منذ 4 أيام
موظف في "آبل" يحتج تضامناً مع غزة خلال مؤتمر المطوّرين
كان كبير مهندسي البرمجيات في شركة "آبل"، كريغ فيديريغي، يُلقي كلمته الافتتاحية في مؤتمر المطورين أمس الاثنين، عندما تدخّلت هتافات موظف في الشركة تضامناً مع الغزيين ضحايا
الإبادة الجماعية
الإسرائيلية، التي خلّفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.
وتظهر مقاطع انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي هتافات الموظف خلال كلمة فيديريغي بعدما فكّ سحاب سترته، وكشف عن
الكوفية الفلسطينية
، رمز الهوية والثقافة الفلسطينية، التي باتت طريقة عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، خصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تدخل الأمن بسرعة واصطحب الموظف إلى الخارج، بينما لم يتوقف فيديريغي عن مواصلة كلمته.
Free Palestine protester trying to interrupt
#WWDC25
— Jessica Naziri | Tech Content Creator + Host (@jessicanaziri)
June 9, 2025
ويذكّر مشهد أمس في "آبل" بإبريل/نيسان الماضي، عندما تقدمت مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو السعد إلى المنصة أثناء إعلان المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في "مايكروسوفت"، مصطفى سليمان، عن ميزات جديدة ورؤية مستقبلية لطموحات مايكروسوفت في مجال
الذكاء الاصطناعي
. وصرخت أبو السعد حينها: "مصطفى، عار عليك"، واتهمت الشركة ببيع أسلحة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي.
/* ><!*/
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
آبل تواجه ملفات شائكة: الرسوم الجمركية والتأخر في الذكاء الاصطناعي
"آبل" أيضاً تواجه الاتهامات
"آبل" أيضاً نالت نصيباً من الاحتجاج، في سبتمبر/أيلول الماضي تظاهر موظفون سابقون في الشركة في متاجرها عبر 12 مدينة مختلفة حول العالم، مطالبين بـ"التوقف عن التربُّح من الإبادة الجماعية"، وكسر صمتها إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر. كذلك اتهم موظف سابق في قسم التجزئة الشركة بالتمييز العنصري بعد أن طلبت منه التوقف عن ارتداء قلادة وأسورة تتضامن مع الفلسطينيين، وأبلغته أن المجوهرات جعلت الموظفين والزبائن الآخرين يشعرون "بعدم الأمان" و"عدم الترحيب" بحسب ادّعاءاتها.
وفي موقع موندويس كتب أحد موظفي الشركة، طارق رؤوف: "لقد قضيتُ أكثر من عقدٍ من الزمن في واحدةٍ من أغنى شركات العالم: آبل"، و"شهدتُ بنفسي كيف تحوّلت من شركةٍ تؤمن إيماناً راسخاً بشعارها، الذي يُشدّد على الإدماج والاحترام والاهتمام بالأرض، إلى تكتّلٍ لا يُساهم في بعضٍ من أبشع فظائع العالم فحسب، بل يجد نفسه فوق كل ذلك لدرجةٍ تمنعه من مُعالجة أيٍّ منها"، وتابع أن "الإبادة الجماعية التي تتكشّف حالياً في فلسطين قد حطّمت أي وهمٍ بالاندماج والتنوع تدّعيه شركات عدة، بما فيها آبل".