logo
#

أحدث الأخبار مع #USAGM

كالاس: الاتحاد الأوروبي يخصص 5.5 مليون يورو لإذاعة "الحرية"
كالاس: الاتحاد الأوروبي يخصص 5.5 مليون يورو لإذاعة "الحرية"

روسيا اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • روسيا اليوم

كالاس: الاتحاد الأوروبي يخصص 5.5 مليون يورو لإذاعة "الحرية"

وذكرت كالاس، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، أن هدف بروكسل يكمن في أن تتمكن هذه المحطة من مواصلة عملها في البلدان المجاورة للاتحاد الأوروبي، وكذلك في شمال القوقاز وآسيا الوسطى. وأضافت: "اتفق الوزراء على تخصيص 5.5 مليون يورو لتمويل راديو الحرية. هذا تمويل قصير الأجل، ويتعين على دول الاتحاد الأوروبي الآن التوصل إلى اتفاق فيما بينها بشأن التمويل طويل الأجل". وفي وقت سابق، قررت الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM)، التي تشرف على عمل المحطة المذكورة، وقف البث الفضائي لبرامجها في روسيا. وأعلن المدير العام لإذاعة "أوروبا الحرة" ("الحرية" في روسيا) ستيفن كابوس أن واشنطن أوقفت تشغيل القمر الصناعي الذي كانت الإذاعة تبث من خلاله برامجها باللغة الروسية على أراضي روسيا. وقررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف مارس تجميد تمويل إذاعة "أوروبا الحرة" كجزء من مساعيها لتقليص نفقات الحكومة الفيدرالية. وطعنت الإذاعة في القرار وحصلت على أمر قضائي مؤقت، لكن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي التي تشرف على عملياتها لم تفرج عن الأموال المخصصة لها. المصدر: وكالات أوعزت محكمة أمريكية لحكومة الولايات المتحدة بإعادة فتح الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) التي تضم إذاعة صوت أمريكا، وإعادة توظيف جميع موظفي الوكالة. أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن ممثل محطة إذاعة "آسيا الحرة"، بأن المحطة أرسلت مئات من موظفيها في الولايات المتحدة في إجازة بدون أجر بعد قطع التمويل الأمريكي. بحث الاتحاد الأوروبي على مستوى الوزراء سبل الحفاظ على إذاعة "أوروبا الحرة" بعدما أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويلها في إطار ترشيد الإنفاق ومكافحة البيروقراطية.

محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي "صوت أمريكا" إلى وظائفهم
محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي "صوت أمريكا" إلى وظائفهم

روسيا اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي "صوت أمريكا" إلى وظائفهم

وفي وقت سابق، أصدر القاضي الفيدرالي الأمريكي رويس لامبيرث حكما يلزم إدارة ترامب بإعادة عمل الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM)، والتي تضم محطة إذاعة صوت أمريكا، وإعادة توظيف جميع موظفي الوكالة. وتم اتخاذ هذا القرار أثناء النظر في دعوى قضائية رفعها عدد من موظفي إذاعة صوت أمريكا، على خلفية صدور قرار حل USAGM. وأضافت وكالة رويترز: "ألغت محكمة الاستئناف الفيدرالية يوم السبت حكما كان يلزم إدارة ترامب بإعادة أكثر من ألف موظف في صوت أمريكا إلى العمل". وقضت محكمة الاستئناف بأن القاضي لامبيرث لا يملك صلاحيات تسمح له بالإيعاز بإعادة العاملين في مجال الإعلام إلى العمل. وبالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء قرار القاضي المذكور بإعادة 15 مليون دولار من المنح الفيدرالية إلى إذاعة آسيا الحرة وشبكة Middle East Broadcasting Networks. من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق أن موظفي USAGM يمكنهم العودة إلى العمل الأسبوع المقبل، حيث تمكن أكثر من 1400 منهم من الوصول إلى حسابات العمل الخاصة بهم. في بداية رئاسته، وفي إطار مكافحة البيروقراطية، وقع دونالد ترامب مرسوما بشأن الحد الأقصى من مهام وعمل موظفي العديد من الإدارات، من بينها وكالة USAGM. ومن المعروف أن ترامب كان ينتقد دائما إذاعة "صوت أمريكا" خلال إدارته الأولى. وتأسست إذاعة "صوت أمريكا" عام 1942، وهي شبكة إعلامية دولية تابعة للحكومة الأمريكية، يقع مقرها الرئيسي في واشنطن، وتنتج محتوى رقميا وتلفزيونيا وإذاعيا بـ 48 لغة، وتوزعه على المحطات التابعة لها في جميع أنحاء العالم. وتستهدف غير الأمريكيين خارج حدود الولايات المتحدة. المصدر: RT أوعزت محكمة أمريكية لحكومة الولايات المتحدة بإعادة فتح الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) التي تضم إذاعة صوت أمريكا، وإعادة توظيف جميع موظفي الوكالة. شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية، مهددا بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي اس"، لأنهما "منحازان جدا". أسكت دونالد ترامب إذاعة صوت أمريكا لأول مرة منذ أكثر نصف قرن فلماذا فعل ذلك؟ دانا ميلبانك – واشنطن بوست

رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً
رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 08:48 مساءً واشنطن - أ ف ب تستأنف إذاعة «صوت أمريكا» التي أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسار إغلاقها في منتصف آذار/مارس، خدماتها اعتباراً من الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلنت السبت وزارة العدل الأمريكية. وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان، إن المحامين الأمريكيين في المنظمة وفي «ائتلاف صوت أمريكا تبلغوا السبت في الثالث من مايو عبر رسالة بالبريد الإلكتروني من وزارة العدل، أن فرق العمل في هذه المحطة الإذاعية الأمريكية الشهيرة ستتمكن من استئناف العمل في الساعات المقبلة». في هذه الرسالة الموجهة إلى محامي «مراسلون بلا حدود»، أشارت الوزارة إلى أنه «في وقت سابق من النهار، أُعيد تفعيل حسابات 1406 موظفين ومتعاقدين مع وكالة USAGM (وكالة فيدرالية تُشرف على عدد كبير من وسائل الإعلام الأمريكية) وإذاعة صوت أمريكا. ويُفترض أن جميع الموظفين استعادوا القدرة على الوصول إلى النظام». وأضافت الرسالة: «تتوقع هيئة USAGM عودة برامج صوت أمريكا الأسبوع المقبل». وقال موظفان في إذاعة «صوت أمريكا» لوكالة فرانس برس، إن حسابات بريدهما الإلكتروني أعيد تشغيلها بعد تعطيلها الأسبوع الماضي، رغم أنهما لم يتلقيا بعد إشعاراً رسمياً بالعودة إلى العمل. في منتصف مارس، وضعت إدارة ترامب الصحفيين في إجازة عامة، وبدأت بتسريح بعض المراسلين في إذاعة «صوت أمريكا» وعدد كبير من وسائل الإعلام العامة الأخرى. لكن النظام القضائي الأمريكي عارض هذه التدابير: «ففي نهاية مارس، علق القاضي الفيدرالي في نيويورك قرار إغلاق أنشطة هذه المؤسسات الإعلامية العامة، تبعه في ذلك قاضٍ فيدرالي في واشنطن في نيسان/إبريل». وقال المدير العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان: «نرحب بهذا التقدم، لكن النهج غير المنتظم لإدارة ترامب يدعو إلى الحذر: من الضروري الآن تقديم ضمانات بشأن استدامة التمويل الذي خصصه الكونغرس الأمريكي لكل وسائل الإعلام التابعة لوكالة USAGM». وأضاف: «حق عشرات ملايين المستمعين في الحصول على معلومات موثوقة لا يمكن أن يعتمد على مبادرات سياسية تعسفية». وترمي إذاعات «صوت أمريكا» التي أُنشئت خلال الحرب العالمية الثانية، و«أوروبا الحرة» التي أُطلقت خلال الحرب الباردة، و«آسيا الحرة» التي انطلق بثها في عام 1996، إلى حمل «صوت أمريكا» في كل أنحاء العالم، خصوصاً في البلدان ذات الأنظمة الاستبدادية. في منتصف مارس/آذار، وقّع دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يصنف الوكالة الحكومية USAGM التي كانت تضم 3384 موظفاً في 2023، بأنها من «العناصر العديمة الفائدة في البيروقراطية الفيدرالية».

رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً
رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً

واشنطن - أ ف ب تستأنف إذاعة «صوت أمريكا» التي أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسار إغلاقها في منتصف آذار/مارس، خدماتها اعتباراً من الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلنت السبت وزارة العدل الأمريكية. وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان، إن المحامين الأمريكيين في المنظمة وفي «ائتلاف صوت أمريكا تبلغوا السبت في الثالث من مايو عبر رسالة بالبريد الإلكتروني من وزارة العدل، أن فرق العمل في هذه المحطة الإذاعية الأمريكية الشهيرة ستتمكن من استئناف العمل في الساعات المقبلة». في هذه الرسالة الموجهة إلى محامي «مراسلون بلا حدود»، أشارت الوزارة إلى أنه «في وقت سابق من النهار، أُعيد تفعيل حسابات 1406 موظفين ومتعاقدين مع وكالة USAGM (وكالة فيدرالية تُشرف على عدد كبير من وسائل الإعلام الأمريكية) وإذاعة صوت أمريكا. ويُفترض أن جميع الموظفين استعادوا القدرة على الوصول إلى النظام». وأضافت الرسالة: «تتوقع هيئة USAGM عودة برامج صوت أمريكا الأسبوع المقبل». وقال موظفان في إذاعة «صوت أمريكا» لوكالة فرانس برس، إن حسابات بريدهما الإلكتروني أعيد تشغيلها بعد تعطيلها الأسبوع الماضي، رغم أنهما لم يتلقيا بعد إشعاراً رسمياً بالعودة إلى العمل. في منتصف مارس، وضعت إدارة ترامب الصحفيين في إجازة عامة، وبدأت بتسريح بعض المراسلين في إذاعة «صوت أمريكا» وعدد كبير من وسائل الإعلام العامة الأخرى. لكن النظام القضائي الأمريكي عارض هذه التدابير: «ففي نهاية مارس، علق القاضي الفيدرالي في نيويورك قرار إغلاق أنشطة هذه المؤسسات الإعلامية العامة، تبعه في ذلك قاضٍ فيدرالي في واشنطن في نيسان/إبريل». وقال المدير العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان: «نرحب بهذا التقدم، لكن النهج غير المنتظم لإدارة ترامب يدعو إلى الحذر: من الضروري الآن تقديم ضمانات بشأن استدامة التمويل الذي خصصه الكونغرس الأمريكي لكل وسائل الإعلام التابعة لوكالة USAGM». وأضاف: «حق عشرات ملايين المستمعين في الحصول على معلومات موثوقة لا يمكن أن يعتمد على مبادرات سياسية تعسفية». وترمي إذاعات «صوت أمريكا» التي أُنشئت خلال الحرب العالمية الثانية، و«أوروبا الحرة» التي أُطلقت خلال الحرب الباردة، و«آسيا الحرة» التي انطلق بثها في عام 1996، إلى حمل «صوت أمريكا» في كل أنحاء العالم، خصوصاً في البلدان ذات الأنظمة الاستبدادية. في منتصف مارس/آذار، وقّع دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يصنف الوكالة الحكومية USAGM التي كانت تضم 3384 موظفاً في 2023، بأنها من «العناصر العديمة الفائدة في البيروقراطية الفيدرالية».

المطرودون من "الحرة": صدمة إنسانية تتخطى القرار الإداريّ
المطرودون من "الحرة": صدمة إنسانية تتخطى القرار الإداريّ

