أحدث الأخبار مع #VEB_RF


جريدة المال
منذ 19 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
بعثة روسية تضم 20 شركة تبحث الاستثمار بمصر يومي 28 و29 مايو
فى إطار التعاون بين الشركات الروسية والمصرية، يصل حوالي 20 شركة روسية إلى القاهرة، في بعثة تجارية بهدف تطوير العلاقات مع نظيراتها من الشركات المصرية. وسيتم استقبال البعثة يومي 28 و29 مايو 2025. وقام المركز الروسي للتصدير، وهو المنظِّم لهذه المهمة، بتنظيم حوالي 400 اجتماع مع مجتمع الأعمال المصري، وتُعد البعثة التجارية بمثابة منصة لإجراء مفاوضات تجارية مثمرة، وتطوير العلاقات التجارية بين الشركات الروسية والمصرية، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات عالية الجودة والحلول الفريدة في السوق المصرية، من خلال العلامة التجارية والوطنية 'صنع في روسيا'. وتتضمن البعثة شركات تكنولوجيا المعلومات، ومصنّعي المُعدات الطبية، ومواد البناء، ومُعدات النفط والغاز، ومصنّعي المنتجات الغذائية، بالإضافة إلى مورّدي سلع وخدمات أخرى. وعلى سبيل المثال، سيتمكن الشركاء المصريون من التعرف على الحلول الروسية للأمن السيبراني، والتقنيات الخاصة بميكنة الخدمات اللوجستية، والمعدات الطبية المتقدمة، والمنتجات البيئية للصحة والجمال، وغيرها. ولطالما كانت مصر شريكًا رئيسيًّا لروسيا في أفريقيا والشرق الأوسط، وتندرج هذه الأنشطة ضمن البرنامج الحكومي 'صنع في روسيا'، الذي يشمل تنظيم البعثات التجارية الخارجية من قبل المركز الروسي للتصدير، والمشاركة في المعارض، وإقامة المهرجانات، مما يسهم في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والتعليمي بين روسيا ومصر وبين شعبي البلدين. يشار إلى أن المركز الروسي للتصدير (REC)، جزء من مجموعة هو مؤسسة حكومية تدعم الصادرات غير السلعية وغير المتعلقة بالطاقة. ويوفر المركز دعمًا ماليًّا وغير مالي شامل للشركات عبر مختلف الصناعات، في جميع مراحل توسعها الدولي، وذلك من خلال المشروع الوطني 'التعاون الدولي والتصدير'. تضم مجموعة REC أيضًا EXIAR، ROSEXIMBANK، ومدرسة التصدير. تتوفر معظم الخدمات عبر الإنترنت من خلال المنصة الرقمية الحكومية 'My Export'.


العربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
القاهرة وموسكو توقعان اتفاقية لتدشين المنطقة الصناعية الروسية في محيط قناة السويس
وقّعت روسيا ومصر اتفاقًا بشأن الحق طويل الأجل في استخدام قطعة أرض داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، وذلك في إطار إنشاء منطقة صناعية روسية على الأراضي المصرية، حيث ينظم الاتفاق الشروط التجارية لاستخدام الأرض وفق صيغة "حق الانتفاع". وقال أنطون أليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، إن الشروط التفضيلية المنصوص عليها في الاتفاق ستمتد لمدة ثلاث سنوات. وتم توقيع الوثيقة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة روسية خاصة تم تأسيسها مؤخرًا، ستتولى دور المطور للمشروع. وأضاف أليخانوف: "تم اليوم توقيع اتفاقية حق الانتفاع طويلة الأجل، والتي تنص على شروط نقل واستغلال الموقع، من قبل شركة إدارة تم تأسيسها مؤخرًا وسُجلت في مصر قبل أيام فقط. وسيبدأ هذا العام سريان فترة تفضيلية مدتها ثلاث سنوات، يتم خلالها تخصيص الأرض دون مقابل بغرض تنفيذ أعمال الإنشاءات". وأشار إلى أن تقديم المشروع للشركات الروسية سيجري يوم الأربعاء بمقر بنك التنمية الروسي كما سيتم الترويج له خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في يونيو المقبل، وكذلك في معرض "إينوبروم" المقرر عقده في يوليو في مدينة يكاترينبورغ. وأوضح الوزير: "سنعمل على تحفيز الشركات الروسية وإطلاعها على المزايا التي ستجنيها من الوصول إلى أسواق الدول الأخرى. فمصر لديها أكثر من 70 اتفاقية تجارة حرة مع دول في مناطق مجاورة، وبالتالي فإن الإنتاج في هذه المنطقة سيوفر فرصة دخول عشرات الأسواق في إفريقيا والشرق الأوسط". وأعرب عدد من شركات الأدوية بالفعل عن اهتمامها بالمشاركة في المشروع. وقال أليخانوف: "ناقشنا اليوم عقود توريد محتملة في السوق المصري ذاته، لتأمين حصة سوقية داخل البلاد، مع التوجه المستهدف نحو أسواق الدول الأخرى كما ذكرت سابقًا". وأضاف أن شركات من قطاعات الصناعات الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، ومواد البناء قد تكون من بين المشاركين المحتملين في المنطقة الصناعية الروسية. وأوضح: "الاهتمام الرئيسي من الجانب المصري يتركز في مجالات الهندسة والمنتجات المعقدة، لكننا لا نحصر أنفسنا في ذلك. هناك أيضًا صناعات كيميائية متنوعة، ليست فقط في المجال الصيدلي، ومواد البناء، خاصة أن مصر تشهد حاليًا نشاطًا مكثفًا في بناء المدن الجديدة". وشدد الوزير على أهمية البدء الفوري في أعمال الإنشاء، قائلًا: "نظرًا لأن مدة حق الانتفاع هي ثلاث سنوات، فإن روسيا مهتمة ببدء أعمال البناء في أقرب وقت ممكن. وقعنا اليوم وثائق رئيسية في المشروع، وسنبذل كل جهد ممكن لتوقيع اتفاقيات تفصيلية لبناء مصانع وتشغيلها قريبًا. الفترة التفضيلية كافية لتصميم وبناء منشآت تشغيلية، ويجب علينا الاستفادة منها الآن". تسوية المعاملات التجارية وفي سياق آخر، تسوي مصر وروسيا 40% من معاملاتهما التجارية المشتركة بعملات أخرى بخلاف اليورو والدولار، بحسب ما قاله وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف اليوم الأربعاء، للصحافيين، ونقلته وكالة "ريا نوفوتسي الروسية". وبحسب أليخانوف، نمت التجارة بين مصر وروسيا 32% العام الماضي لتجاوز 9 مليارات دولار وهي أعلى 150% عن مستوياتها قبل 5 أعوام.