أحدث الأخبار مع #TaskPurpose


الموقع بوست
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
صحيفة روسية تسخر من حملة ترامب على الحوثيين باليمن.. فعالية الضغط العسكري صفر (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة " نيزافيسيمايا" الروسية الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال العملية الحالية التي تشنها على جماعة الحوثي في اليمن. وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية الأمريكية ضد الحوثيين بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحركة، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار. وذكرت الصحيفة في تقريرها المعنون "حرب اليمن تستنزف ترسانة الأسلحة الأميركية" أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر فقدت طائرة مقاتلة جديدة خلال العملية العسكرية الحالية ضد الحوثيين. وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع أثناء مناورة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، مما أدى إلى سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-18" تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر. وتابعت الصحيفة الروسية "بعد شهر من بدايتها القوية، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأن العملية الأميركية ضد جماعة الحوثي كان لها تأثير محدود للغاية على إمكانات المسلحين اليمنيين. وبحسب تقديرات مستقلة، تجاوزت تكاليف ذلك 3 مليارات دولار". وجاءت خسارة الطائرة المقاتلة، التي تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار، خلال تبادل مكثف للضربات بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأفادت الحوثي أن مسلحيها استهدفوا مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية باستخدام صواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة في وقت واحد. وبحسب روايتهم، اضطرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان إلى "التراجع عن موقعها والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر". أما بالنسبة لسقوط مقاتلة "إف-18"، تقول الصحيفة الروسية فكانت هذه ثاني خسارة لمثل هذه المقاتلة التي تحمل على حاملة طائرات بالنسبة للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حسبما أشار الموقع العسكري "ميليتري". وحسب التقرير تسلط هذه الحادثة الضوء على مسألة حجم الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة على العملية ضد الحوثيين. وطبقا للصحيفة فإن ومن بين المشاكل التي قد تواجهها واشنطن مع استمرار الحملة في اليمن هو نقص الذخيرة. وتقول المنشورات العسكرية إن هذا الاحتمال نشأ، جزئيا، بسبب سياسة التعريفات الجمركية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وترى أن "المشكلة هنا هي أن الأسلحة التي صممناها يصعب على قاعدتنا الصناعية تصنيعها"، هذا ما قاله الخبير الاستراتيجي السابق في البحرية الأمريكية برايان كلارك لمجلة Task & Purpose. "إنه محدد للغاية، ولديه سلسلة توريد فردية للغاية." وأضاف: "تشير معظم التقديرات إلى أنه إذا غزت (الصين - NG) تايوان، فإن الولايات المتحدة، وخاصة البحرية، سوف تنفد من الأسلحة في غضون أيام قليلة". وخلصت الصحيفة الروسية إلى القول إن فعالية هذا الضغط العسكري هي صفر. وقال مسؤولون في البنتاغون خلال إحاطات مغلقة لمسؤولين أمريكيين وأعضاء في الكونجرس إن الإدارة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.


