أحدث الأخبار مع #TheNextWeb
موجز نيوز
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- موجز نيوز
أوبرا تعلن عن "Browser Operator".. متصفح ذكى يقوم بالمهام نيابة عن المستخدم
أعلنت أوبرا عن ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح للمستخدمين تنفيذ المهام عبر الإنترنت بمجرد كتابة طلب بسيط، تحمل اسم "Browser Operator"، يمكنها إتمام عمليات مثل حجز تذاكر الطيران أو البحث عن المنتجات وإضافتها إلى سلة التسوق، مما يتيح للمستخدم متابعة أعماله دون الحاجة إلى التصفح اليدوي. وعلى عكس المساعدين الرقميين الحاليين، مثل مساعد جوجل أو تشات جي بي تي، الذين يقتصر دورهم على تلخيص نتائج البحث وتقديم الاقتراحات، فإن وكيل أوبرا الجديد يؤدي عملية التصفح بنفسه، مما يجعله نقلة نوعية في طريقة استخدام الإنترنت. صرح "كريستيان كولوندرا"، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أوبرا، بأن هذه التقنية تمثل "نقلة جديدة في تاريخ المتصفحات"، مشيرًا إلى أن المتصفحات كانت توفر الوصول إلى الإنترنت طوال العقود الماضية، لكنها لم تكن قادرة على تنفيذ المهام نيابة عن المستخدم وفقا لما نقلته TheNextWeb. الميزة ليست مقتصرة على التسوق فقط، بل يمكنها إجراء عمليات بحث وتنفيذ مهام متنوعة، مع توفير آليات أمان تتيح للمستخدم متابعة كل خطوة وإيقاف العملية في أي وقت، كما تؤكد أوبرا أن هذا هو أول نظام تصفح يعتمد على الذكاء الاصطناعي يقدمه متصفح رئيسي، رغم أن بعض الشركات الأخرى تعمل على تقنيات مشابهة. وفي الفترة الماضية، أطلقت "أنتروبيك" ميزة تتيح للمساعد الذكي "Claude" التحكم في الحاسوب والتصفح نيابة عن المستخدم، بينما أعلنت "أوبن إيه آي" في يناير الماضي عن ميزة "Operator"، التي تؤدي وظيفة مشابهة، لكن كلا النظامين يعملان عبر الحوسبة السحابية، مما يجعلهما أبطأ من نظام أوبرا، الذي يعمل محليًا داخل المتصفح، مما يحسن من الأداء ويعزز الأمان. على عكس منافسيه، لا يقوم وكيل أوبرا بالتقاط لقطات شاشة أو تسجيل فيديو أثناء تنفيذ المهام، مما يضمن حماية بيانات المستخدم، إذ تبقى جميع العمليات داخل الجهاز دون إرسالها إلى خوادم خارجية. تخطط أوبرا لإطلاق "Browser Operator" رسميًا في المستقبل القريب، ضمن استراتيجيتها لتعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في متصفحها، بعد أن كانت من أوائل الشركات التي أضافت نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة (LLMs) إلى متصفحها في السنوات الأخيرة.
نافذة على العالم
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : الرئيس التنفيذي لشركة ميسترال: على أوروبا أن تمتلك وتدير بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي
الاثنين 17 فبراير 2025 09:56 مساءً نافذة على العالم - حث آرثر مينش، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ميسترال، أوروبا على زيادة استثماراتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من تخلف القارة عن الولايات المتحدة والصين في مجال تطوير التكنولوجيا. وقال مينش خلال مؤتمر Visionaries Unplugged الذي عُقد في باريس: "من المهم أن يشارك اللاعبون الأوروبيون في هذه اللعبة. تحتاج أوروبا إلى الاستثمار في امتلاك وتشغيل البنية التحتية، بحيث لا تعود الأموال المكتسبة إلى عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة فقط." وانضم إلى مينش في المؤتمر مجموعة من رواد التكنولوجيا، من بينهم مؤسس DeepMind ديميس هاسابيس، والمؤسس المشارك لـ "لينك إن" ريد هوفمان، ومؤسس Anthropic داريو أمودي، والرئيس التنفيذي السابق لجوجل إريك شميدت، وقد أعرب العديد منهم عن تأييدهم لرؤية مينش. وقال شميدت:"الطموح في أوروبا لا يقل عن نظيره في الولايات المتحدة — المشكلة ليست نقص المواهب بل هي مشكلة هيكلية." وأضاف كزافييه نيل، المستثمر التكنولوجي الفرنسي الملياردير: "النماذج التي تبنى في الولايات المتحدة والصين لا تبنى بنفس الروح والقيم التي نتمتع بها في أوروبا، لا أريد أن يعتمد أبناؤنا على نماذج لم تُصنع وفق القواعد التي نعتنقها في أوروبا، وأن لا تتوفر لنا في قارتنا نماذج يمكن الاعتماد عليها." وفقا لما نقلته TheNextWeb. ودعا مؤسسو الشركات والمستثمرون في الحدث مرارًا إلى ضرورة وجود تنظيم في أوروبا يكون "مرنًا بما يكفي" لدعم الابتكار والتنافسية، وذلك في ظل جهود الاتحاد الأوروبي للمضي قدمًا بقانون الذكاء الاصطناعي الرائد الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، كما يحدد القانون إطارًا لإدارة الذكاء الاصطناعي بناء على مستويات المخاطر، بهدف ضمان نشر التكنولوجيا بطريقة آمنة وشفافة وأخلاقية. وفي المقابل، تسير الولايات المتحدة في اتجاه مختلف؛ ففي حين يفرض الاتحاد الأوروبي قواعد صارمة، تقوم إدارة ترامب بإزالة بعض إجراءات حماية الذكاء الاصطناعي ومنح قادة القطاع التكنولوجي أدوارًا بارزة في الحكومة. وفي قمة AI Action Summit التي عقدت في باريس هذا الأسبوع، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس جهود الاتحاد الأوروبي لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي المتنامي، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب لن تقبل بأن تقوم الحكومات الأجنبية بـ "تشديد القيود" على شركات التكنولوجيا الأمريكية.
