أحدث الأخبار مع #USSHarryTruman


الشرق السعودية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
أميركا تنقل بطاريات باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
نقلت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" عن مصادر، الجمعة، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا مؤخراً على خطة لنقل بطاريات منظومة الدفاع الصاروخي "باتريوت" (Patriot) الأميركية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتاً، وسط تكهنات بشأن تحول محتمل في دور القوات الأميركية بكوريا الجنوبية. وذكرت المصادر أن الحليفين اتفقا، في مارس، على النشر الجزئي "لمدة شهر" لبطاريات باتريوت ذات القدرة المتقدمة-3، وهي أول حالة معروفة تتضمن نقل معدات عسكرية أميركية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط. وأوضحت المصادر أن الصواريخ تعمل إلى جانب معدات الدفاع الجوي الخاصة بكوريا الجنوبية في نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية. من جانبها، أكدت قيادة القوات الأميركية في كوريا الجنوبية (USFK) التزامها الصارم تجاه شبه الجزيرة الكورية، دون تقديم المزيد من التفاصيل، مشيرة إلى سياسات داخلية، عندما سُئلت عن أحدث عملية نشر للقوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية. وقالت القيادة في بيان: "ستنشر القوات الأميركية في كوريا الجنوبية أفراداً ومعدات من كوريا الجنوبية مؤقتاً في إطار عمليات نشر تناوبية، وستظل القوات الأميركية في كوريا الجنوبية تحتفظ بقوة جاهزة وقادرة وفتاكة في شبه الجزيرة الكورية مستعدة للاستجابة لأي طوارئ". تحرّكات عسكرية أميركية وتأتي هذه الخطوة النادرة بعد أن ذكرت شبكة NBC News الأميركية، الأسبوع الماضي، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) نقلت حاملة طائرات إضافية وسفناً مرافقة لها إلى المنطقة، لتنضم إلى المجموعة القتالية لحاملة الطائرات USS Harry Truman الموجودة هناك. ونقلت NBC News عن مسؤولين أميركيين ومسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، قولهم إن وزير الدفاع بيت هيجسيث سمح بنقل بطاريتي دفاع صاروخي باتريوت على الأقل من آسيا إلى الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن من شن الولايات المتحدة ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن. لكنها تأتي أيضاً وسط مخاوف متزايدة في كوريا الجنوبية من أن واشنطن ربما تطالب سول بتحمل المزيد من تكاليف تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، أو إعادة النظر في دور القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، بحسب "يونهاب". ونقلت الشبكة الأميركية عن مسؤول أميركي وشخص مطلع على الأمر أن مسؤولين في وزارة الدفاع وافقوا على نقل منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية "ثاد" (Terminal High Altitude Area Defense). وكان الجيش الأميركي أعلن، في بيان، أنه نقل سراً عدة قاذفات B-2 وطائرات شحن طراز C-17، وناقلات وقود طراز KC-135 إلى قاعدة دييجو جارسيا، وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهندي استُخدمت كمركز للعمليات في الشرق الأوسط في الماضي. وقاذفات B-2 يمكنها حمل أكبر القنابل في الترسانة الأميركية، بما في ذلك القنابل الخارقة للتحصينات التي يمكن الاستفادة منها ضد الحوثيين في اليمن، حيث تساعدهم التضاريس الجبلية على إخفاء مواقعهم تحت الأرض لحمايتها.


