logo
#

أحدث الأخبار مع #Therabot

برنامج دردشة قائم على الذكاء الصناعي ينافس في مجال الصحة النفسية
برنامج دردشة قائم على الذكاء الصناعي ينافس في مجال الصحة النفسية

الوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

برنامج دردشة قائم على الذكاء الصناعي ينافس في مجال الصحة النفسية

طوّر باحثون من جامعة دارتماوث الأميركية أداة جديدة للعلاج النفسي تعتمد على الذكاء الصناعي، تحت اسم «ثيرابوت» (Therabot)، بهدف توفير دعم نفسي موثوق وآمن في مواجهة نقص المختصين وازدياد الطلب على خدمات الصحة الذهنية. ويؤكد أستاذ علم النفس في الجامعة والمشارك في المشروع، نيك جاكوبسون، أن «زيادة عدد الاختصاصيين النفسيين حتى عشرة أضعاف لن تكفي لتغطية الحاجة الحالية»، مشيرًا إلى أن «ثيرابوت» جاء لتقديم حل بديل منظم لتطبيقات غير خاضعة للرقابة قد تحمل مخاطر على المستخدمين، وفقا لوكالة «فرانس برس». وعلى عكس الشركات الناشئة التي تطرح تطبيقاتها بسرعة، يسير فريق «ثيرابوت» بخطى بطيئة وثابتة، مع التركيز على معايير السلامة والتقييم العلمي. ويقول الطبيب النفسي مايكل هاينز، المشارك في قيادة المشروع: «نحن نتحدث عن سنوات، وليس أشهر، قبل أن نُطلق هذه الأداة بشكل رسمي»، مشددًا على أن التجربة السريرية الأولى أظهرت تحسنًا في حالات القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل بين المستخدمين. - - - ويجري الباحثون حاليًا دراسة مقارنة بين فعالية «ثيرابوت» والعلاج النفسي التقليدي، فيما ترى فايل رايت من الجمعية الأميركية لعلم النفس أن هذه المبادرة تمثل مستقبلًا واعدًا، مشيرة إلى أن التطبيقات المتوفرة حاليًا لا تخضع لإشراف علمي كافٍ. تطبيقات مثيرة للقلق في المقابل، يرى مطورو أدوات أخرى مثل «إيركيك» أن أدواتهم آمنة وتتوفر على مدار الساعة، مع تنبيهات تلقائية في حالات الطوارئ النفسية، إلا أن الحوادث المرتبطة ببعض التطبيقات أثارت القلق، كما حدث في حالة انتحار مراهق استخدم برنامج «كاركتر أيه آي». وتشير تقارير إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لا تمنح حتى الآن موافقات مباشرة لتطبيقات الذكاء الصناعي في الصحة النفسية، لكنها ترى فيها إمكانية لتحسين الوصول إلى الرعاية. وبينما يرى البعض أن التطبيقات المنتشرة تسعى للربح على حساب الجودة، يؤكد مطورو «ثيرابوت» أن أداة الذكاء الصناعي هذه ستُطرح بصيغة غير ربحية، لضمان عدالة الوصول إلى العلاج، خصوصًا للفئات التي لا تملك القدرة على تحمّل تكاليف الدعم النفسي.

برامج دردشة قائمة على الذكاء الاصطناعي تنخرط في الصحة النفسية
برامج دردشة قائمة على الذكاء الاصطناعي تنخرط في الصحة النفسية

المشهد العربي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • المشهد العربي

برامج دردشة قائمة على الذكاء الاصطناعي تنخرط في الصحة النفسية

ابتكر باحثون في جامعة دارتماوث الأميركية أداة ذكاء اصطناعي توليدي للعلاج النفسي، لكي تكون بديلا عن ممارسات لا تخضع لأي تنظيم ويخشى المتخصصون في الصحة الذهنية من مخاطرها. ويقول نيك جاكوبسون "حتى لو زدنا عدد المتخصصين عشر مرات، فلن يكون ذلك كافيا" لتلبية الطلب الحالي على الدعم النفسي، "لذا نحن بحاجة إلى شيء مختلف للاستجابة". وعلى مدى ست سنوات تقريبا، ابتكر الأستاذ في جامعة دارتماوث في الولايات المتحدة مع مجموعة من زملائه "تيرابوت" Therabot، وهو برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي.

