أحدث الأخبار مع #VC25B


وكالة نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
قد يكون سلاح الجو الموهوب في قطر أمنًا ، وترقية كارثة
تحويل Boeing 747 من قطر إلى أ سلاح الجو الجديد للرئيس دونالد ترامب قال خبراء الطيران إن قد يتطلب مبالغ هائلة من المال ، واستغرق سنوات لإكمالها وقد تقدم أوجه القصور المقلقة في القدرة على الاهتمام ومواطن الأمن في الطائرات التنفيذية. ذكرت ABC News لأول مرة يوم الأحد أن إدارة ترامب تستعد لقبول 747-8 الفاخرة من العائلة المالكة في قطر ، بقيمة 400 مليون دولار تقريبًا ، لاستخدامها كقوات جوية واحدة في معظم فترة ولايته. ذكرت شركة ABC أن القوات الجوية ستستوعب الطائرة البالغة من العمر 13 عامًا وتعديلها لتكون مناسبة للاستخدام الرئاسي ، وسيتم نقلها إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية بحلول نهاية عام 2028. ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا الشهر أن L3Harris قد تم استغلاله لتحويل قطر 747 في تكساس إلى Air Air One المؤقت ، ليتم الانتهاء منه في وقت لاحق من هذا العام. وقال ريتشارد أبولافيا ، وهو خبير في الطائرات العسكرية والمدير الإداري للاستشارات الديناميكية الهوائية ، إنه حتى تخصيص المخاوف الأخلاقية جانباً ، مع قبول تلك الطائرة لتكون سلاحًا جويًا ، سيكون أحدهم مزعجًا لمجموعة من الأسباب. وقال أبولافيا: 'كل ذلك يعتمد على سوء فهم محرج لما يقصد به سلاح الجو واحد'. 'إذا كان قصرًا مطليًا بالذهب في السماء ولا شيء أكثر من ذلك ، فأخوضه. إذا كانت أداة فعلية (لاستخدامها في) أسوأ حالات طوارئ (مثل الحرب النووية) ، فهذا ليس كذلك.' كان من المفترض في الأصل بوينج تقديم اثنين من الطائرات الجوية الجديدة في عام 2024 بموجب برنامج VC-25B. لقد انزلق هذا الموعد النهائي مرارًا وتكرارًا وسط زمغال الوباء ، ومشاكل سلسلة التوريد وغيرها من المشاكل التي شددت على الشركة. أعلن القوات الجوية لأول مرة عن أن زوجين من 747-8s سيصبحون الطائرة الرئاسية الجديدة في عام 2015. لكن التكلفة التي تمسك بها ترامب ، وأول إدارته تشارك في مفاوضات كرة قاسية مع بوينغ لخفض السعر. فقد ترامب صبره مع تأخير بوينج في البرنامج وأدى إلى استيائه من الشركة المعروفة. قد لا تكون القوات الجوية الجديدة الآن جاهزة حتى عام 2029 ، بعد أن يغادر ترامب منصبه ، لكن مسؤولًا في سلاح الجو أخبر المشرعين أن التغييرات التي تتبع المتطلبات يتم النظر فيها الآن والتي يمكن أن تسمح لتسليم الطائرة في عام 2027. ورفض بوينج و L3Harris التعليق. أحال سلاح الجو استفسارات إلى البيت الأبيض. خاطب ترامب صفقة 747 المحتملة في الحقيقة الاجتماعية مساء الأحد ، حيث أكد أن 'وزارة الدفاع تحصل على هدية مجانًا'. لا يتم استخدام سلاح الجو الأول فقط لنقل رئيس الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم ؛ من المفترض أيضًا أن تكون غرفة وضع الطيران تسمح للقائد الأعلى بتوجيه الجيش والحكومة الأمريكية خلال كارثة كبرى ، مثل الحرب العالمية الثالثة. تمت ترقية هذه الطائرات بقدرات بما في ذلك أنظمة الاتصالات الآمنة وأنظمة الطاقة العسكرية وأنظمة الدفاع عن النفس المصنفة لحماية الرئيس من هجوم معادي ، بالإضافة إلى مرفق طبي. وقال دوغ بيركي ، المدير التنفيذي لمعهد ميتشل لدراسات الفضاء الجوي ، إن طائرة Air Force One لديها 'واحدة من أجنحة Comms الأكثر روعة على هذا الكوكب'. 'إنه يعمل كمركز للقيادة والتحكم في بعض من أكثر الظروف تجربة (يمكن تخيله). حتى فقط يوماً ، هذا الشيء متصل.' وقال أبولافيا إن القوات الجوية السابقة قد تم بناؤها مع التكرار لضمان أن تتمكن الأنظمة الحرجة من الاستمرار في العمل في حالة فشل شيء ما ، بالإضافة إلى البقاء على قيد الحياة والاستمرار في العمل أثناء الحرب النووية. وقال أبولافيا: 'إذا أراد (ترامب) كل قدرات وميزات Air Force One ، فستكون هذه خطوة إلى الوراء'. 'يتعين عليهم أن يبدأوا من جديد مع ما كانوا يعملون عليه مع 747-8 الأخرى' بموجب برنامج VC-25B. وقال أبولافيا إن ترقية 747 من نقطة الصفر مع هذه القدرات يمكن أن تدخل في الثلاثينيات من القرن العشرين ، وتكلف 'مليارات ومليارات' من الدولارات. وقال أبولافيا: 'حتى القدرة على إدارة القوات العسكرية والتواصل معها في جميع أنحاء العالم مع comms المشفرة – هذا تعهد باهظ الثمن'. 'إنه جاري في 747-8s الأخرى (المقرر لبرنامج VC-25B) ، منذ سنوات. البدء من جديد مع نفس الطائرة سيستغرق وقتًا أطول.' التزود بالوقود الجوي هو إحدى الميزات التي تفاخر بها سلاح الجو السابق والتي يمكن تركها من قطر 747 المكيف. يجب أن يكون لدى Air Force One أعلى مستوى من أمن المعلومات على هذا الكوكب ، حيث يمكن للرئيس استخدامه لتوجيه الأمة من خلال حرب نووية إذا اندلع أحدهم. قال أبولافيا إن توفير طائرة من عائلة قطر الملكية يتعلق بدرجة كبيرة ، وأن الطائرة ستحتاج إلى فحصها بدقة وجرفها لأجهزة الاستماع. وقال إن هذا من المحتمل أن يتطلب غوصًا عميقًا في أعماله الداخلية. وقال أبولافيا: 'سيقدم مصدر قلق أمني كبير'. عندما سئل عما إذا كان من الممكن ترقية 747-8 إلى سلاح الجو في غضون أشهر-في حين أن الطائرات الحالية VC-25B كانت تعمل من أجل الجزء الأفضل من الشوفيات-قال بيركي إنه يعتمد على ما يقرره الجيش والإدارة يجب أن يذهب إلى الطائرة. وقال بيركي: 'يعتمد الجدول الزمني المعني بشكل أساسي على مقياس ونطاق المتطلبات'. ستيفن لوسي هو مراسل الحرب الجوية لأخبار الدفاع. قام سابقًا بتغطية قضايا القيادة والموظفين في Air Force Times ، والبنتاغون والعمليات الخاصة والحرب الجوية في سافر إلى الشرق الأوسط لتغطية عمليات سلاح الجو الأمريكي.


