#أحدث الأخبار مع #TMoCAالنهار١٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالنهاربيكاسو في طهران: عرض لوحات أُخفيت لثلاثة عقودبعد أكثر من ثلاثة عقود من بقائها بعيدة عن الأنظار داخل مستودع، عُرضت أكثر من 25 تحفة فنية لبابلو بيكاسو للجمهور في إيران. وافتتح المعرض الجديد في متحف طهران للفن المعاصر، لتكون أول مرة تُعرض فيها هذه الأعمال الفنية الشهيرة في البلاد. يضمّ المعرض أعمالاً بارزة من مختلف مراحل حياة بيكاسو، من بينها "صرخة الحرب" و"صدى الحزن". كما يشمل واحدة من أبرز لوحاته، "الرسام والموديل" (1927)، التي تُعدّ أكبر لوحة من حقبته ما بعد التكعيبية. بالإضافة إلى ذلك، تُعرَض 12 لوحة بأسلوب الحفر المائي من مجموعة "لا تاوروماتشيا" (1957)، والتي تعكس شغف بيكاسو العميق بثقافة مصارعة الثيران في إسبانيا. View this post on Instagram A post shared by T M o C A (@ يُعدّ هذا المعرض جزءاً من مجموعة فنية حديثة ضخمة يضمّها متحف طهران للفن المعاصر، والتي تحتوي على نحو 4 آلاف عمل، وظلّ معظمها بعيداً عن الأنظار منذ الثورة الإسلامية عام 1979. في السياق، أوضح حسن نوفراستي، مدير العلاقات العامة في المتحف، في تصريح لشبكة " إن بي سي نيوز" أنّ المعرض يركز على عرض جزء من المجموعة الدائمة للمتحف، مشيراً إلى أنّ بيكاسو اسم غني عن التعريف عالمياً. من جهتها، أكّدت نادره رضائي، نائبة وزير الثقافة الإيراني للشؤون الفنية، خلال حفل الافتتاح، أنّ بيكاسو كان شخصية ثورية في عالم الفن، قائلة إنّ "الفنانين مثل بيكاسو، بأساليبهم الفريدة، أحدثوا ثورة في الفن العالمي". كما أشارت إلى الدور الكبير للفن المعاصر في تشكيل الهوية الثقافية والفنية لإيران. View this post on Instagram A post shared by T M o C A (@ تأسّس متحف طهران للفن المعاصر عام 1977 بمبادرة من فرح بهلوي، زوجة شاه إيران السابق، وكان أحد أوائل المتاحف في المنطقة التي جمعت أعمالاً حديثة ومعاصرة من أوروبا وأميركا. ووفقاً للبروفيسورة سوسان بابائي، أستاذة الفنون الإسلامية والإيرانية في معهد كورتولد للفنون في لندن، فإنّ هذه المجموعة الفنية أدّت دوراً محورياً في لفت الأنظار إلى المشهد الفني النابض بالحياة في طهران آنذاك. لكن بعد الثورة الإسلامية عام 1979، أخفي عدد من الأعمال الفنية في المتحف بسبب ما اعتبرته السلطات الحاكمة آنذاك موضوعات غير مناسبة، مثل العري والمواضيع الحساسة الأخرى. وعلى الرغم من ذلك، بدأ المتحف تدريجياً في استعادة دوره الثقافي. ففي عام 2012، استضاف أول معرض لفن البوب، ضمّ أعمالاً لفنانين مثل آندي وارهول، وروي ليختنشتاين، وديفيد هوكني. وفي السنوات الأخيرة، قدّم المتحف معارض بارزة عدّة، من بينها معرض "وجهاً لوجه"، الذي جذب اهتماماً واسعاً وأدّى إلى تمديد فترة عرضه مرتين بسبب الطلب الكبير. وقد عرض هذا المعرض أعمالاً غربية نادرة ظلّت مخفية لسنوات، وتُقدَّر قيمة مجموعة المتحف بما يتراوح بين 3 و 4 مليارات دولار، وفقاً لما صرّح به المهندس المعماري والمدير السابق للمتحف كامران ديبا. من جهته، أشار حميد كشميرشكن، المؤرخ الفني بجامعة "SOAS" في لندن، إلى أنّ "المعرض يعكس ديناميكية الثقافة الإيرانية المعاصرة، التي نادراً ما تحظى بالاهتمام في السرديات الغربية".
