أحدث الأخبار مع #Taobao

العربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
شعبية تطبيقات التسوق الصينية ترتفع في أميركا مع التعريفات الجمركية
يشهد تطبيق "Taobao"، للتسوق الإلكتروني المملوك لمجموعة علي بابا القابضة الصينية، شعبية متزايدة في الولايات المتحدة، بعد أن أدت الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم إلى فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 145% على العديد من السلع الصينية. وارتفع التطبيق إلى المركز الخامس بين التطبيقات المجانية على متجر تطبيقات أبل (App Store) في الولايات المتحدة يوم الخميس، متقدمًا من المركز 47 يوم الأحد، وفقًا لبيانات شركة تحليلات التطبيقات "سينسور تاور". وعلى متجر تطبيقات "Google Play" لأجهزة أندرويد، احتل التطبيق المركز الثالث بين تطبيقات التسوق الأكثر شعبية في الولايات المتحدة يوم الخميس، مقارنةً بالمركز 144 قبل عشرة أيام، بحسب تقرير لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الصينية. يأتي هذا بعدما صعد تطبيق التجارة الإلكترونية الصيني "DHgate" إلى المرتبة الثانية بمتجر تطبيقات "App Store" في الولايات المتحدة. وبدأ المستهلكون في الولايات المتحدة بالتوجه إلى هذه التطبيقات خلال الأيام القليلة الماضية في أعقاب ظهور العديد من مقاطع الفيديو على تطبيق تيك توك من مُصنّعين صينيين يشرحون كيف أن جزءًا كبيرًا من سوق السلع الفاخرة يتم إنتاجه في الصين، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch"، اطلعت عليه "العربية Business". وتزعم هذه المقاطع أن العديد من منتجات العلامات التجارية الفاخرة الرائدة -مثل الملابس وحقائب اليد والأحذية والإكسسوارات- تُصنع في الصين، ثم تُشحن هذه المنتجات إلى موطن العلامة التجارية، مثل إيطاليا أو فرنسا، حيث تُعاد تعبئتها بعد وضع ملصق العلامة التجارية عليها. وأشار صناع محتوى أميركيون وصينيون على "تيك توك" إلى تطبيقات التجارة الإلكترونية مثل "DHGate" و"Taobao" كوسيلة للشراء مباشرةً من الشركات المصنعة الصينية، متخلين عن هامش الربح الضخم الذي تفرضه العلامات التجارية الفاخرة. ونظرًا لقلق المستهلكين الأميركيين من ار تفاع أسعار التطبيقات الشهيرة مثل "شي إن" و"تيمو" ، فقد سارعوا إلى تنزيل هذه البدائل. وفي أبريل، بلغ إجمالي عدد التنزيلات المقدرة لـ "Taobao" حوالي 185,000 تنزيل، بزيادة قدرها 514% عن 30,000 التي شهدها خلال الفترة نفسها من الشهر الماضي، وفقًا لبيانات جديدة من شركة "Appfigures" المتخصصة في تحليل بيانات التطبيقات. ومثلما هو الحال مع تطبيق "DHgate"، شهدت عمليات تنزيل "Taobao" ارتفاعًا حادًا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، حيث زادت عمليات التثبيت بمقدار 5.7 ضعف بين الجمعة والسبت الماضيين، وفقًا للشركة. ولم يكن تطبيق "Taobao" يومًا ضمن أفضل التطبيقات على متجر تطبيقات "App Store" في الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لبيانات " Appfigures" التي تعود إلى 1 يناير 2017.