جريدة الرؤية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
بالصور.. إدارة ترامب تلجأ لطائرة فاخرة من الأسطول الأميري القطري
واشنطن – وكالات في خطوة غير معتادة، كشفت تقارير أمريكية عن لجوء الإدارة الأمريكية إلى شراء طائرة كانت مملوكة سابقاً للأسطول الأميري القطري، بهدف استخدامها كحل مؤقت للطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، في ظل تأخر شركة بوينغ في تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن القوات الجوية الأمريكية تعاقدت مع شركة L3Harris Technologies لإجراء تعديلات تقنية وأمنية شاملة على طائرة بوينغ B747-8 مستخدمة، تمهيداً لتحويلها إلى طائرة رئاسية مؤقتة. الطائرة المذكورة، التي كانت تحمل سابقاً تسجيل A7-HBJ، دخلت الخدمة لدى الأسطول الأميري القطري عام 2012، وبيعت في 2023 بعد أن سجلت أقل من 1100 ساعة طيران فقط، مما يجعلها من الطائرات القليلة الاستخدام رغم عمرها الذي يناهز 13 عامًا. وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قام بمعاينة الطائرة شخصيًا مؤخراً، وأعطى الضوء الأخضر للمضي قدمًا في المشروع، معتبرًا أن الطائرة توفر حلاً مؤقتًا مناسبًا حتى استكمال تجهيز الطائرتين الجديدتين من طراز VC-25B، المقرر تسليمهما – بعد تأخيرات كبيرة – في موعد قد يمتد حتى عام 2029. ويُتوقع أن تقوم شركة L3Harris بتزويد الطائرة القطرية السابقة بأنظمة الاتصالات المشفرة، والتجهيزات الأمنية، والمرافق الرئاسية اللازمة لتكون قادرة على أداء المهام الرسمية، بينما تستمر أعمال بوينغ المتعثرة على النسخة الدائمة من طائرة "إير فورس وان". الجدير بالذكر أن التعاون غير المباشر بين واشنطن والدوحة في هذا الملف يأتي في ظل علاقة استراتيجية متنامية، تزامنت مع إعلان عن مشروع مشترك جديد بين منظمة ترامب والحكومة القطرية لإنشاء منتجع فاخر في ضواحي العاصمة القطرية. يُشار إلى أن الطائرة الرئاسية الأمريكية تُعد من أهم الرموز السيادية في النظام السياسي الأمريكي، وتُجهّز بأنظمة قيادة وتحكم تُتيح للرئيس إدارة الدولة حتى في ظروف الحرب. وقد أدى تأخر بوينغ إلى خلق أزمة ثقة داخل البنتاغون بشأن القدرة على الوفاء بالجدول الزمني المتفق عليه، ما دفع إلى هذا الحل المؤقت النادر.


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الطائرة التي لا تُقهر.. الأزمات تحاصر «إير فورس وان» الجديدة
تُعَد طائرة "إير فورس وان" رمزًا عالميًا لسلطة الرئاسة الأمريكية، لكن تطوير نسختها الجديدة يواجه تحديات غير مسبوقة. ومنذ دخول الطائرة الحالية الخدمة قبل 35 عامًا، بدأت الجهود عام 2015 لتصميم بديل عصري. لكن التأخيرات المتتالية دفعت موعد التسليم المتوقع من 2024 إلى 2027 على الأقل، وسط خسائر مالية فاقت 2 مليار دولار لشركة بوينغ، التي تواجه أيضًا اتهامات جنائية مستقلة عن هذا المشروع. الرئيس ترامب وتأثيره على التصميم: من الألوان إلى الضغوط أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا شخصيًا بالمشروع خلال فترته الرئاسية، حيث أعاد التفاوض مع بوينغ وقدم مقترحات لتصميم الطائرة، بما في ذلك تغيير اللون التقليدي إلى أزرق داكن مع خطوط حمراء وبيضاء. بل إنه قطع كعكة مزينة بنموذج للطائرة خلال حفل تنصيبه. لكن حماس ترامب اصطدم بواقع تعقيدات التصنيع، خاصة بعد أن كشفت بوينغ عن عجزها عن الوفاء بالمواعيد المتفق عليها. وانتقد ترامب التأخيرات خلال جولة له على طائرة فاخرة من طراز 747، مشيرًا إلى تفوقها على نسخة الرئاسة الحالية من حيث التجهيزات الداخلية. وفي محاولة لإنقاذ المشروع، تعاونت بوينغ مع إيلون ماسك