أحدث الأخبار مع #UnHerd


26 سبتمبر نيت
منذ 2 أيام
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
موقع بريطاني: اليمنيون أهانوا أمريكا وأجبروا ترامب على الاستسلام
أكّـد موقعٌ بريطاني أن القوات المسلحة اليمنية أهانت الولايات المتحدة الأمريكية وجعلت ترامب يعلن الاستسلام بعد أن استخدم كُـلَّ خيارات القوة ضد اليمن، دون جدوى. موقع "UnHerd" البريطاني نشر تقريرًا حديثًا، وصف فيه حيثيات الاستسلام الأمريكي والتفوق اليمني. وقال: إنه "عندما فرض (اليمنيون) حصارًا بحريًّا ردًّا على (العدوان) على غزة، اعتُبر ذلك دليلًا قاطعًا على تراجع قوة الولايات المتحدة"، مُضيفًا أن "الوصف الأدقَّ لصفقة ترامب هو الاستسلام الأمريكي؛ لأَنَّ مَن رفع راية الاستسلام لم يكن اليمنيين". وأكّـد أن الاعتداءات الأمريكية في عهد بايدن وفي عهد ترامب فشلت ولم تحقّق أية نتيجة، مبينًا أنه "رغم استخدام ترامب الكثيف لأغلى وأحدث أسلحة الجيش الأميركي ضد (اليمنيين) انتهت هجماتُه بالاستسلام مجددًا". الموقع علّق على المشهد وقال: إن "اليمنيين فضحوا تراجع القوة الأمريكية وأهانوا الولايات المتحدة"، مؤكّـدًا أن "عهد هيمنة واشنطن العسكرية بات وشيك الانهيار لعدم فاعلية سلاح الجو وعدم امتلاك أمريكا بدائلَ تعوِّض هذا العجز". ونوّه إلى أن "دروس (الاعتداءات) الأمريكية على اليمن قاتمة، فلم تعد الحرب الجوية فعّالة أَو مُجدية من ناحية التكلفة"، لافتًا إلى أن "أمريكا سخّرت نصفَ حاملات طائراتها ضد اليمن وأنفقت ثروات على صواريخ وهجمات أرضية"، موضحًا أن واشنطن "استخدمت 6 قاذفاتB-2 الشبحية، ولكن كُـلّ ذلك لم يحقّق أية نتيجة". وأشَارَ الموقع إلى أن "أمريكا سحبت ذخائرَ وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز عملياتها العسكرية ضد اليمن". وفي ختام التقرير، أكّـد موقع "أُن هيرد" البريطاني أن "الولايات المتحدة لم تنجح في فرض التفوق الجوي في اليمن، وصُمم هجومها على مسافات بعيدة باستخدام صواريخ مكلفة"، موضحًا أنها "اعتمدت على الطائرات المسيّرة التي خسرت منها العشرات وفشلت في تأمين الاستطلاع الدقيق لضرب أهدافها". حجم القوة الأمريكية التي ذكرها الموقع البريطاني يؤكّـد مدى الفشل الذي منيت به واشنطن، حَيثُ إن استخدام كُـلّ هذه الأنواع من الأسلحة والوصول إلى الاستسلام، يعبّر عن صلابة الجبهة اليمنية وقوتها التي خلقتها من الاعتماد على تكتيكات وقواعد اشتباك جديدة، انتهجت خلالها استخدامَ الأسلحة المتاحة لتحقيق نتائجَ قوية وتأثيرات فاعلة حيّدت أمريكا وتواصل ضربَ العدوّ الصهيوني بكل عنفوان.


