logo
#

أحدث الأخبار مع #UANI

عن ترامب والخطر الإيراني.. هذا ما كشفه تقرير لـ"The Telegraph"
عن ترامب والخطر الإيراني.. هذا ما كشفه تقرير لـ"The Telegraph"

ليبانون 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

عن ترامب والخطر الإيراني.. هذا ما كشفه تقرير لـ"The Telegraph"

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "الشرطة المسلحة البريطانية دهمت يوم السبت الماضي عناوين في أحياء سويندون وستوكبورت وروكديل.، بالإضافة إلى أخرى في غرب لندن ومانشستر، واعتقلت خمسة رجال، أربعة منهم إيرانيون، للاشتباه في تخطيطهم لجريمة فظيعة كانت على وشك أن تُنفذ بعد ساعات. قد يكون رأس الأخطبوط في طهران، لكن أذرعه تمتد عبر العالم، بما في ذلك قلب بريطانيا. وكشف وزير الأمن البريطاني دان جارفيس يوم الثلاثاء أن القصة المتكشفة للهجمات الفاشلة على السفارة الإسرائيلية في لندن هي واحدة من أكثر من 20 مؤامرة إرهابية إيرانية كشفها جهاز المخابرات البريطاني MI5 في السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك عمليات الاختطاف والاغتيالات. وهذا الأسبوع، سيزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية ، العدوّ اللدود لطهران، في مهمة لتأمين صفقات أسلحة وشراكات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعهدات استثمارية تتراوح بين 600 مليار دولار وتريليون دولار. وفي ظل تصاعد عدم الاستقرار الجيوسياسي والمحادثات حول الحرب النووية، يبدو شبح النفوذ الإيراني جليًا". وبحسب الصحيفة، "هذا الشهر، أشارت مصادر النظام إلى أن مؤامرة السفارة نفذها فصيل متمرد من داخل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لعرقلة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. ونظرًا لشدة سيطرة النظام الشمولي على العمليات الخارجية، فضلًا عن نفيه المتكرر لها، يبدو هذا الاحتمال مستبعدًا. ووصف كسرى عرابي، وهو محلل بارز للشؤون الإيرانية ومدير منظمة "متحدون ضد إيران النووية" (UANI)، هذه الادعاءات بأنها "كاذبة بشكل قاطع"، حيث أن "كل عملية يتم توقيعها شخصيًا من قبل آية الله، الذي يتمتع بالسلطة المطلقة في النظام". ربما يكون التضليل محاولةً لكبح أي رد فعل بريطاني، ومع ذلك، فإن نفي إيران يعكس الوضع الهش للمرشد الأعلى، والذي أثار استعداده للدخول في محادثات مع الولايات المتحدة غضب المتشددين المتعصبين الذين يديرون جهازه القمعي". وتابعت الصحيفة، "كما سيكتشف ترامب في قمة مجلس التعاون الخليجي التي من المقرر أن يعقدها في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء، ورحلاته المكوكية اللاحقة إلى قطر والإمارات العربية المتحدة، فإن الهوس بالقتل الذي يمارسه ملالي طهران بحماس يحمل القدرة على إطلاق العنان للفوضى في كل أنحاء الشرق الأوسط والعالم. ولكن ترامب لا يخطط لزيارة إسرائيل ، الهدف الرئيسي لرغبة آية الله في سفك الدماء، إنما سوف تقع هذه المهمة على عاتق بيت هيغسيث، وزير دفاعه، الذي سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تل أبيب قبل الانضمام إلى ترامب في الخليج". وأضافت الصحيفة، "بالنسبة لترامب، لا تتعلق رحلته بالحرب في غزة. بل، في ظل حاجة بلاده الماسة إلى دعم اقتصادي بعد الاضطرابات التي نجمت عن الرسوم الجمركية، ستتمحور رحلته حول التجارة والاستثمار، وستكون الشراكات في مختلف المجالات هي جوهر اللعبة. ومع ذلك، قد يجد ترامب صعوبة في