وشركته "سبيس إكس"، لاستخدام تقنيات مبتكرة تُسرّع الإنتاج. وأكد الرئيس التنفيذي الحالي لبوينغ، ديف كالهاون، أن هذا التعاون يهدف إلى تلبية رغبة البيت الأبيض في تسليم الطائرة في وقت "أسرع مما هو مخطط". لكن هذا التحالف يثير تساؤلات حول جدواه، خاصة مع تاريخ بوينغ في مشاريع فاشلة مثل طائرة 737 ماكس. مواصفات فريدة: درع نووي وأنظمة تشويش لا تشبه الطائرة الجديدة – المُسماة VC-25B – نظيرتها التجارية. فهي مُدرعة ضد الهجمات النووية، ومزودة بـ238 ميلًا من الكابلات الكهربائية (ضعف الموجودة في الـ747 العادية)، وأنظمة تشويش إلكتروني تعيق تتبع الرادارات. كما يمكنها إطلاق قنابل مضيئة لتضليل الصواريخ الحرارية، ورغم إمكانية التزود بالوقود جويًا في النسخة الحالية، فقد أُلغيت هذه الميزة في الطائرة الجديدة بسبب التكلفة. التحديات الداخلية: من التصميم الفاخر إلى مشاكل الأمان التصميم الداخلي للطائرة – الذي يتضمن غرف نوم رئاسية، ومكتبًا شبيهًا بالبيت الأبيض، وحتى جهاز مشي – أصبح مصدرًا رئيسيًا للتأخيرات. في 2021، اتُهمت شركة GDC Technics المكلفة بالتجهيزات بالتأخر، بينما رفع الطرفان دعاوى قضائية متبادلة حول سوء الإدارة. كما كشفت تحقيقات عن عمل 250 موظفًا دون تصاريح أمنية كافية، ما دفع لإعادة تقييم الإجراءات تحت ضغوط – يُشاع أن إيلون ماسك كان جزءًا منها. تفاصيل إضافية: التصميم الخارجي: يبلغ طول الطائرة الجديدة 250 قدمًا، مع جناحيها 224 قدمًا، مما يجعلها أكبر من سابقتها. أنظمة الاتصالات: تحتوي على 85 هاتفًا، بينها خطوط آمنة. الطاقم: يتكون من 26 فردًا، مع شعار "إير فورس وان" مُطرزًا على زيهم الرسمي. المرافق: تشمل مطبخين لتقديم 100 وجبة في الجلسة الواحدة، ومنطقة خاصة بالصحافة. aXA6IDM4LjIyNS41LjEzOCA= جزيرة ام اند امز SE


الكنانة
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الكنانة
تهديد من ترامب بشراء 'طائرات بوينج مستعملة
تهديد من ترامب بشراء 'طائرات بوينج مستعملة متابعة عبده الشربيني قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفكر في شراء طائرات بوينج مستعملة – ربما من بائع خارجي – لاستخدامها كطائرة رئاسية، معربا عن غضبه من تأخير شركة صناعة الطائرات الأمريكية في إنتاج طائرتين معدلتين للاستخدام الرئاسي. في حديثه إلى الصحفيين على متن إحدى طائرتي بوينج 747-200 اللتين يبلغ عمرهما 35 عامًا تقريبًا قيد الاستخدام حاليًا، قال ترامب: 'نحن نبحث عن بدائل، لأن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً من بوينج'، وأضاف: 'قد نذهب ونشتري طائرة ويمكننا تعديلها لاحقا'. ورغم غضبه من تأخير بوينج، أكد ترامب أنه يستبعد شراء طائرات من شركة إير باص الأوروبية التي تعد المورد العالمي الوحيد للطائرات ذات الجسم العريض، ووفقا لشبكة ايه بي سي، قال ترامب إنه سيفكر في طائرة بوينج مستعملة، وتابع: 'لن أفكر في إيرباص ربما أستطيع شراء واحدة من دولة أخرى أو الحصول على واحدة من دولة أخرى'. لدى شركة بوينج عقد لإنتاج إصدارات محدثة، بناءً على طائرة بوينج 747-8 الأكثر حداثة، لكن التسليم تأخر بينما خسرت شركة صناعة الطائرات مليارات الدولارات في الصفقة، التي تفاوض عليها ترامب خلال فترة ولايته الأولى في منصبه. وأشار التقرير إلى أن التعديل المكثف هو ما يجعل الطائرة مناسبة لمتطلبات السفر الرئاسي والموافقات الأمنية رفيعة المستوى المطلوبة للمشاركين وليس نوع او طراز الطائرة نفسها، وهو الأمر الذي أضاف إلى التكلفة والتأخير، وبالفعل أسقط ترامب شرطًا للجيل الجديد من الطائرات، والتي ستُعرف باسم VC-25B، لتكون قادرة على