أحدث الأخبار مع #TellMama


بوابة الفجر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
أفاد استطلاع للرأي بأن ما يقرب من نصف النساء المسلمات في بريطانيا يشعرن بأنهن أقل أمانا مما كن عليه قبل عام، وذلك نتيجة لتزايد مظاهر الإسلاموفوبيا. وكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة "Survation" أن 30% من المسلمين المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم لا يشعرون بالأمان عند الخروج ليلا، بينما قال أكثر من نصفهم إن السياسيين في المملكة المتحدة ساهموا في جعلهم يشعرون بأنهم أقل ترحيبا بهم داخل المجتمع البريطاني. وأشار أكثر من ربع المسلمين الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم توقفوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما، نتيجة لما تعرضوا له من إساءات ومحتوى ضار عبر الإنترنت. ويأتي هذا الاستطلاع بعد تحذير سابق صدر هذا العام عن منظمة "Tell Mama"، وهي جهة مختصة برصد جرائم الكراهية ضد المسلمين، أفادت بأن حالات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة بلغت مستويات قياسية. وقد وثقت المنظمة 6313 حادثة كراهية ضد المسلمين خلال عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 43% مقارنة بالعام السابق. ومن بين تلك الحوادث، تم التحقق من صحة 5837 واقعة. ويرى الخبراء أن تصاعد هذه الظاهرة يعود إلى تغييرات في خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى جريمة القتل في ساوثبورت خلال يوليو الماضي، والصراع المستمر بين إسرائيل وغزة. ومن جانبه، قال توفيق حسين، المدير التنفيذي لمنظمة "الإغاثة الإسلامية" (Islamic Relief) في المملكة المتحدة، والتي كانت الجهة التي كلفت بإجراء الاستطلاع، إن عددا متزايدا من الأشخاص أصبح يشعر بالجرأة لنشر محتوى مسيء، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود لحماية المجتمعات المستضعفة. وأوضح حسين أن مؤسسته تعرضت أيضا لموجة متصاعدة من الكراهية عبر الإنترنت، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا أن البعض أصبح يعتقد أنه يمكنه نشر محتوى مسيء وتحريضي دون أي عواقب. وتابع بالقول: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة خطيرة للأخبار الزائفة، حيث تتعرض منظمات مثل الإغاثة الإسلامية، التي تعمل على إنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين حول العالم، بما في ذلك داخل المملكة المتحدة، لهجمات من الكراهية بدلًا من الدعم". وأكد أن نتائج هذا الاستطلاع تمثل جرس إنذار لحكومة المملكة المتحدة لتبذل أقصى جهودها لحماية المجتمع المسلم، كما دعا شركات التكنولوجيا إلى التصدي لخطاب الكراهية وحماية المستخدمين عبر الإنترنت. وقال: "لا يمكننا أن نتسامح مع الإساءة أو التحرش أو التمييز القائم على الدين". أما الدكتورة نعومي غرين، الأمين العام المساعد في المجلس الإسلامي البريطاني (Muslim Council of Britain)، فقالت إن نتائج الاستطلاع تمثل دليلا إضافيا على أن الإسلاموفوبيا أصبحت أمرًا شائعًا في الخطاب العام. وأضافت أن الفضاءات الإلكترونية والخوارزميات المسيسة، مثل تلك التي تستخدمها منصة "إكس"، تحولت إلى بيئة مليئة بالإساءة والمعلومات المضللة تجاه المسلمين والمجموعات الضعيفة الأخرى، وهو ما يسحب المجتمع إلى مناطق أكثر قتامة. واختتمت بالتأكيد على أن وجود أطر تنظيمية رقمية مسؤولة هو أمر ضروري لحماية المجتمع، نفسيا وجسديا، من هذا التدهور.


