحمد بنيس، المدير العام للمناطق الاقتصادية في الميناء. طنجة المتوسط.. بوابة عالمية بقدرات استثنائية يقع الميناء على مضيق جبل طارق شمال المغرب، ويعتبر نقطة عبور رئيسية للتجارة الدولية، متصلاً بأكثر من 180 ميناء حول العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 9 ملايين حاوية سنويًا. تدير هذا المشروع الضخم 'الوكالة الخاصة طنجة المتوسط' (TMSA)، حيث يضم مجمعًا متكاملاً للموانئ والمناطق الاقتصادية. حجم مناولة قياسي ومساهمة قوية في الاقتصاد المغربي سجل الميناء 107 ملايين طن من البضائع المناولة عام 2023، محققًا نموًا بنسبة 6% على أساس سنوي، مما يمثل 54% من إجمالي حركة الموانئ المغربية، وفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد والمالية. منصة صناعية متكاملة باستثمارات ضخمة يحتضن طنجة المتوسط مناطق اقتصادية تمتد على 5000 هكتار، منها 2500 هكتار مجهزة بالكامل، وتستضيف 1200 شركة أجنبية تحقق إيرادات سنوية تقدر بـ 14 مليار دولار، وتوفر أكثر من 100 ألف وظيفة. قطاعات صناعية استراتيجية وشبكة لوجستية عالمية يعمل الميناء كقاعدة صناعية رئيسية لعدة قطاعات، أبرزها: السيارات: يضم أكبر مصنع لشركة رينو في أفريقيا. الطيران، الصناعات الغذائية، الإلكترونيات، النسيج والتجزئة. في 2023، استقطبت المناطق الاقتصادية استثمارات صناعية جديدة بلغت 2.2 مليار درهم (218 مليون دولار)، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي الذي يسمح بربط: شمال أوروبا في 3 أيام. أميركا في 10 أيام. شبكة سكك حديدية وطرق سريعة فعالة لنقل البضائع داخل المغرب. منافسة عالمية ورؤية توسعية في ظل المنافسة القوية من الموانئ المتوسطية الأخرى، يسعى المغرب إلى تسريع تجهيز 3000 هكتار المتبقية في المنطقة الاقتصادية، لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتعزيز مكانة طنجة المتوسط عالميًا. ريادة أفريقية في المناطق الاقتصادية أسس طنجة المتوسط عام 2015 'منظمة المناطق الاقتصادية الخاصة الأفريقية (AEZO)'، التي تضم 85 منطقة اقتصادية من 45 دولة أفريقية، بهدف تطوير نموذج اقتصادي يناسب احتياجات القارة، بدلًا من استنساخ التجارب الآسيوية أو الأوروبية. حاليًا، تمتلك أفريقيا 220 منطقة اقتصادية بمساحة 140 ألف هكتار، واستثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار، وهو رقم غير كافٍ وفقًا لبنيس، الذي يؤكد أن التوسع في المناطق الاقتصادية هو الحل لجذب الاستثمارات وتحفيز التصنيع في القارة، خاصة مع توقعات بارتفاع سكان أفريقيا إلى 2.5 مليار نسمة خلال 20 عامًا. طنجة المتوسط.. الأول أفريقيًا والمتوسطيًا والخطوة التالية العالمية! يُصنّف الميناء حاليًا: أكبر منصة صناعية في أفريقيا. ثاني أكبر منطقة اقتصادية في العالم بعد جبل علي في دبي. الأول في أفريقيا والمتوسط في حجم الحاويات للعام الخامس على التوالي. مع هذه الإنجازات، يبدو أن طنجة المتوسط يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ليصبح أحد أهم 20 ميناء في العالم في المستقبل القريب.
