أحدث الأخبار مع #UM6PVentures


يا بلادي
منذ يوم واحد
- أعمال
- يا بلادي
المغرب ضمن أفضل 10 أنظمة بيئية للشركات الناشئة في أفريقيا وفق مؤشر 2025
دخل المغرب قائمة أفضل عشر بيئات للشركات الناشئة في القارة الأفريقية، بحسب مؤشر النظام البيئي العالمي للشركات الناشئة لعام 2025 (Global Startup Ecosystem Index)، الصادر عن شركة StartupBlink، والذي يصنف سنويًا أكثر من 1000 مدينة و100 دولة حول العالم وفقًا لقوة وحيوية منظوماتها الريادية. ويحتل المغرب حاليًا المرتبة 88 عالميًا، متقدمًا بأربع مراتب مقارنة بتصنيفه في العام الماضي (92)، محققًا درجة 0.687. ويُسجل أعلى معدل نمو في شمال أفريقيا بنسبة تفوق 23%. إقليميًا، يأتي المغرب في المرتبة الثالثة ضمن منطقة شمال أفريقيا، خلف كل من مصر (65 عالميًا) وتونس (82 عالميًا). وعلى الصعيد الأفريقي، يحتل المغرب المرتبة التاسعة، متقدمًا على السنغال، لكنه يأتي خلف دول مثل جنوب أفريقيا، وكينيا، ونيجيريا، والرأس الأخضر، وغانا، وناميبيا. أما على المستوى العالمي، فتتربع على رأس القائمة كل من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وإسرائيل، وسنغافورة، وكندا. الدار البيضاء تتصدر مشهد الابتكار المغربي يمتلك المغرب ثلاث مدن ضمن قائمة أفضل 1000 مدينة عالميًا في مجال ريادة الأعمال، تتصدرها الدار البيضاء التي تُعد القلب النابض للنظام البيئي المغربي للشركات الناشئة. وقد شهدت المدينة قفزة لافتة بـ 42 مرتبة لتحتل المركز 317 عالميًا، بمعدل نمو يزيد عن 40%، ما يجعلها الأسرع نموًا في شمال أفريقيا. كما أحرزت الرباط بدورها تقدمًا ملحوظًا، إذ ارتقت سبع مراتب لتصل إلى المركز 811 عالميًا، بمعدل نمو يفوق 20%. في المقابل، تواجه أكادير خطر الخروج من التصنيف العالمي، بعد أن تراجعت إلى المركز 968 نتيجة مؤشرات نمو سلبية. عوامل الصعود والتحديات القائمة يعزو التقرير هذا الأداء إلى قاعدة ريادية مستقرة ومنخفضة التكلفة تتيح لرواد الأعمال استهداف السوق الشمال أفريقي، إلى جانب تأثير السياسات والمبادرات الحكومية والخاصة، مثل برنامج MoroccoTech، واستراتيجية Digital Morocco 2030، وفعاليات كبرى على غرار GITEX Africa، التي تسهم مجتمعة في ترسيخ موقع المغرب كمركز تكنولوجي إقليمي صاعد. ويلعب التمويل دورًا محوريًا في تحفيز النمو، إذ توفر صناديق مثل UM6P Ventures، وMaroc Numeric Fund، وInnov Invest دعماً أساسياً للشركات الناشئة في مراحلها الأولى. كما تبرز مساهمة منظمات مثل StartUp Maroc، ومراكز الابتكار مثل Impact Lab، في بناء منظومة ريادية ديناميكية وشاملة، وفق ما جاء في التقرير. ورغم هذا التقدم، يُحذر التقرير من وجود تحديات بنيوية، على رأسها ضعف التمويل في مراحل التوسع، والحاجة إلى تطوير الإطار القانوني والتنظيمي بما يدعم النمو المستدام لقطاع ريادة الأعمال.