روسيا اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
وكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة "Survation" أن 30% من المسلمين المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم لا يشعرون بالأمان عند الخروج ليلا، بينما قال أكثر من نصفهم إن السياسيين في المملكة المتحدة ساهموا في جعلهم يشعرون بأنهم أقل ترحيبا بهم داخل المجتمع البريطاني. وأشار أكثر من ربع المسلمين الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم توقفوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما، نتيجة لما تعرضوا له من إساءات ومحتوى ضار عبر الإنترنت. ويأتي هذا الاستطلاع بعد تحذير سابق صدر هذا العام عن منظمة "Tell Mama"، وهي جهة مختصة برصد جرائم الكراهية ضد المسلمين، أفادت بأن حالات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة بلغت مستويات قياسية. وقد وثقت المنظمة 6313 حادثة كراهية ضد المسلمين خلال عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 43% مقارنة بالعام السابق. ومن بين تلك الحوادث، تم التحقق من صحة 5837 واقعة. ويرى الخبراء أن تصاعد هذه الظاهرة يعود إلى تغييرات في خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى جريمة القتل في ساوثبورت خلال يوليو الماضي، والصراع المستمر بين إسرائيل وغزة. ومن جانبه، قال توفيق حسين، المدير التنفيذي لمنظمة "الإغاثة الإسلامية" (Islamic Relief) في المملكة المتحدة، والتي كانت الجهة التي كلفت بإجراء الاستطلاع، إن عددا متزايدا من الأشخاص أصبح يشعر بالجرأة لنشر محتوى مسيء، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود لحماية المجتمعات المستضعفة. وأوضح حسين أن مؤسسته تعرضت أيضا لموجة متصاعدة من الكراهية عبر الإنترنت، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا أن البعض أصبح يعتقد أنه يمكنه نشر محتوى مسيء وتحريضي دون أي عواقب. وتابع بالقول: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة خطيرة للأخبار الزائفة، حيث تتعرض منظمات مثل الإغاثة الإسلامية، التي تعمل على إنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين حول العالم، بما في ذلك داخل المملكة المتحدة، لهجمات من الكراهية بدلًا من الدعم". وأكد أن نتائج هذا الاستطلاع تمثل جرس إنذار لحكومة المملكة المتحدة لتبذل أقصى جهودها لحماية المجتمع المسلم، كما دعا شركات التكنولوجيا إلى التصدي لخطاب الكراهية وحماية المستخدمين عبر الإنترنت. وقال: "لا يمكننا أن نتسامح مع الإساءة أو التحرش أو التمييز القائم على الدين". أما الدكتورة نعومي غرين، الأمين العام المساعد في المجلس الإسلامي البريطاني (Muslim Council of Britain)، فقالت إن نتائج الاستطلاع تمثل دليلا إضافيا على أن الإسلاموفوبيا أصبحت أمرًا شائعًا في الخطاب العام. وأضافت أن الفضاءات الإلكترونية والخوارزميات المسيسة، مثل تلك التي تستخدمها منصة "إكس"، تحولت إلى بيئة مليئة بالإساءة والمعلومات المضللة تجاه المسلمين والمجموعات الضعيفة الأخرى، وهو ما يسحب المجتمع إلى مناطق أكثر قتامة. واختتمت بالتأكيد على أن وجود أطر تنظيمية رقمية مسؤولة هو أمر ضروري لحماية المجتمع، نفسيا وجسديا، من هذا التدهور. المصدر: Itv دعا المجلس الإسلامي البريطاني رئيسة حزب المحافظين إلى إقالة وزير العدل في حكومة الظل /روبرت جينريك/ بسبب رسائل مسربة أظهرت له ميولا يمينية متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي. استنفرت الشرطة البريطانية قواتها تزامنا مع خروج مظاهرتين الأولى لليمين المتطرف والثانية ضد العنصرية والتي دعت إليها نقابات عمالية. طالب ممثلوا الجالية المسلمة في بريطانيا الحكومة بضرورة ضبط مفهوم الإسلاموفوبيا، وفقا للقوانين التي صدّق عليها البرلمان قبل أربع سنوات.

مصرس
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
بريطانيا تضبط "شبكة تليجرام" تحرض على هجمات ضد المسلمين خلال رمضان
قالت صحيفة جارديان البريطانية إن شبكة من قنوات موقع تبادل الرسائل التليجرام تحرض المقيمين فى بريطانيا على شن هجمات عنيفة ضد المسلمين والمساجد وتعرض فى مقابل ذلك عملات مشفرة، بحسب ما ذكر نشطاء، وذلك قبل شهر رمضان الكريم. وأشارت الصحيفة إلى أن القنوات قد ربطها بالفعل بأحداث حقيقية فى شكلا رسوم جرافيتى معادية للإسلام، فيما يعرف باسم الإسلاموفوبيا، تم رشها على المدارس والمساجد فى شرق وجنوب لندن فى وقت سابق هذا الهشر، مع ذكر أسماء الجماعات فى بعض الأحيان. وتجرى التحقيق فى هذه الحوادث من قبل الشرطة. وقامت نفس الجماعات بنشر ملفات تحتوى على وصفات لكيفية صناعة القنابل وتصاميم لأسلحة مطبوعة ثلاثية الأبعاد. كما ظهرت ملصقات تحمل QR Code للجماعات وحسابات تيك توك المرتبطة بها فى شوارع بريطانيا. لا يفوتك..احتجاجات فى سبتة بسبب فوانيس رمضان.. صحيفة إسبانية تكشف التفاصيل لكن كان هناك حالة من القلق فى الأسابيع الأخيرة بعد تحول فى لغة الجماعة من التشجيع على رسوم الجرافيتى المسيئة إلى الدعوة صراحة لتنفيذ هجمات بالسكاكين. وأرسلت منظمة "أمل وليس كراهية:" ملف عن هذه القنوات وما قالت إنه صلاتها المزعومة بروسيا إلى شرطة مكافحة الإرهاب ووزارة الداخلية، حيث أعربت المنظمة عن قلقها من أن الشبكة تمثل تهديدا أكبر بكثير من التحريض على العنف الموجود بشكل روتينى فى محادثات اليمين المتطرف على تليجرام. وقامت مؤسستا Community Security Trust وTell Mama، وهما جماعتان تراقبان الجرائم ضد اليهود والمسلمين على التوالى، قد أثارتا القلق بشأن هذه الشبكات، وما قالت إنه صلاتهم بروسيا.وتأتى المخاوف بشأن شبكة قنوات التلجرام، والتى تضمنت أيضا تعليق معاديا للسامية لكنها ركزت على تزكية مشاعد العداء للمسلمين فى ظل صعود فى هجمات الإسلاموفوبيا، بنسبة بلغت 73% فى 2024. وفى الأسبوع الماضى، تم ترك قنبلة مزيفة أمام مسجد فى شمال لندن.