نتائج مبهرة لأول معالج اكتئاب بالذكاء الاصطناعي.. علاج ولا روبوت "يلعب بدماغنا"؟
نتائج مبهرة لأول معالج اكتئاب بالذكاء الاصطناعي.. علاج ولا روبوت "يلعب بدماغنا"؟

الدستور

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

نتائج مبهرة لأول معالج اكتئاب بالذكاء الاصطناعي.. علاج ولا روبوت "يلعب بدماغنا"؟

يومًا تلو الآخر يقتحم الذكاء الاصطناعي الحياة اليومية للإنسان حيث يعتمد عليه الفرد في كثير من مجريات الحياة، حتى أظهر قدرته مؤخرًا في الدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وقلق واكتئاب، ومن أبرز هذه الوسائل هي روبوت ثيرابوت Therabot الذي أجرت جامعة دارتموث الأميركية دراسة عليه لقياس مدى فعاليته في العلاج والدعم النفسي للمرضى. لهذا السبب، قرر موقع 'الدستور' إجراء تجربة شخصية عليه لتوضيح مدى فعاليته في الدعم النفسي للمرضى مع التعرف على آراء الخبراء حوله. روبوت يحاول التقرب من المشاعر أجرى موقع الدستور تجربة شخصية مع برنامج ثيرابوت Therabot عن طريق الدخول على الرابط الخاص به لاستكشاف أنه يعمل بطريقتين، الأولى من خلال التحدث الشفهي معه ويتم ذلك عن طريق النقر على (start your journey) ثم اختيار الطريقة المناسبة لتسجيل الدخول إما باستخدام حساب جوجل أو البريد الإلكتروني أو النقر على Sign Up للتسجيل كمستخدم جديد. بعد ذلك يعود الموقع بالمستخدم إلى الصفحة السابقة للنقر مرة أخرى على زر (start your journey)، ومن ثم نقل المستخدم إلى صفحة جديدة لاختيار نوع المشكلة النفسية التي يشعر بها كمشكلة عامة أو متعلقة بالعمل أو العلاقات العاطفية أو غيرها. على الجانب الأيمن من الشاشة – إذا كنت تستخدم الجهاز اللوحي في التحدث مع الروبوت- أو أسفل الاختيارات السابقة – إذا كنت تستخدم الهاتف المحمول، ستجد زر يشبه الميكروفون، هنا قمت بالنقر عليه لأتحدث مع الروبوت بشكل مباشرة وكانت التجربة التالية: بدأ ثيرابوت Therabot في الترحيب بي ثم عرض مساعدته إلى قائلًا "أنا هنا لمساعدتك.. كيف يمكنني القيام بذلك؟". عبرت له عن حزني وضيقي النفسي فقال لي " في البداية يمكنك أخذ نفس عميق لتهدئة ذهنك قليلًا ثم نتعرف سويًا على سبب شعورك، وبعد لحظات قال لي " الحياة قد تكون صعبة في كثير من الأحيان.. هل تود التحدث عما بداخلك؟ أنا هنا لتقديم المساعدة، فالتحدث عن الأمور يجعلها تبدو أكثر وضوحًا ويساعدنا في ايجاد الحلول. في هذه الأثناء، أخبرته بأنني لا أعرف سبب شعوري هذا لكنه يتملكني فقال لي " التعب الذي تشعر به حقيقي ومفهوم.. فالحياة مليئة بالتحديات،، وقد يكون من المفيد تفكيك الأمور لأشياء أصغر والتعامل مع كل جزء على حده. استمر الدستور في الحديث مع روبوت Therabot ليستشف أنه يحاول التقرب من المتحدث عن طريق إشعاره بأنه يقف بجانبه ويشعر بما يدور بداخله مع محاولته المستمرة لتهدئته وجعله يفكر بإيجابية. أما الطريق الثانية في التحديث مع الروبوت كانت من خلال رسائل الواتس آب عن طريق الدخول على الرابط الخاص بموقع روبوت Therabot والنقر على اختيار (Try Therabot on Whatsapp Now) ليتم نقلك إلى التحدث عبر الواتس آب مع روبوت ثيرابوت وعندما تحدثت معه نصيًا بنفس الكلمات التي تحدثتها معه شفهيًا وجدته يجيبني بنفس الإجابات كالتالي: دراسة جامعة دارتموث أجرى باحثون في جامعة دارتموث الأميركية دراسة سريرية على 106 مشارك يعانون من اضطرابات نفسية متنوعة من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم تطوير روبوت دردشة يُسمى ثيرابوت Therabot وهو مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وله قدرة كبيرة على تقديم الدعم النفسي الفعَّال للمشاركين. يعمل هذا الروبوت