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رسوم ترامب تقلب موازين تطبيقات الشراء الإلكترونية.. Taobao الخامس بواشنطن
السبت 19 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - انضم تطبيق التسوق الصيني Taobao إلى DHgate ليصبح ضمن أفضل 5 تطبيقات على متجر التطبيقات الأمريكي. وقد نجح تطبيق التجارة الإلكترونية الصيني DHgate في أن يصبح ثاني أفضل تطبيق مجاني لأجهزة iPhone في الولايات المتحدة، لكنه ليس الوحيد الذي يستفيد من رسوم الرئيس ترامب الجمركية على الواردات الأمريكية من الصين، فقد انضم تطبيق تسوق صيني آخر، وهو Taobao، إلى قائمة أفضل خمسة تطبيقات. وقد بدأ المستهلكون الأمريكيون بالتوجه إلى هذه التطبيقات خلال الأيام القليلة الماضية في أعقاب ظهور العديد من مقاطع فيديو TikTok من مُصنّعين صينيين يشرحون كيف أن جزءًا كبيرًا من سوق السلع الفاخرة يتم إنتاجه في الصين. وتزعم هذه المقاطع أن العديد من منتجات العلامات التجارية الفاخرة الرائدة - مثل الملابس وحقائب اليد والأحذية والإكسسوارات - مصنوعة في الصين، ثم تُشحن هذه المنتجات إلى موطن العلامة التجارية، مثل إيطاليا أو فرنسا، حيث تُعاد تعبئتها بعد وضع ملصق العلامة التجارية عليها، وفقًا لهذه المقاطع. كما أشار منشئو محتوى تيك توك أمريكيون وصينيون آخرون إلى تطبيقات التجارة الإلكترونية مثل DHGate وTaobao كوسيلة للشراء مباشرةً من الشركات المصنعة الصينية، متخليين عن هامش الربح الضخم الذي تفرضه العلامات التجارية الفاخرة. ونظرًا لقلق المستهلكين الأمريكيين من ارتفاع أسعار التطبيقات الشهيرة فقد سارعوا إلى تنزيل هذه البدائل. وفي في أبريل، بلغ إجمالي عدد التنزيلات المقدرة لـ Taobao حوالي 185,000 تنزيل، بزيادة قدرها 514% عن 30,000 التي شهدها خلال الفترة نفسها من الشهر الماضي، وفقًا لبيانات جديدة من شركة Appfigures، وهي شركة متخصصة في تحليل بيانات التطبيقات. وكما هو الحال مع DHgate، ارتفعت تنزيلات Taobao بشكل كبير خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، حيث زادت عمليات التثبيت بمقدار 5.7 ضعف بين الجمعة والسبت الماضيين، وفقًا للشركة. ويوم السبت، دخل تطبيق تاوباو قائمة أفضل التطبيقات على متجر تطبيقات iOS (باستثناء الألعاب) محتلاً المركز 461، وبحلول يوم الأحد، كان في المركز 188، وبحلول يوم الخميس، وصل إلى المركز الخامس، ويعكس هذا التغيير في الترتيب نمو عمليات تثبيت التطبيق، بالإضافة إلى سرعته، وعوامل أخرى.


أخبارنا
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
رسوم ترامب تفجّر صعود تطبيقات التسوق الصينية.. Taobao يقتحم الخمسة الكبار في أمريكا
قفز تطبيق التسوق الصيني Taobao إلى المركز الخامس ضمن قائمة أفضل التطبيقات على متجر App Store الأمريكي، لينضم بذلك إلى تطبيق DHgate، الذي احتل المركز الثاني كأكثر التطبيقات المجانية تحميلاً لأجهزة iPhone في الولايات المتحدة، في موجة صعود عززتها مقاطع فيديو تيك توك المثيرة للجدل حول مصادر السلع الفاخرة. ويأتي هذا التغيير في سلوك المستخدمين الأمريكيين في ظل تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب مؤخراً على الواردات من الصين، والتي دفعت المستهلكين إلى البحث عن بدائل أرخص وأكثر مباشرة. وبدأت مقاطع فيديو من صنّاع محتوى صينيين وأمريكيين تنتشر على تيك توك، تزعم أن العديد من المنتجات الفاخرة المعروفة يتم تصنيعها فعلياً في الصين، قبل أن تُعاد تعبئتها بعلامات تجارية غربية بعد وصولها إلى أوروبا. هذه الرواية دفعت الكثيرين إلى التحول نحو الشراء المباشر من المصانع الصينية عبر تطبيقات مثل DHgate وTaobao، متجنبين ما يُعتقد أنه 'هامش ربح ضخم' تفرضه العلامات التجارية الشهيرة. ووفقاً لبيانات "Appfigures"، شهد تطبيق Taobao زيادة بنسبة 514% في عدد التنزيلات خلال أبريل الجاري، حيث قفز من 30 ألف تنزيل إلى 185 ألفاً. كما تضاعف عدد التنزيلات أكثر من 5.7 مرات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ما ساعده على الصعود من المركز 461 إلى المركز الخامس في تصنيف تطبيقات iOS غير الألعاب، خلال أقل من أسبوع. ويشير هذا النمو المفاجئ إلى تحوّل ملحوظ في توجهات المستهلك الأمريكي نحو بدائل رقمية أرخص وأكثر شفافية، مدفوعاً بالظروف الاقتصادية وتغير الوعي بنشأة المنتجات، في مشهد قد يعيد رسم خريطة التجارة الإلكترونية عالمياً.