بلبريس
منذ 4 أيام
- أعمال
- بلبريس
المغرب يرتقي بخريطة الابتكار، والدار البيضاء تقفز 42 مرتبة بتصنيف الشركات الناشئة
بلبريس - ياسمين التازي حقق المغرب قفزة ملحوظة في التصنيف العالمي لمنظومات الابتكار الناشئة لسنة 2025، حيث ارتقى أربع درجات ليحتل المرتبة 88 من أصل 118 دولة شملها تقرير "مؤشر المنظومة العالمية للشركات الناشئة"، الصادر عن منصة "ستارت أب بلينك"، المتخصصة في رصد أداء بيئات الابتكار حول العالم. وبحسب التقرير، سجّل المغرب أعلى معدل نمو في شمال إفريقيا بنسبة 23.1 بالمائة، متقدماً على تونس (82 عالمياً) ومصر (65 عالمياً)، في حين غابت الجزائر عن قائمة المائة الأوائل. وبذلك يحافظ المغرب على مكانته كثالث أقوى منظومة ابتكار إقليمياً. الدار البيضاء تقود المشهد الوطني شكلت مدينة الدار البيضاء نقطة الضوء في التصنيف الجديد ، بعدما تقدمت بـ42 مرتبة لتستقر في المركز 317 عالمياً، بمعدل نمو تجاوز 40 في المائة، ما يؤكد ريادتها كقاطرة الابتكار في المغرب. وبلغت نتيجة العاصمة الاقتصادية ما يفوق بست مرات مثيلتها في الرباط، التي جاءت في المركز 811 بعد صعودها سبع مراتب، بنمو بلغ 20.7 بالمائة. في المقابل، تراجعت أكادير إلى المرتبة 968 مسجلة نمواً سلبياً بـ5.5 في المائة، بينما حلت مراكش في المرتبة 1060 بنمو إيجابي بلغ 12 في المائة. أما مدينة طنجة فقد دخلت التصنيف العالمي لأول مرة، محتلة المركز 1151، في مؤشر على انخراطها المتأخر لكن الواعد في بيئة الابتكار الوطنية. أرضية رقمية واعدة وتمويلات متزايدة يُبرز التقرير أن المغرب يتمتع ببيئة رقمية مستقرة وتكاليف تنافسية تجعل منه منصة جذابة لرواد الأعمال في شمال إفريقيا. كما استفاد من بنية تحتية رقمية متنامية وقاعدة شبابية متعلمة رقمياً، ما يعزز مؤهلاته كمركز محتمل للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة. وسجّل المغرب خلال سنة 2024 تمويلاً إجمالياً للشركات الناشئة بلغ 176.9 مليون دولار، بمساهمة بارزة من مؤسسات مثل "UM6P Ventures"، "Maroc Numeric Fund"، وصندوق "Innov Invest" المدعوم من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي. واحتل "إمباكت لاب" في الدار البيضاء موقعاً ريادياً في دعم المشاريع ذات الأبعاد الاجتماعية والبيئية. كما شهد المغرب عمليات استحواذ بارزة من شركات دولية على مشاريع ناشئة محلية، منها "دبا دوك" و"واي ستو كاب"، بينما جمعت شركة "Terraa" الزراعية الرقمية 1.5 مليون دولار في 2023، وهو أعلى مبلغ لجولة تمويل تمهيدية في تاريخ المغرب. بدورها، وصلت "Chari" إلى تقييم 100 مليون دولار سنة 2022. الابتكار في قلب الاستراتيجيات الحكومية على صعيد السياسات العمومية، أشار التقرير إلى جهود حكومية مشجعة، من بينها الإعفاءات الضريبية، برنامج "Maroc PME"، وعلامة "MoroccoTech" التي أُطلقت سنة 2022 للترويج للمملكة كوجهة رقمية عالمية. كما خصصت استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" غلافاً مالياً بـ240 مليون درهم لدعم الشركات الناشئة، في وقت تلعب فيه مبادرات منظمات كـ"ستارت آب ماروك" و"تيكنو بارك" دوراً محورياً في تطوير ريادة الأعمال. على الخارطة الإقليمية والدولية عربياً، جاء المغرب في المرتبة الثامنة بعد الإمارات والسعودية والبحرين وقطر والأردن ومصر وتونس. وسجلت السعودية أقوى قفزة في التصنيف العالمي بصعودها 27 مركزاً بنسبة نمو غير مسبوقة بلغت 236.8 بالمائة. دولياً، حافظت الولايات المتحدة على الصدارة تلتها المملكة المتحدة وكندا، في حين احتلت الصين المرتبة 13، واليابان 18، وإستونيا 11. فرص وتحديات في الأفق خلص التقرير إلى أن المغرب يمتلك مؤهلات التحول إلى مركز إقليمي للابتكار، لكنه ما يزال مطالباً بمواجهة تحديات هيكلية، في مقدمتها تحسين جودة التعليم، معالجة الفوارق الاجتماعية، وتسهيل الولوج إلى التمويل، وتحديث الإطار القانوني للشركات الناشئة. فالتقدم المحقق حتى الآن، رغم أهميته، ليس سوى بداية لمسار طويل يتطلب استثماراً استراتيجياً وشراكات قوية لبناء اقتصاد رقمي متكامل ومستدام.


