أحدث الأخبار مع #TheWrap


الوفد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الوفد
ديزني تتلقى ضربة موجعة بعد عرض "ليلو وستيتش" النسخة الحية
قبل أيام من عرضها المرتقب في دور السينما، تعرضت النسخة الحية الجديدة من فيلم ديزني الشهير ليلو وستيتش لانتقادات قاسية من النقاد، وصفها بعضهم بأنها "عديمة القيمة"، و"نسخة تستحق النسيان". ويأتي الفيلم بعد أكثر من 23 عامًا من طرح النسخة الأصلية التي نالت إعجاب الجمهور وأصبحت من كلاسيكيات أفلام الرسوم المتحركة. قصة مألوفة بنكهة باهتة يروي الفيلم قصة الوحش الفضائي ستتيش، الذي يهرب من خالقه ليجد نفسه على كوكب الأرض، حيث تتبناه فتاة هاوايية تُدعى ليلو، معتقدة أنه مجرد كلب. ويلاحق الوحش اثنان من الكائنات الفضائية، جومبا وبليكلي، في محاولة للقبض عليه، بينما تتشكل علاقة عائلية فريدة بين ليلو والمخلوق الغريب. نقاد لا يرحمون صحيفة الغارديان لم تتردد في انتقاد الفيلم، مانحة إياه نجمة واحدة فقط، واصفة النسخة الجديدة بأنها "تقليد رخيص لفيلم كلاسيكي كان يستحق الحماية لا الاستغلال". واعتبرت الصحيفة أن ديزني تجاوزت حدود المعقول بإعادة إنتاج قصة ناجحة دون إضافة أي قيمة جديدة. أما نادي AV، فقد ذهب أبعد من ذلك، مطالبًا المشاهدين بتجاهل الفيلم تمامًا، معلقًا: "لم يكن أي من هذه النسخ الحية جيدًا. لقد كانت معظمها مخيبة للآمال إلى حد مؤلم". وأكد أن هذه المشاريع لم تعد تحقق النجاح المطلوب، معبّرًا عن أمله بانتهاء هذا التوجه قريبًا. من جهته، حاول موقع The Wrap الدفاع جزئيًا عن الفيلم، معتبرًا أن ديزني "قامت بما هو أسوأ في السابق"، لكنه أشار إلى أن النسخة الجديدة من ليلو وستيتش تبدو "بلا معنى"، أشبه بتدخل غير ضروري في عمل كان مكتملًا منذ البداية. ومن جانبها أعطت صحيفة التلجراف البريطانية تقييمًا متوسطًا بثلاث نجوم من خمسة، مشيرة إلى أن "أوهانا"، الكلمة التي ترمز إلى العائلة في الفيلم، تحولت في النسخة الجديدة إلى مجرد شعار تجاري يخلو من العاطفة الأصيلة التي ميزت العمل الأصلي. نجاح محتمل رغم النقد هوليوود ريبورتر توقعت أن يحقق الفيلم إيرادات جيدة عند طرحه، رغم اتفاقها على أن الفيلم ليس من بين الأعمال الكبرى في كتالوج ديزني. وذكرت أن العمل كان مخصصًا في الأصل للبث عبر المنصات، وهو ما يضع علامات استفهام حول قرار توزيعه سينمائيًا. الرسوم المتحركة أفضل؟ أما موقع IndieWire فقد منح الفيلم تقييمًا بدرجة C+، وأشار إلى أن النسخة الجديدة، رغم محاولاتها الجادة، أثبتت أن الرسوم المتحركة كانت الأنسب لرواية هذه القصة. وأكد أن السحر الطفولي الذي تميزت به النسخة الأصلية قد ضاع في الترجمة الواقعية، مما جعل التجربة أقل جذبًا وأصعب اندماجًا. في ظل هذا الكم من التقييمات السلبية، تواجه ديزني اختبارًا صعبًا في إثبات أن إعادة إنتاج أفلامها الكلاسيكية بصيغة واقعية لا تقتصر على كسب الأرباح، بل تضيف ما هو فني وأصيل للجمهور.