الجمهورية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
ترامب يحتاج لـ10 أشهر لتغيير العالم
على وقع الحملة الديبلوماسية غير المسبوقة التي أطلقتها الإدارة الأميركية في أكثر من اتجاه منذ دخول ترامب البيت الأبيض، باتت على مسافة قصيرة من أن تؤتي أولى ثمارها. ذلك أنّ توسيع رقعة المواجهات التي خاضها، لا يمكن أن تستمر على وتيرتها المتصاعدة في كل الملفات دفعة واحدة، ولا بُدّ لإدارته أن تعمل وفق جدول أعمال يرتب الأولويات، انطلاقاً من حيث يمكن أن يُحقّق خرقاً ما على قاعدة أنّ الانفراجات المحتملة يمكن أن تتناسل كما الأزمات، خصوصاً أنّ المتورّطين فيها من حلفاء وخصوم هم أنفسهم، وإن لم يكونوا بحضورهم العسكري والسياسي المباشر فبالأذرع والحلفاء، في ظل انقسام حاد يتعزّز كل يوم بين حلفَين دوليَّين. وانطلاقاً من هذه النظرية، تُضيف المراجع الديبلوماسية والاستخبارية، أنّه ليس مستبعداً أن تصدُق توقعات التقارير المتداولة على نطاق ضيّق بين القوى الإقليمية، ولا سيما منها تلك التي تحدّثت قبل فترة عن تحريك الأساطيل الأميركية التي تُعيد انتشارها في المناطق الساخنة، أو تلك المرشحة لأن تشهد تدخّلاً أميركياً مباشراً بعد فترة تركت فيها المهمّة على عاتق القوى الإقليمية المدعومة منها، كما في منطقة الشرق الأوسط على سبيل المثال لا الحصر. وتقول هذه المراجع، إنّ الأمر لم يكن مستغرباً عندما أُعلن في الأيام القليلة الماضية عن تعزيز القدرات العسكرية للبحرية الأميركية في المنطقة الممتدة من البحر المتوسط إلى الخليج العربي مروراً بالبحر الأحمر وبحر العرب، في حركة تُحاكي التطوّرات المتلاحقة التي انطلقت من قطاع غزة ولبنان قبل أن تتوسع رقعتها إلى سوريا، العراق واليمن، وربما تصل في فترة قريبة إلى إيران التي تحوّلت هدفاً لهذه الاستراتيجية الجديدة التي اكتملت حلقاتها على هذه المساحة الجغرافية الواسعة الموضوعة في عهدة «قيادة المنطقة الأميركية الوسطى». وهي منطقة تأسست أوائل عام 1983 بهدف إدارة مساحة من الكرة الأرضية تقع بين القيادتَين الإفريقية والأوروبية للجيش الأميركي والمحيطَين الهندي والهادئ عقب تردّدات أزمة الرهائن الأميركيِّين في إيران بعد 3 سنوات على انتصار الثورة الإسلامية والغزو السوفياتي لأفغانستان وبروز الحاجة إلى تعزيز وحماية مصالح الولايات المتحدة فيها. وكما الأمس، فقد ثَبُتَ أنّ التاريخ يُعيد نفسه بفارق 4 عقود على تشكيل قيادة المنطقة الوسطى، التي تشهد تطوّرات مهمّة غيّرت من موازين القوى فيها. وهي نتيجة حتمية لحجم العمليات الدامية في الشرق الأوسط، التي انتهت محطاتها بإنهاء وجود «حلف الممانعة» الذي تقوده إيران وتقلصه في مناطق أخرى، وهي أزمات تعهّد ترامب بإنهاء ذيولها في مرحلة متوسطة المدى لا تتعدّى نهاية السنة الجارية. ولذلك، بات من السهل تفسير التحرّكات العسكرية الأميركية الأخيرة التي عزّزت دور حاملة الطائرات USS Harry Truman في الشرق الأوسط، والتحضيرات لضمّ حاملة الطائرات USS Carl Vinson إليها قريباً مع ما يرافقهما من بوارج وطرادات وسفن وغواصات تعمل بالقوة النووية كجزء من المجموعات الضاربة. وكل ذلك يجري تزامناً مع تصعيد العمليات الجوية على الحوثيِّين في اليمن الذين يتحكّمون بحرّية الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر منذ تشرين الثاني 2023 تاريخ انضمامهم إلى «حرب الإسناد» التي أطلقها «حزب الله» لنصرة المقاومة الفلسطينية. وهي خطوة وُصِفت بأنّها قد لا تقف عند حدود ضرب الحوثيِّين فحسب، إنّما تحمل تهديداً مسبقاً لرعاتهم الإيرانيِّين بحسب الرسائل المباشرة التي وجّهتها واشنطن إلى طهران، إذا لم تأتِ بملفها النووي إلى طاولة المفاوضات ضمن مهلة الشهرَين التي حدّدهما ترامب في تحذيره الأخير. على هذه الخلفيات، عبّرت