٠١-٠٦-٢٠٢٥
"Final Destination: Bloodlines" يحقق أرقام قياسية
في عودة مظفرة طال انتظارها، فجّر فيلم "Final Destination: Bloodlines" مفاجأة مدوية بتحقيقه أعلى إيرادات في تاريخ سلسلة أفلام الرعب الشهيرة، متجاوزًا كل التوقعات ومكرسًا نفسه كأقوى جزء في السلسلة حتى اليوم.
تدور أحداث الجزء الجديد حول "ستيفاني"، طالبة جامعية تبدأ برؤية كوابيس دموية متكررة عن موتها. تعود إلى منزل عائلتها لتكتشف أن هذه الرؤى ليست عشوائية، بل مرتبطة بماضٍ غامض يهدد حياة من تحبهم. يقدم الفيلم حبكة نفسية أكثر عمقًا من الأجزاء السابقة، حيث يمتزج الرعب بالغموض بذكاء أعاد الحياة للسلسلة.
منذ طرحه في 16 مايو 2025، حصد الفيلم إيرادات عالمية بلغت 186.7 مليون دولار في أقل من أسبوعين، متفوقًا على الرقم القياسي السابق الذي سجله فيلم "The Final Destination" عام 2009 بإيرادات بلغت 186.1 مليون دولار. هذا الأداء المذهل جاء رغم ميزانية إنتاج متوسطة بلغت 50 مليون دولار، مما يعني أن الفيلم حقق أكثر من 3.7 ضعف تكلفته في وقت قياسي.
تفصيل الإيرادات كالتالي:
الإيرادات المحلية (أميركا): 94.1 مليون دولار
الإيرادات الدولية: 92.6 مليون دولار
الإجمالي العالمي: 186.7 مليون دولار
لم يكتفِ الفيلم بالنجاح التجاري، بل نال أيضًا إشادة واسعة، محققًا تقييمًا مرتفعًا بلغ 92% على موقع Rotten Tomatoes. أشاد النقاد بأسلوب الإخراج المتجدد والحبكة القوية التي نجحت في إعادة تعريف هوية السلسلة. ووُصف الفيلم بأنه "أكثر نضجًا ودهاءً، ويستحق أن يكون نقطة انطلاق لجيل جديد من أفلام الرعب".
بنجاحه المدوي، وضع "Bloodlines" حجر الأساس لانطلاقة جديدة لسلسلة Final Destination. ويتوقع أن تعلن شركة الإنتاج قريبًا عن جزء سابع وسط حماس كبير من جمهور الرعب حول العالم.