أحدث الأخبار مع #VZV


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- صحة
- اليمن الآن
لقاح الهربس النطاقي.. درع غير متوقّع ضد أمراض القلب والسكتة الدماغية!
لقاح الهربس النطاقي يحميك ليس فقط من الإصابة بالطفح الجلدي المؤلم ذات اللون الأحمر، بل قد يُقلّل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. هذا ما توصّلت إليه دراسة جديدة من كوريا الجنوبية، شملت أكثر من مليون شخص، ونُشرت في مجلة القلب الأوروبية في 6 مايو/ أيار. يُسبب الفيروس الهربسي الشائع، والمعروف أيضًا باسم فيروس الحماق النطاقي (VZV)، مرض الحماق في الطفولة الذي قد يتحوّل لاحقًا إلى الهربس النطاقي عند البالغين الأكبر سنًا أو من يعانون من ضعف في جهاز المناعة. و يُعتبر لقاح الهربس النطاقي مضادًا أساسيًا للفيروس، لكنّ الدراسات الحديثة أظهرت فوائد صحية غير متوقّعة. فقد أظهرت دراسة تحليل نتائج صحية لـ1,271,922 شخصًا يبلغون من العمر 50 عامًا وما فوق، انخفاضًا بنسبة 23% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي. وكان الخطر المُقلّل أكثر وضوحًا حتى ثماني سنوات بعد التطعيم، لا سيّما بين الرجال، والأشخاص ما دون سن 60، وحتى لدى من يتبعون أنماط حياة غير صحية مثل التدخين المزمن، أو شرب الكحول. قالت هاييون لي، الباحثة المشاركة من كلية الطب في جامعة كيونغ هي، لـCNN "نظرًا لأن الهربس النطاقي قد يُسبب التهابات في الأوعية الدموية، ويؤدي إلى تكوّن جلطات دموية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، فإنّ الوقاية من الهربس عبر التطعيم قد تساعد أيضًا على تقليل هذه المخاطر القلبية". وأضافت أنه من الممكن أيضًا أن تتسبب الأضرار العصبية الناتجة عن الهربس باضطراب في إيقاع القلب، ما يؤدي إلى خفقان غير منتظم أو حتى سكتة قلبية، بحسب ما أظهرت الدراسة. ورأت أنّ التطعيم قد يكون أكثر فعالية للوقاية من الهربس لدى المرضى الأصغر سنًا والذكور، بسبب قوة جهاز المناعة لديهم. وتابعت لي قائلة: "إذا كان اللقاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى والحالات المزمنة الخطيرة، فإنه يصبح أداة صحية عامة أكثر قيمة"، لافتة إلى أنّ "هذه الدراسة تدعم الفهم الأوسع للتطعيم، ليس فقط كدرع ضد الأمراض المعدية، بل كجزء من نهج شامل للحفاظ على الصحة لوقت طويل". بالنسبة للدكتورة شيرون كيرهان، الطبيبة وعالمة الأوبئة في مستشفى بريغام والنساء، غير المشاركة في الدراسة: "من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد وجود علاقة سببية مباشرة بين التطعيم وتقليل خطر الأحداث القلبية الوعائية، لكن هذا التحليل يُعتبر الأكبر والأكثر شمولاً حتى الآن، ويُقدّم قضية قوية لأولئك الذين يترددون بشأن التطعيم". وأشارت كيرهان إلى أنه نظرًا لأن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لسنوات بعد التعرّض له، قبل أن يُعاد تنشيطه ويتحوّل إلى الهربس النطاقي، فأنت لا تحتاج إلى تاريخ من الحماق لتلقي اللقاح. في الواقع، أكثر من 99% من البالغين الذين تفوق أعمارهم الـ50 عامًا في العالم قد تعرضوا لفيروس الحماق النطاقي (VZV)، ولم يصب العديد منهم بالحماق أو حتى لم يعرفوا أنهم أصيبوا به .