المراجع الديبلوماسية والاستخبارية عينها عن جملة من الملاحظات التي تُنبئ بوجود قرار أميركي بالتدخّل المباشر والإنغماس بكل القدرات الأميركية في المنطقة تمهيداً للاستغناء عن أدوار الحلفاء الإقليميِّين إن صحت المعلومات التي قالت إنّ واشنطن طلبت من تل أبيب وقف أي عمل عسكري مباشر في اتجاه اليمن وترك الساحة لها ولِمَن تحتاجه من حليفاتها الكبرى دون سواها من القوى الإقليمية، توصّلاً إلى التفاهمات التي ستفرضها على قواها بلا أي شريك إقليمي، قبل إعادة تقسيم الأدوار والمغانم في وقت لاحق. وانطلاقاً ممّا تقدّم، تُضيف المراجع، إنّ على المراقبين المحليِّين عدم الغرق في كثير من التفاصيل المحلية الغامضة في ظل فقدان الصورة الواضحة لنهاياتها، وإنّ من الأفضل رصد التحرّكات الدولية لما لها من انعكاسات استراتيجية لا يمكن تقديرها على الداخل اللبناني. وهو أمرٌ يفرض التريّث في الحكم على بعض المواقف المتضاربة كتلك التي تتحدّث عن مشاريع التطبيع مع إسرائيل التي ما زالت على لائحة القضايا المختلف عليها من ضمن الإدارة الأميركية. ذلك أنّ الفريق المنغمس في المفاوضات يُدرك استحالة بلوغ هذه المرحلة، وخصوصاً في لبنان، طالما أنّها لم تنجح بعد في استدراج السعودية إليها في ظل شروطها المتشدّدة لجهة مشروع البت بـ»الدولة الفلسطينية» من ضمن «مشروع الدولتَين» مهما قيل عن عقبات إسرائيلية. ذلك أنّ القرار النهائي هو ملك واشنطن وهي القادرة على ترتيب المخارج لإرضاء العرب قبل أي خطوة تُحيي برامج التطبيع. ذلك أنّها عملية معقّدة لها علاقة مباشرة بما سيكون عليه مستقبل الوضع في سوريا ولبنان وغزة ومعها دول الخليج، فهم في سلة واحدة. وتؤكّد المراجع عينها أنّها تشعر للمرّة الأولى بأنّ ليس هناك مسافة طويلة فاصلة عن التفاهمات المقبلة. ذلك أنّ الإدارة الأميركية تُدرك أنّ بقاء «الستاتيكو» المتفجّر يجب أن لا يطول، إن كانت هناك نية بتجنّب مزيد من الكوارث. وإلى تلك المرحلة ليس من المفيد الغرق في بعض المشاريع الصغيرة المتداولة في انتظار التحوّلات الكبرى التي سترسمها القمة الأميركية - الروسية المقبلة، وما يسبقها من تفاهمات أميركية - أوكرانية، وتلك الجارية بين واشنطن ومجموعة الدول العربية والخليجية حول الخطة العربية الخاصة بإعادة إعمار ومستقبل قطاع غزة، وقد بدأت بشائرها بالظهور.


النشرة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النشرة
"القوات المسلحة اليمنية": استهدفنا مطار بن غوريون واشتبكنا مع حاملة طائرات أميركية بالبحر الأحمر
أعلنت " القوات المسلحة اليمنية "، أنّ "نصرةً للشّعب الفلسطيني المظلوم، وإسنادًا لمقاومته العزيزة الباسلة، استهدفت القوّة الصّاروخيّة في القوّات المسلّحة اليمنيّة مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلّة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2"، وقد حقّقت العمليّة هدفها بنجاحه؛ ما أدّى إلى توقّف حركة الملاحة الجويّة في المطار لأكثر من نصف ساعة". وأشارت في بيان، إلى أنّ "في إطار الرّد على العدوان الأميركي الّذي شنّ عشرات الغارات على بلدنا خلال السّاعات الماضية، اشتبكت قوّاتنا من خلال القوّة الصّاروخيّة وسلاح الجو المسيّر مع حاملة الطّائرات الأميركيّة "يو أس أس هاري ترومان- USS Harry Truman" وعدد من القطع الحربيّة المعادية في البحر الأحمر ، وذلك بعدد من الصّواريخ والطّائرات المسيّرة، واستمرّت المواجهات لعدّة ساعات". وأكّدت القوّات "أنّها مستمرّة في التّصدّي لهذا العدوان الإجرامي الغاشم، وأنّها تواجه بكل بسالة التّصعيد بالتّصعيد، ومستمرّة كذلك في إسناد الشّعب الفلسطيني المظلوم، ومنع الملاحة الإسرائيليّة في منطقة العمليّات المعلَن عنها سابقًا؛ حتّى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ".