أحدث الأخبار مع #USDS


الاتحاد
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
أميركا.. نزيف حاد في المواهب التكنولوجية
أميركا.. نزيف حاد في المواهب التكنولوجية تحت قيادة وزارة كفاءة الحكومة التي أسسها إيلون ماسك، تعاني الحكومة الأميركية من نزيف حاد في المواهب التكنولوجية، مما يعرّض البلاد لخطر عدم الاستعداد للأزمات القادمة، خاصة التهديد الذي يمثله الذكاء الاصطناعي. عندما أنشأ الرئيس باراك أوباما «خدمة الولايات المتحدة الرقمية» (USDS) في عام 2014، كان التحدي يتمثل في كيفية إقناع ألمع العقول بترك أرباح وادي السيليكون والانضمام إلى العمل على مشاريع حكومية صعبة وغير جذابة مقابل أجر زهيد نسبياً. كان الحل هو استغلال رغبة هؤلاء الخبراء في خدمة بلدهم، وإخبارهم بأن المكافآت ستدوم مدى الحياة. وقد نجحت المبادرة في جذب أفضل المواهب التي كان يمكن أن تعمل لصالح شركات مثل جوجل وأمازون وغيرها. عملت USDS كأنها شركة ناشئة ضمن الحكومة، وطورت تقنيات حسّنت حياة ملايين الأميركيين. لقد أعادت تصميم مواقع إلكترونية حكومية كانت تبدو وكأنها صُممت في التسعينيات - لأنها كانت كذلك بالفعل. كما أنشأت نظاماً مجانياً لتقديم الإقرارات الضريبية عبر الإنترنت، والذي سجل معدل رضا بلغ 90% بين المستخدمين. وحسّنت بشكل جذري موقع الذي يستخدمه أكثر من 1.5 مليون من المحاربين القدامى شهرياً للوصول إلى المزايا المتاحة لهم. عندما ضربت جائحة كوفيد-19، كان فريق USDS هو الذي سارع إلى بناء نظام متكامل سمح للأميركيين بحجز مواعيد التطعيم بسرعة. وقد استفاد منه أكثر من 100 مليون شخص. لكن في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب وماسك، بدأت خدمة USDS في الانهيار. قام ترامب بإعادة تسميتها بـ «خدمة الولايات المتحدة دوج» (United States DOGE Service)، في خطوة سمحت لإدارته بإطلاق حملة خفض التكاليف بقيادة ماسك دون الحاجة إلى موافقة الكونجرس. وقد أعطى ذلك لـ DOGE صلاحيات واسعة لإقالة الموظفين وإثارة الفوضى داخل الوكالات الحكومية. ولكن عند التدقيق، يتضح أن الأدلة التي قدمتها DOGE حول وفوراتها المالية قد تبخرت. في المقابل، كانت التكاليف الناجمة عن هذا النهج واضحة: ففي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وكالة أسوشييتد برس بأنه تم فصل حوالي 40 موظفاً في USDS. وفي يوم الثلاثاء الماضي، استقال 21 موظفاً آخر، موضحين في رسالة جماعية أن عملهم تم تحويله بشكل غير أخلاقي، وأنهم تعرضوا لاستجوابات حول ولائهم السياسي. وجاء في الرسالة: «لن نستخدم مهاراتنا التكنولوجية للمساهمة في تقويض الأنظمة الحكومية الأساسية، أو تعريض بيانات الأميركيين الحساسة للخطر، أو تفكيك الخدمات العامة الحيوية. لن نقدم خبراتنا لدعم أو إضفاء الشرعية على تصرفات DOGE». إن تفكيك USDS سيؤدي إلى تراجع التقدم المحرز في تحديث الخدمات الحكومية عبر الإنترنت. ولكن الأخطر من ذلك هو التأثير الذي لم يُفهم بالكامل بعد لتخفيضات الميزانية المقترحة في مجال الذكاء الاصطناعي - وهو مجال قد تترك هذه التخفيضات فيه الولايات المتحدة في وضع ضعيف، تماماً مع وصول التكنولوجيا إلى نقطة تحول حرجة. ووفقا لتقرير صادر عن