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد
الخميس 17 أبريل 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- أغرق موردون صينيون وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية هذا الأسبوع، وحثوا المستخدمين على تجاوز الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على بكين بنسبة 145% من خلال الشراء من مصانعهم بشكل مباشر. وزعم أحد مستخدمي تيك توك، والذي يعرف باسم وانغ سين، أنه هو من يقوم بتصنيع المستلزمات الأصلية لمعظم العلامات التجارية الفاخرة، بينما يقف أمام كومة من حقائب "بيركين" باهظة الثمن. وتعمل شركات تصنيع المعدات الأصلية خلف الكواليس لتصنيع المنتجات التي تبيعها شركة أخرى تحت علامتها التجارية الخاصة. وقال وانغ في أحد المقاطع: "لماذا لا تتواصلون معنا وتشترون منا؟ لن تصدقوا الأسعار التي سنقدمها لكم". وتم حذف مقطع الفيديو الخاص به بواسطة التطبيق في وقت لاحق. وفي الوقت نفسه، قفز تطبيق DHgate، وهو متجر للبيع بالجملة على الإنترنت سيء السمعة يقوم ببيع نسخ صينية مقلدة من سلع فاخرة، إلى المركز الثاني على متجر تطبيقات Apple الأمريكي. وهناك تطبيق آخر، وهو تطبيق Taobao، التابع لموقع التجارة الإلكترونية الصيني OG، احتل المركز السابع. وبحسب ما قاله العديد من الخبراء لشبكة CNN، فإنه من المستبعد بشكل كبير أن يكون هؤلاء موردين حقيقيين لعلامات تجارية مثل "لولوليمون" و"شانيل". إذ عادة ما يوقع المصنعون الشرعيون على اتفاقيات بعدم الإفصاح، لذا من غير المرجح أن يبيع هؤلاء المصنعون منتجات أصلية. ولكن مقاطع الفيديو تلك لا تسلط الضوء على القلق الذي تسببه الرسوم الجمركية للمستهلكين فحسب، بل تظهر مدى اعتماد المتسوقين على الصين. ويروج هؤلاء المنتجون الصينيون لرسالة مفادها أنه رغم إصرار البيت الأبيض على أن سياساته الاقتصادية تضع أمريكا في المقام الأول، فإن تلك السياسات نفسها ستحرم المستهلك الأمريكي من الوصول إلى منتجاته المفضلة أو أن يدفع المزيد مقابل الحصول عليها. "هكذا تقوم بحرب تجارية".. هذا ما جاء في أحد التعليقات أسفل مقطع فيديو يزعم أنه يُظهر موردي سراويل "لولوليمون" الضيقة، والذي حصد أكثر من 1.5 مليون إعجاب. ولم يستجب تيك توك لطلب شبكة CNN للتعليق. أنت في الحقيقة لا تشتري مباشرة من هذه العلامات التجارية في أحد الفيديوهات، تقوم إحدى المؤثرات واسمها LunaSourcingChina بالترويج لمصنعين تقول إنهما يوجدان في ييوو، وهي مدينة مشهورة بسوق الجملة، وزعمت أن علامة Lululemon التجارية للملابس الرياضية تحصل بشكل مباشر من المصنعين على سراويلها الضيقة، ويبلغ سعر الواحد منها 98 دولارا. وقالت: "أعتقد أن معظمكم يعرف سعر Lululemon أو غيرها من العلامات التجارية الكبرى... وتخيلوا، هنا في هذين المصنعين، يمكنك الحصول عليها بحوالي 5 إلى 6 دولارات". لكن Lululemon سارعت إلى نفي هذه الادعاءات. وقالت Lululemon في بيان، الاثنين الماضي، إنها "لا تعمل مع الشركات المصنعة التي تم ذكرها في مقاطع الفيديو على الإنترنت، ونحث المستهلكين على أن يكونوا على دراية بالمنتجات التي يحتمل أن تكون مقلدة والمعلومات المضللة". والمصنعان المذكوران في تيك توك ليسا مدرجين في قائمة موردي Lululemon لشهر أبريل/نيسان 2025. وتعمل الشركة مع عدد من المصانع في البر الرئيسي