VGA4A
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
تحديثات جديدة حول الموسم الثالث من Solo Leveling وموعد العرض!
أبقت نهاية الموسم الثاني من مسلسل أنمي Solo Leveling الجماهير في حالة من الترقب والشوق لمعرفة الأحداث القادمة، منتظرين بفارغ الصبر الإعلان عن الموسم الثالث. لقد وصلت رحلة البطل سونغ جين وو إلى منعطف حاسم، حيث اكتشف الجميع قوته الهائلة، وهذا ما مهد الطريق لمغامرات قادمة أكثر إثارة، ولقد تمكن الأنمي بموازاة صعود جين وو في القوة، من ترسيخ مكانته بين أروع الأعمال العالمية بحلول نهاية موسمه الثاني، وهذا يعكس حجم الترقب الهائل لجزء جديد. ولكن على الرغم من عدم صدور تأكيد رسمي للموسم الثالث بعد انتهاء الموسم الثاني، إلا أن قصة سونغ جين وو بعيدة كل البعد عن الانتهاء، وذلك لأن المانهوا الأصلية 'مثل المانجا' التي يستند إليها الأنمي، مليئة بالأحداث والقصص التي لم تُروَ بعد، وهذا يشير بوضوح إلى أن هناك عدة مواسم أخرى قادمة، وهذا اليقين يمنح المعجبين أملاً كبيراً، ويجعل السؤال ليس هل سيُعرض الموسم الثالث، بل متى سيتم الكشف عنه. الموسم الثالث من Solo Leveling: ألغاز لم تُحل وتطلعات المنتظرين اختُتم الموسم الثاني من Solo Leveling تاركاً وراءه العديد من الألغاز المعلقة والمعارك التي أبقت المشاهدين في حيرة حول كيفية تطور الأحداث لاحقاً، فقدرة فريق الإنتاج على إصدار موسمين متتاليين في عام واحد تؤكد مدى تفانيهم، لكن هذه الوتيرة السريعة قد تستدعي فترة توقف قصيرة قبل الغوص في الفصول التالية، لإتاحة الفرصة لفريق الرسوم في استوديو A-1 Pictures لأخذ قسط من الراحة وإعادة تنظيم صفوفهم بعد جهودهم. وقد لمح منتج الأنمي أتوشي كانيكو ، إلى إمكانية وجود فترة توقف مؤقتة خلال إحدى اللقاءات خلف الكواليس في الاستوديو، ورغم غموض تصريحاته، فإن الشعبية الجارفة لأنمي Solo Leveling، والتي جعلته يتصدر قائمة الأنميات الأكثر مشاهدة، تُشير بقوة إلى أن الموسم الثالث قادم لا محالة، ولكن ومع ذلك، قد تكون الفجوة الزمنية بين الموسم الثاني والثالث أطول من سابقاتها، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انشغال المخرج ناكاشيغي شونسوكي بمشاريع أخرى حالياً. وخلال لقاء إعلامي حديث للأسئلة والأجوبة، استضافته راكيل هاريس من TheWrap، وُجّه سؤال لمنتجي أنمي Solo Leveling، سوتا فوروهاشي و أتوشي كانيكو ، حول معلومات عن الموسم الثالث، وقد عبر حتى مؤدي صوت شخصية سونغ جين وو بالإنجليزية، أليكس لي، عن رغبته في معرفة المستجدات أيضاً، وهذا ما دفع فوروهاشي للتعليق. وقد أوضح المنتج أن القرار صعب بسبب حجم العمل الضخم الذي تطلبه الموسمان الأولان (220 ألف إطار رسوم متحركة)، وهذا سيستدعي منح فريق الرسوم استراحة قد تكون طويلة، حتى أنه مازح بإمكانية الانتظار حتى الأولمبياد القادم، وحول مسؤولية المضي قدماً للمنتج والاستوديو، فقد أكد المنتج أن الأمر صعب لكنه