أحدث الأخبار مع #TradeWorkingCapital


العربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"Trade & Working": ترامب يزعزع الاقتصاد العالمي لإعادة بناء نظام جديد
قال الرئيس التنفيذي لشركة Trade & Working Capital، بيهس بغدادي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقل حالياً من مرحلة قائد أو رئيس أهم دولة في العالم إلى شخص يحارب طواحين الهواء بلا جدوى. وأضاف بيهس بغدادي، في مقابلة مع "العربية Business"، أن الرئيس الأميركي "يشن حربا مفتوحة على كل شيء ضد أي شريك محلي أو خارجي، وحتى الحلفاء"، متابعاً: "ترامب دخل حرب مفتوحة وليس لديه سياسة أو وضوح فيما يريده وما هو هدفه. لأنها فقط مرحلة لزعزعة الاستثمارات العالمية. فيما لم يعد ترامب يهتم بأدنى مستويات الدبلوماسية أو الاقتصاد". وتابع: "إذا أراد أن يقوم بثورة على النظام المالي العالمي القائم، والمولود بعد الحرب العالمية الثانية وخطة مارشال لإعادة إعمار أوروبا، فلتكن ثورة لكن لها آثار ليست فقط سلبية، بل قد تكون جهنمية وعواقب لا يستطيع ترامب تصورها على الاقتصاد الأميركي. "نيرون أراد حرق روما لإعادة إعمار روما". رشيد محمد رشيد للعربية: أميركا تستهدف إنهاء مرحلة العولمة الاقتصادية بينما يرى بغدادي، أحقية الرئيس ترامب في معالجة العجز التجاري المرتفع، إذا قال إن هناك طرقا أخرى لمعالجته، لأنه على سبيل المثال اليابان واحدة من أكبر الحلفاء للولايات المتحدة، ومن المفترض أن ترامب وصل لاتفاقية معها. وهو يفتح الحروب على كل الجبهات، لكنه لا يغلق أيا منها. مكانة الدولار وأضاف بيهس بغدادي، أن "الشيء الثاني يتعلق بالدولار. لأن نيرون حرق روما لإعادة بناء روما جديدة، لكن ترامب يحرق الاقتصاد العالمي لإعادة جلب نظام عالمي جديد، لكن هذا النظام الجديد يختلف عما كان بعد الحرب العالمية الثانية لأن الصين متربصة وموجودة، وتترك ترامب منشغلاً بحربه التجارية وتأخذ من مكانة الولايات المتحدة شيئاً فشيئاً، والدولار دخل مرحلة ما بعد حرق نيرون لروما، وترامب بحربه العالمية الاقتصادية الحالية أطلق بداية النهاية للإمبراطورية الاقتصادية الأميركية. وأوضح أن بداية النهاية لا تعني أن الدولار سيختفي كملاذ آمن أو كعملة تستعمل في التجارة الدولية، لكن ستنخفض نسبته تدريجيا. وسنرى في المدى المتوسط أن العملات الأخرى، والصين سيحتل هذا المحل. وأشار إلى أنه رغم عدم امتلاك الصين حرية انتقال رؤوس الأموال، لكنها حالياً هي المسيطرة والمهيمنة لأنها أكبر مقرض للخزينة الأميركية، ومن كبار المقرضين للاقتصادات الأوروبية. وعند استثناء ذلك ومع عدم امتلاك الصين عملة موازية أو حرية حركة الأموال، لكنها تتجه لتحل محل ما تتركه الولايات المتحدة. وقال بغدادي، إن ترامب ليس لديه القدرة على إزاحة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من مكانه لخفض أسعار الفائدة. فيما أظهر استطلاع هذا الأسبوع أن 55% من المصوتين داخل أميركا غير موافقين على طريقة إدارة ترامب للاقتصاد الأميركي. "الشعور العام الآن هو أن ترامب في مرحلة حرب لا يعرف نتائجها، لكن كل التحاليل تقول إن الخاسر الأكبر سيكون الدولار الأميركي في الشهور القادمة، وخلال سنتين أو ثلاثة قادمة سيبدأ الدولار الأميركي في الانخفاض".


