أحدث الأخبار مع #TheGuardain


أخبار الخليج
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
تقرير: 200 ألف طفل بلا مأوى ثابت في إنجلترا بحلول 2029!
توقعت مؤسسة «شيلتر» الخيرية أن يعيش أكثر من 200 ألف طفل في إنجلترا ضمن سكن طارئ مؤقت بحلول عام 2029، في ظل تفاقم أزمة الإسكان. ويُظهر التحليل أن عدد الأطفال في هذه الظروف سيزداد بنسبة 26% خلال خمس سنوات، فيما سترتفع كلفة استضافة العائلات في مساكن مؤقتة بنسبة 71%، لتصل إلى 3.9 مليارات جنيه إسترليني سنويا. وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان « The Guardian » كشف التحليل، الذي استند إلى السياسات الحكومية الحالية والتوقعات الخاصة بأسعار المنازل، أبعاد أزمة السكن في إنجلترا، التي تتجلى في الاعتماد المتزايد على مساكن مؤقتة مثل الغرف الفردية والنُزل وفنادق الإقامة القصيرة. وقد أظهر تحقيق لصحيفة «الغارديان» « The Guardain » أن المجالس المحلية تدفع في المتوسط 60% فوق أسعار السوق لتأمين هذه الأماكن، ضمن صناعة تبلغ قيمتها نحو 2 مليار جنيه إسترليني. ومع نقص المعروض من الإسكان الاجتماعي تُجبر العديد من الأسر على البقاء في هذه الظروف سنوات، في بيئات توصف بأنها غير صحية وغير آمنة. ووصفت مايري ماكراي مديرة السياسات والحملات في «شيلتر» الوضع بأنه «عار وطني»، قائلة: «آلاف الأطفال في إنجلترا يكبرون في مساكن مؤقتة ضيقة وغير آمنة، يشاركون الأسرة مع إخوتهم، ويتناولون طعامهم من صوانٍ على أحضانهم، ويتنقلون من مكان إلى آخر من دون استقرار. هذا لا ينبغي أن يكون واقع أي طفل. وإذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة فإن عدد الأسر المشردة سيواصل الارتفاع». ويُفترض أن يكون السكن المؤقت في إنجلترا حلاً انتقالياً عند طلب المساعدة من المجالس المحلية، إلى حين اتخاذ قرار بشأن منح سكن دائم. لكن النقص الحاد في الإسكان الاجتماعي يعني أن هذا الوضع المؤقت غالبًا ما يستمر سنوات. وتُظهر البيانات الحكومية أن نحو 17 ألف أسرة تقيم في مساكن مؤقتة منذ أكثر من خمس سنوات، فيما تجاوزت نسبة الأسر التي تضم أطفالًا وأقامت في مساكن مؤقتة أكثر من عامين في لندن 60%.


أخبار الخليج
١٠-١١-٢٠٢٤
- صحة
- أخبار الخليج
أرقـام رسـمـيـة تـكـشـف عـن تـضـاعف نسـبـة الأطــفـــال الـذيـن يـعـانـون مـن مـشـكـلـة الـقـمـار فـي بـريـطـانـيـــا
كشفت أرقام رسمية عن تضاعف نسبة الأطفال الذين يصنفون بأنهم يعانون من مشكلة القمار في بريطانيا، ما أثار دعوات للتدخل الحكومي العاجل. وكشفت الأرقام الجديدة من لجنة القمار، التي تنظم عمل مكاتب الرهانات والكازينوهات عبر الإنترنت واليانصيب الوطني، عن زيادة صادمة في عدد الأطفال المصنفين على أنهم يعانون من مشكلة القمار وفقًا للمعايير التشخيصية المعتمدة، حيث وصل العدد إلى 85 ألف طفل. وأفاد ما يقرب من واحد من كل 10 بأن المقامرة من قبل أفراد الأسرة تسببت في مشاكل في المنزل، في حين كان هناك زيادة في عدد الذين قالوا إن عادتهم الخاصة تسببت بهم في اضطرابات في فقدان النوم أو التغيب عن المدرسة أو تفويت الواجبات المنزلية. وقال حوالي ربع (27%) من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا إنهم قاموا بالمقامرة باستخدام أموالهم الخاصة في العام الماضي، وفقما ذكرت الغارديان «The Guardain». ووضع الغالبية رهانات على أنشطة قانونية مثل صالات الألعاب في الشواطئ، أو في أماكن غير رسمية مثل بين الأصدقاء. ولكن المسح أظهر زيادة كبيرة منذ عام 2023 في عدد الشباب الذين قاموا بالمقامرة عبر الإنترنت، غالبًا باستخدام حسابات أفراد الأسرة. وبالمجمل، أظهرت البيانات أن نسبة المراهقين والأطفال في بريطانيا الذين يعانون من مشكلة القمار قد تضاعفت أكثر من مرة من 0.7% إلى 1.5% مقارنة بعام 2023، وهو ما يعادل حوالي 85 ألف طفل. وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 1.7% بين الأولاد، و1.9% بين جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا، وبلغت 3% بين المراهقين في اسكتلندا.