يرغب بشدة في استكمال القصة، مشيراً إلى التأثير العالمي الكبير للسلسلة وحماس المعجبين حول العالم كدافع رئيسي للمضي قدماً. في حين يبقى الموسم الثالث من Solo Leveling غير مؤكد رسمياً حتى الآن، فإن الأداء القوي للمسلسل على منصة Crunchyroll، قد حطم أرقام المشاهدات القياسية مع كل حلقة تقريباً من الموسم الثاني، وهذا يُبشر بمستقبل واعد للسلسلة، كما أن جدول الإصدار الثابت للموسمين الأولين، حيث صدر كلاهما في الأسبوع الأول من يناير، يضع سابقة قد يأمل المعجبون أن تتكرر بالنسبة للموسم الثالث. التوقعات حول موعد عرض الموسم الثالث من Solo Leveling يشير عمق قصة المانهوا إلى أن السلسلة يمكن أن تمتد لعدة مواسم أخرى، وأن قصة سونغ جين وو لم تنته بعد، بل وبعيدة عن الانتهاء بناءً على نمط الإصدار السابق للمسلسل، ويتوقع عشاق العمل أن يكون العرض الأول للموسم الثالث بحلول 3 يناير 2026، ولكن من الوارد أيضاً أن يبدأ الجزء الجديد بفيلم، على غرار ما حدث مع سلاسل أنمي شهيرة أخرى مثل Demon Slayer، قبل الانتقال إلى حلقات المسلسل التلفزيوني. هذا وقد شكلت خاتمة الموسم الثاني نقطة تحول هامة في مسار قصة جين وو، مبرزة قوته المتزايدة وملمحة إلى تحديات وأحداث مصيرية وغامضة، ومع الكشف عن سر المفتاح الغامض وارتباطه بمعبد كاريتنون، يبدو أن رحلة جين وو تتسع لتشمل أبعاداً ملحمية أكبر. وعندما يُعرض الموسم الثالث من Solo Leveling، فإنه سيعيد جين وو إلى نقطة البداية بشكل ما، ليكشف المزيد عن أصول قوته الغامضة وأسرار النظام، حيث لقد أثبت الأنمي قدرته الفائقة على تقديم مشاهد الحركة المقتبسة بأمانة ودقة من المادة الأصلية، وثراء قصة المانهوا كلها تبعث الطمأنينة في قلوب المعجبين بأن انتظار الموسم الثالث سيكون يستحق العناء. تابعنا على


النهار
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
مليار دولار لـ"تحرير" جيمس بوند: أزمة هويّة أم ولادة جديدة؟ (فيديو)
يقف عالم جيمس بوند على أعتاب مرحلة حاسمة، ومع إسدال الستار على حقبة دانيال كريغ في "لا وقت للموت"، تدخل السلسلة منعطفاً مصيرياً تحت راية "أمازون". انتقال زمام الإبداع من أيقونتي السلسلة باربرا بروكولي ومايكل جي. ويلسون إلى عملاق التكنولوجيا يفتح الباب أمام تحولات غير مسبوقة، ويطرح تساؤلات حول ملامح العميل 007 المقبل، وقائد دفة الإخراج. والأهم، هل ستنجح "أمازون" في صون الإرث الذي صنعه إيان فليمنغ، أم يحمل المستقبل تغييراً جوهرياً في هوية الجاسوس الأكثر شهرة في تاريخ السينما؟ عنصر غير قابل للتفاوض كان بيرس بروسنان، الذي أدّى دور جيمس بوند من 1995 إلى 2002، صريحاً بشأن مخاوفه من استحواذ "أمازون". فقد شدّد على أنّ التغيير أمر لا مفرّ منه، لكن ثمّة ما هو مقدّس ويجب أن يظلّ ثابتاً: بوند يجب أن يكون بريطانياً. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) لبروسنان في الحادية والسبعين من عمره وجهة نظر تعكس شعوراً واسعاً بين محبي السلسلة؛ فـ007 رمز ثقافي متجذّر بعمق في الهوية البريطانية، والشائعات تدور حول اختيار الممثل الجديد، والأسماء تتوالى من دون تأكيد رسمي، وعلى رأسها أندرو غارفيلد، وجيمس نورتون، وآرون تايلور-جونسون. على رغم أنّ غارفيلد يحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية، سيكون الخيار الأكثر تقليدية نورتون أو تايلور-جونسون، فكلاهما يتمتع بالمزيج المناسب من الجاذبية واللياقة البدنية والكاريزما المطلوبة للدور. أما المفاجأة المحتملة فقد تكون ريجي-جان بيج، نجم "بريدجرتون"، الذي طُرح اسمه قبل سنوات، ويمكن أن يقدّم رؤية حديثة ومغايرة للشخصية، مع الحفاظ على الروابط البريطانية القوية. أيّ مخرج لأيّ مستقبل؟ إلى جانب اختيار الممثل، ثمّة مسألة لا تقلّ أهمية: من سيُخرج الفيلم المقبل؟ لطالما تميزت أفلام جيمس بوند بمزج الإثارة المكثفة والسرد القصصي الأنيق والتجسّس على صعيد دولي. وقد أدارها بعض من أفضل المخرجين الذين عرفتهم صناعة السينما في القرن الماضي، مثل سام مينديز ومارتن كامبل؛ لكن لـ"أمازون" الآن فرصة لإعادة ابتكار السلسلة لعصر جديد. لطالما كان كريستوفر نولان الخيار المفضّل لدى الجماهير لهذا الدور. فحبّه للسلسلة موثَّق جيّداً، وأفلام مثل "بداية" (إنسبشن) و"عقيدة" (تينيت) أثبتت براعته في السرد المعقّد، والمؤثرات العمليّة، وتسلسلات الأكشن الذكيّة. وقد أبدى نولان اهتماماً بإعادة تقديم بوند وفقاً لرؤيته الخاصة، ما يجعله مرشحاً قوياً للإشراف على حقبة جديدة وطموحة لـ007. أمّا إذا أرادت "أمازون" التركيز على الأكشن والتجسّس، فإنّ كريستوفر ماك كويري هو الخيار المثالي. فقد أعاد مخرج "مهمّة مستحيلة" (ميشين إمبوسيبول) تعريف أفلام التجسّس من خلال مشاهد الإثارة الواقعية والقصص المشوّقة. وبفضل خبرته في تحقيق التوازن بين العمق الدرامي والمشاهد الحماسية، يمكن لماك كويري أن يمنح بوند الزخم المطلوب في عالم ما بعد "مهمّة مستحيلة". من جهته، يقترح الصحافي والناقد في "The Wrap" أليكس ويلش مخرجاً قادراً على إعادة إحياء سلسلة سينمائية بأسلوب جديد وإبداعي، مشيراً إلى أنّ دان تراختنبرغ أثبت من خلال "ممرّ كلوفرفيلد 10" و"فريسة" (براي) مهارته في تقديم رؤى مبتكرة لعلامات سينمائية مألوفة، ما يجعله خياراً استثنائياً ومشوّقاً لسلسلة بوند، هذا إن كانت "أمازون" مستعدّة لمنح الفرصة لمخرج صاعد برؤية جريئة. مليار دولار لإقصاء بروكولي أصبحت "أمازون" تملك السيطرة الإبداعية الكاملة على السلسلة بعد ستة عقود من هيمنة عائلة بروكولي وشركة "إيون برودكشنز". ويشير تقرير حديث إلى أنّ التوترات بين الطرفين بلغت ذروتها عندما نشرت "وول ستريت جورنال" مقالاً في كانون الأول/ديسمبر كشفت فيه عن خلافات حول مستقبل بوند. وبحسب ما ورد، فإنّ باربرا بروكولي انزعجت من وصف "أمازون" للسلسلة بأنها مجرّد "محتوى"، وزُعم أنّها وصفت مسؤولي الشركة بـ"الأغبياء اللعينين" في محادثة