لكم
منذ 6 أيام
- أعمال
- لكم
تقرير: الدار البيضاء تتقدم 42 مرتبة في مؤشر الشركات الناشئة وطنجة تدخل خريطة الابتكار العالمية لأول مرة في 2025
قفز المغرب أربع مراتب في التصنيف العالمي لمنظومات الابتكار الناشئة لعام 2025، محتلا المرتبة 88 ضمن 118 دولة شملها تقرير 'مؤشر المنظومة العالمية للشركات الناشئة 2025' الصادر عن منصة 'ستارت أب بلينك' ، وهي جهة بحثية دولية متخصصة في رصد أداء منظومات الابتكار حول العالم. سجل المغرب معدل نمو سنوي بلغ 23.1 بالمائة، وهو الأعلى على مستوى منطقة شمال إفريقيا، متقدما بذلك على كل من تونس (المرتبة 82 بنمو قدره 15.3 بالمائة) ومصر (المرتبة 65 بنمو 22 بالمائة)، في حين لم تظهر الجزائر ضمن قائمة المائة دولة الأولى. وبحسب المصدر نفسه، فقد حافظ المغرب على موقعه كثالث أقوى منظومة ابتكار في شمال إفريقيا. التقرير الصادر في نسخته السنوية التاسعة، والذي شمل تصنيف 1,473 مدينة و118 دولة، استند إلى مئات الآلاف من النقاط البيانية التي عولجت بخوارزمية تأخذ بعين الاعتبار عدة عشرات من المعايير التي تنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية؛ بما فيها الكم، كما ويقيس حجم النشاط في المنظومة، والجودة، وتُعنى بتأثير وجودة هذا النشاط، إضافة إلى بيئة الأعمال التي تقيس مدى دعم البيئة العامة لنمو الشركات الناشئة. في السياق المغربي، قفزت مدينة الدار البيضاء، باعتبارها المنظومة المركزية في البلاد، بـ42 مرتبة مقارنة بعام 2024، لتحتل المرتبة 317 عالميا، محققة معدل نمو استثنائي تجاوز 40 بالمائة. وتُعد الدار البيضاء المنظومة المهيمنة على خريطة الابتكار في المغرب، حيث تتجاوز نتيجتها الإجمالية بـ6.5 مرات نظيرتها في المرتبة الثانية، وهي مدينة الرباط، التي بدورها حققت قفزة إيجابية بـ7 مراتب لتصل إلى المرتبة 811 عالميا، بنمو سنوي قدره 20.7 بالمائة. في المقابل، تراجعت مدينة أكادير إلى المرتبة 968 بعد تسجيلها لمعدل نمو سلبي بلغ -5.5 بالمائة، مما يعرضها لخطر الخروج من قائمة أفضل 1,000 منظومة حضرية في العالم. أما مراكش فقد حلت في المرتبة 1060 بنمو إيجابي قدره 12 بالمائة، فيما دخلت مدينة طنجة التصنيف لأول مرة باحتلالها المرتبة 1151، مما يعكس بداية انخراطها في المشهد الوطني للابتكار. يرى التقرير أن المغرب يقدم قاعدة مستقرة وبتكاليف منخفضة نسبيا لرواد الأعمال الذين يسعون إلى دخول سوق شمال إفريقيا، ويعزز ذلك توفره على شريحة شابة متمكنة رقميا، إضافة إلى تحسن مستمر في البنية التحتية الرقمية. وهو ما يجعل من المغرب مرشحا لأن يصبح مركزا إقليميا للابتكار والتكنولوجيا في السنوات المقبلة. فيما يخص التمويل، أشار التقرير إلى أن إجمالي التمويلات التي ضُخت في الشركات الناشئة المغربية سنة 2024 بلغ 176.9 مليون دولار أمريكي. ومن بين أبرز الفاعلين الماليين نجد «UM6P Ventures» الذراع الاستثماري لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والذي يُدير صندوقين رئيسيين؛ أحدهما مخصص لتحول الرقمي والآخر للتكنولوجيا العميقة Deeptech. كما سلط التقرير الضوء على «Maroc Numeric Fund» وصندوق «Innov Invest» الذي أُطلق بشراكة مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لتسهيل الولوج إلى التمويل لفائدة الشركات الصغيرة والناشئة. كما يُعتبر 'إمباكت لاب' في الدار البيضاء مركزا مهما لدعم الشركات الناشئة ذات الطابع الاجتماعي والبيئي. رصد التقرير كذلك قصص نجاح بارزة في المغرب، من بينها استحواذ شركات دولية على شركات