اليوم السابع
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
بريطانيا تضبط "شبكة تليجرام" تحرض على هجمات ضد المسلمين خلال رمضان
قالت صحيفة جارديان البريطانية إن شبكة من قنوات موقع تبادل الرسائل التليجرام تحرض المقيمين فى بريطانيا على شن هجمات عنيفة ضد المسلمين والمساجد وتعرض فى مقابل ذلك عملات مشفرة، بحسب ما ذكر نشطاء، وذلك قبل شهر رمضان الكريم. وأشارت الصحيفة إلى أن القنوات قد ربطها بالفعل بأحداث حقيقية فى شكلا رسوم جرافيتى معادية للإسلام، فيما يعرف باسم الإسلاموفوبيا ، تم رشها على المدارس والمساجد فى شرق وجنوب لندن فى وقت سابق هذا الهشر، مع ذكر أسماء الجماعات فى بعض الأحيان. وتجرى التحقيق فى هذه الحوادث من قبل الشرطة. وقامت نفس الجماعات بنشر ملفات تحتوى على وصفات لكيفية صناعة القنابل وتصاميم لأسلحة مطبوعة ثلاثية الأبعاد. كما ظهرت ملصقات تحمل QR Code للجماعات وحسابات تيك توك المرتبطة بها فى شوارع بريطانيا. لكن كان هناك حالة من القلق فى الأسابيع الأخيرة بعد تحول فى لغة الجماعة من التشجيع على رسوم الجرافيتى المسيئة إلى الدعوة صراحة لتنفيذ هجمات بالسكاكين. وأرسلت منظمة "أمل وليس كراهية:" ملف عن هذه القنوات وما قالت إنه صلاتها المزعومة بروسيا إلى شرطة مكافحة الإرهاب ووزارة الداخلية، حيث أعربت المنظمة عن قلقها من أن الشبكة تمثل تهديدا أكبر بكثير من التحريض على العنف الموجود بشكل روتينى فى محادثات اليمين المتطرف على تليجرام. وقامت مؤسستا Community Security Trust وTell Mama، وهما جماعتان تراقبان الجرائم ضد اليهود والمسلمين على التوالى، قد أثارتا القلق بشأن هذه الشبكات، وما قالت إنه صلاتهم بروسيا. وتأتى المخاوف بشأن شبكة قنوات التلجرام، والتى تضمنت أيضا تعليق معاديا للسامية لكنها ركزت على تزكية مشاعد العداء للمسلمين فى ظل صعود فى هجمات الإسلاموفوبيا، بنسبة بلغت 73% فى 2024. وفى الأسبوع الماضى، تم ترك قنبلة مزيفة أمام مسجد فى شمال لندن.


وكالة نيوز
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
ارتفاع مخيف لجرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
العالم – اوروبا وقد عزت المؤسسة الارتفاع إلى الحرب على غزة وأعمال الشغب التي شهدتها بريطانيا في الصيف الماضي، حيث تمت مهاجمة المساجد وإشعال النيران فيها. ووفق تقرير نشرته صحيفة 'ذا ناشيونال' البريطانية اليوم الخميس، فقد تم تقديم ما مجموعه 6313 تقريرًا إلى الجمعية الخيرية، ارتفاعًا من 4406 في عام 2023 و2651 في عام 2022. وقالت المنظمة إن أكثر من نصف تقارير العام الماضي (3680) كانت عن الكراهية غير المتصلة بالإنترنت أو الشخصية، بزيادة بنحو ثلاثة أرباع (72 في المائة) منذ عام 2022. وكانت الأماكن الأكثر شيوعًا للكراهية غير المتصلة بالإنترنت العام الماضي هي المناطق العامة مثل الشوارع والحدائق، حيث شكلت موطنا لأربعة من كل 10 حوادث، بينما وقع حدث واحد من كل 10 في أماكن العمل. وأشار أحدث تقرير إلى أنه 'لأول مرة منذ إنشائه، استهدفت حالات الكراهية ضد المسلمين وكراهية الإسلام في عام 2024، غير المتصلة بالإنترنت الرجال أكثر من النساء'. وقالت إيمان عطا، مديرة تيل ماما، إن 'الحوادث أصبحت أكثر تهديدًا بشكل متزايد… لقد تلقينا أكبر عدد من الحالات المبلغ عنها في Tell Mama في عام 2024 ومنذ أن بدأنا عملنا'. وأضافت: 'إن ارتفاع الكراهية ضد المسلمين أمر غير مقبول وهذا أمر مقلق للغاية للمستقبل. لا ينبغي لنا أبدًا أن نسمح لمثل هذه الكراهية والتعصب بالتجذر في مجتمعاتنا. نحث