على التحدث مع المرضى من خلال حوار نصي تفاعلي مع المشاركين، وذلك باستخدام تقنيات العلاج السلوكي المعرفي؛ حيث يقدم الروبوت استجابات قائمة على أفضل الممارسات العلاجية المعتمدة، وقدم ثيرابوت للمشاركين استجابات مبنية على العلاج السلوكي المعرفي. وفيما يخص نتائج الدراسة، أكدت الدراسة انخفاض أعراض الاكتئاب بنسبة 51% للمرضى الذين استخدموا الروبوت، حيث تحسنت أعراضهم بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تحسن حالتهم المزاجية، كما أن المرضى الذين يعانون من القلق انخفضت لديهم الأعراض بنسبة 31% بعد استخدام الروبوت، كما تحسنت نتائج مرضى اضطرابات الأكل حيث تراجعت مخاوفهم بنسبة 19%. آراء المتخصصين في استخدام ثيرابوت Therabot أكدت الدكتورة منى طمان، محاضر واستشاري دولي في تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن الهدف الرئيسي من هذا النوع من الروبوتات هو أن يتحدث الشخص ويقوم بإخراج ما يزعجه "الفضفضة"، ومن ثم يتم تكوين معلومات عن الشخص المتحدث باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولكنها أوضحت أن الاعتماد على هذا النوع من الروبوتات يمكن أن يسبب في انطوائية الفرد وابتعاده عن محيطه الاجتماعي، كما أنها أشارت إلى أنه مهما تم تطوير الروبوتات تكنولوجيًا لن تصل إلى مشاعر الإنسان وبالتالي لن تستطيع توجيهه التوجيه الصحيح كالطبيب البشري، ونصحت (طمان) الأشخاص الذين يستخدمون روبوتات الدردشة بالابتعاد عنها وعدم التوسع في استخدامها لأن نتائجها ستشكل ضرر كبير على شخصية وسلوك الفرد. فيما رحب الدكتور على بهنسي، استشاري الطب النفسي، بخطوة استخدام الروبوتات في الدردشة مع الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية، حيث أوضح أن هذه الروبوتات ستكون مساعد في المنزل وستضيف ميزة كبيرة في زيادة استجابة الفرد للعلاج النفسي من خلال التحسين من الحالات البسيطة والمتوسطة التي تعاني من الاكتئاب، مؤكدًا أن مثل هذه الروبوتات فعالة للغاية في استخدامها كعامل مساعد في العلاج النفسي عن طريق المرافقة اليومية لكنها لن تغني عن الطبيب المعالج الذي يستخدم الاسلوب التفاعلي. إلى جانب ذلك، أشار (بهنسي) إلى أن استخدام الروبوتات يجب أن يعتمد على اختلاف البيئة المستخدمة له، وبالتالي يجب تغذية مثل هذه الروبوتات بالبيانات التي تتناسب مع الأشخاص المحليين المستخدمين له كالأمريكيين والمصريين وغيرهم، موضحًا أن هناك مشاعر لن يستطيع المريض التحدث عنها ولكنها تظهر من تعبيرات الوجه والتعبيرات الجسدية لذلك يستطيع الطبيب المعالج فهم الحالة والوصول إلى نتائج إيجابية مع المريض وإذا تم تطوير مثل هذه الروبوتات لتتفاعل مع تعبيرات الوجه ولغة جسد المرضى ستحدث طفرة في عالم الطب النفسي. في السياق، أوضح الدكتور عبدالرحمن حمدي، طبيب نفسي بمستشفيات جامعة ميونخ بألمانيا، أن الروبوتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ولها مميزات وعيوب فمن مميزاتها أنها ستكون متاحة بصفة مستمرة على مدار الساعة، وتوفر الخصوصية للمريض (وفقًا لما يشاع عنها)، ولكن فيما يخص العيوب فالعلاج النفسي يحتاج بكل تأكيد إلى التدخل البشري، ولابد على الطبيب أن يكون لديه خبرة كبيرة في التعامل مع المرضى لذلك من المستحيل أن يتم استبدال الطبيب البشري المعالج بمثل هذه الروبوتات، فيما أكد على أن الروبوت من الممكن أن يساعد الطبيب المعالج في رحلة علاجه للمرضى نظرًا لاعتماده على الذكاء الاصطناعي لكنه لا يغني عن دوره البشري في العلاج فدائمًا ما يكون الطبيب النفسي هو القائد لرحلة العلاج، واختتم حديثه بأن المشكلة الحقيقية لهذه الروبوتات تكمن في استخدامها كبديل للطبيب النفسي.

روبوت ذكي يساعد مرضى الاكتئاب على التعافي
روبوت ذكي يساعد مرضى الاكتئاب على التعافي

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

روبوت ذكي يساعد مرضى الاكتئاب على التعافي

وجد باحثون في جامعة دارتموث الأميركية أن روبوت دردشة مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، يُدعى «ثيرابوت (Therabot)»، أظهر قدرة على تقديم دعم نفسي فعَّال للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل. وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة تُعدُّ أول تجربة سريرية من نوعها، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية (NEJM AI). ويُعرَّف الاكتئاب بأنه اضطراب نفسي شائع يتميَّز بمشاعر الحزن المستمرة، وفقدان الاهتمام أو المتعة، وانخفاض الطاقة، مما قد يؤثر على التفكير والسلوك ويؤدي إلى صعوبة في أداء المهام اليومية. وشملت الدراسة 106 مشاركين من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، شُخِّصوا باضطرابات نفسية متنوعة. وطُوِّر «ثيرابوت» في مختبر الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية بجامعة دارتموث، بالتعاون مع علماء نفس وأطباء نفسيين. ويعتمد الروبوت على حوار نصي تفاعلي يستخدم تقنيات العلاج السلوكي المعرفي؛ حيث يقدم استجابات قائمة على أفضل الممارسات العلاجية المعتمدة. وعند مواجهة المستخدمين مشاعر قلق شديدة، قد يرد «ثيرابوت» بسؤال مثل: «لنأخذ خطوة إلى الوراء ونحاول فهم سبب هذا الشعور». وفي حال اكتشاف محتوى يشير إلى أفكار انتحارية، يوفِّر الروبوت زراً للاتصال بالطوارئ أو خطأ للمساعدة النفسية الفورية. وتفاعل المشاركون في الدراسة مع «ثيرابوت» عبر تطبيق على الهواتف الذكية؛ حيث أجابوا عن أسئلة تتناول حالتهم المزاجية أو بدأوا محادثات عند الحاجة، في حين قدَّم الروبوت استجابات مبنية على العلاج السلوكي المعرفي. وأظهرت النتائج تحسناً كبيراً في أعراض المرضى الذين استخدموا «ثيرابوت»؛ حيث انخفضت أعراض الاكتئاب بنسبة 51 في المائة، مما أدى لتحسن واضح في المزاج والرفاهية العامة. كما شهد مرضى القلق تحسناً ملحوظاً؛ حيث انخفضت الأعراض بنسبة 31 في المائة، وانتقل كثيرون منهم من مستويات قلق متوسطة إلى خفيفة. أما مرضى اضطرابات الأكل، فقد تراجعت مخاوفهم المتعلقة بصورة الجسد والوزن بنسبة 19 في المائة، وهو تحسن تفوَّق على أداء المجموعة الضابطة. وعند تقييم النتائج بعد 4 أسابيع من الاستخدام، استمر التحسن حتى بعد مرور 8 أسابيع، وأظهرت البيانات أن الفوائد التي حققها المشاركون مع «ثيرابوت» تضاهي ما يُحقَّق في جلسات العلاج النفسي التقليدي، مما يشير إلى إمكانية دمج الذكاء الاصطناعي في تقديم رعاية نفسية عالية الجودة. وقال الدكتور نيكولاس جاكوبسون، الباحث الرئيسي للدراسة، إن «التحسن الذي لاحظناه في الأعراض يعادل ما نراه في العلاج التقليدي، مما يشير إلى أن هذا النهج المدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له فوائد سريرية حقيقية». وأضاف جاكوبسون عبر موقع الجامعة أن هناك نقصاً كبيراً في عدد المعالجين مقارنة بعدد المرضى، إذ يتوفر في الولايات المتحدة معالج نفسي واحد لكل 1600 مريض يعانون من القلق أو الاكتئاب، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة واعدة لتقديم الدَّعم لمن هم خارج نطاق الرعاية التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store