ناشئة مغربية مثل 'دبا دوك' و'موتور' و'واي ستو كاب'، كما أشار إلى ان شركة Terraa المتخصصة في توزيع المنتجات الغذائية بين الشركات B2B جمعت في عام 2023 مبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي في جولة تمويل تمهيدية، وهو الرقم الأكبر من نوعه في تاريخ المغرب، وشارك في هذه الجولة مستثمرون مثل FoodLabs و UM6P Ventures و Outlierz Ventures و Musha Venturesو DFS Lab. وفي سنة 2022، وصلت شركة «Chari» المختصة في التجارة الإلكترونية والتوزيع إلى تقييم قدره 100 مليون دولار خلال جولة تمويل مرحلية، مما اعتُبر مؤشرا على نضج السوق المغربية للابتكار. من جهة أخرى، تحتضن المملكة حدث 'جيتكس أفريقيا' الذي يُعد أكبر فعالية تكنولوجية في القارة، ويستقطب سنويا الآلاف من الفاعلين في مجال الابتكار من رواد أعمال ومستثمرين ومبرمجين وخبراء. كما يبرز التقرير دور الشباب المغربي في العمل الحر الرقمي، حيث راكم عدد كبير منهم خبرات عالية من خلال التعاون مع زبناء دوليين، وهي خبرات يمكن توظيفها لتأسيس شركات ناشئة جديدة ذات كفاءة عالية محليا. أما من حيث السياسات الحكومية، فقد أشار التقرير إلى مجموعة من المبادرات التي دعمت الابتكار، منها الإعفاءات الضريبية، وبرنامج «Maroc PME» لدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى إطلاق علامة «MoroccoTech» في سنة 2022، والتي تهدف إلى الترويج للمغرب كوجهة رقمية عالمية. وفي 2023، أُطلقت الاستراتيجية الوطنية 'المغرب الرقمي 2030″، والتي خصصت ميزانية قدرها 240 مليون درهم مغربي (ما يعادل تقريبا 24 مليون دولار أمريكي) لدعم الشركات الناشئة ومساعدتها على التوسع دوليا. كما تسهم منظمات غير ربحية مثل 'ستارت آب ماروك' في تحفيز ريادة الأعمال، إلى جانب'تيكنو بارك' الذي يتواجد في عدة مدن مغربية ويدعم الشركات في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا الخضراء، والصناعات الثقافية. على المستوى الإقليمي، يُسجل المغرب أداء متميزا كأقوى منظومة ابتكار في شمال إفريقيا، متقدما على تونس ومصر، بينما لا تزال الجزائر غائبة عن قائمة الدول المصنفة في المراتب المئة الأولى. وفي إفريقيا جنوب الصحراء، جاءت كينيا في المرتبة 58 عالميا بنمو قدره 33.5 بالمائة، متجاوزة نيجيريا التي احتلت المرتبة 66 بنمو متواضع بلغ 5.4 بالمائة. كما برزت الرأس الأخضر في المرتبة 75 بنمو بلغ 22.8 بالمائة، متفوقة على كل دول غرب إفريقيا بما فيها نيجيريا عربيا، تصدرت الإمارات العربية المتحدة التصنيف الإقليمي بحلولها في المرتبة 21 عالميا ونمو سنوي بلغ 32 بالمائة. تلتها المملكة العربية السعودية التي قفزت 27 مرتبة لتحل في المرتبة 38، مسجلة معدل نمو استثنائي بلغ 236.8 بالمائة، وهو الأعلى عالميا خلال هذا العام. كما تقدمت البحرين إلى المرتبة 61 بنمو بلغ 40.1 بالمائة، وقطر إلى المرتبة 76، فيما جاءت الأردن في المركز 69 رغم تراجعها بنسبة 1.2 بالمائة. وبهذا، يتموقع المغرب في المرتبة 88 كثامن أقوى منظومة ابتكار عربية بعد الإمارات، السعودية، البحرين، قطر، الأردن، مصر، وتونس أما على المستوى العالمي، فقد حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على صدارة التصنيف متبوعة بالمملكة المتحدة وكندا. كما شملت المراتب العشر الأولى دولا مثل ألمانيا، فرنسا، وسنغافورة. أما الصين، فقد جاءت في المرتبة 13 بنمو سنوي قدره 45.9 بالمائة، بينما احتلت اليابان المرتبة 18. وفي أوروبا، تفوقت إستونيا لتحتل المركز 11 بنمو بلغ 34 بالمائة، متقدمة على