أحدث الأخبار مع #TaiwanSemiconductorManufacturingCompany


الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
ترامب يعفي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية
أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية مؤخرًا أن الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية، شاشات الكمبيوتر، وأجزاء إلكترونية متنوعة ستكون معفاة من أحدث الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. تشمل هذه الإعفاءات المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة أو تُزال من المستودعات بدءًا من 5 أبريل، وذلك بعد أن فرض ترامب رسمًا جمركيًا بنسبة 145% على الواردات الصينية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقد أثار هذا الإعفاء ردود فعل إيجابية في صناعة التكنولوجيا، خاصة بين الشركات العملاقة مثل شركة آبل، التي تعتمد بشكل كبير على التصنيع في الصين لمنتجاتها. ووفقًا لتقديرات Wedbush Securities، يُعد هذا الإعفاء "أفضل خبر ممكن للمستثمرين في قطاع التكنولوجيا"، حيث يوفر راحة لشركات كبرى مثل آبل ونيفيديا ومايكروسوفت. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أنه بمجرد نفاد المخزون الحالي، قد ترتفع أسعار هذه المنتجات. وأكدت البيت الأبيض أن ترامب لا يزال يركز على تقليل الاعتماد على التصنيع الصيني للتكنولوجيات الحيوية، بما في ذلك أشباه الموصلات والهواتف الذكية. وأشاد ترامب بحصول الشركات الأمريكية على استثمارات ضخمة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل وTaiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC)، وحثهم على نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن. على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، حذر الاقتصاديون من أن هذه الرسوم الجمركية قد تؤدي في النهاية إلى رفع التكاليف على المستهلكين. وقد أدت الحالة المستمرة للرسوم الجمركية إلى تأجيلات، مثل تأجيل نينتندو تاريخ الطلب المسبق لجهاز Switch 2 في الولايات المتحدة بسبب التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن تزيد تكلفة الجهاز من 450 دولارًا إلى حوالي 600 دولار، وفقًا للخبراء. تستمر إدارة ترامب في التأكيد على أن هذه الرسوم الجمركية ستساعد في استعادة الوظائف في التصنيع داخل الولايات المتحدة، على الرغم من أن بعض المنتجات، مثل أشباه الموصلات، من الصعب إنتاجها محليًا بسبب التكاليف المرتفعة. ومع ذلك، قد تدعم الإعفاءات الأخيرة للأجزاء الإلكترونية الشركات مثل TSMC، وسامسونج، وSK Hynix، التي تعد لاعبين رئيسيين في صناعة الرقائق. المجالات الرئيسية للتركيز: الرسوم الجمركية على السلع الصينية ردود فعل صناعة التكنولوجيا استراتيجية التصنيع في الولايات المتحدة التأثيرات المحتملة على أسعار المستهلكين واردات أشباه الموصلات

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
تايوان تواجه تهديدات "ترامب" التجارية.. استثمارات جديدة في أمريكا لموازنة التجارة
في استجابة سريعة لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الدول التي تعاني معها الولايات المتحدة من عجز تجاري، أعلنت تايوان عزمها زيادة استثماراتها ومشترياتها من الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات وحماية صناعة أشباه الموصلات التي تعد العمود الفقري لاقتصادها. تصاعد التوترات التجاريةجاء إعلان وزير الخارجية التايواني لاي تشينج تي بعد ساعات فقط من إعلان ترامب عن خطته الجديدة لفرض "رسوم جمركية متبادلة"، والتي تستهدف بشكل خاص الشركاء التجاريين الكبار مثل تايوان، التي ارتفع عجز الولايات المتحدة التجاري معها إلى 73.9 مليار دولار العام الماضي.تلعب تايوان دورًا محوريًا في صناعة أشباه الموصلات العالمية، حيث تُصنّع شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC) معظم رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة. لكن ترامب يتهم تايوان ب"سرقة" صناعة الرقائق من الولايات المتحدة، متوعدًا بإعادتها إلى الداخل الأمريكي.وفي خطوة استباقية، أكدت تايوان استعدادها للتعاون، حيث أبدى المسؤولون التايوانيون دعمهم لاستثمارات جديدة لشركة TSMC في الولايات المتحدة.وعلى الرغم من أن الشركة التايوانية تعهدت سابقًا باستثمار 65 مليار دولار في مصانع تصنيع بأريزونا، إلا أن هذه المشاريع ستظل تمثل أقل من 20% من إجمالي إنتاجها، مما يثير قلق إدارة ترامب.ومصير استثمارات TSMC في أمريكاوسط التهديدات المتزايدة، لوّح ترامب بإلغاء صفقات الدعم الحكومية التي تم منحها لشركة TSMC خلال فترة حكم بايدن، مما يعرض تمويلًا يزيد عن 6 مليارات دولار للخطر.كما يسعى الرئيس الأمريكي السابق إلى إعادة بناء صناعة الرقائق داخل الولايات المتحدة على نطاق أوسع بكثير، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على تايوان.بين الأمن القومي والسياسة التجاريةتدرك تايوان أن دورها في صناعة أشباه الموصلات يمنحها نفوذًا قويًا في العلاقات الدولية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات مع الصين. وترى تايبيه أن احتكارها شبه الكامل لأشباه الموصلات المتقدمة يضمن دعم الدول الديمقراطية ضد أي تهديد صيني محتمل.لكن في المقابل، ترى إدارة ترامب أن هذا الاعتماد الكبير على تايوان في قطاع بالغ الأهمية مثل أشباه الموصلات يُشكل خطرًا استراتيجيًا على الولايات المتحدة.محاولات تايوان لكسب ود واشنطنلم يقتصر الرد التايواني على زيادة الاستثمارات التجارية فحسب، بل تعهد الرئيس التايواني برفع الإنفاق الدفاعي من 2.5% إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، في محاولة أخرى لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة. كما أكد أن بلاده ستظل "الشريك التجاري الأكثر موثوقية" لواشنطن، لكنه أقر بأن سياسات ترامب التجارية الجديدة تشكل تحديًا كبيرًا ليس فقط لتايوان، ولكن للعالم بأسره.مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، يبدو أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان على المحك. وبينما تحاول تايبيه تجنب صدام مباشر مع ترامب عبر تقديم تنازلات استثمارية، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه التحركات في تهدئة المخاوف الأمريكية، أم أن التصعيد سيستمر، مما يهدد باضطراب جديد في أسواق أشباه الموصلات العالمية؟