أكسيوس، فإن «معهد سلامة الذكاء الاصطناعي» (AISI) الذي تم تأسيسه مؤخراً مهدد بالإغلاق، إلى جانب ما يقرب من 500 وظيفة في «المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا» (NIST). وكان AISI قد أنشئ بفضل أمر تنفيذي من الرئيس جو بايدن، للعمل على مراقبة الذكاء الاصطناعي الذي تطوره شركات مثل «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك». كما أنشأ فريق عمل حكومياً لتقييم المخاطر، «وإرساء الأساس لسلامة الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم». ونظراً لغياب تشريعات واضحة من الكونجرس بشأن الذكاء الاصطناعي، يمكن اعتبار «معهد سلامة الذكاء الاصطناعي» (AISI) إحدى الخطوات القليلة التي اتخذتها الولايات المتحدة لمراقبة تجاوزات وادي السيليكون - بما في ذلك تجاوزات شركة ماسك نفسها، xAI. ومع ذلك، فإن هذه المؤسسة الرقابية الحكومية تتعرض الآن للتفكيك على يد الملياردير. إذا تم تفكيك AISI، كما تشير التقارير، فقد يؤثر ذلك سلبا أيضا على العلاقات الدولية فيما يتعلق بقضايا السلامة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. كان المعهد يعمل مع العديد من الدول الأخرى على مشاريع بحثية مشتركة قد يتم الآن تعليقها. ومن المحتمل أن تصبح الشركات الأميركية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أقل استعدادا للتعاون مع الباحثين الحكوميين الأجانب. وقال مصدر مطّلع يعمل عن كثب مع الحكومة البريطانية في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي إن هذه التخفيضات تعكس التخبط الواضح في سياسات البيت الأبيض المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وأضاف: «اليمين التكنولوجي ليس موحداً». إن الأضرار طويلة المدى لهذه السياسات يصعب قياسها، لكنها بلا شك ستكون كبيرة. فتفكيك AISI سيجعل من الصعب مراقبة وإيقاف التصرفات غير المسؤولة في سوق الذكاء الاصطناعي شديد التنافسية. بينما يؤدي ضعف USDS إلى تقليل قدرة الحكومة الأميركية على توفير الخدمات الأساسية لمواطنيها. لمواجهة التحديات المقبلة، تحتاج الولايات المتحدة إلى توظيف ألمع العقول في المجال التكنولوجي. ومن المهم إدراك أن طرد هؤلاء الخبراء من الوكالات الحكومية المهمة، أو دفعهم إلى الاستقالة بسبب الضغوط السياسية، لن يؤدي إلا إلى نتائج عكسية كارثية. *كاتب متخصص في التكنولوجيا. «ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»


اليوم السابع
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
استقالة جماعية في قطاع التكنولوجيا الفيدرالى DOGE التابعة لإيلون ماسك
في خطوة مفاجئة، أعلن 21 موظفًا من وكالة Department of Government Efficiency (DOGE)، التي يديرها إيلون ماسك، استقالتهم الجماعية، مؤكدين أنهم لن يستخدموا خبراتهم لتفكيك الخدمات العامة الحيوية. رسالة استقالة قوية وانتقادات للإدارة جاءت الاستقالة من مهندسين وعلماء بيانات ومديري منتجات كانوا يعملون في الوكالة، حيث أكدوا في رسالة حصلت عليها وكالة Associated Press أنهم لم يعودوا قادرين على أداء مهامهم بفعالية في ظل الإدارة الجديدة. وجاء في نص الرسالة: 'أقسمنا على خدمة الشعب الأمريكي والوفاء