دول عريقة في الابتكار مثل أستراليا، فنلندا، وأيرلندا. في المقابل، شهدت بعض الدول تراجعات كبيرة، مثل سلوفينيا التي انخفض ترتيبها بـ6 مراتب لتستقر في المرتبة 57 بعد تراجع بنسبة 20.2 بالمائة، وهو أكبر تراجع في قائمة الدول المئة الأولى. كما شهدت دول أخرى في أوروبا الشرقية وإفريقيا معدلات نمو سلبية، مما أتاح لدول مثل المغرب أن تتقدم في التصنيف بفضل استقرارها النسبي وقدرتها على الحفاظ على وتيرة نمو قوية خلال فترة قصيرة. ويخلص التقرير إلى أن المغرب يقف اليوم عند مفترق طرق استراتيجي؛ فبينما يظهر طموحه في التحول إلى مركز إقليمي للابتكار من خلال الإنجازات والمبادرات الحكومية والشراكات الدولية، تبقى هناك تحديات جوهرية مثل تحسين جودة التعليم، معالجة الفوارق الاجتماعية، سن قوانين داعمة لريادة الأعمال، وتحسين البيئة الاستثمارية. إذا ما تم التعامل مع هذه العوائق بفعالية، فإن المغرب قادر فعلا على الارتقاء إلى مراتب أعلى في مشهد الابتكار العالمي خلال السنوات المقبلة.


مراكش الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
ابن جرير.. جامعة محمد السادس التقنية توقع شراكة استراتيجية لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا
على هامش فعاليات الدورة الثانية من 'قمة التكنولوجيا العميقة' 2025 المنعقدة بالمدينة الحمراء، أعلنت مجموعة 'أفريكوب كونسورتيوم'، الفاعل الاقتصادي الرائد والمتعدد القطاعات، عن توقيع اتفاقية إطار للتعاون الاستراتيجي مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P). وتهدف هذه الشراكة الطموحة، التي وقعها كل من عبد اللطيف سهيل، الرئيس التنفيذي لقسم الصناعة بمجموعة 'أفريكورب كونسورتيوم' القابضة، وياسين لغزيوي، مدير ريادة الأعمال والاستثمار بجامعة محمد السادس التقنية والرئيس التنفيذي لـ (UM6P Ventures)، إلى إطلاق تعاون واسع النطاق في مجالات حيوية تشمل الهندسة المتقدمة، والتحول الرقمي، والتطور التكنولوجي والعلمي. وترسم الاتفاقية إطارًا للعمل المشترك بين الطرفين لتطوير مشاريع مبتكرة في البحث التطبيقي، تغطي موضوعات استراتيجية ذات أهمية قصوى للاقتصاد الوطني. وتشمل هذه المجالات رقمنة العمليات الصناعية والزراعية والمنجمية، وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء، والارتقاء بالتميز التشغيلي عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة، بالإضافة إلى تطوير حلول مستدامة تخدم البيئة والاقتصاد على حد سواء. كما ينص الاتفاق على آليات لنقل التكنولوجيات الحديثة وإنشاء مختبرات تعاونية متخصصة في مجالات الهندسة المتقدمة، مما سيتيح للباحثين والمهندسين من كلا الطرفين العمل بشكل وثيق على تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاعات المستهدفة. ويمتد التعاون ليشمل القطاع الفلاحي، حيث سيعمل الطرفان على تطوير حلول مبتكرة لتعزيز الزراعة ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى قطاع المناجم والمقالع من خلال مشاريع تهدف إلى تثمين الموارد وتحسين عمليات التنقيب بشكل مسؤول ومستدام. وفي مجال التعليم، يولي الطرفان أهمية قصوى لتطوير الكفاءات المستقبلية، حيث سيعملان على صياغة برامج تكوينية متقدمة، والنهوض بثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب، ودمج التكنولوجيات التعليمية الحديثة في العملية التربوية. كما يلتزم الشريكان بدعم تطوير رأس المال البشري في المملكة من خلال برامج تكوين ومبادرات ريادة الأعمال الموجهة للشباب. وفي تعليقه على هذه الشراكة