خاصة. ووفقاً لتقرير "هوليوود ريبورتر"، فقد قرأ جيف بيزوس المقال وغضب بشدة وقرر التصرف فوراً. ويزعم أحد المطلعين أنّ بيزوس أمر بشراء حقوق التحكم الإبداعي بأيّ ثمن، قائلاً: "لا يهمّني كم سيكلف، تخلصوا منها". في النهاية، دفعت "أمازون" لعائلة بروكولي نحو مليار دولار مقابل السيطرة الإبداعية، بالإضافة إلى 8.5 مليار دولار التي أنفقتها على الاستحواذ على شركة "مترو غولدوين ماير". ويُقال إنّ باربرا كانت أكثر تقبّلاً لفكرة المغادرة بسبب تقاعد ويلسون وعدم وجود خليفة واضح داخل العائلة. ومع سيطرة "أمازون" الكاملة، قد تبدأ مشاريع مشتقّة من بوند كانت مرفوضة سابقاً، بما في ذلك مسلسلات تركّز على موني بيني وفيليكس ليتر وبلوفيلد. الحفاظ على الإرث هل يؤدّي تدخّل "أمازون" إلى تمييع هوية بوند البريطانية الأصيلة؟ أعرب كلّ من بروسنان وتيموثي دالتون عن مخاوفهما من أن عملاق البث قد يوجّه الشخصية في اتجاه يبتعد عن جذورها. تمتلك أمازون الموارد والنفوذ لتحويل بوند إلى قوة عالمية أكبر، لكن هل سيأتي ذلك على حساب جوهر الشخصية الذي جعلها صامدة لأكثر من 60 عاماً؟ في الوقت الحالي، لا يزال مستقبل 007 غير واضح. لكن ما هو مؤكد أن الجماهير تتوقع من أمازون التعامل مع بوند بـ"كرامة وخيال واحترام"، على حد تعبير بروسنان. سواء اختير اسم موثوق مثل نولان أو ماكواير، أو جرى الرهان على خيار غير تقليدي مثل ماكوين أو تراختنبرغ، فإن الفصل المقبل من بوند يجب أن يكرّم الماضي، بينما يدفع بالشخصية نحو مستقبل جريء. وقبل كلّ شيء، يجب أن يبقى جيمس بوند بريطانياً بلا أدنى شك.


العين الإخبارية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
الحلقة الأخيرة من «2 School Spirits»: هل تختار جانيت البقاء أم الرحيل؟
تم تحديثه الخميس 2025/3/6 03:35 م بتوقيت أبوظبي في الحلقات الأخيرة من الموسم الثاني من "School Spirits"، توافق جانيت (جيس جابور)، التي نجحت أخيرًا في الخروج من برزخ المدرسة الثانوية. بعد أن استولت جانيت على جسد مادي (بيتون ليست)، كان عليها العودة إلى المدرسة لإعادة التوازن وتبديل الأماكن مع مادي، التي بقيت عالقة في عالم الأرواح طوال تلك الفترة. التحول في موقف جانيت تغيرت نظرة جانيت حين بدأت تتفهم مشاعر مادي من خلال رؤية مدى حب أصدقائها لها. وفي حديثها لموقع TheWrap، أوضحت جابور أن هذا التحول بدأ عقب محادثة جانيت مع سيمون (كريستيان فلوريس)، مما جعلها تدرك حقيقة موقفها. وخلال اجتماعها مع أصدقاء مادي في الكابينة، الذين خاطروا بكل شيء من أجل استعادتها، اكتشفت جانيت أنها لم تعرف يومًا معنى الصداقة الحقيقية أو الثقة في الآخرين. وأوضحت جابور: "الشخص الوحيد الذي اعتمدت عليه، السيد مارتن (جوش زوكيرمان)، أساء إليها وخان ثقتها تمامًا". وأضافت: "أدركت جانيت أن الطريقة التي سلكتها لم تكن صحيحة، وربما هناك فرصة أخرى لحياة ثانية، لكن ليس عبر سرقة جسد مادي". لماذا لم تغادر جانيت رغم فتح باب العبور؟ حتى بعدما تمكنت جانيت من فتح باب الخروج، اختارت البقاء في المدرسة، متحررة من سيطرة السيد مارتن ومن قيود والدها المتسلط، كما واجهت الجرح الذي ظل مرتبطًا بمكان وفاتها. وعن سبب قرارها بعدم العبور، قالت جابور إن جانيت، باعتبارها عالمة، تبحث عن الأجوبة. وأضافت: "حتى بعد قبولها لماضيها، لا يعني ذلك أنها قادرة على مساعدة الآخرين في العبور أيضًا". وتابعت: "الحياة ليست مجرد أبيض أو أسود. عليها أن تختار بين المغادرة أو البقاء، لكنها تتخذ قرارًا مختلفًا بالبقاء لمساعدة أصدقائها الجدد في اكتشاف طريقة العبور الخاصة بهم". مواجهة الماضي واستعادة القوة عندما واجهت جانيت والدها في "الجرح"، كان عليها مواجهة أكبر مخاوفها. وعلقت جابور: "كان والدها دائمًا من يخبرها بما لا تستطيع أن تكونه. الجروح تمثل الصدمات الكبرى، وكأنها تجمع كل معاناتنا في مكان واحد". وأضافت: "حين وقف أمامها بملامح متعالية، كان ذلك اختبارًا لها. لكنها واجهته وأعلنت: 'لا تملك الحق في تحديد من أكون. أنا من أقرر مصيري'. وبهذا استعادت قوتها". جانيت والسيطرة على مصيرها أكدت جابور أن هذه قد تكون المرة الأولى التي تمتلك فيها جانيت زمام الأمور في علاقة ما. وأوضحت: "حتى عندما هربت من المدرسة في جسد مادي، لم تكن تسيطر على مصيرها. كانت تهرب من شيء، وليس نحو شيء. لكن وجود أصدقاء يدعمونك يمنحك إحساسًا بالقوة، وهذا ما أعاد جانيت إلى إنسانيتها". ماذا ينتظر جانيت وراء الباب؟ عندما سُئلت جابور عما إذا كانت جانيت تعتقد بوجود جنة تنتظرها خلف الباب، قالت إنها فكرت كثيرًا في هذا أثناء تجسيد الشخصية. وأضافت: "بعد ستين عامًا في البرزخ، ومع نشأتها الدينية الصارمة، من المؤكد أن لديها إيمانًا ما". وأشارت إلى أن السيد مارتن حاول استغلال هذه النقطة حين سألها: "كيف تعرفين إلى أين ستذهبين؟"، ووصفت ذلك بأنه تلاعب خبيث، إذ كان يدرك مدى تأثير هذا السؤال عليها. واختتمت حديثها قائلة: "يواجه جميع الأشباح في المسلسل هذا السؤال: إذا كان هذا هو البرزخ، فهل هناك شيء آخر ينتظرهم؟". هل كانت هناك علاقة عاطفية بين جانيت والسيد مارتن؟ عند سؤالها عن طبيعة علاقتها بالسيد مارتن، أوضحت جابور أن المشاعر كانت من طرف واحد. وقالت: "لا أعتقد أن جانيت شخصية رومانسية، لكنها كانت معجبة به بشدة، وشعرت بارتباط عميق تجاهه. هو رأى فيها مجرد تلميذة، لكنها اعتبرته قدوة". وأضافت: "أتمنى أن يتم التعمق في هذه العلاقة أكثر في الموسم الثالث، إذا قرر صناع العمل ذلك". أما عن المشهد الذي سحبها فيه السيد مارتن إلى الغرفة الحمراء، فأوضحت جابور: "كانت محاطة بأشخاص يؤمنون بها لأول مرة، وهذا أمر لم تعهده من قبل. كانت بلا قوة، والآن أصبحت تمتلكها". واختتمت حديثها قائلة: "عدم عبورها الباب كان تأكيدًا على استعادتها لزمام أمورها. لقد قالت له: 'لن تقرر متى أعبر إلى الحياة الأخرى'". aXA6IDUuMTU0LjI1NS4xMjAg جزيرة ام اند امز IT