يمني برس
منذ 2 أيام
- سياسة
- يمني برس
الإعلام البريطاني يؤكد: اليمن أهان وفضح الولايات المتحدة وترامب هو من رفع راية الاستسلام وليس اليمنيين
يمني برس || متابعات: أكد الإعلام البريطاني: أن اليمن فضح تراجع القوات الأمريكية في حملاتها عليه وأهان الولايات المتحدة . وقال موقع 'UnHerd' البريطاني في تقرير رصد 'يمني برس' ما ورد فيه: 'الحوثيون' فضحوا تراجع القوة الأمريكية وأهانوا الولايات المتحدة.. وأضاف: عندما فرض 'الحوثيون' حصارا بحريا ردا على الحرب في غزة، اعتُبر ذلك دليلا قاطعا على تراجع قوة الولايات المتحدة.. وأشار إلى أن حملتي بايدن العسكريتين فشلتا في وقف العمليات اليمنية واكد: أن الوصف الأدق لصفقة ترامب هو الاستسلام الأميركي، لأن من رفع راية الاستسلام لم يكن 'الحوثيين'. كما أضاف: رغم استخدام ترامب الكثيف لأغلى وأحدث أسلحة الجيش الأميركي ضد 'الحوثيين' انتهت الحملة بالاستسلام مجددا. كما أكد: أن دروس 'الحملة' الامريكية على اليمن قاتمة فلم تعد الحرب الجوية فعّالة أو مجدية من ناحية التكلفة وعهد هيمنة واشنطن العسكرية باتت وشيكة الانهيار لعدم فاعلية سلاح الجو وعدم امتلاك أمريكا بدائل تعوض هذا العجز. كما أشار الموقع البريطاني: إلى أن 6 قاذفات 'B-2' شبحية استخدمتها واشنطن خلال عملياتها العسكرية في اليمن وسخّرت نصف حاملات طائراتها خلال العمليات في اليمن وأنفقت ثروات على صواريخ وهجمات أرضية وسحبت ذخائر وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز عملياتها العسكرية في اليمن ومع كل هذا لم تنجح واشنطن في فرض التفوق الجوي في اليمن وصُمم هجومها على مسافات بعيدة باستخدام صواريخ مكلفة. وتابع تقرير الموقع البريطاني: أمريكا اعتمدت في اليمن على الطائرات المسيّرة التي خسرت منها العشرات وفشلت في تأمين الاستطلاع الدقيق لضرب أهدافها.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 أيام
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
موقع UnHerd البريطاني: "الجيش اليمني يكشف هشاشة القوة الأمريكية" اليمني
نشر موقع UnHerd البريطاني مقالا للكاتب مالكوم كيويني تناول فيه إذلالًا أمريكا عسكريًا على يد أنصار الله في اليمن، مسلطًا الضوء على فشل واشنطن في تأمين البحر الأحمر رغم استخدامها لترسانتها الأكثر تطورًا وتكلفة. اعتبر كيويني أن بداية الحصار البحري الذي فرضه اليمنيون ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، مثّل لحظة فارقة في تآكل الهيمنة الأمريكية، إذ بدا أن واشنطن، القوة العسكرية الأعظم في العالم، عاجزة عن فرض سيطرتها على أحد أهم طرق التجارة الدولية. وفي عهد إدارة الرئيس جو بايدن، أطلقت الولايات المتحدة عمليتين عسكريتين: الأولى، 'حارس الازدهار'، التي سعت إلى تأمين الملاحة من خلال تحالف دولي، لكنها واجهت انسحاب الحلفاء وتعرضت سفنها لضربات متكررة. والثانية، 'بوسيدون آرتشر'، التي شملت ضربات جوية أمريكية وبريطانية ضد اليمن، لكنها لم تُحقق أي تغيير حقيقي على الأرض، واستمرت الهجمات البحرية من جانب أنصار الله، مما أدى إلى فشل واضح في تحقيق الردع، كما يقول الموقع. مضيفا : ومع تصاعد الضغوط السياسية، دخل الرئيس دونالد ترامب على الخط فور توليه المنصب، مطلقًا عملية 'رافر رايدر' في مارس 2025، والتي استمرت ستة أسابيع كاملة. في هذه الحملة، استخدمت الولايات المتحدة قاذفات B-2 الشبحية النادرة، التي أقلعت من قاعدة دييغو غارسيا، بالإضافة إلى مقاتلات على متن حاملات الطائرات. بعد انتهاء الحملة، أعلن ترامب 'استسلام اليمن'، واعتبر أن