الاستراتيجية، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة 'أفريكوب كونسورتيوم' على أن 'هذا التعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية يعكس إرادتنا الراسخة لتعزيز مكانة أفريكورب كونسورتيوم وقيادتها في مجالات الابتكار التكنولوجي والاستدامة، بما يعود بالنفع على أقطابنا الصناعية والفلاحية والمنجمية والتعليمية. ونسعى معًا لاستشراف تحديات المستقبل وخلق قيمة مضافة لبلدنا وقارتنا'. ويتضمن الاتفاق أيضًا آليات لدعم ومواكبة الشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا العميقة والتي تلبي الاحتياجات المحددة لمجموعة 'أفريكوب كونسورتيوم'، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الابتكار المفتوح وتسهيل مشاريع الابتكار التي يشارك فيها موظفو المجموعة. كما يهدف التعاون إلى دعم تطوير حلول جديدة في القطاعات الاستراتيجية مثل تدبير البيانات الضخمة، والتكنولوجيا المالية الصناعية، والاستدامة البيئية. جدير بالذكر أن مجموعة 'أفريكوب كونسورتيوم' تتمتع بخبرة تزيد عن 50 عامًا في مجال الأنشطة الصناعية والتوزيعية، خاصة من خلال علامتها التجارية الرائدة 'دوليدول'. وقد وسعت المجموعة أنشطتها لتشمل قطاعات واعدة أخرى مثل الفلاحة من خلال (Africorp Agri) والتعليم عبر (Africorp Edu)، التي دخلت في شراكة مع وزارة التربية الوطنية البلجيكية لتطوير المدارس في المغرب.


الأيام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الأيام
شراكة استراتيجية بين 'Africorp Consortium' و'جامعة محمد السادس' لتعزيز الابتكار في التكنولوجيا العميقة
وقعت مجموعة Africorp Consortium، الفاعل المرجعي متعدد القطاعات برئاسة سعد برادة السني، اتفاقية إطار للتعاون الاستراتيجي مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، وذلك على هامش قمة Deeptech 2025. وتهدف هذه الشراكة إلى إطلاق تعاون واسع يشمل مجالات الهندسة المتقدمة، والتحول الرقمي، والبحث العلمي والتكنولوجي. ويسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى تطوير مشاريع تطبيقية وابتكارية ترتكز على الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والتحسين الصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة للتميز التشغيلي والاستدامة في مختلف مراحل سلسلة القيمة. كما تتضمن الاتفاقية إنشاء مختبرات مشتركة في الهندسة المتقدمة، ونقل المعرفة التقنية، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة في مجالات الزراعة الذكية والتعدين المستدام. وفي البعد الأكاديمي، يلتزم الطرفان بإعداد برامج تكوينية عالية المستوى وتشجيع ريادة الأعمال، مع تعزيز استخدام التقنيات التعليمية الحديثة، وذلك بهدف تطوير الكفاءات البشرية الوطنية. كما ستُخصص برامج لدعم الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا العميقة، خاصة تلك التي تلبي احتياجات مجموعة Africorp، من خلال تعزيز الابتكار المفتوح وتنفيذ مشاريع تجريبية ميدانية. وقد حضر توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث مثّل مجموعة Africorp عبد اللطيف سهيل، الرئيس التنفيذي للقسم الصناعي، بينما مثل جامعة UM6P ياسين لغزيوي، المدير العام لشركة UM6P Ventures ومدير ريادة الأعمال ورأس المال الاستثماري. وبهذه المناسبة، صرّح جعفر حارثي، الرئيس التنفيذي لـ Africorp، أن هذه الشراكة تترجم التزام المجموعة بقيادة الابتكار والاستدامة في خدمة القطاعات الحيوية، من الصناعة والزراعة إلى التعليم.