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: لقاح الهربس يقلّل من خطر أمراض القلب بنسبة 23% أيضًا
الجمعة 16 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقاح الهربس النطاقي يحميك ليس فقط من الإصابة بالطفح الجلدي المؤلم ذات اللون الأحمر، بل قد يُقلّل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. هذا ما توصّلت إليه دراسة جديدة من كوريا الجنوبية، شملت أكثر من مليون شخص، ونُشرت في مجلة القلب الأوروبية في 6 مايو/ أيار. يُسبب الفيروس الهربسي الشائع، والمعروف أيضًا باسم فيروس الحماق النطاقي (VZV)، مرض الحماق في الطفولة الذي قد يتحوّل لاحقًا إلى الهربس النطاقي عند البالغين الأكبر سنًا أو من يعانون من ضعف في جهاز المناعة. و يُعتبر لقاح الهربس النطاقي مضادًا أساسيًا للفيروس، لكنّ الدراسات الحديثة أظهرت فوائد صحية غير متوقّعة. فقد أظهرت دراسة تحليل نتائج صحية لـ1,271,922 شخصًا يبلغون من العمر 50 عامًا وما فوق، انخفاضًا بنسبة 23% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي. وكان الخطر المُقلّل أكثر وضوحًا حتى ثماني سنوات بعد التطعيم، لا سيّما بين الرجال، والأشخاص ما دون سن 60، وحتى لدى من يتبعون أنماط حياة غير صحية مثل التدخين المزمن، أو شرب الكحول. قد يهمك أيضاً قالت هاييون لي، الباحثة المشاركة من كلية الطب في جامعة كيونغ هي، لـCNN: "نظرًا لأن الهربس النطاقي قد يُسبب التهابات في الأوعية الدموية، ويؤدي إلى تكوّن جلطات دموية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، فإنّ الوقاية من الهربس عبر التطعيم قد تساعد أيضًا على تقليل هذه المخاطر القلبية". وأضافت أنه من الممكن أيضًا أن تتسبب الأضرار العصبية الناتجة عن الهربس باضطراب في إيقاع القلب، ما يؤدي إلى خفقان غير منتظم أو حتى سكتة قلبية، بحسب ما أظهرت الدراسة. ورأت أنّ التطعيم قد يكون أكثر فعالية للوقاية من الهربس لدى المرضى الأصغر سنًا والذكور، بسبب قوة جهاز المناعة لديهم. وتابعت لي قائلة: "إذا كان اللقاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى والحالات المزمنة الخطيرة، فإنه يصبح أداة صحية عامة أكثر قيمة"، لافتة إلى أنّ "هذه الدراسة تدعم الفهم الأوسع للتطعيم، ليس فقط كدرع ضد الأمراض المعدية، بل كجزء من نهج شامل للحفاظ على الصحة لوقت طويل". قد يهمك أيضاً بالنسبة للدكتورة شيرون كيرهان، الطبيبة وعالمة الأوبئة في مستشفى بريغام والنساء، غير المشاركة في الدراسة: "من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد وجود علاقة سببية مباشرة بين التطعيم وتقليل خطر الأحداث القلبية الوعائية، لكن هذا التحليل يُعتبر الأكبر والأكثر شمولاً حتى الآن، ويُقدّم قضية قوية لأولئك الذين يترددون بشأن التطعيم". وأشارت كيرهان إلى أنه نظرًا لأن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لسنوات بعد التعرّض له، قبل أن يُعاد تنشيطه ويتحوّل إلى الهربس النطاقي، فأنت لا تحتاج إلى تاريخ من الحماق لتلقي اللقاح. في الواقع، أكثر من 99% من البالغين الذين تفوق أعمارهم الـ50 عامًا في العالم قد تعرضوا لفيروس الحماق النطاقي (VZV)، ولم يصب العديد منهم بالحماق أو حتى لم يعرفوا أنهم أصيبوا به، وفقًا لتقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها. قيود الدراسة استخدم المرضى في الدراسة نوعًا قديمًا من لقاح الهربس النطاقي، الزوستر الحي، الذي بدأ يُستبعد في معظم البلدان، ولم يعد متاحًا في الولايات المتحدة منذ العام 2020. يحتوي هذا اللقاح على شكل حي لكن ضعيف من الفيروس الذي يُستخدم لتحفيز استجابة مناعية. وقد استعيض عنه بلقاح شينغريكس، وهو لقاح الزوستر المؤتلف