النهار١٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالنهاربيكاسو في طهران: عرض لوحات أُخفيت لثلاثة عقودبعد أكثر من ثلاثة عقود من بقائها بعيدة عن الأنظار داخل مستودع، عُرضت أكثر من 25 تحفة فنية لبابلو بيكاسو للجمهور في إيران. وافتتح المعرض الجديد في متحف طهران للفن المعاصر، لتكون أول مرة تُعرض فيها هذه الأعمال الفنية الشهيرة في البلاد. يضمّ المعرض أعمالاً بارزة من مختلف مراحل حياة بيكاسو، من بينها "صرخة الحرب" و"صدى الحزن". كما يشمل واحدة من أبرز لوحاته، "الرسام والموديل" (1927)، التي تُعدّ أكبر لوحة من حقبته ما بعد التكعيبية. بالإضافة إلى ذلك، تُعرَض 12 لوحة بأسلوب الحفر المائي من مجموعة "لا تاوروماتشيا" (1957)، والتي تعكس شغف بيكاسو العميق بثقافة مصارعة الثيران في إسبانيا. View this post on Instagram A post shared by T M o C A (@ يُعدّ هذا المعرض جزءاً من مجموعة فنية حديثة ضخمة يضمّها متحف طهران للفن المعاصر، والتي تحتوي على نحو 4 آلاف عمل، وظلّ معظمها بعيداً عن الأنظار منذ الثورة الإسلامية عام 1979. في السياق، أوضح حسن نوفراستي، مدير العلاقات العامة في المتحف، في تصريح لشبكة " إن بي سي نيوز" أنّ المعرض يركز على عرض جزء من المجموعة الدائمة للمتحف، مشيراً إلى أنّ بيكاسو اسم غني عن التعريف عالمياً. من جهتها، أكّدت نادره رضائي، نائبة وزير الثقافة الإيراني للشؤون الفنية، خلال حفل الافتتاح، أنّ بيكاسو كان شخصية ثورية في عالم الفن، قائلة إنّ "الفنانين مثل بيكاسو، بأساليبهم الفريدة، أحدثوا ثورة في الفن العالمي". كما أشارت إلى الدور الكبير للفن المعاصر في تشكيل الهوية الثقافية والفنية لإيران. View this post on Instagram A post shared by T M o C A (@ تأسّس متحف طهران للفن المعاصر عام 1977 بمبادرة من فرح بهلوي، زوجة شاه إيران السابق، وكان أحد أوائل المتاحف في المنطقة التي جمعت أعمالاً حديثة ومعاصرة من أوروبا وأميركا. ووفقاً للبروفيسورة سوسان بابائي، أستاذة الفنون الإسلامية والإيرانية في معهد كورتولد للفنون في لندن، فإنّ هذه المجموعة الفنية أدّت دوراً محورياً في لفت الأنظار إلى المشهد الفني النابض بالحياة في طهران آنذاك. لكن بعد الثورة الإسلامية عام 1979، أخفي عدد من الأعمال الفنية في المتحف بسبب ما اعتبرته السلطات الحاكمة آنذاك موضوعات غير مناسبة، مثل العري والمواضيع الحساسة الأخرى. وعلى الرغم من ذلك، بدأ المتحف تدريجياً في استعادة دوره الثقافي. ففي عام 2012، استضاف أول معرض لفن البوب، ضمّ أعمالاً لفنانين مثل آندي وارهول، وروي ليختنشتاين، وديفيد هوكني. وفي السنوات الأخيرة، قدّم المتحف معارض بارزة عدّة، من بينها معرض "وجهاً لوجه"، الذي جذب اهتماماً واسعاً وأدّى إلى تمديد فترة عرضه مرتين بسبب الطلب الكبير. وقد عرض هذا المعرض أعمالاً غربية نادرة ظلّت مخفية لسنوات، وتُقدَّر قيمة مجموعة المتحف بما يتراوح بين 3 و 4 مليارات دولار، وفقاً لما صرّح به المهندس المعماري والمدير السابق للمتحف كامران ديبا. من جهته، أشار حميد كشميرشكن، المؤرخ الفني بجامعة "SOAS" في لندن، إلى أنّ "المعرض يعكس ديناميكية الثقافة الإيرانية المعاصرة، التي نادراً ما تحظى بالاهتمام في السرديات الغربية".