المدن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

المطرودون من "الحرة": صدمة إنسانية تتخطى القرار الإداريّ

"كنت أنتظر تقديراً لا طرداً". بهذه الكلمات، تعبر الزميلة سحر أرناؤوط عن صدمتها وحسرتها جراء تلقيها قراراً بفضلها من قناة "الحرة"، بعد 21 عاماً من العمل في القناة. تقول: "لم يكن القرار إدارياً فحسب، بل صدمة إنسانية"، إذ "لم نتلقّ أي تعويضات، وكأننا لم نكن شيئًا". وتلقى عشرات الموظفين في القناة إشعاراً بفصلهم والاستغناء عن خدماتهم قبل اسبوعين، ضمن خطة إعادة الهيكلة التي أطلقتها "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" (U.S.A.G.M.)، ولم يبقَ في قناة "الحرة" وموقعها الالكتروني الآن، إلا القليل، بينهم 30 موظفاً في سبرينغفيلد، في واحدة من أكبر النكسات الإعلامية المعاصرة. والواقع أن قرارات الطرد، تحمل في جوانبها حسرات، إذ يحمل كل من الموظفين حكاية مستقلة له مع "الحرة"، تحيط بها جوانب إنسانية، وشعر خلالها الموظفون بالانتماء. سحر أرناؤوط ولسحر أرناؤوط، التي بدأت رحلتها الإعلامية مع "الحرّة" منذ انطلاقتها الأولى، تروي لـ"المدن" بمرارة قصتها مع القناة. تقول: "كانت بدايتي الفعلية في 14 كانون الثاني / يناير 2004، حين قدمت أول تقرير لي على الهواء، ضمن أول نشرة وأول برومو لقناة 'الحرّة'، ومن تلك اللحظة بدأت رحلتي الطويلة معها". وتشير إلى أن الانتقال من الإعلام المحلي إلى العمل في قناة أميركية بمعايير عالية لم يكن سهلاً، لكنه شكّل تحدياً مهنياً هاماً. تضيف: "رغم خبرتي السابقة كمراسلة لسلطنة عمان، فإن العمل في 'الحرّة' كان مختلفاً تماماً، خصوصاً مع الورش المكثفة التي خضعنا لها في واشنطن، تحت إشراف جامعات مرموقة وإعلاميين عالميين من قنوات مثل 'الجزيرة إنغليش' و'بي بي سي'". هذا الاحتكاك، كما تقول، غيّرها مهنياً بالكامل، ورفع من أدائها. وحين وصلت الى بيروت، اكتشفت أن من حرب تموز إلى "الإسناد" شاركت سحر في تغطية التطورات الساخنة، من حرب تموز 2006 إلى حرب الإسناد. تقول: "أهم محطة كانت تغطيتي في سوريا عامي 2011-2012، وخصوصاً في حمص. عشنا لحظات خطرة داخل مناطق مشتعلة وخرجنا بأعجوبة". كما تذكر تغطياتها لمعركة فجر الجرود، أحداث نهر البارد، سبعة أيار، وانتفاضة 2019، وتضيف: "كل هذه المحطات شكّلت مساري المهني، وعلّمتني أن الإنسان والمعلومة الدقيقة هما الأولوية". ومع التوترات الإقليمية الأخيرة، "عُدت إلى الميدان في تغطية الحرب على حزب الله"، معتبرة أن "المعركة لم تكن فقط عسكرية، بل إعلامية أيضاً، وكان عليّ أن أتعامل معها بميزان دقيق". نهاية الرحلة لكن نهاية الرحلة، لم تكن كما توقعت أرناؤوط، إذ تفاجأت بقرار إنهاء خدماتها بعد 21 عاماً برسالة إلكترونية. وتختم حديثها بكلمات مؤثرة: "هذه ليست مجرد وظيفة، كانت حياتي. وما زلت حتى اليوم أتحقق من بريدي، وكأنني ما زلت ضمن الفريق. يصعب عليّ الحديث عن 'الحرّة' بصيغة الماضي". وفاء جباعي وقصة أرناؤوط، تتشاركها مع عشرات الموظفين الآخرين، بينهم وفاء جباعي، مراسلة "الحرّة" في البنتاغون. تقول لـ"المدن": "عملت في قناة الحرة في مرحلتين، المرحلة الاولى امتدّت منذ العام 2004 و حتى 2008 و المرحلة الثانية من 2019 إلى الحادي عشر من نيسان / أبريل الحالي حين تم صرفي بشكل تعسفي مع نحو خمسمائة من زملائي من دون دفع مستحقاتنا القانونية المتمثلة بتعويض نهاية الخدمة والاجازات السنوية". تشير جباعي إلى أن "الصرف كان بحجة عدم وجود التمويل، وامتنعت الادارة عن الالتزام بدفع مستحقاتنا حتى في حال حصولها في المستقبل على التمويل الذي كان الكونغرس اقره وأوقفته مستشارة الرئيس ترامب كاري لايك والتي كلفها بمتابعة عمل الوكالة الاميركية للإعلام الدولي USAGM". — wafaa jibai (@WafaaJibai) وتنتقد جباعي قرار القناة بالاستمرار في البث، قائلة: "الرئيس التنفيذي للقناة جيف غيدمان اتخذ القرار بالاستمرار في البث، وكان بالإمكان ان يوقف البث كما فعلت راديو أوروبا الحرة وصوت اميركا، وبالتالي