بقسمنا عبر الإدارات الرئاسية المختلفة. ولكن أصبح من الواضح أننا لم نعد قادرين على الالتزام بهذه التعهدات.' وأشار الموظفون إلى أن بقائهم في مناصبهم تحت الإدارة الحالية يتعارض مع واجبهم في حماية الدستور وخدمة الأمريكيين، منتقدين قرارات التوظيف الأخيرة التي سمحت بتعيين أشخاص يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لإدارة المبادرات الحكومية. تداعيات خطيرة على قيادة إيلون ماسك في DOGE تشكل هذه الاستقالة الجماعية ضربة كبيرة لإدارة ماسك ، حيث يمثل الموظفون المستقيلون ثلث القوة العاملة المتبقية في الوكالة، مما يعني أن DOGE باتت تفتقر بشكل متزايد إلى الخبراء المؤهلين. وجاءت هذه الاستقالة في وقت حساس حيث يسعى كل من إيلون ماسك والرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية من خلال إصلاحات تكنولوجية وهيكلية، وهو ما يواجه معارضة قانونية قوية، حيث يرى النقاد أن هذه الجهود تضعف الخدمات الأساسية وتؤثر على ملايين الأمريكيين. تغيير جذري في بيئة العمل وقلق أمني الموظفون المستقيلون كانوا جزءًا من United States Digital Service (USDS)، وهي وكالة تم إنشاؤها خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما بهدف تحديث التكنولوجيا الحكومية بعد الإطلاق الفاشل لموقع Healthcare gov. وبحسب الرسالة، شهدت بيئة العمل تغييرات كبيرة بعد أن منح ترامب ماسك سلطة واسعة على جهود تحسين كفاءة الحكومة. وأشار الموظفون إلى إجراءات توظيف غير تقليدية تضمنت مقابلات مع أشخاص مجهولين، رفضوا الكشف عن هوياتهم، وركزوا بدلاً من ذلك على استجواب المرشحين بشأن معتقداتهم السياسية، مما أثار مخاوف أمنية جدية. إقالات سابقة تهدد الخدمات العامة تأتي هذه الاستقالة بعد إقالة نحو 40 موظفًا هذا الشهر، حيث أفادت التقارير بأن الإقالات استهدفت العاملين في الخدمات الحيوية مثل: • الضمان الاجتماعي • مزايا المحاربين القدامى • أنظمة الضرائب • الرعاية الصحية وحذرت رسالة الاستقالة من أن هذه الخطوات تعرض ملايين الأمريكيين للخطر وتؤثر سلبًا على فعالية الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية. تثير هذه الاستقالة تساؤلات كبيرة حول مستقبل DOGE تحت قيادة إيلون ماسك، وما إذا كانت الإدارة ستتمكن من ملء الفراغات التي خلفها هذا النزوح الجماعي وسط استمرار الجدل القانوني والسياسي حول سياسات التقليص الحكومي.


النهار المصرية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
هل أصبحت واشنطن تحت سيطرة إيلون ماسك؟
في تحقيق مثير نشرت مجلة التايم تفاصيل صادمة عن الدور المتنامي لإيلون ماسك داخل الحكومة الأمريكية، بعد أن قاد حملة لتفكيك وكالة التنمية الدولية (USAID)، مما أدى إلى إيقاف عملها بالكامل. المواجهة بدأت عندما حاول فريق تابع له فرض سيطرته على مقر الوكالة، ما كشف عن خطة أوسع تهدف إلى إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية بأكملها. هل أصبح ماسك اللاعب الأقوى في واشنطن؟ وما تداعيات هذه الخطوة على مستقبل الدولة ؟ وإليك ملخصًا لأبرز ما جاء في المقال: 1. المواجهة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) • في 1 فبراير، حاول فريق من الموظفين المرتبطين بإيلون ماسك دخول مقر USAID في واشنطن. • رفض موظفو الوكالة السماح لهم بالوصول الكامل إلى المكاتب والمرافق الحساسة. • لم يكن هناك استخدام للقوة، ولكن الحدث كشف عن التغيرات العميقة في الحكومة الفيدرالية. 2. من هو فريق DOGE؟ • فريق DOGE (إدارة كفاءة الحكومة) هو مجموعة مؤقتة بلا ميثاق قانوني أو موقع رسمي، بقيادة ماسك. • هدفهم تفكيك البيروقراطية الفيدرالية عبر خفض الميزانيات، طرد الموظفين، وإضعاف الوكالات الحكومية. • مصدر قوتهم: تفويض مباشر من الرئيس ترامب. 3. تصعيد التوتر مع USAID • سمحت قيادة USAID لفريق ماسك بالبقاء في المقر بضعة أيام في يناير، لكن مطالبهم زادت لاحقًا لتشمل الوصول إلى المرافق السرية. • عندما تم رفض طلباتهم، هددوا بالاستعانة بالمارشال الأمريكيين لإخلاء المبنى. • نشر ماسك تغريدة وصف فيها الوكالة بأنها 'منظمة إجرامية' يجب تدميرها. • بعد ذلك، توقفت USAID عن العمل، ووُضع معظم موظفيها في إجازة، وتم إغلاق مكاتبها عالميًا. 4. تأثير السيطرة على الحكومة • استحوذ فريق DOGE على الخدمة الرقمية الأمريكية (USDS) وأجزاء من إدارة الموارد البشرية الفيدرالية (OPM). • وكالات أخرى مثل وزارة التعليم ووزارة الخزانة تحت ضغط مماثل. • ماسك لا يتسامح مع المعارضة، حيث أُجبر مسؤول في وزارة الخزانة على التقاعد بعد رفضه منح DOGE صلاحيات معينة. • هناك دعاوى قضائية من الموظفين الحاليين والسابقين ضد هذه التحركات. 5. مشروع تقليص الحكومة • هناك خطة قديمة تدعى 'مشروع 2025'، وضعها المحافظون، تهدف إلى تفكيك الحكومة الفيدرالية واستبدال الموظفين المهنيين بأتباع موالين للرئيس. • ترامب نفى سابقًا دعمه للخطة، لكنه أعطى الضوء الأخضر لماسك لتنفيذ أجزاء منها. 6. رد الفعل الشعبي والقانوني • هناك تزايد في الاحتجاجات والمقاومة القانونية ضد تحركات ماسك. • المحاكم أصدرت أوامر بوقف تجميد الإنفاق الفيدرالي وتأجيل الاستقالات الجماعية. • النقابات رفعت دعاوى قضائية ضد DOGE لحماية حقوق الموظفين الحكوميين. 7. التأثير العالمي والمحلي • على المستوى المحلي: ملايين الموظفين الحكوميين يواجهون خطر فقدان وظائفهم. • على المستوى الدولي: توقف USAID يعني حرمان الملايين من الغذاء والدواء والمساعدات. 8. مستقبل الحكومة الأمريكية في خطر • التحركات تقود إلى إضعاف مؤسسات الدولة لصالح سلطة مركزية أقوى تحت إدارة ترامب وماسك. • هناك توقعات بتغييرات هائلة في الحكومة، سواء عبر القضاء أو التشريعات أو الاحتجاجات الشعبية. • حتى الجمهوريون بدأوا في التساؤل عن مدى نفوذ ماسك، واحتمالية تدخل الكونغرس لكبح جماحه. 9. هل سيتمكن أحد من إيقاف ماسك؟ • الديمقراطيون يحاولون مقاومة الاستيلاء عبر القضاء والكونغرس، لكن النفوذ المتزايد لماسك يجعل من الصعب إيقافه. • مستقبل الحكومة الفيدرالية غير واضح، والموظفون الحكوميون يشعرون بالعجز أمام هذه التغييرات الجذرية. ماسك، بدعم من ترامب، يقود حملة لتقليص البيروقراطية الفيدرالية بشكل غير مسبوق، مما يؤدي إلى إغلاق وكالات، طرد موظفين، وإعادة هيكلة الحكومة بالكامل. الأمر يواجه مقاومة قانونية وشعبية، لكن حتى الآن، لم يتمكن أحد من إيقافه إيقاف