القصف الأميركي لم يعد له ضرورة، معلنًا التوصل إلى وقف إطلاق نار بوساطة عمان. لكن كيويني يوضح أن شروط 'الاستسلام' كانت مثيرة للشك: الحوثيون وافقوا فقط على عدم مهاجمة السفن الأمريكية، بينما ظل الحصار على البحر الأحمر مستمرًا، واستمر إطلاق الصواريخ على 'إسرائيل' وبذلك، فإن من أعلن نهاية الحرب لم يكن الطرف الذي رفع الراية البيضاء، بل واشنطن نفسها. وبنظرة فاحصة، يكشف الكاتب أن فشل الولايات المتحدة لم يكن فقط بسبب القيادة السياسية، بل بسبب تآكل القدرة العسكرية الأمريكية ذاتها. فعلى الرغم من امتلاك أمريكا 11 حاملة طائرات نووية على الورق، فإن أقل من أربع يمكن نشرها فعليًا في أي وقت، بسبب أعمال الصيانة، ونقص الأطقم، وتدهور البنية اللوجستية نصف هذه الحاملات تقريبًا شارك في عملية 'رافر رايدر'. أما قاذفات B-2 الشبحية، وعددها 20 في الترسانة الأمريكية، فقد تم استخدام 6 منها في الحملة، وهو ما يشير إلى أن هذه الست قد تمثل العدد العامل فعليًا، نظرًا لأن البقية تُفكّك لاستعمال قطع غيارها، وبعضها غير صالح للطيران. ويضيف الكاتب أن نصف القاذفات الأمريكية فقط تصل إلى ما يُعرف بحالة 'قادرة على أداء المهام'، وهي حالة لا تعني أن الطائرة صالحة فعليًا للقتال، بل أنها لا تزال قابلة للتشغيل جزئيًا. أما ما يُصنف بأنه 'قادر على أداء المهام بالكامل' فلا يشمل سوى جزء صغير من هذا المخزون، ما يعكس هشاشة هذه القوة الجوية الباهظة الكلفة. واشار المقال أن أمريكا تستخدم أيضًا ذخائر متقدمة مثل صواريخ JASSM بعيدة المدى، التي تبلغ كلفة الواحد منها حوالي مليون دولار، لكنها محدودة الكمية ولا توجد ميزانية كافية لتعويضها. وفي عملية 'رافر رايدر'، اضطر الجيش الأمريكي إلى سحب أنظمة دفاع جوي وذخائر من مناطق مثل المحيط الهادئ من أجل التركيز على اليمن، ما يعكس حجم الاستنزاف. حتى مقاتلات F-35 الشبحية اضطرت لتفادي صواريخ دفاع جوي في بعض المهام، وأُسقط عدد من طائرات MQ-9 Reaper بدون طيار، التي تبلغ تكلفة الواحدة منها أكثر من 30 مليون دولار. ومع ذلك، لم تتمكن أمريكا من فرض التفوق الجوي، ما اضطرها إلى الحد من استخدام طائراتها القديمة غير الشبحية، خوفًا من إسقاطها. ويؤكد التقرير أن الأمر لا يتعلق بجبنٍ أو تردد، بل بعجز هيكلي في تجديد القوة، إذ تعاني واشنطن من نقص في أحواض بناء السفن، والمهندسين، واليد العاملة، والموارد المالية، مع غياب خطة واضحة لتعويض الترسانة التي ورثتها من سباق التسلح في الثمانينيات. أحد أخطر المؤشرات، بحسب المقال، هو أن العديد من الأنظمة الأمريكية تعتمد على معادن نادرة تستورد من الصين، والتي بدأت مؤخرًا بتقييد تصديرها، ما يمثل تهديدًا حقيقيًا للصناعة الدفاعية الأمريكية. وبذلك، فإن القدرة الأمريكية على خوض حرب جوية موسعة باتت محدودة إلى حد كبير، حتى ضد الحوثيين'. واختتم الكاتب مقاله بتحذير واضح من أن 'الحرب الجوية'، التي شكلت العمود الفقري لاستراتيجية أمريكا منذ التسعينيات، لم تعد مجدية، حتى ضد قوات في دولة فقيرة ومنهكة. لقد استخدمت واشنطن قاذفاتها الشبحية، وحاملات طائراتها، وذخائرها الأكثر تطورًا، ومع ذلك لم تنتصر، بل أُجبرت على التراجع. وكل هذا يُعطي دلالة صريحة بأن عصر التفوق العسكري الأمريكي في طريقه إلى الزوال، وأنه في البحر الأحمر بدأت أول فصول أفول القوة الإمبراطورية الأمريكية.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 أيام
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
موقع 'UnHerd' البريطاني: الوصف الأدق لصفقة ترامب مع الحوثيين هو "الاستسلام الأمريكي"