يصرف مستحقات الموظفين مع المضي قدماً بالمسار القانوني ورفع دعوى قضائية". وتشير الى أنه "إضافة إلى المستحقات المالية، هناك عشرات الموظفين الذين باتوا مضطرين إلى مغادرة الأراضي الاميركية في غضون ثلاثين يوماً من موعد الصرف لاسباب تتعلق بوضعهم القانوني (ما يسمى ب J 1)". حكاية إقفال الحرة منذ اللحظة التي انتُخب فيها دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بدأت ملامح أزمة جديدة تتشكل داخل أروقة الإعلام الدولي الأميركي. ضمن سلسلة تعيينات مثيرة للجدل، اختار ترامب الصحافية السابقة والوجه البارز في حملته، كاري ليك، لتتولى رئاسة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي (U.S.A.G.M.)، وهي الهيئة التي تُشرف على مؤسسات الإعلام الخارجي للولايات المتحدة. وحسب مصادر "المدن"، بدأت ليك فوراً بإطلاق خطة لإعادة هيكلة الوكالة، تمثلت في دمج جميع المؤسسات الإعلامية تحت مظلة واحدة، في عملية أطلقت عليها اسم "streamlining". وشمل الدمج "راديو أوروبا الحرة" (Radio Free Europe)، و"راديو آسيا الحرة" (Radio Free Asia)، و"صوت أميركا" (Voice of America)، و"شبكة الشرق الأوسط للإرسال" (MBN)، التي تشمل قناة "الحرّة"، وراديو وتلفزيون كوبا"، وOTF. وقف التمويل وأصبحت كاري ليك مسؤولة مباشرة عن هذه المؤسسات الست، وأعلنت صراحة نيتها وقف تمويلها، ما أثار مخاوف داخلية من انهيار هذه المنظومة الإعلامية بأكملها. ومع اقتراب الخامس عشر من آذار/ مارس، الموعد الحاسم لتصويت الكونغرس الأميركي على الميزانية قبل الدخول في إغلاق حكومي، أصر النواب على تمرير قرار بتمديد التمويل حتى نهاية السنة المالية (أيلول / سبتمبر 2025)، ما يعنى تأمين استمرارية التمويل لكافة الوكالات التابعة لـU.S.A.G.M، بما في ذلك "صوت أميركا" و"الحرّة". وحسب القانون الأميركي، لا يمكن لأي جهة تنفيذية، بما فيها الرئيس، أن تعارض تنفيذ ميزانية تم التصويت عليها من قِبل الكونغرس. لكن، وعلى الرغم من هذا القرار، رفضت كاري ليك تحويل الأموال، وهو ما أحدث أزمة خانقة داخل المؤسسات الإعلامية، ودفع شبكة "الحرّة" إلى اتخاذ خطوة قاسية، أهمها وضع الموظفين في إجازة غير مدفوعة الأجر، بانتظار البت في دعوى قانونية. ولاحقاً، عاد الموظفون إلى أعمالهم مؤقتاً بعد رفع الدعوى، لكن الأزمة لم تُحل. بل على العكس، انتهت بفصل جماعي لنحو 450 موظفاً، ما فتح الباب أمام تساؤلات ملحّة عن خلفيات هذا القرار المفاجئ. قرار الفصل.. نية مبيتة أم ضرورة قاهرة؟ مصادر "المدن" من داخل الشبكة، كشفت أن هناك انقساماً في التفسيرات: فريق يرى أن المدير العام كان يمتلك نية مسبقة لتقليص عدد الموظفين بشكل دائم ضمن خطة داخلية. بينما يذهب آخرون إلى أن القرار كان إكراهياً نتيجة غياب التمويل. وبالنسبة للموظفين، فقد انقسموا إلى ثلاث فئات: من يحملون الجنسية الأميركية، وهم في وضع قانوني مستقر. من يحملون البطاقة الخضراء (Green Card)، وهم ينتظرون الحصول على الجنسية، ولا يواجهون خطراً مباشراً. أما الفئة الثالثة، فهم من يعملون بتأشيرات مؤقتة، وهؤلاء في وضع قانوني هش ومعقّد. هذه الفئة الثالثة كانت تسعى للحصول على الإقامة الدائمة من خلال تقديم طلبات تحويل الحالة، ولكن بسبب تأخيرات كبيرة في معالجة الطلبات، علقت ملفاتهم. ويعود سبب هذه التأخيرات، حسب المتضررين، إلى السياسات البيروقراطية المعقدة التي اعتمدتها إدارة جو بايدن، والتي فاقمت من مشاكل النظام الإداري للهجرة. وهنا يتكرر سؤال ملحّ: "كيف يمكن الخروج من البلد في ظل هذه التعقيدات التي خلقتها الإدارة الحالية؟" فقد أصبح من شبه المستحيل على البعض اتخاذ قرارات مستقبلية، سواء بالبقاء أو المغادرة، بسبب غياب أي وضوح في الإجراءات، أو حلول عملية في الأفق. اليوم، لم يتبقَ في المكتب الرئيسي لشبكة "الحرّة" في سبرينغفيلد سوى 30 موظفاً فقط، بينما البقية، إما غادروا أو عالقون في الانتظار بلا حماية قانونية ولا مصدر دخل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store