إبعاد إيران عن أذهان الناس. فالقمة ستنعقد في خضم جولة أخرى من المحادثات مع النظام، والتي يأمل أن تنتهي بـ"تفكيك كامل" لبرنامجه النووي. ومع أن الرئيس قد يفخر ببراعته في عقد الصفقات، إلا أن هذه المفاوضات الثنائية قد سببت ليالٍ من الأرق في كل من تل أبيب والرياض. من المثير للدهشة أن ترامب صرّح بانفتاحه على احتفاظ آية الله بقدرات نووية مدنية. هذا أمرٌ جيد، لكن السؤال الحقيقي هو: هل يُستورد اليورانيوم المخصب أم يُصنّع محليًا؟" وبحسب الصحيفة، "في نيسان، كاد آية الله أن يُقرّ بأن أي اتفاق نووي سيكون مجرد تكتيك "مؤقت" لكسب الوقت في مواجهة خصم أقوى. فهل سيجد الإيرانيون الماكرون طريقةً للتلاعب بالمبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحمله على دعم هذه الصفقة؟ وهل سيجدون طريقةً لإقناع الرئيس بتأييدها؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد تبقى إيران على حافة التحوّل النووي، بينما تجني مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات ، وسيكون هذا السيناريو بمثابة كابوس بالنسبة لدول الخليج العربية والإسرائيليين على حد سواء. لكن السيناريو المعاكس لا يقل إثارة للقلق بالنسبة لدول الخليج، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة حشدًا هائلًا للقوة النارية الأميركية في قاعدة دييغو غارسيا في جزر تشاغوس في المحيط الهندي، بما في ذلك ما لا يقل عن سبع قاذفات شبح من طراز بي-2إيه سبيريت". وتابعت الصحيفة، "إذا قرر ترامب الرد "بوحشية"، فمن شبه المؤكد أن السعوديين والإماراتيين سيتحملون أشدّ العواقب. ففي الأسابيع الأخيرة، كان الحرس الثوري الإيراني يناقش علنًا ردًا انتقاميًا باستخدام طائرات مُسيّرة رخيصة الثمن تستهدف أهدافًا اقتصادية سعودية وإماراتية. لذا، فإن المنشآت النفطية والمشاريع المرموقة، مثل مدينة نيوم السعودية الجديدة، معرضة للخطر. ومن شأن التدخل الإيراني أن يؤدي إلى هجرة جماعية للاستثمار الأجنبي، وأن يُلحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد العالمي، مما يُفسد خطة رؤية 2030 التي يعتز بها السعوديون، ويدفعهم إلى التوسل إلى البيت الأبيض لوقف إطلاق النار. ونظرًا لهذه المخاطر، فمن غير المرجح أن يجد ترامب مُضيفيه السعوديين صامتين بشأن مسألة إيران. في المقابل، فإن الخيار الإسرائيلي واضح: تدمير الأسلحة النووية الآن وتدميرها بشكل تام، ثم عرض تخفيف العقوبات مقابل وقف المزيد من الأعمال العدائية. ورغم مخاطر العواقب العسكرية، فإن هذه الحجج تلقى استحسانًا لدى بعض السعوديين والإماراتيين". الخيار العسكري بحسب الصحيفة، "إيران شبه مؤكدة أن ترامب لا يملك الجرأة لخوض الحرب. فصحيح أنه هو الذي أذن بقتل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني عام 2020، لكنه أيضًا الرجل الذي فشل في الدفاع عن السعوديين بعد هجوم أرامكو في العام السابق. علاوة على ذلك، قد تُمثل عقوباته العدوانية، التي تُمارس "أقصى ضغط"، تفضيلًا للضغط الاقتصادي على العسكري. وقال عرابي: "قبل انتخاب ترامب، كان الإيرانيون يخشون جديته في العمل العسكري. لكن الوضع تغير الآن. أصبح الإيرانيون مقتنعين بأن ترامب لم يعد مهتمًا بالخيار العسكري. قد يكون هذا خطأً فادحًا في التقدير". قد يُساعد إطلاق المزيد من الخطاب المناهض لأميركا أية الله على استعادة ولاء المتشددين، إلا أن الإفراط في ذلك قد يُثير غضب ترامب ويُضرّ باستراتيجية طهران الدقيقة".