البوابة
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
تايوان تواجه تهديدات "ترامب" التجارية.. استثمارات جديدة في أمريكا لموازنة التجارة
في استجابة سريعة لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الدول التي تعاني معها الولايات المتحدة من عجز تجاري، أعلنت تايوان عزمها زيادة استثماراتها ومشترياتها من الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات وحماية صناعة أشباه الموصلات التي تعد العمود الفقري لاقتصادها. تصاعد التوترات التجارية جاء إعلان وزير الخارجية التايواني لاي تشينج تي بعد ساعات فقط من إعلان ترامب عن خطته الجديدة لفرض "رسوم جمركية متبادلة"، والتي تستهدف بشكل خاص الشركاء التجاريين الكبار مثل تايوان، التي ارتفع عجز الولايات المتحدة التجاري معها إلى 73.9 مليار دولار العام الماضي. تلعب تايوان دورًا محوريًا في صناعة أشباه الموصلات العالمية، حيث تُصنّع شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC) معظم رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة. لكن ترامب يتهم تايوان بـ"سرقة" صناعة الرقائق من الولايات المتحدة، متوعدًا بإعادتها إلى الداخل الأمريكي. وفي خطوة استباقية، أكدت تايوان استعدادها للتعاون، حيث أبدى المسؤولون التايوانيون دعمهم لاستثمارات جديدة لشركة TSMC في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن الشركة التايوانية تعهدت سابقًا باستثمار 65 مليار دولار في مصانع تصنيع بأريزونا، إلا أن هذه المشاريع ستظل تمثل أقل من 20% من إجمالي إنتاجها، مما يثير قلق إدارة ترامب. ومصير استثمارات TSMC في أمريكا وسط التهديدات المتزايدة، لوّح ترامب بإلغاء صفقات الدعم الحكومية التي تم منحها لشركة TSMC خلال فترة حكم بايدن، مما يعرض تمويلًا يزيد عن 6 مليارات دولار للخطر. كما يسعى الرئيس الأمريكي السابق إلى إعادة بناء صناعة الرقائق داخل الولايات المتحدة على نطاق أوسع بكثير، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على تايوان. بين الأمن القومي والسياسة التجارية تدرك تايوان أن دورها في صناعة أشباه الموصلات يمنحها نفوذًا قويًا في العلاقات الدولية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات مع الصين. وترى تايبيه أن احتكارها شبه الكامل لأشباه الموصلات المتقدمة يضمن دعم الدول الديمقراطية ضد أي تهديد صيني محتمل. لكن في المقابل، ترى إدارة ترامب أن هذا الاعتماد الكبير على تايوان في قطاع بالغ الأهمية مثل أشباه الموصلات يُشكل خطرًا استراتيجيًا على الولايات المتحدة. محاولات تايوان لكسب ود واشنطن لم يقتصر الرد التايواني على زيادة الاستثمارات التجارية فحسب، بل تعهد الرئيس التايواني برفع الإنفاق الدفاعي من 2.5% إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، في محاولة أخرى لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة. كما أكد أن بلاده ستظل "الشريك التجاري الأكثر موثوقية" لواشنطن، لكنه أقر بأن سياسات ترامب التجارية الجديدة تشكل تحديًا كبيرًا ليس فقط لتايوان، ولكن للعالم بأسره. مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، يبدو أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان على المحك. وبينما تحاول تايبيه تجنب صدام مباشر مع ترامب عبر تقديم تنازلات استثمارية، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه التحركات في تهدئة المخاوف الأمريكية، أم أن التصعيد سيستمر، مما يهدد باضطراب جديد في أسواق أشباه الموصلات العالمية؟