أحدث الأخبار مع #TheYoungMother

مصرس
منذ يوم واحد
- ترفيه
- مصرس
العراق وإيران وفلسطين يفوزون بجوائز مهرجان كان السينمائى.. اعرف التفاصيل
شهد حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي في دورته ال78، فوز الفيلم الإيراني "حادث بسيط" بالسعفة الذهبية، فيما نال الجائزة الكبرى فيلم Sentimental Value، بينما حصد جائزة لجنة التحكيم فيلم Sirât وفيلم Sound of Falling، وحصدت نادية ميليتي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم The Little Sister، بينما نال جائزة أفضل ممثل الممثل واغنر مورا عن دوره في فيلم The Secret Agent ونال مخرج الفيلم كليبر مندونسا فيلهو على جائزة أفضل مخرج. وذهبت جائزة أفضل سيناريو لكل من جان بيير داردين ولوك داردين، عن فيلم The Young Mother's Home، بينما حصد المخرج العراقي حسن هادي على جائزة Camera d'Or عن فيلمه كعكة الرئيس، فيما فاز بجائزة Palme d'Or الفيلم الفلسطيني القصير I'm Glad You're Dead Now للمخرج توفيق برهوم، وحصد فيلم Ali القصير للمخرج البنجلاديشي عدنان آل راجيف على تنويه خاص، بينما ذهبت جائزة العين الذهبية للفيلم الوثائقي لفيلم Imago.وشهد المهرجان اليوم السبت حالة من الارتباك، وذلك بعدما انقطع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا، بما يشمل مدينة "كان" ومحيطها، لكن المنظمين قالوا إن الحفل الختامي لن يتأثر بذلك.كما شهد افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته ال78 يوم 13 مايو الماضي، منح النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو.وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، انتقد روبرت دي نيرو الرئيس الأمريكي ترامب، منتقدا فرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج أمريكا.وأضاف دي نيرو: "الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديدا للمستبدين والفاشيين في العالم، ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100٪ على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة".فيما منح مهرجان كان السينمائي، الممثل الأمريكي دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية، وذلك قبل عرض "Highest 2 Lowest".وشهد المهرجان عودة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث سلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.


البوابة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام
انطلقت مساء الثلاثاء الماضي، فعاليات النسخة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي (13- 24 مايو الجاري)، وسط ترقب عروض لأهم أفلام الموسم السينمائي لعام 2025، وفي ظل ترقب سينمائي عالمي بسبب أزمة التعريفات الجمركية على الأفلام الأجنبية الواردة لأمريكا، التي تشغل بال صناع السينما حول العالم. أصوات سينمائية صاعدة من جانبه، علق المدير الفني تيري فريمو على اختيارات المسابقة الرسمية هذا العام، التي تضم أسماءً مخضرمة تعود إلى الكروازيت بمشاريع جديدة، إلى جانب أصواتٍ سينمائية صاعدة يرى الناقد الفرنسي المخضرم أنها ستكون إضافة لصناعة السينما. وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه الإثنين الماضي، أبدى المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو استياءه من فكرة أن المهرجان يختار دائمًا المخرجين أنفسهم للمشاركة في المسابقة الرسمية، قائلاً: "هذا ليس صحيحًا على الإطلاق". جاء ذلك ردًا على سؤال حول مشاركة الأخوين داردين في المنافسة للمرة التاسعة بفيلمهما "The Young Mother's Home". وعن سبب اختيار بعض صُنّاع الأفلام بشكل متكرر، قال فريمو إن مهرجان كان لديه دائمًا هذا التقليد المتمثل في البقاء مخلصًا، والذي يعود تاريخه إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي مع صناع أفلام مثل إنغمار بيرجمان، مشيرًا إلى أن أعمال الأخوين داردين تُعدّ سينما اجتماعية متماسكة ذات أسلوب مميز، مضيفًا: "إذا كنا نرى أهمية هذا النوع من السينما، فعلينا مواصلة دعمه". وأشار فريمو إلى أن إحصائيات هذه النسخة تشير إلى العكس تمامًا، مستشهدًا بأسماء صُنّاع أفلام جدد يشاركون في المسابقة، من بينهم آري أستر مع "Eddington"، وكارلا سيمون مع "Romeria"، وتشي هاياكاوا مع "Renoir". مضيفًا أن بعضهم يحضر للمرة الثانية، مثل جوليا دوكورناو "Alpha"، ويواكيم ترير الذي يشارك للمرة الثالثة بفيلم "Sentimental Value"، لكن معظم المشاركين يحضرون للمرة الأولى. وأكمل فريمو، مستشهدًا بأربع رئيسات للجان التحكيم هذا العام، من بينهن رئيسة لجنة المسابقة الرسمية جولييت بينوش: "يتعيّن علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن المساواة بين الجنسين". مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها نساء لجان التحكيم في أعوام متتالية، منذ أوليفيا دي هافيلاند وصوفيا لورين عامي 1965 و1966، مختتمًا. أما في بداية المؤتمر الصحفي للجنة تحكيم المهرجان، الذي استمر لمدة 25 دقيقة، سُئلت النجمة الفرنسية جولييت بينوش عما إذا كانت إدانة ديبارديو تشكل خطوة أخرى في حركة "MeToo" التي استمرت خلال السنوات السبع الماضية، وكيف تم تمثيل ذلك في كان. وردت الممثلة جولييت بينوش إن الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو "لم يعد مقدسا". وقالت بينوش: "بالنسبة لي، ما هو مقدس هو عندما يحدث شيء ما، عندما تُبدع، عندما تُمثل، عندما تكون على خشبة المسرح. مضيفة: "نحن لا ندرك المقدس؛ والآن لم يعد مقدسًا. هذا يعني أنه يجب علينا أن نفكر مليًا في السلطة التي يمتلكها بعض الأشخاص الذين يستولون عليها؛ وقد تكون السلطة في مكان آخر". وتابعت بينوش: "في الواقع، يواكب المهرجان هذا التوجه في الحياة الاجتماعية والسياسية. لقد شهد العالم تغيرات كبيرة. أحيانًا يتبع هذا التوجه، وأحيانًا يتصدره - الأمر يعتمد على المنطقة. أعتقد أن مهرجان كان يواكب الحاضر بشكل متزايد". لم يُعلّق مدير مهرجان كان على التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على الأفلام العالمية، كما اقترح دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لكنه جدّد شغفه بالسينما الأمريكية، قائلًا: "من المبكر جدًا اتخاذ القرار. لا نريد أن تفقد السينما الأمريكية قوتها. هذا العام، السينما الأمريكية قوية ومبدعة، هذا هو المهم". وأضاف فريمو أن فكرة معاقبة السينما الأمريكية من قبل دول أجنبية تستحق النقاش، لكن ما لاحظه بعد جائحة كورونا، خصوصًا في عامي 2021 و2022، هو أن عدد الأفلام الأمريكية انخفض، بينما ازدادت حظوظ الإنتاجات الأجنبية في النجاح. مشيرًا إلى أن "السينما تجد دائمًا طريقة للوجود وإعادة اختراع نفسها". وأعرب فريمو عن رغبته في الحديث مع ترامب مباشرة، قائلًا: "لو استطعت، لأخبرته أن الأفلام الأجنبية تُغذّي الخيال والثقافة الأمريكية"، ثم أضاف: "لكنني لا أعتقد أنه مهتمٌ بذلك حقًا". واختتم حديثه مؤكدًا أن مهرجان كان «لن يسمح لأحدٍ بمنع السينما من أن تكون قوية ومبدعة". وردت بينوش على هذه الأزمة: "لستُ متأكدة من قدرتي على الإجابة على هذا السؤال، فهو يتطلب تحليلًا للصناعة والسينما في العالم". وأضافت: "أتفهم أن الرئيس ترامب يحاول حماية... كان يحاول حماية بلاده، ولكن بالنسبة لنا، لدينا مجتمع سينمائي قوي جدًا في قارتنا، في أوروبا. لذا لا أعرف حقًا ماذا أقول في هذا الشأن. أعتقد أننا نرى أنه يُكافح، ويحاول بطرق مختلفة إنقاذ أمريكا وإنقاذ نفسه". قال نجم مسلسل "Succession"، جيريمي سترونغ، الذي رُشِّح أيضًا لجائزة الأوسكار عن تجسيده دور روي كوهن، المحامي الشرس ومرشد ترامب، في فيلم علي عباسي "The Apprentice" الذي عُرض لأول مرة في كان العام الماضي: "أرى روي كوهن أساسًا رائدًا للأخبار الكاذبة والحقائق البديلة، ونحن نعيش في أعقاب ما أعتقد أنه خلقه". وتابع: "أعتقد أنه في هذه الفترة التي تُهاجم فيها الحقيقة، حيث تُصبح الحقيقة أمرًا مُعرّضًا للخطر بشكل متزايد، فإن دور القصص والسينما والفن، وهنا تحديدًا في هذا المكان المُهيمن على السينما، يزداد أهميةً لأنه قادر على مُواجهة تلك القوى الكامنة، ويُمكنه نقل الحقائق، حقائق الفرد، وحقائق الإنسان، وحقائق المجتمع، وتأكيد إنسانيتنا المُشتركة والاحتفاء بها. لذا، أود أن أقول إن ما أفعله هنا هذا العام يُمثل، إلى حد ما، ثقلًا مُوازنًا لما فعله روي كوهن العام الماضي". وبخصوص أزمة الصحافة السينمائية، وقّع أكثر من 100 صحفي سينمائي دولي على بيان مفتوح يحث منظّمي المهرجانات والاستوديوهات وممثلي المواهب على تحسين الوصول إلى مقابلات النجوم، في ظلّ تنامي الإحباط من صعوبة التواصل خلال الأحداث السينمائية الكبرى. ويأتي هذا الاحتجاج بعد خطوة مماثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضي، داعيًا فريمو ونظراءه إلى دعم الصحافة السينمائية الجيدة علنًا، والضغط لتوفير فرص متكافئة للوصول إلى المواهب. وأكّد الموقعون أن غياب المقابلات الجادة يؤدي إلى تهميش التغطية النقدية لصالح محتوى ترويجي موجز، لافتين إلى أن العديد من الصحفيين المستقلين يعتمدون على بيع تلك المقابلات لتمويل مشاركاتهم. وفي مؤتمره الصحفي، أشاد فريمو بأهمية الصحفيين السينمائيين قائلاً: "إذا كان مهرجان كان السينمائي ناجحًا إلى هذا الحد، فذلك بفضلكم، أيها الصحفيون السينمائيون، الذين أسهمتم في إشعال حماس هذه الأفلام".