اليمن الآن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
صحيفة روسية تسخر من حملة ترامب على الحوثيين باليمن.. فعالية الضغط العسكري صفر (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة " نيزافيسيمايا " الروسية الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال العملية الحالية التي تشنها على جماعة الحوثي في اليمن. وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية الأمريكية ضد الحوثيين بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحركة، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار. وذكرت الصحيفة في تقريرها المعنون "حرب اليمن تستنزف ترسانة الأسلحة الأميركية" أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر فقدت طائرة مقاتلة جديدة خلال العملية العسكرية الحالية ضد الحوثيين. وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع أثناء مناورة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، مما أدى إلى سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-18" تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر. وتابعت الصحيفة الروسية "بعد شهر من بدايتها القوية، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأن العملية الأميركية ضد جماعة الحوثي كان لها تأثير محدود للغاية على إمكانات المسلحين اليمنيين. وبحسب تقديرات مستقلة، تجاوزت تكاليف ذلك 3 مليارات دولار". وجاءت خسارة الطائرة المقاتلة، التي تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار، خلال تبادل مكثف للضربات بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأفادت الحوثي أن مسلحيها استهدفوا مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية باستخدام صواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة في وقت واحد. وبحسب روايتهم، اضطرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان إلى "التراجع عن موقعها والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر". أما بالنسبة لسقوط مقاتلة "إف-18"، تقول الصحيفة الروسية فكانت هذه ثاني خسارة لمثل هذه المقاتلة التي تحمل على حاملة طائرات بالنسبة للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حسبما أشار الموقع العسكري "ميليتري". وحسب التقرير تسلط هذه الحادثة الضوء على مسألة حجم الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة على العملية ضد الحوثيين. وطبقا للصحيفة فإن ومن بين المشاكل التي قد تواجهها واشنطن مع استمرار الحملة في اليمن هو نقص الذخيرة. وتقول المنشورات العسكرية إن هذا الاحتمال نشأ، جزئيا، بسبب سياسة التعريفات الجمركية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وترى أن "المشكلة هنا هي أن الأسلحة التي صممناها يصعب على قاعدتنا الصناعية تصنيعها"، هذا ما قاله الخبير الاستراتيجي السابق في البحرية الأمريكية برايان كلارك لمجلة Task & Purpose . "إنه محدد للغاية، ولديه سلسلة توريد فردية للغاية." وأضاف: "تشير معظم التقديرات إلى أنه إذا غزت (الصين - NG ) تايوان، فإن الولايات المتحدة، وخاصة البحرية، سوف تنفد من الأسلحة في غضون أيام قليلة". وخلصت الصحيفة الروسية إلى القول إن فعالية هذا الضغط العسكري هي صفر. وقال مسؤولون في البنتاغون خلال إحاطات مغلقة لمسؤولين أمريكيين وأعضاء في الكونجرس إن الإدارة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. وعلاوة على ذلك، قال مسؤول كبير في البنتاغون للمشرعين إن البحرية "قلقة للغاية" بشأن السرعة التي يستهلك بها الجيش ذخيرته في اليمن.


يمني برس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