الصيني، ولكن أيضا لها موردين في دول مثل فيتنام وبيرو وكمبوديا. ومع ذلك، يقول خبراء إن أي مصنع يقدم طلبات مباشرة للمستهلكين الأمريكيين، على الأرجح يكون غير مرخص. وقال هاو دونغ، محاضر أول في إدارة العمليات والمشاريع بجامعة ساوثهامبتون، لشبكة CNN، إن أي مصنع يصنع لعلامات تجارية شهيرة من المرجح أن يخضع لالتزامات تعاقدية صارمة بعدم الكشف عن هذه الحقيقة. وبالتأكيد فهم لن يبيعوا هذه المنتجات الشهيرة بشكل علني على الإنترنت. كما يمكن أن تكون المنتجات في مقاطع فيديو تيك توك مقلدة ومزيفة بطريقة عالية الجودة، وهو ما حاولت Lululemon مكافحته في السابق. الحقيقة وراء الفخامة إذا، هل حقائب اليد والساعات باهظة الثمن التي تحمل علامة "صنع في إيطاليا أو سويسرا" تُصنع بالفعل في الصين؟ قالت ريجينا فراي، أستاذة الأنظمة المستدامة في جامعة الفنون بلندن، لشبكة CNN: "الإجابة ليست قاطعة بنعم أو لا". تقوم العديد من العلامات التجارية الفاخرة بتجميع بعض المنتجات أو المعدات مسبقا في الصين قبل تجميع المنتج النهائي في فرنسا وإيطاليا. قد يشمل ذلك أشياء مثل المستلزمات المعقدة لساعة باهظة الثمن أو التغليف لحقيبة يد فاخرة. لكن فراي أوضحت أنه لا توجد طريقة لمعرفة ذلك كليا بسبب الغموض المتعلق بسلاسل توريد المنتجات الفاخرة. حتى المصانع الموجودة في إيطاليا أو دول أخرى قد تكون لها روابط بالصين، مثل الملكية أو الإدارة الأجنبية. وقالت: "إذا كنت تتحدث عن حقائب اليد باهظة الثمن التي تعتمد على الكثير من العمل اليدوي، فيحتمل أن يتم تجميعها مسبقا في مكان ما، ثم يتم الانتهاء من تصنيعها في فرنسا على سبيل المثل". لذا، حتى لو كانت بعض أجزاء السلع الفاخرة تأتي من الصين، فليس هناك أي ضمانات للسلامة المناسبة وإجراءات مراقبة الجودة إذا اشتريت المنتج النهائي من هذه المستودعات على TikTok. كما لا توجد أي ضمانات أو مرتجعات. ومن غير الواضح كيف يمكن لهذه المنتجات، حتى لو تم شراؤها مباشرة من المنتجين الصينيين، أن تتفادى رسوم دونالد ترامب الجمركية التي تبلغ 145%. ويتوقع الخبراء أنه حتى السلع التي يتم شراؤها مباشرة من الشركات المصنعة على مواقع مثل Temu وAliexpress ستواجه زيادات في الأسعار مع الإلغاء المرتقب لإعفاء الحد الأدنى للعبوات التي تقل قيمتها عن 800 دولار. مواجهة النزعة الاستهلاكية مع انتشار مقاطع الفيديو هذه من المصنعين الصينيين، أصبح اعتماد أمريكا على سلاسل التوريد الصينية والدولية تحت المجهر. وتجبر هذه الشفافية بعض المستهلكين على مواجهة سؤال كامن في العقلية الأمريكية وهو: من أين تأتي منتجاتي المفضلة في الحقيقة؟ وقال ريجينا فراي: "إذا توقفت الصين عن الإنتاج، فستكون متاجرنا فارغة". ولكن الاهتمام يسلط الضوء أيضا على التأثير البيئي للطلب الجماعي من المصنعين الصينيين - وهي ممارسة ازدادت شعبيتها مع ظهور متاجر مثل " Shein" و" Temu"، التي تستفيد من الإعفاء الضريبي الذي سيزول قريبا. وقال فراي إن الشحن الفردي للطرود في جميع أنحاء العالم يعتبر "كارثة بيئية". وأضاف فراي أن هذه الطرود يتم تغليفها بشكل فردي بالبلاستيك وتُرسل بالطائرات أو سفن الشحن حول العالم، مما ينتج بصمة كربونية هائلة. وفي كثير من الأحيان، ينتهي المطاف بهذه الأغراض الرخيصة كقمامة. وقال أحد مستخدمي TikTok مازحا: "هل نشهد موت الرأسمالية؟".