التزود بالوقود جوًا، مثل طائرات VC-25A الحالي، والتي تم تصميمها أثناء الحرب الباردة. وتشمل التعديلات الأخرى معدات اتصالات شديدة السرية مناسبة للرئيس الامريكي، وتعزيزات البقاء على قيد الحياة لمجموعة من الطوارئ، وسلالم جوية ذاتية الاحتواء، مما يسمح باستخدامها في بيئات الهبوط القاسية. ووفقا لـ القوات الجوية الامريكية، كان من المقرر في البداية أن يتم التسليم في عام 2024، ولكن تم تأجيله إلى وقت ما في عام 2027 للطائرة الأولى وفي عام 2028 – العام الأخير لترامب في منصبه – للطائرة الثانية. وقال البيت الأبيض إن ترامب قام بجولة في طائرة بوينج 747-800 الأحدث للتحقق من ميزات الأجهزة والتكنولوجيا الجديدة وتسليط الضوء على تأخير صانع الطائرات في تسليم إصدارات محدثة من طائرة الرئاسة وزار الطائرة الخاصة التي يبلغ عمرها 13 عامًا والتي كانت مملوكة للعائلة المالكة القطرية أثناء توقفها في مطار بالم بيتش الدولي

مصرس
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تفاصيل تهديد ترامب ل شركة "بوينج" للطائرات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفكر في شراء طائرات بوينج مستعملة - ربما من بائع خارجي - لاستخدامها كطائرة رئاسية، معربا عن غضبه من تأخير شركة صناعة الطائرات الأمريكية في إنتاج طائرتين معدلتين للاستخدام الرئاسي. في حديثه إلى الصحفيين على متن إحدى طائرتي بوينج 747-200 اللتين يبلغ عمرهما 35 عامًا تقريبًا قيد الاستخدام حاليًا، قال ترامب: "نحن نبحث عن بدائل، لأن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً من بوينج"، وأضاف: "قد نذهب ونشتري طائرة ويمكننا تعديلها لاحقا". ورغم غضبه من تأخير بوينج، أكد ترامب أنه يستبعد شراء طائرات من شركة إير باص الأوروبية التي تعد المورد العالمي الوحيد للطائرات ذات الجسم العريض، ووفقا لشبكة ايه بي سي، قال ترامب إنه سيفكر في طائرة بوينج مستعملة، وتابع: "لن أفكر في إيرباص ربما أستطيع شراء واحدة من دولة أخرى أو الحصول على واحدة من دولة أخرى". لدى شركة بوينج عقد لإنتاج إصدارات محدثة، بناءً على طائرة بوينج 747-8 الأكثر حداثة، لكن التسليم تأخر بينما خسرت شركة صناعة الطائرات مليارات الدولارات في الصفقة، التي تفاوض عليها ترامب خلال فترة ولايته الأولى في منصبه. وأشار التقرير إلى أن التعديل المكثف هو ما يجعل الطائرة مناسبة لمتطلبات السفر الرئاسي والموافقات الأمنية رفيعة المستوى المطلوبة للمشاركين وليس نوع او طراز الطائرة نفسها، وهو الأمر الذي أضاف إلى التكلفة والتأخير، وبالفعل أسقط ترامب شرطًا للجيل الجديد من الطائرات، والتي ستُعرف باسم VC-25B، لتكون قادرة على التزود بالوقود جوًا، مثل طائرات VC-25A الحالي، والتي تم تصميمها أثناء الحرب الباردة. وتشمل التعديلات الأخرى معدات اتصالات شديدة السرية مناسبة للرئيس الامريكي، وتعزيزات البقاء على قيد الحياة لمجموعة من الطوارئ، وسلالم جوية ذاتية الاحتواء، مما يسمح باستخدامها في بيئات الهبوط القاسية. ووفقا ل القوات الجوية الامريكية، كان من المقرر في البداية أن يتم التسليم في عام 2024، ولكن تم تأجيله إلى وقت ما في عام 2027 للطائرة الأولى وفي عام 2028 - العام الأخير لترامب في منصبه - للطائرة الثانية. وقال البيت الأبيض إن ترامب قام بجولة في طائرة بوينج 747-800 الأحدث للتحقق من ميزات الأجهزة والتكنولوجيا الجديدة وتسليط الضوء على تأخير صانع الطائرات في تسليم إصدارات محدثة من طائرة الرئاسة وزار الطائرة الخاصة التي يبلغ عمرها 13 عامًا والتي كانت مملوكة للعائلة المالكة القطرية أثناء توقفها في مطار بالم بيتش الدولي.