أكد موقع 'UnHerd' البريطاني في تقريرٍ مطولٍ له، أن القوات المسلحة اليمنية كشفت عن هشاشة القوة العسكرية الأمريكية وانهيار قدرتها على فرض إرادتها في ساحات الصراع الجديدة، وهو ما ظهر جليًّا في فشل واشنطن في كسر الحصار البحري الذي فرضه الحوثيون على البحر الأحمر رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وقال التقرير إن الرد الأمريكي الأول على هذا التصعيد جاء عبر عملية 'حارس الازدهار'، التي جمعت تحالفًا دوليًا لحماية الملاحة في البحر الأحمر، لكنها انتهت بانسحاب معظم الدول المشاركة وفشلها في منع استهداف السفن. وفي يناير 2024، تصاعدت العمليات مع إطلاق عملية 'بوسيدون آرتشر'، والتي شنّت خلالها الطائرات الأمريكية والبريطانية غارات جوية متكررة ضد أهداف يمنية، لكن هذه العملية أيضًا لم تُحدث أي تغيير جوهري في المعادلة، ولم تردع الحوثيين كما كان متوقعًا. ورغم الحملة العسكرية الواسعة التي شنّها ترامب تحت اسم 'رافر رايدر' في مارس الماضي، والتي استخدمت 6 قاذفات B-2 شبحية نادرة وباهظة التكلفة، وأكثر من نصف حاملات الطائرات الأمريكية الفعالة في العالم، وأنفقت الولايات المتحدة ثروات طائلة على صواريخ بعيدة المدى ومعدات دفاعية متطورة ، إلا أن النتائج كانت خيبة جديدة للولايات المتحدة. وقال الموقع إن صفقة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها ترامب كـ'نصر عسكري أمريكي' ليست سوى استسلام مغلف بوعي سياسي ، إذ لم يرفع الحوثيون أيديهم عن البحر الأحمر أو عن استهداف إسرائيل، بل استمروا في تنفيذ عملياتهم دون أي قيود، بينما انسحبت أمريكا بعد فشلها في تحقيق أهدافها الاستراتيجية. وأشار التقرير إلى أن الحملة الأمريكية في اليمن بيّنت بشكل واضح أن الحرب الجوية لم تعد وسيلة فعّالة لتحقيق السيطرة أو الإجبار السياسي، خصوصًا أمام دفاعات جوية غير تقليدية، تعتمد على الصواريخ المتوسطة والمسيرة المحلية والمستشعرات السلبية، وقدرات تصنيع واستهداف ذكية. ولفت إلى أن الطائرات الشبحية مثل F-35 لم تعد آمنة تمامًا في سماء المنطقة، وأن حتى القاذفات الاستراتيجية مثل B-2 لم تستطع ضمان التفوق الجوي في وجه الدفاعات الحوثية، مما يدفع إلى التساؤل حول جدوى الاستثمار العسكري الأمريكي الضخم في الطائرات باهظة الثمن، في وقت تتحول فيه الحرب إلى أدوات أرخص وأكثر فتكًا بالأنظمة الدفاعية الحديثة. وأوضح التقرير أن السبب الرئيسي لضعف التأثير الأمريكي ليس فقط في اليمن، بل هو نتيجة تراجع البنية العسكرية الأمريكية نفسها، حيث أشار إلى أن الطائرات والسفن والمعدات الأمريكية قد تدهورت بسبب السنين الماضية من الاستخدام الكثيف وعدم وجود خطط جادة لتجديدها. وأضاف أن الصناعات الدفاعية الأمريكية لا تملك اليوم القدرة على تجديد مخزونها من الذخائر بعيدة المدى أو إعادة بناء أسطولها بنفس المستوى السابق، خصوصًا مع الاعتماد الكبير على مكونات مستوردة من الصين، والتي بدأت بفرض قيود على تصديرها. وركز التقرير على أن الحوثيين، رغم فقر الدولة وانهيار اقتصادها، تمكنوا من بناء شبكة دفاع جوي فعّالة باستخدام صواريخ معدلة وإعادة توظيف صواريخ جو-جو روسية الصنع مثل R-73 وR-27T وR-77 ضمن أنظمة أرض-جو، إلى جانب تطوير صواريخ محلية مثل 'برق-1' و'برق-2″، و'صقر-1 (358)'، وهي صواريخ ذات محرك نفاث ومستشعرات حرارية متطورة. كما أكد أن الحوثيين أسقطوا ما لا يقل عن 20 طائرة MQ-9 Reaper أمريكية منذ أكتوبر 2023 ، وهو رقم يُظهر أن الطائرات بدون طيار الأمريكية، التي تُقدر بـ30 مليون دولار لكل واحدة، لم تعد آمنة في أجواء اليمن، وأن استخدامها بات محفوفًا بالمخاطر والخسائر. وخلص التقرير إلى أن الواقع الجديد يُظهر أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على خوض حروب طويلة الأمد، ولا فرض هيمنتها على المسارات التجارية الدولية، وأن الانسحاب من اليمن ليس هزيمة، بل هو اعتراف بالحدود الواقعية لقدرات الجيش الأمريكي. وشدّد على أن الاقتصاد الأمريكي نفسه لم يعد قادرًا على تحمل تكلفة هذه الحروب، خاصةً عندما تكون ضد خصوم غير تقليديين، وتعتمد على صواريخ تقل تكلفتها عن ألف دولار، مقابل صواريخ أمريكية تصل تكلفتها إلى ملايين الدولارات. وطرح التقرير سؤالًا خطيرًا على البنتاغون وواشنطن: إذا كانت أمريكا، بعد كل ما أنفقت، لم تفلح في كسر قوة في رابع أفقر دولة في العالم، كيف ستواجه إيران، التي تمتلك شبكة دفاع جوي أكثر تطورًا، ومساحة أكبر، وقربًا استراتيجيًا من مضيق هرمز، الطريق التجاري الحيوي للعالم؟ وأشار إلى أن المسافات الطويلة بين الخليج العربي وقواعد انطلاق الطائرات الأمريكية، بالإضافة إلى قدرة الدفاعات الإيرانية على التعامل مع الصواريخ والطائرات الأمريكية، تجعل فكرة شن حرب جوية على إيران مجرد وهم كبير، خصوصًا مع النقص الحالي في الذخائر، وتدهور حالة الطائرات والقطع البحرية، وانهيار مستوى التدريب والصيانة داخل الجيش الأمريكي نفسه. وصف التقرير الوضع بأن الولايات المتحدة تفقد تدريجيًّا قوتها العسكرية والاقتصادية، ومعها زخمها السياسي في الشرق الأوسط وخارجه، مشيرًا إلى أن اليمن لم يكن سوى مرآة عاكسة لهذا التراجع، حيث بات العدو يعرف حدود القوة الأمريكية، ويستخدم ذلك لإعادة رسم خريطة الصراعات القادمة.


يمني برس
منذ 2 أيام
- سياسة
- يمني برس
موقع بريطاني: الحوثيون أهانوا أمريكا وفضحوا تراجع هيمنتها العسكرية رغم تسخيرها نصف حاملات طائراتها
أكد موقع 'UnHerd' البريطاني أن جماعة أنصار الله كشفت عن تراجع القوة الأمريكية وألحقت إهانة بالولايات المتحدة، وذلك من خلال فرضها حصاراً بحرياً رداً على الحرب في غزة، وهو ما اعتُبر دليلا قاطعا على تراجع الهيبة العسكرية لواشنطن. وذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أطلق حملتين عسكريتين ضد انصار الله 'الحوثيين'، فشلتا كلتاهما في وقف عملياتهم. وأشار الموقع إلى أن الوصف الأدق لما حدث خلال إدارة ترامب هو 'الاستسلام الأمريكي'، موضحاً أن من رفع راية الاستسلام لم يكن أنصار الله 'الحوثيون'. وأضاف أن حملة ترامب، رغم استخدامها المكثف لأغلى وأحدث الأسلحة الأمريكية ضد أنصار الله 'الحوثيين'، انتهت أيضاً بالاستسلام، مشيراً إلى أن دروس الحملة في اليمن قاتمة، حيث لم تعد الحرب الجوية فعالة أو مجدية من حيث التكلفة. وبحسب 'UnHerd'، فإن عهد هيمنة واشنطن العسكرية بات على وشك الانهيار، نتيجة عدم فاعلية سلاح الجو وفقدان البدائل اللازمة لتعويض هذا العجز. ولفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة استخدمت ست قاذفات 'B-2' شبحية خلال عملياتها في اليمن، وسخرت نصف حاملات طائراتها، كما أنفقت ثروات على الصواريخ والهجمات الأرضية. وذكر الموقع أن أمريكا سحبت ذخائر وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز عملياتها العسكرية في اليمن، لكنها لم تنجح في فرض التفوق الجوي هناك. وفي محاولة لتبرير الفشل الأمريكي أشار الموقع إلى أن الهجمات الأمريكية صممت من مسافات بعيدة باستخدام صواريخ باهظة التكلفة، واعتمدت على الطائرات المسيرة، التي خسرت منها العشرات، وفشلت في تأمين الاستطلاع الدقيق لضرب أهدافها.