اليمن في الإعلام الخارجي.. واشنطن فشلت في حماية تل أبيب
يمني برس- تقرير- هاني علي أحمد يواصل اليمن تصدر عناوين الصحف الدولية والعبرية، بعد أن كشفت الضربات الموجعة والمكثفة للقوات المسلحة إلى داخل عمق الكيان الصهيوني 'تل أبيب' زيف ادّعاءات الولايات المتحدة بهزيمة قوات صنعاء. وسلطت العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، الضوء على اتساع رقعة العمليات العسكرية اليمنية خلال الأيام الماضية، حيثُ نقلت قنوات فضائية غربية أصوات صفارات الإنذار ومشاهد هروب المستوطنين إلى الملاجئ أمس الأول، خوفاً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن؛ الأمر الذي دفع مسؤولين في الكيان الصهيوني إلى مهاجمة واشنطن، وعلى رأسهم العميد احتياط 'دورون جبيش' القائد السابق للدفاع الجوي الصهيوني، الذي أكّد أن اليمنيين لا يزالون يهاجمون 'تل أبيب' رغم الهجمات الأميركية التي تستهدف قدراتهم، معتبراً الحملة التي يقودها المجرم ترامب ضد اليمن فاشلة وغير مجدية. وأضاف المسؤول العسكري الصهيوني قائلاً: 'عيد الفصح 2025″ صواريخ من اليمن وغزة.. ملايين المستوطنين يركضون إلى الملاجئ و59 إسرائيلياً في أنفاق حماس بغزة وما زلت تتحدث عن نصر ساحق'. وفيما لا تزال اليمن تشغل حيزاً كبيراً في صدر الصفحات الدولية، فقد تطرق موقع Task & Purpose الأمريكي إلى واحدة من أخطر المعضلات التي تواجه بحرية واشنطن في الوقت الراهن، وهو الاستنزاف السريع لمخزونها الصاروخي في البحر الأحمر، في مواجهة التهديدات المستمرة التي يشكلها الجيش اليمني ضمن ما يُعرف بـ 'عملية الفارس الخشن'. وأشار الموقع في تقرير، إلى أن البحرية الأمريكية خاضت على مدار 15 شهرًا – من أكتوبر 2023 وحتى يناير 2025 – أطول وأعنف سلسلة مواجهات بحرية منذ الحرب العالمية الثانية، حيثُ أطلقت خلال هذه الفترة قرابة 400 ذخيرة صاروخية ضد أهداف باليمن، بالإضافة إلى أكثر من 160 طلقة مدفعية من العيار 5 بوصات، استُخدمت ضد طائرات مسيّرة وأهداف قريبة لا يمكن للصواريخ التصدي لها بفعالية. وأضاف أن أمريكا في البحر الأحمر تواجه صعوبات لم تكن قد واجهتها من قبل إلا في تدريبات أو مناورات، وليس بهذه الكثافة أو الاستمرارية، ما فرض على البحرية واقعًا جديدًا في ميدان القتال، وهو ما يعد إقراراً بانتصار قوات صنعاء وهزيمة واشنطن. وأفاد التقرير بأن المواجهات مع القوات اليمنية كشفت أن البحرية الأمريكية أكثر هشاشة أمام الاستنزاف الطويل مما كان يُعتقد سابقًا، خصوصًا في بيئة قتال تمتاز بالكثافة والاستمرار كما هو الحال في البحر الأحمر. ونقل الموقع عن القائد البحري المتقاعد 'برايان كلارك' قوله، إن التكلفة كانت هائلة إلى حدّ ما، مبيناً أن حجم النيران والتكتيكات غير التقليدية التي واجهتها البحرية، تمثل تحولًا جذريًّا عن بيئات القتال السابقة التي اعتادت عليها القوات الأمريكية. ولفت التقرير إلى أن هذه التجربة دفعت البحرية إلى إعادة النظر في أساليبها الدفاعية، إذ بدأت بالتحول تدريجيًّا نحو استخدام المدافع البحرية والأسلحة التقليدية للتعامل مع بعض التهديدات، بعد أن تبين أن الاعتماد الكامل على الصواريخ في مثل هذه البيئات المكثفة يُشكل خطرًا استراتيجيًّا على الاستدامة العملياتية. في السياق لفت 'موقع لويدز ليست' البريطاني لشؤون الشحن، إلى ارتفاع عمليات عبور السفن الحاملة للبضائع عبر باب المندب والبحر الأحمر خلال مارس الماضي، بما مجموعه 1,017 حالة مرور، مقارنةً بـ864 حالة مرور في فبراير السابق، رغم تحذير المحللين من أن المخاطر لم تتراجع؛ الأمر الذي يكشف كذب الولايات المتحدة حول التهديدات التي تشكلها القوات اليمنية ضد الملاحة الدولية، رغم معرفة الجميع بأن العمليات اليمنية هي إنسانية بامتياز وتهدف إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة، والذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث بدعم أمريكي ، وسط تواطؤ دولي وأوربي وصمت عربي وإسلامي مخجل. حملة صهيونية مسعورة ضد وزير الحرب بشأن اليمن إلى ذلك وجهت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، وسائل الإعلام العبرية بعدم التعاطي مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بعد أن تحدث عن خطورة اليمن على الكيان الصهيوني. وأفاد إعلام عبري، بأن الاحتلال الإسرائيلي شهد اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ غير مسبوقة عقب تصريحات مخيفة لوزير الدفاع السابق، وهو ما دفع حكومة المجرم نتنياهو إلى حظر تداول مقابلة للوزير السابق 'غانتس' كانت نشرتها القناة الـ14 الإسرائيلية. ونشرت القناة الـ14 الإسرائيلية اعتذاراً جديداً تتحدث فيه بأن المقطع الذي نشرته كان معدلاً بالذكاء الصناعي وضمن ما وصفتها بالدعاية المضللة، في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن طلب حكومة نتنياهو سحب المقابلة ومنع تداولها. وكان وزير الدفاع السابق قد كشف الكثير من الحقائق أبرزها بخصوص اليمن التي قال: 'إنها باتت تشكل خطراً كبيراً على الاحتلال'، إضافة إلى حديثه عن الفشل الأمريكي بحماية الاحتلال وتقليله من قيمة الغارات الجوية التي تقودها إدارة ترامب. ويعد وزير الدفاع السابق 'غانتس' أبرز خصوم المجرم نتنياهو وقد تم الإطاحة به من الوزارة رغم أنه من حزب الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة. وجاءت تصريحات المجرم 'غانتس' مع استمرار العمليات اليمنية بوتيرة عالية رغم محاولات احتوائها عسكريًّا، كما يعكس توجه الحكومة الإسرائيلية إلى حظر تلك التصريحات، حجم الذعر الذي يعيشه المجرم نتنياهو من حقيقة فشله في حماية المستوطنين اليهود وتخفيف حدة الهلع في أوساطهم جراء استمرار الصواريخ القادمة من اليمن التي تستهدف عمق الكيان، والوصول إلى أماكن حساسة وحيوية في تل أبيب، منها مطار بن غوريون الذي يشهد توقفاً لساعات طويلة؛ ما دفع العديد من شركات الطيران إلى إلغاء رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.


26 سبتمبر نيت
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
عسكريون امريكيون: ما انفقته البحرية من ذخائر في البحر الاحمر يفوق ما انفق في 30 عاما
كشفت تقارير عسكرية أمريكية حديثة أن البحرية الأمريكية استخدمت خلال عملياتها القتالية في البحر الأحمر مع اليمن منذ أكتوبر 2023 أكثر من 400 ذخيرة دفاع جوي، أي أكثر مما استخدمته خلال الـ30 عاماً الماضية، ما أدى إلى استنزاف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، وفقًا لما صرح به القائد البحري المتقاعد برايان كلارك من معهد هدسون، حسب تقرير نشره موقع 'Task & Purpose' الأمريكي المتخصص بشؤون القوات المسلحة الأمريكية وصناعات الدفاع. استنزاف غير مسبوق للذخائر وأطلقت البحرية الأمريكية خلال المواجهات مع القوات اليمنية 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، و20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow، بالإضافة إلى صواريخ SM-3، ما تسبب في إنفاق أكثر من مليار دولار على الصواريخ الاعتراضية وحدها، وفقًا لتقديرات الخبراء العسكريين. ومع نفاد المخزون، اضطرت البحرية الأمريكية إلى اللجوء إلى استخدام طلقات المدافع مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات المسيرة اليمنية، حيث تم إطلاق 160 طلقة مدفعية خلال الأشهر الأخيرة من المواجهات، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الصواريخ الاعتراضية وصعوبة تصنيعها بسرعة كافية لتعويض النقص. ضربة استراتيجية للقدرة العسكرية الأمريكية ووفقًا لكلارك، فإن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد مخزونها من الصواريخ، مما يضعها في وضع دفاعي ضعيف أمام أي مواجهة مستقبلية محتملة مع الصين أو أي تهديد آخر. وأضاف: 'إذا حدث غزو لتايوان اليوم، فإن البحرية الأمريكية ستنفد أسلحتها خلال أيام قليلة من القتال، لأن الصواريخ المصممة لهذا النوع من الحروب تُصنع يدويًا وبإنتاج محدود، مما يجعل تعويضها سريعًا أمرًا مستحيلًا.' معركة غير متكافئة.. وصواريخ بملايين الدولارات ضد طائرات بمئات الدولارات بدأت المواجهات في البحر الأحمر بعد شن حركة المقاومة الفلسطينية حماس عمليتها ضد الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، حيث أعلنت القوات اليمنية في صنعاء دعمها لغزة عبر استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وحين حاولت الولايات المتحدة التصدي للهجمات اليمنية وتحرير الملاحة الإسرائيلية وسعت صنعاء قائمة أهدافها لتشمل السفن المملوكة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان أعلنتا الحرب على اليمن لمنعه من مواصلة إسناد غزة عسكرياً وانتهت المعركة بعد 15 شهراً بفشل أمريكي بريطاني ذريع. وفي 19 أكتوبر 2023، كانت المدمرة الأمريكية USS Carney أول سفينة أمريكية تخوض اشتباكًا مباشرًا، حيث أسقطت خلال 10 ساعات فقط 15 طائرة مسيرة يمنية و4 صواريخ كروز، في ما وصفته البحرية بأنه 'أشد معركة بحرية خاضتها سفينة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية'. ومنذ ذلك الحين، واجهت البحرية الأمريكية هجمات غير مسبوقة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية اليمنية، حيث استخدمت واشنطن صواريخ بقيمة ملايين الدولارات لإسقاط طائرات تُصنع محليًا في اليمن بتكلفة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، ما جعل المعركة غير متكافئة اقتصاديًا. إيقاف الهجمات اليمنية يكشف زيف الادعاءات الغربية وفي أواخر يناير 2025، أعلنت القوات اليمنية وقف الهجمات في البحر الأحمر جزئيًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، وهو ما يثير تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد انسحاب بعض الدول الأوروبية من عملية 'حارس الرخاء' التي قادتها واشنطن. إذا كانت البحرية الأمريكية قد استنزفت صواريخها في التصدي للهجمات اليمنية، فكيف يمكنها الادعاء بأنها كانت تحمي حركة الملاحة الدولية بينما السفن الإسرائيلية والغربية بقيت محظورة بقرار يمني؟ ولماذا لم تتعرض السفن غير المحظورة لأي هجمات؟ واشنطن في مأزق استراتيجي.. ما التالي؟ الآن، مع التوقف المؤقت للهجمات اليمنية بعد أن تحققت شروطها، تجد واشنطن نفسها أمام 3 حقائق مرة: أولاً: مخزونها من الصواريخ في وضع حرج، ولا يمكن تعويضه سريعًا. ثانياً: البحرية الأمريكية تعرضت لاستنزاف تاريخي في مواجهة غير متكافئة. ثالثاً: لم تستطع واشنطن كسر الحظر البحري اليمني، الذي استمر حتى قررت صنعاء رفعه بقرارها السيادي. من المنتصر الحقيقي؟ وفي الوقت الذي تروج فيه واشنطن لانتصاراتها البحرية، تكشف الأرقام والحقائق الصادرة من الأمريكيين العسكريين المتخصصين أنفسهم، أنها خرجت من البحر الأحمر بقدرات عسكرية مستنزفة، وصورة استراتيجية ضعيفة، دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة. ويبقى السؤال الأهم: هل كانت أمريكا تقاتل لحماية الملاحة، أم أنها خاضت معركة خاسرة ضد قوة يمنية أثبتت قدرتها على فرض إرادتها رغم الفارق الهائل في الإمكانيات العسكرية؟ المساء برس كشفت تقارير عسكرية أمريكية حديثة أن البحرية الأمريكية استخدمت خلال عملياتها القتالية في البحر الأحمر مع اليمن منذ أكتوبر 2023 أكثر من 400 ذخيرة دفاع جوي، أي أكثر مما استخدمته خلال الـ30 عاماً الماضية، ما أدى إلى استنزاف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، وفقًا لما صرح به القائد البحري المتقاعد برايان كلارك من معهد هدسون، حسب تقرير نشره موقع 'Task & Purpose' الأمريكي المتخصص بشؤون القوات المسلحة الأمريكية وصناعات الدفاع. استنزاف غير مسبوق للذخائر وأطلقت البحرية الأمريكية خلال المواجهات مع القوات اليمنية 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، و20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow، بالإضافة إلى صواريخ SM-3، ما تسبب في إنفاق أكثر من مليار دولار على الصواريخ الاعتراضية وحدها، وفقًا لتقديرات الخبراء العسكريين. ومع نفاد المخزون، اضطرت البحرية الأمريكية إلى اللجوء إلى استخدام طلقات المدافع مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات المسيرة اليمنية، حيث تم إطلاق 160 طلقة مدفعية خلال الأشهر الأخيرة من المواجهات، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الصواريخ الاعتراضية وصعوبة تصنيعها بسرعة كافية لتعويض النقص. ضربة استراتيجية للقدرة العسكرية الأمريكية ووفقًا لكلارك، فإن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد مخزونها من الصواريخ، مما يضعها في وضع دفاعي ضعيف أمام أي مواجهة مستقبلية محتملة مع الصين أو أي تهديد آخر. وأضاف: 'إذا حدث غزو لتايوان اليوم، فإن البحرية الأمريكية ستنفد أسلحتها خلال أيام قليلة من القتال، لأن الصواريخ المصممة لهذا النوع من الحروب تُصنع يدويًا وبإنتاج محدود، مما يجعل تعويضها سريعًا أمرًا مستحيلًا.' معركة غير متكافئة.. وصواريخ بملايين الدولارات ضد طائرات بمئات الدولارات بدأت المواجهات في البحر الأحمر بعد شن حركة المقاومة الفلسطينية حماس عمليتها ضد الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، حيث أعلنت القوات اليمنية في صنعاء دعمها لغزة عبر استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وحين حاولت الولايات المتحدة التصدي للهجمات اليمنية وتحرير الملاحة الإسرائيلية وسعت صنعاء قائمة أهدافها لتشمل السفن المملوكة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان أعلنتا الحرب على اليمن لمنعه من مواصلة إسناد غزة عسكرياً وانتهت المعركة بعد 15 شهراً بفشل أمريكي بريطاني ذريع. وفي 19 أكتوبر 2023، كانت المدمرة الأمريكية USS Carney أول سفينة أمريكية تخوض اشتباكًا مباشرًا، حيث أسقطت خلال 10 ساعات فقط 15 طائرة مسيرة يمنية و4 صواريخ كروز، في ما وصفته البحرية بأنه 'أشد معركة بحرية خاضتها سفينة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية'. ومنذ ذلك الحين، واجهت البحرية الأمريكية هجمات غير مسبوقة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية اليمنية، حيث استخدمت واشنطن صواريخ بقيمة ملايين الدولارات لإسقاط طائرات تُصنع محليًا في اليمن بتكلفة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، ما جعل المعركة غير متكافئة اقتصاديًا. إيقاف الهجمات اليمنية يكشف زيف الادعاءات الغربية وفي أواخر يناير 2025، أعلنت القوات اليمنية وقف الهجمات في البحر الأحمر جزئيًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، وهو ما يثير تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد انسحاب بعض الدول الأوروبية من عملية 'حارس الرخاء' التي قادتها واشنطن. إذا كانت البحرية الأمريكية قد استنزفت صواريخها في التصدي للهجمات اليمنية، فكيف يمكنها الادعاء بأنها كانت تحمي حركة الملاحة الدولية بينما السفن الإسرائيلية والغربية بقيت محظورة بقرار يمني؟ ولماذا لم تتعرض السفن غير المحظورة لأي هجمات؟ واشنطن في مأزق استراتيجي.. ما التالي؟ الآن، مع التوقف المؤقت للهجمات اليمنية بعد أن تحققت شروطها، تجد واشنطن نفسها أمام 3 حقائق مرة: أولاً: مخزونها من الصواريخ في وضع حرج، ولا يمكن تعويضه سريعًا. ثانياً: البحرية الأمريكية تعرضت لاستنزاف تاريخي في مواجهة غير متكافئة. ثالثاً: لم تستطع واشنطن كسر الحظر البحري اليمني، الذي استمر حتى قررت صنعاء رفعه بقرارها السيادي. من المنتصر الحقيقي؟ وفي الوقت الذي تروج فيه واشنطن لانتصاراتها البحرية، تكشف الأرقام والحقائق الصادرة من الأمريكيين العسكريين المتخصصين أنفسهم، أنها خرجت من البحر الأحمر بقدرات عسكرية مستنزفة، وصورة استراتيجية ضعيفة، دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة. ويبقى السؤال الأهم: هل كانت أمريكا تقاتل لحماية الملاحة، أم أنها خاضت معركة خاسرة ضد قوة يمنية أثبتت قدرتها على فرض إرادتها رغم الفارق الهائل في الإمكانيات العسكرية؟ المساء برس


يمني برس
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
موقع أمريكي: في 15 شهرًا أطلقت بحريتنا صواريخ دفاع جوي أكثر مما فعلت في الثلاثين عامًا الماضية
قال الموقع الأمريكي «تاسك آند بربوز task and purpose»، وهو موقع إخباري يديره جنود ومحاربون قدماء في الجيش الأمريكي إن البحرية الأمريكية أطلقت خلال العمليات القتالية في البحر الأحمر، عددًا كبيرًا من صواريخ الدفاع الجوي مما أدى إلى استنزاف مخزونات الخدمة من الذخائر. لذا، لجأت إلى طلقات المدافع مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات بدون طيار. ونقل الموقع عن القائد البحري المتقاعد 'برايان كلارك' من معهد هدسون إن البحرية الأميركية استخدمت صواريخ للدفاع الجوي منذ بدء العمليات القتالية في البحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من تلك التي استخدمتها الخدمة في كل الأعوام منذ عملية عاصفة الصحراء في تسعينيات القرن الماضي وعلى مدار تلك الفترة التي استمرت 15 شهرًا، والتي امتدت من 19 أكتوبر 2023 إلى 19 يناير 2025، شهدت البحرية الأمريكية أكبر عدد من المعارك في البحر منذ الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما قاله كلارك لموقع Task & Purpose. وقال كلارك 'من المدهش كيف استطاعت البحرية الصمود دون خسائر، لكن التكلفة كانت هائلة للغاية. وتشير التقديرات إلى أن البحرية استخدمت أكثر من مليار دولار من الصواريخ الاعتراضية لإسقاط هذه التهديدات بالطائرات بدون طيار والصواريخ'. وأضاف كلارك أنه في الوقت الحالي، يبدو أن الصراع متوقف مؤقتًا، ربما بسبب وقف إطلاق النار بين 'إسرائيل' وحماس الذي أُعلن عنه في 19 يناير. لكن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد إمداداتها من الصواريخ، وهذا يضع الخدمة في وضع سيئ إذا خاضت الولايات المتحدة والصين حربًا اليوم، كما قال كلارك. وقال كلارك 'أعتقد أن أغلب التقديرات تشير إلى أنه في غضون أيام قليلة من القتال، إذا حدث غزو لتايوان، فإن الولايات المتحدة ــ البحرية على وجه الخصوص ــ سوف تنفد أسلحتها. وهذه هي المشكلة: فالأسلحة التي صممناها يصعب تصنيعها للقاعدة الصناعية، لأنها متخصصة للغاية؛ ولديها سلسلة توريد مخصصة للغاية، وهي تُصنَّع يدويًا، وبإنتاج منخفض التكلفة'. وأوضح تقرير الموقع أنه وبعد وقت قصير من شن حماس لهجومها على 'إسرائيل' في 7 أكتوبر 2023، بدأ 'الحوثيون' في اليمن بمهاجمة السفن في البحر الأحمر بصواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار وقوارب بدون طيار. في 19 أكتوبر 2023، قضت المدمرة يو إس إس كارني 10 ساعات في إسقاط 15 طائرة بدون طيار حوثية وأربعة صواريخ كروز في ما وصفته البحرية بأنه 'أشد اشتباك قتالي تشنه سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية'. كما نقل الموقع عن ' جاستن باركر'، ضابط التحكم في الحرائق من الدرجة الثانية في نظام AEGIS، أنه وأعضاء آخرين من طاقم السفينة كانوا في أماكن نومهم عندما سمعوا إعلانًا عبر نظام الاتصال الداخلي الخاص بـ Carney: 'أخلوا أسطح المراقبة'. وسرعان ما سمعوا Carney تطلق الصواريخ جنبًا إلى جنب مع مدفعها الرئيسي. أدركوا على الفور أن هذا لم يكن تدريبًا. واعترف الموقع أنه وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، هاجم 'الحوثيون' مدمرتين للبحرية الأمريكية ، يو إس إس ستوكديل ويو إس إس سبروانس، بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز. كما نقل الموقع عن القائد البحري المتقاعد 'برايان كلارك' من معهد هدسون القول 'إن تكلفة الصواريخ التي يبلغ قطرها 5 بوصات أقل فحسب، بل إن طائرات الحوثيين بدون طيار غالباً ما تحلق على ارتفاع منخفض للغاية أو قريبة للغاية من السفينة بحيث لا يمكن ضربها بالصواريخ'. وقال كلارك 'ما يحدث في كثير من الأحيان هو أن هذه الطائرات بدون طيار الصغيرة تقترب بدرجة كافية إلى حيث لا يستطيع الصاروخ الاشتباك في الوقت المناسب، لأن الصاروخ له مدى أدنى أيضًا'. 'مستوى منخفض بشكل خطير' من الذخائر واستشهد الموقع بتصرح الأميرال البحري 'كافون حكيم زاده' ، قائد مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الثانية آنذاك، لصحيفة جينز ، وهي شركة تقدم معلومات استخباراتية دفاعية مفتوحة المصدر، في تقرير إخباري في نوفمبر 2024 والذي أفاد حينها بالقول 'لم يتصور أحد على الإطلاق أنهم قد يرون [تهديدات] بدون طيار بهذا الحجم وأن العمليات القتالية في البحر الأحمر وضعت سفن البحرية الأمريكية وبحارتها في مواجهة عدد غير مسبوق من هجمات الطائرات بدون طيار المعادية. ولفت الموقع إلى ما نشرته البحرية الأمريكية في يناير أنها أطلقت ما يقرب من 400 ذخيرة منذ أكتوبر 2023 كجزء من العمليات القتالية في البحر الأحمر، بما في ذلك 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، وإجمالي 20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow (ESSM) وصاروخًا من طراز SM-3 . وتتراوح تكلفة الوحدة الواحدة من هذه الصواريخ بين 12.5 و28.7 مليون دولار أمريكي لصواريخ SM-3، وحوالي 4.3 مليون دولار أمريكي لصواريخ SM-6، وما يصل إلى 2.5 مليون دولار أمريكي لصواريخ SM-2، وفقًا لموقع The War Zone . ولكن بحلول منتصف عام 2024، تحولت البحرية إلى استخدام صواريخ سايدويندر وهيلفاير الأقل تكلفة لإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار، وفقًا لصحيفة جينز. ويبلغ سعر كل من صواريخ سايدويندر وهيلفاير عادة حوالي نصف مليون دولار وحوالي 150 ألف دولار على التوالي. وأشار التقرير إلى تصريح جون فيلان خلال جلسة تأكيد تعيينه وزيرا للبحرية الأمريكية ، والتي أقرها فيها جون فيلان بأن البحرية الأمريكية تواجه نقصا في الذخائر. وأضاف فيلان في جلسة الاستماع التي عقدت في 27 فبراير/شباط: 'لذا، إذا تم تأكيد ترشيحي، أعتزم التركيز على هذا الأمر بسرعة كبيرة وحل هذه المشكلة لأنني أعتقد أننا عند مستوى منخفض بشكل خطير من منظور المخزون، وكذلك الجديد'. وفي إجابات مكتوبة على أسئلة المشرعين المقدمة قبل جلسة الاستماع، تعهد فيلان أيضًا بمنح القادة المزيد من الخيارات للدفاع عن سفنهم 'بما في ذلك المدافع، والطاقة الموجهة، والذخائر المتسكعة، وغيرها من التقنيات المبتكرة'.