CNN عربية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- CNN عربية
مصانع الصين تنقل الحرب التجارية إلى ساحة جديدة مع أمريكا
(CNN)-- أغرق موردون صينيون وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية هذا الأسبوع، وحثوا المستخدمين على تجاوز الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على بكين بنسبة 145% من خلال الشراء من مصانعهم بشكل مباشر. وزعم أحد مستخدمي تيك توك، والذي يعرف باسم وانغ سين، أنه هو من يقوم بتصنيع المستلزمات الأصلية لمعظم العلامات التجارية الفاخرة، بينما يقف أمام كومة من حقائب "بيركين" باهظة الثمن. وتعمل شركات تصنيع المعدات الأصلية خلف الكواليس لتصنيع المنتجات التي تبيعها شركة أخرى تحت علامتها التجارية الخاصة. وقال وانغ في أحد المقاطع: "لماذا لا تتواصلون معنا وتشترون منا؟ لن تصدقوا الأسعار التي سنقدمها لكم". وتم حذف مقطع الفيديو الخاص به بواسطة التطبيق في وقت لاحق. وفي الوقت نفسه، قفز تطبيق DHgate، وهو متجر للبيع بالجملة على الإنترنت سيء السمعة يقوم ببيع نسخ صينية مقلدة من سلع فاخرة، إلى المركز الثاني على متجر تطبيقات Apple الأمريكي. وهناك تطبيق آخر، وهو تطبيق Taobao، التابع لموقع التجارة الإلكترونية الصيني OG، احتل المركز السابع. وبحسب ما قاله العديد من الخبراء لشبكة CNN، فإنه من المستبعد بشكل كبير أن يكون هؤلاء موردين حقيقيين لعلامات تجارية مثل "لولوليمون" و"شانيل". إذ عادة ما يوقع المصنعون الشرعيون على اتفاقيات بعدم الإفصاح، لذا من غير المرجح أن يبيع هؤلاء المصنعون منتجات أصلية. ولكن مقاطع الفيديو تلك لا تسلط الضوء على القلق الذي تسببه الرسوم الجمركية للمستهلكين فحسب، بل تظهر مدى اعتماد المتسوقين على الصين. ويروج هؤلاء المنتجون الصينيون لرسالة مفادها أنه رغم إصرار البيت الأبيض على أن سياساته الاقتصادية تضع أمريكا في المقام الأول، فإن تلك السياسات نفسها ستحرم المستهلك الأمريكي من الوصول إلى منتجاته المفضلة أو أن يدفع المزيد مقابل الحصول عليها. "هكذا تقوم بحرب تجارية".. هذا ما جاء في أحد التعليقات أسفل مقطع فيديو يزعم أنه يُظهر موردي سراويل "لولوليمون" الضيقة، والذي حصد أكثر من 1.5 مليون إعجاب. ولم يستجب تيك توك لطلب شبكة CNN للتعليق. أنت في الحقيقة لا تشتري مباشرة من هذه العلامات التجارية في أحد الفيديوهات، تقوم إحدى المؤثرات واسمها LunaSourcingChina بالترويج لمصنعين تقول إنهما يوجدان في ييوو، وهي مدينة مشهورة بسوق الجملة، وزعمت أن علامة Lululemon التجارية للملابس الرياضية تحصل بشكل مباشر من المصنعين على سراويلها الضيقة، ويبلغ سعر الواحد منها 98 دولارا. وقالت: "أعتقد أن معظمكم يعرف سعر Lululemon أو غيرها من العلامات التجارية الكبرى... وتخيلوا، هنا في هذين المصنعين، يمكنك الحصول عليها بحوالي 5 إلى 6 دولارات". لكن Lululemon سارعت إلى نفي هذه الادعاءات. وقالت Lululemon في بيان، الاثنين الماضي، إنها "لا تعمل مع الشركات المصنعة التي تم ذكرها في مقاطع الفيديو على الإنترنت، ونحث المستهلكين على أن يكونوا على دراية بالمنتجات التي يحتمل أن تكون مقلدة والمعلومات المضللة". والمصنعان المذكوران في تيك توك ليسا مدرجين في قائمة موردي Lululemon لشهر أبريل/نيسان 2025. وتعمل الشركة مع عدد من المصانع في البر الرئيسي الصيني، ولكن أيضا لها موردين في