أخبار مصر
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبار مصر
خبير للعربية: رسوم ترامب ضربة لصناعة السيارات وسيعيد تشكيل التحالفات الاقتصادية
خبير للعربية: رسوم ترامب ضربة لصناعة السيارات وسيعيد تشكيل التحالفات الاقتصادية قال الرئيس التنفيذي لشركة 'Trade Working Capital'، بيهس بغدادي، إن قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأخير بشأن الرسوم الجمركية على السيارات يشكل ضربة موجعة لصادرات الصين من السيارات الكهربائية، واصفًا القرار بأنه إظهار حقيقي لأنياب الحرب التجارية القادمة.وأضاف بغدادي، في مقابلة مع 'العربية Business'، أن هذا القرار لن يؤثر فقط على سوق السيارات، بل سيمتد تأثيره إلى الصناعات المرتبطة بها، مثل البطاريات، المعادن، والتكنولوجيا المستخدمة في صناعة السيارات. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video


العربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
خبير للعربية: ضبابية سياسات ترامب تضع "الفيدرالي" الأميركي في موقف حرج
أكد الرئيس التنفيذي لشركة "Trade & Working Capital" بيهس بغدادي، أن الاقتصاد الأميركي لم يبدأ بعد في إظهار التأثير الكامل لسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، لكنه أشار إلى أن حالة عدم اليقين المستمرة تضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب عند تحديد مسار أسعار الفائدة. وأوضح بغدادي، خلال مقابلة مع "العربية Business"، أن الفيدرالي الأميركي كان يسير على مسار واضح نحو تخفيض الفائدة، لكن تغيرات ترامب المستمرة في السياسات الاقتصادية، مثل التراجع عن تشديد الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك بعد إعلانه موقفًا حازمًا في البداية، تجعل الفيدرالي أكثر حذرًا وترقبًا. وأضاف: "اليوم، معدل البطالة في الولايات المتحدة عند 4%، وهو مستوى ممتاز، لذلك لم نرَ بعد التأثيرات السلبية الكبيرة لقرارات ترامب على الاقتصاد، لكن ذلك قد يتغير خلال الأشهر القادمة." هل يتجه الاقتصاد الأميركي إلى الركود؟ وحول المخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود خلال الربع الأول من 2025، قال بغدادي إن البيانات الاقتصادية الحالية، بما في ذلك أرقام سوق العمل ومؤشر أسعار المستهلك (CPI)، قد تعطي إشارات أولية للتباطؤ، لكنه يتوقع أن تظهر الضربة الحقيقية على الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام. وأشار إلى أن هذا التباطؤ سيشكل نقطة تحول في قرارات الفيدرالي الأميركي، حيث قد يوقف سياسة تخفيض الفائدة ويدخل في مرحلة تثبيت الفائدة خلال الأشهر المقبلة. توقعات أسعار الفائدة وسندات الخزانة وحول التوقعات لقرارات الفيدرالي، قال بغدادي: "الضبابية تجعل من الصعب التنبؤ، لكنني أعتقد أننا قد نرى تخفيضًا واحدًا فقط للفائدة بحلول نهاية العام، أو استقرارها عند المستويات الحالية." وأضاف أن تأثير سياسات ترامب لا يقتصر على الاقتصاد الأميركي فقط، بل خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، مما أدى إلى اتجاه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والفرنك السويسري والين الياباني. كما أشار إلى أن سندات الخزانة الأميركية شهدت بعض التراجعات بسبب تزايد الطلب على الأصول الآمنة. التأثيرات على أوروبا والأسواق العالمية وتطرق بغدادي إلى تأثير هذه السياسات على الأسواق الأوروبية، مشيرًا إلى أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي يشهد تطورات غير متوقعة بسبب هذه التغيرات. وقال: "ما يحدث في الاتحاد الأوروبي هو انعكاس لما يجري في الولايات المتحدة. حتى الأسواق الألمانية التي كانت محافظة بدأت تتجه إلى سياسات توسعية، حيث أن هناك حديث عن ارتفاع العجز لـ100% بدلا من نحو 60%، وهو تحول لم يكن متوقعًا قبل عام".