أحدث الأخبار مع #Type094


الشرق السعودية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
"أعمق وأسرع".. الصين تكشف تفاصيل جديدة عن أقوى غواصاتها النووية
كشفت البحرية الصينية تفاصيل جديدة تتعلق بقدرات أقوى فئتها من الغواصات الحربية تسليحاً، وهي غواصة الصواريخ الباليستية النووية Type 094. وجرى الكشف عن التفاصيل الفنية خلال يوم مفتوح للبحرية الصينية قبل أيام، إذ تم التأكيد على أن Type 094 لديها أقصى سرعة مغمورة تبلغ 30 عقدة وعمق تشغيلي يبلغ 400 متر، وهو ما يتجاوز بكثير السرعة المقدرة بـ 20 عقدة وأقصى عمق 300 متر للطرازات السابقة، وذلك وفقاً لمجلة Military Watch. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا تم تزويد Type 094 من بداية إنتاجها بهذه القدرات، أو أن نماذج الإنتاج الأحدث قد اكتسبت هذه القدرات من خلال التحسينات التي طرأت على سلامة الهيكل والدفع وأنظمة أخرى على متن الغواصة. واستفادت المتغيرات المحسنة من الغواصة Type 094 سابقاً من الرادارات والسونارات المطورة ودمج طوربيدات جديدة، على الرغم من أن سرعاتها التشغيلية العالية وأعماقها لم تكن معروفة من قبل. وتعمل القدرة على التشغيل بسرعات أعلى وأعماق أكبر على تحسين قدرة Type 094 على البقاء بشكل كبير، بالرغم من أن السفن لم تعد بحاجة كبيرة، إلى إعادة الانتشار بسرعة إلى نطاق إطلاق النار للتعامل مع أهدافها مع التكامل الأخير للصواريخ الباليستية JL-3. وتشكل الغواصات Type 094 حالياً العمود الفقري للردع النووي الاستراتيجي للبحرية الصينية، إذ تحمل 6 أو 7 غواصات في الخدمة حالياً 12 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات. إطلاق تجريبي واختبرت البحرية الصينية الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد JL-3 المخصص لدمجه في الغواصات عمليات إطلاق تجريبية متعددة تحت الماء. وقُدر مدى اشتباكه بما يصل إلى 14 كيلومتراً. واستمر الاستثمار في أسطول غواصات Type 094 في وقت استثمار أوسع في الثالوث النووي، مع استمرار توسيع ترسانة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأرضية بسرعة، بينما أحرزت القوات الجوية الصينية تقدماً نحو تكليف أول فئة من القاذفات الاستراتيجية العابرة للقارات H-20، والتي ستستفيد من قدرات التخفي المتقدمة. ويُعتقد أن الجزء الأكبر من أسطول الغواصات Type 094 يتمركز في قاعدة يولين البحرية في جزيرة هاينان جنوب الصين، على الرغم من أن توسيع أسطول غواصات الصواريخ الباليستية قد أثار تكهنات بإمكانية التخطيط لمنشآت أخرى واسعة النطاق. وشهدت الدفاعات الجوية المحيطة بالمنشأة تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، بما في ذلك نشر مقاتلات التفوق الجوي من الجيل الخامس من طراز J-20 عام 2023 في قاعدة ناننينج الجوية القريبة.


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
الصين تُحقق قفزة نوعية في غواصاتها النووية
كشفت البحرية الصينية تفاصيل جديدة تتعلق بقدرات غواصاتها النووية الاستراتيجية من طراز 094، وهي الفئة الأكثر تسليحًا بين غواصاتها. وبحسب تقرير لصحيفة "ساوث تشينا مورننغ بوست"، تتمتع هذه الغواصات بسرعة قصوى تصل إلى 30 عقدة (56 كم/ساعة) تحت الماء، وقدرة على الغوص حتى عمق 400 متر، متجاوزةً التقديرات السابقة بنسبة 50 في المائة في السرعة و33 في المائة في العمق. وأشار الخبراء العسكريون إلى أن هذه التحسينات قد تكون نتاج ترقيات في هيكل الغواصات المصنوعة من الفولاذ عالي المقاومة، وأنظمة الدفع النووية الجديدة، والتي تُمكّنها من المناورة بفعالية في المياه العميقة، ما يُصعب اكتشافها بواسطة أنظمة المراقبة الغربية. تكنولوجيا متقدمة تعيد تعريف الردع الاستراتيجي لا تقتصر التحديثات على السرعة والعمق فحسب، بل شملت ترقية أنظمة الرادار والسونار لتحديد الأهداف بدقة أعلى، ودمج طوربيدات من نوع YU-6 المضادة للغواصات، والتي تُعتبر الأحدث في ترسانة الصين البحرية. كما زُوِّدت الغواصات بأنظمة حرب إلكترونية قادرة على تشويش اتصالات العدو. لكنّ المفاجأة الأكبر كانت في قدرة هذه الغواصات التي تشكل حاليًا العمود الفقري لقوة الردع النووي الاستراتيجي لبحرية جيش التحرير الشعبي، على حمل 12 صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات من طراز جيه إل-3، التي يصل مداها إلى 14000 كم، مما يسمح لها بإصابة أهداف في أي مكان بالعالم دون الحاجة للاقتراب من السواحل الأمريكية، وفق تحليل نشرته مؤسسة راند للأبحاث. ثلاثية نووية متكاملة: تعزيز الوجود العالمي تندرج هذه التطويرات ضمن خطة طموحة لتحديث الترسانة النووية الثلاثية للصين، والتي تشمل صواريخ دي إف-41 القادرة على حمل 10 رؤوس نووية وتصل لمدى 15,000 كم. والقاذفة الشبحية إتش-20 التي ستدخل الخدمة هذا العام، والتي ستتمتع بقدرة على اختراق المجال الجوي المعادي دون رصد. وكذلك التوسع في أسطول الغواصات من طراز Type 094، الذي يضم حاليًا 6-7 غواصات، مع خطط لزيادة العدد إلى 10 بحلول 2030. بنية تحتية عسكرية: استثمارات ضخمة وتأمين متكامل تُركز الصين على تعزيز البنية التحتية لدعم غواصاتها، حيث تُشير صور الأقمار الصناعية إلى توسيع قاعدة يولين البحرية في جزيرة هاينان، والتي تضم مرافق متطورة لإصلاح وتزويد الغواصات بالوقود النووي. كما نُشرت منظومات دفاع جوي متطورة مثل إتش كيو-بي9، ومقاتلات جيه-20 الشبحية في قاعدة ناننينغ القريبة، لتأمين المجال الجوي حول القاعدة. وكانت الصين قد أعلنت في عام 2023، عن بناء منشأة بحرية ثانية سرية في شنغهاي، يُعتقد أنها مُخصصة لاستيعاب الجيل الجديد من الغواصات النووية Type 096، التي يتوقع أن تحمل صواريخ جيه إل-4 بمدى يفوق 16000 كم. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTA6OTM6OjYg جزيرة ام اند امز US