مفاوضات عُمان النووية.. مناورات إيرانية وواشنطن تضغط بالإعلان عن المحادثات.. وخامنئي: المناقشات المباشرة مع الولايات المتحدة أمر مهين
مفاوضات عُمان النووية.. مناورات إيرانية وواشنطن تضغط بالإعلان عن المحادثات.. وخامنئي: المناقشات المباشرة مع الولايات المتحدة أمر مهين

البوابة

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

مفاوضات عُمان النووية.. مناورات إيرانية وواشنطن تضغط بالإعلان عن المحادثات.. وخامنئي: المناقشات المباشرة مع الولايات المتحدة أمر مهين

أكدت إيران أن المحادثات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة في سلطنة عُمان ستُعقد بصورة غير مباشرة، وذلك في ردّ على إعلان مفاجئ للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين. وفي هذا السياق، شددت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، ووزير الخارجية عباس عراقجي، على أن اللقاء الذي سيجمع عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتم بوساطة غير مباشرة. ورغم ذلك، لم تستبعد مهاجراني بشكل قاطع إمكانية عقد لقاء مباشر، مشيرة إلى أن عراقجي سيترأس وفد إيران النووي بصفته أعلى مسؤول معني بالملف. وكان كل من عراقجي والمتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، قد نفيا في وقت سابق وجود أي محادثات، قبل أن يُفجّر ترامب مفاجأته مساء الاثنين خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما غيّر من المعادلة السياسية. وحول خلفيات الموقف الإيراني، أوضح الدكتور شهرام خلدي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، في تصريح لقناة "إيران إنترناشونال"، أن تمسّك طهران بالطابع غير المباشر للمفاوضات يعكس موقف المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يرى أن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة يُعدّ "مهينًا". من جهته، رأى جيسون برودسكي، مدير السياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية (UANI)"، أن طهران ربما فوجئت بإعلان ترامب، معتبراً أن الخطوة تهدف إلى إحراج طهران ودفعها نحو القبول، حتى لا تبدو وكأنها الطرف الرافض. وأضاف في منشور على منصة "إكس" أن المحادثات قد تنطلق فعليًا يوم السبت، لكن كلا الطرفين سيتعاملان بمرونة في تعريف طبيعة اللقاءات. في المقابل، أكدت وكالة "نور نيوز"، القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن إيران لم تُجبر على المفاوضات. وقالت في منشور على "إكس": "إيران هي من حدّدت الزمان والمكان وأبلغت بهما واشنطن عبر وسطاء عمانيين. لا روايات أحادية… زمام المبادرة كان بيد طهران". وفي الداخل الإيراني، اعتبر الخبير في العلاقات الخارجية علي نصري أن التركيز المفرط على توصيف المفاوضات بأنها مباشرة أو غير مباشرة لا يخدم مصلحة المواطن. وكتب على "إكس": "ما يهم هو فعالية المفاوضات من عدمها. ما يخدم المصلحة الوطنية هو الطريق الصحيح، أياً كانت تسميته". أما السفير الإيراني السابق لدى ألمانيا والمفاوض النووي الأسبق، حسين موسويان، فقد استعاد تجربة مفاوضات إسطنبول خلال عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي بدأت بإشراف الاتحاد الأوروبي ثم تحوّلت إلى محادثات مباشرة. وتوقّع أن يتكرر السيناريو ذاته في سلطنة عمان، مضيفاً: "يبدو أن واشنطن وطهران تتبعان نهجًا حكيمًا، وهناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق، خصوصًا أن كلاً من ويتكوف وعراقجي يتمتعان بالخبرة والاعتدال والحكمة". وفي تحليل لافت، رأى المحلل السياسي رضا نصري أن التفاوض مع ترامب قد يكون له بُعد استراتيجي. وقال: "بايدن لم يتمكن من فرض شيء بسبب ضعفه الداخلي وضغوط اللوبيات المعادية لإيران. أوباما أبرم الاتفاق، لكن الجمهوريين أسقطوه. المفارقة أن ترامب قد يكون الرئيس الأمريكي الوحيد القادر على تحدي المؤسسة السياسية في واشنطن وعقد اتفاق يدوم". وفي انعكاس سريع على المشهد الاقتصادي، شهدت الأسواق الإيرانية انتعاشًا نسبيًا على وقع احتمالات استئناف المفاوضات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. فقد ارتفع مؤشر بورصة طهران بنحو 59 ألف نقطة ليبلغ 2.8 مليون، بينما تحسن سعر صرف الريال الإيراني أمام الدولار، ليصل إلى نحو 960 ألفًا، بعد أن كان قد تجاوز حاجز المليون وخمسين ألفًا الأسبوع الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store