الجمهور على الوقوف معًا ضد الكراهية والتطرف'. ودعت حكومة المملكة المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجتها وعدم استخدام لغة تحريضية، وقالت: 'نحن عند نقطة تقاطع حيث من الواضح أن الكراهية ضد المسلمين تحتاج إلى عمل منسق من قبل الحكومة. نحث من هم في مناصب النفوذ والسلطة العامة على النظر في كيفية تعرض لغتهم لمجتمعات الصور النمطية، وكيف تؤثر بشكل غير ملائم على المناقشات عبر الإنترنت وخارجها'. ومنذ أن بدأت Tell Mama بتسجيل الجرائم في عام 2011، فقد استخدم أكثر من 51000 مسلم بريطاني خدماتها وتم الإبلاغ عن زيادة بنسبة 2253 في المائة في الحوادث القائمة على الشوارع. ومنذ اندلاع العدوان عل غزة، فإنها تلقت أعلى عدد من تقارير الكراهية ضد المسلمين عبر الإنترنت، بزيادة قدرها 1619 في المائة عن ما قبل 7 أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي بدأت فيه الحرب. وارتفع هذا إلى 2307 حالات في عام 2024، تم الإبلاغ عن معظمها بعد أعمال الشغب الصيفية. وكان موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر، هو المنصة الرئيسية التي تم الإبلاغ عن وقوع كراهية ضد المسلمين فيها، حيث بلغ عدد الحالات 991 حالة. تبع ذلك تيك توك (317)، وفيسبوك (201)، وإنستغرام (131)، وسناب شات (57)، وواتساب (41)، وتليغرام (10). وقالت المنظمة إنه كانت هناك 'زيادة في الخطاب الذي يصور المسلمين زوراً على أنهم إرهابيون أو متعاطفون مع الإرهابيين' منذ بدء حرب غزة ومنذ أعمال الشغب في العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن 'التحول نحو استهداف الرجال المسلمين أكثر من النساء يعكس التأثير المتزايد للصور النمطية الضارة التي تغذي الانقسامات المجتمعية وتعزز المفاهيم الخاطئة حول الهويات الإسلامية'، كما جاء في التقرير. وأضاف التقرير أنه 'قلق للغاية' بشأن المحتوى المعادي للمسلمين الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وظل السلوك المسيء هو الشكل الأكثر شيوعًا للكراهية غير المتصلة بالإنترنت، حيث إنه مثل أكثر من ستة من كل 10 حالات (62 في المائة) العام الماضي. وشملت الأشكال الأخرى الاعتداء، مع 171 حالة العام الماضي؛ والتمييز، الذي شكل 183 حالة؛ والتخريب (209). وزاد السلوك المهدد أكثر من أي حادث آخر، من 121 حادثة تم الإبلاغ عنها في عام 2023 إلى 518 في عام 2024. و'تيل ماما' (Tell MAMA) هي منظمة بريطانية تأسست لمراقبة ورصد حوادث الكراهية والتمييز ضد المسلمين في المملكة المتحدة. وتُقدم المنظمة دعماً للضحايا، بما في ذلك الدعم العاطفي والإحالات القانونية، وتعمل على توثيق الحوادث المتعلقة بالإسلاموفوبيا. وأظهرت تقارير المنظمة زيادة ملحوظة في حوادث الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، في عام 2024، أفادت 'تيل ماما' بزيادة نشاط اليمين المتطرف، مما أدى إلى تضاعف التهديدات للمسلمين خمس مرات، بما في ذلك التهديدات بالاغتصاب والقتل، وزيادة بثلاثة أضعاف في حوادث جرائم الكراهية. بالإضافة إلى ذلك، كشفت استطلاعات حديثة بتكليف من 'تيل ماما' أن واحدًا من كل ثلاثة مسلمين بريطانيين فكروا في مغادرة المملكة المتحدة بسبب تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، خاصة بعد احتجاجات اليمين المتطرف التي اندلعت في أعقاب حوادث معينة. وتواصل 'تيل ماما' جهودها في مكافحة الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وتقديم الدعم للضحايا، والعمل على زيادة الوعي حول تأثير الإسلاموفوبيا على المجتمع البريطاني.