دول مثل فيتنام وبيرو وكمبوديا. ومع ذلك، يقول خبراء إن أي مصنع يقدم طلبات مباشرة للمستهلكين الأمريكيين، على الأرجح يكون غير مرخص. وقال هاو دونغ، محاضر أول في إدارة العمليات والمشاريع بجامعة ساوثهامبتون، لشبكة CNN، إن أي مصنع يصنع لعلامات تجارية شهيرة من المرجح أن يخضع لالتزامات تعاقدية صارمة بعدم الكشف عن هذه الحقيقة. وبالتأكيد فهم لن يبيعوا هذه المنتجات الشهيرة بشكل علني على الإنترنت. كما يمكن أن تكون المنتجات في مقاطع فيديو تيك توك مقلدة ومزيفة بطريقة عالية الجودة، وهو ما حاولت Lululemon مكافحته في السابق. الحقيقة وراء الفخامة إذا، هل حقائب اليد والساعات باهظة الثمن التي تحمل علامة "صنع في إيطاليا أو سويسرا" تُصنع بالفعل في الصين؟ قالت ريجينا فراي، أستاذة الأنظمة المستدامة في جامعة الفنون بلندن، لشبكة CNN: "الإجابة ليست قاطعة بنعم أو لا". تقوم العديد من العلامات التجارية الفاخرة بتجميع بعض المنتجات أو المعدات مسبقا في الصين قبل تجميع المنتج النهائي في فرنسا وإيطاليا. قد يشمل ذلك أشياء مثل المستلزمات المعقدة لساعة باهظة الثمن أو التغليف لحقيبة يد فاخرة. لكن فراي أوضحت أنه لا توجد طريقة لمعرفة ذلك كليا بسبب الغموض المتعلق بسلاسل توريد المنتجات الفاخرة. حتى المصانع الموجودة في إيطاليا أو دول أخرى قد تكون لها روابط بالصين، مثل الملكية أو الإدارة الأجنبية. وقالت: "إذا كنت تتحدث عن حقائب اليد باهظة الثمن التي تعتمد على الكثير من العمل اليدوي، فيحتمل أن يتم تجميعها مسبقا في مكان ما، ثم يتم الانتهاء من تصنيعها في فرنسا على سبيل المثل". لذا، حتى لو كانت بعض أجزاء السلع الفاخرة تأتي من الصين، فليس هناك أي ضمانات للسلامة المناسبة وإجراءات مراقبة الجودة إذا اشتريت المنتج النهائي من هذه المستودعات على TikTok. كما لا توجد أي ضمانات أو مرتجعات. ومن غير الواضح كيف يمكن لهذه المنتجات، حتى لو تم شراؤها مباشرة من المنتجين الصينيين، أن تتفادى رسوم دونالد ترامب الجمركية التي تبلغ 145%. ويتوقع الخبراء أنه حتى السلع التي يتم شراؤها مباشرة من الشركات المصنعة على مواقع مثل Temu وAliexpress ستواجه زيادات في الأسعار مع الإلغاء المرتقب لإعفاء الحد الأدنى للعبوات التي تقل قيمتها عن 800 دولار. مواجهة النزعة الاستهلاكية مع انتشار مقاطع الفيديو هذه من المصنعين الصينيين، أصبح اعتماد أمريكا على سلاسل التوريد الصينية والدولية تحت المجهر. وتجبر هذه الشفافية بعض المستهلكين على مواجهة سؤال كامن في العقلية الأمريكية وهو: من أين تأتي منتجاتي المفضلة في الحقيقة؟ وقال ريجينا فراي: "إذا توقفت الصين عن الإنتاج، فستكون متاجرنا فارغة". ولكن الاهتمام يسلط الضوء أيضا على التأثير البيئي للطلب الجماعي من المصنعين الصينيين - وهي ممارسة ازدادت شعبيتها مع ظهور متاجر مثل " Shein" و" Temu"، التي تستفيد من الإعفاء الضريبي الذي سيزول قريبا. وقال فراي إن الشحن الفردي للطرود في جميع أنحاء العالم يعتبر "كارثة بيئية". وأضاف فراي أن هذه الطرود يتم تغليفها بشكل فردي بالبلاستيك وتُرسل بالطائرات أو سفن الشحن حول العالم، مما ينتج بصمة كربونية هائلة. وفي كثير من الأحيان، ينتهي المطاف بهذه الأغراض الرخيصة كقمامة. وقال أحد مستخدمي TikTok مازحا: "هل نشهد موت الرأسمالية؟". "لن يفلت أحد من العقاب".. تصريح جديد لترامب حول استثناءات الرسوم الجمركية