أحدث الأخبار مع #UtilityWeek


أريفينو.نت
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
أخبار سارة للمغاربة بخصوص مشروع أوروبي كبير جدا؟
حقق مشروع الطاقة الذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة، والذي تقوده شركة Xlinks، خطوة جديدة في مسار إنجازه. ويهدف هذا المشروع الضخم لإنتاج الطاقة الشمسية والريحية، المصمم للاستفادة من الموارد الطبيعية الوفيرة في المغرب، إلى تزويد السوق البريطانية بالكهرباء بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي. يقع المشروع في جنوب المغرب، حيث يستفيد من أشعة الشمس الدائمة والرياح المنتظمة، مما يضمن إنتاجاً ثابتاً وموثوقاً بغض النظر عن التقلبات المناخية التي تؤثر على شمال أوروبا. وفي هذا الصدد، صرّح جيمس همفري، المدير العام لشركة Xlinks، لمجلة Utility Week قائلاً: 'لقد أجرينا أكثر من عامين من الدراسات المتعمقة، مما مكّننا من تحديد المعايير التقنية للمشروع بدقة.' وسيتم نقل الكهرباء المنتجة إلى المملكة المتحدة عبر شبكة كابلات بحرية عالية الجهد تمتد لمسافة 3,800 كيلومتر، ما يجعلها واحدة من أطول الكابلات البحرية في العالم. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع العملاق في تأمين إمداد مستمر للطاقة، حيث يمكنه تغطية ما يصل إلى 8% من احتياجات الكهرباء في بريطانيا، مما يساعد على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. إقرأ ايضاً حتى الآن، تمكن المشروع من جذب استثمارات بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني من كبار المستثمرين، مثل TAQA، وتوتال إنرجي، وأوكتوبوس، GE Vernova، وAFC. ويعتمد تمويله بالكامل على القطاع الخاص دون اللجوء إلى الأموال العامة، مما يعكس جاذبيته واستدامته المالية. ومن المقرر أن يدخل المشروع حيز التشغيل في أوائل الثلاثينيات، مع زيادة تدريجية في الإنتاج. وبالنسبة للمغرب، يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية تعزز دوره كمحور للطاقة بين إفريقيا وأوروبا. كما يكرّس مكانة المملكة كأحد أكبر الفاعلين في قطاع الطاقات المتجددة على مستوى القارة. ويمثل هذا المشروع الطموح خطوة نحو تنويع مصادر الطاقة عالمياً والاستجابة للتحديات البيئية. وعلى المدى الطويل، قد يصبح نموذجاً لمشاريع ربط طاقية عابرة للقارات، مما يشكل تحولاً كبيراً في نقل الطاقة النظيفة.


تليكسبريس
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
المغرب والمملكة المتحدة..خطوة جديدة نحو تنفيذ مشروع الكابل البحري
حقق مشروع الطاقة الذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة، والذي تقوده شركة Xlinks، خطوة جديدة في مسار إنجازه. ويهدف هذا المشروع الضخم لإنتاج الطاقة الشمسية والريحية، المصمم للاستفادة من الموارد الطبيعية الوفيرة في المغرب، إلى تزويد السوق البريطانية بالكهرباء بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي. يقع المشروع في جنوب المغرب، حيث يستفيد من أشعة الشمس الدائمة والرياح المنتظمة، مما يضمن إنتاجاً ثابتاً وموثوقاً بغض النظر عن التقلبات المناخية التي تؤثر على شمال أوروبا. وفي هذا الصدد، صرّح جيمس همفري، المدير العام لشركة Xlinks، لمجلة Utility Week قائلاً: 'لقد أجرينا أكثر من عامين من الدراسات المتعمقة، مما مكّننا من تحديد المعايير التقنية للمشروع بدقة.' وسيتم نقل الكهرباء المنتجة إلى المملكة المتحدة عبر شبكة كابلات بحرية عالية الجهد تمتد لمسافة 3,800 كيلومتر، ما يجعلها واحدة من أطول الكابلات البحرية في العالم. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع العملاق في تأمين إمداد مستمر للطاقة، حيث يمكنه تغطية ما يصل إلى 8% من احتياجات الكهرباء في بريطانيا، مما يساعد على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. حتى الآن، تمكن المشروع من جذب استثمارات بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني من كبار المستثمرين، مثل TAQA، وتوتال إنرجي، وأوكتوبوس، GE Vernova، وAFC. ويعتمد تمويله بالكامل على القطاع الخاص دون اللجوء إلى الأموال العامة، مما يعكس جاذبيته واستدامته المالية. ومن المقرر أن يدخل المشروع حيز التشغيل في أوائل الثلاثينيات، مع زيادة تدريجية في الإنتاج. وبالنسبة للمغرب، يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية تعزز دوره كمحور للطاقة بين إفريقيا وأوروبا. كما يكرّس مكانة المملكة كأحد أكبر الفاعلين في قطاع الطاقات المتجددة على مستوى القارة. ويمثل هذا المشروع الطموح خطوة نحو تنويع مصادر الطاقة عالمياً والاستجابة للتحديات البيئية. وعلى المدى الطويل، قد يصبح نموذجاً لمشاريع ربط طاقية عابرة للقارات، مما يشكل تحولاً كبيراً في نقل الطاقة النظيفة.