الذي يتكون من جرعتين ويحتوي على جزء فقط من الفيروس، والذي أظهر فعالية أكبر. وقال الدكتور باسكال غيلدتزر، الأستاذ المساعد بالطب في جامعة ستانفورد، غير المشارك في الدراسة: "من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لمقارنة الفوائد الصحية المختلفة لهذين النوعين من اللقاحات". قد يهمك أيضاً ولفت غيلدتزر إلى أنّ "أكبر قيد في هذا النوع من البحث أنه تمّت مقارنة الأشخاص الذين يتلقون اللقاح مع من لم يتلقوه. نعلم أن الأشخاص الذين يقررون تلقي اللقاح غالبًا ما يكونون مختلفين جدًا عمّن لا يقدمون على ذلك من حيث الدوافع الصحية والسلوكيات". وأفادت لي أن الباحثون تمكنوا من تصنيف متغيرات ديموغرافية عديدة مثل العمر، والجنس، ومستوى الدخل، والحالات الصحية المسبقة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول العالي. كما أخذوا في الاعتبار تكرار الزيارات الطبية واستخدام الأدوية المحددة بناءً على سجلات التأمين الوطني. رغم ذلك، لفت غيلدتزر إلى أنّ بعض المتغيرات مثل النظام الغذائي، واللقاحات الأخرى، والالتزام السليم بالعلاج لا تشملها غالبًا الدراسات غير السريرية التي تستخدم مجموعات بيانات كبيرة مثل تلك التي استخدمت في هذه الدراسة. لهذا السبب، يأمل غيلدتزر بأن تكون الدراسات المستقبلية عشوائية، وأن تستخدم بيانات من بيئة سريرية. بالإضافة إلى ذلك، قالت لي إن الأبحاث المستقبلية يجب أن تشمل عينات أكثر تنوعًا من حيث العرق والإثنية، حيث يمكن أن تتفاوت الاستجابات المناعية بين السكان المختلفين. الفوائد الأخرى للقاح الهربس النطاقي تأتي هذه النتائج بعد دراسات أخرى عدة، حدّدت الفوائد الصحية المحتملة للقاح الهربس النطاقي. في أبريل/ نيسان، نشر غيلدتزر وفريق من الباحثين من جامعة ستانفورد دراسة وجدت أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح كان لديهم تراجع بنسبة 20% في خطر الإصابة بالخرف مقارنةً بمن لم يتلقوه. قد يهمك أيضاً استفادت هذه الدراسة من "تجربة طبيعية" بعد تنفيذ برنامج تطعيم الهربس النطاقي بويلز في العام 2013. نظرًا للعرض المحدود للقاح، قرر المسؤولون الحكوميون أنّ البالغين الويلزيين المولودين في أو بعد تاريخ محدد جدًا فقط، هم من سيكونون مؤهلين للحصول على اللقاح، ما أتاح للباحثين مقارنة نتائج الصحة بين مجموعتين من الأفراد مع مرور الوقت، وتقليل المتغيرات المؤثرة. وأوضح غيلدتزر أن هذا قد يكون بسبب أن الهربس النطاقي لا يسبب فقط التهابات في الأوعية الدموية، بل يُسبب أيضًا التهابات في الأعصاب بأنحاء الجسم، ما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات ألم مزمنة، وفي حالة الخرف، تلف بأنسجة الدماغ.


أخبارنا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
لقاح القوباء المنطقية: درع جديد ضد أمراض القلب والخرف
بيّنت دراسة كورية جنوبية حديثة نُشرت نتائجها في مجلة القلب الأوروبية أن الحصول على لقاح القوباء المنطقية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، إلى جانب وظيفته الأساسية في منع ظهور طفح جلدي أحمر مؤلم سببه فيروس الهربس النطاقي. حلل باحثون النتائج الصحية لأكثر من مليون شخص أعمارهم 50 عاماً فما فوق، ووجدوا أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس القوباء المنطقية قد انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 23 بالمئة حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يتبعون نمط حياة صحي. العلاقة بين لقاح القوباء المنطقية وأمراض القلب فيروس الهربس النطاقي أو ما يعرف باسم فيروس جدري الماء النطاقي (VZV) هو المسبب لمرض جدري الماء الذي يصيب الإنسان في مرحلة الطفولة، والذي يمكن أن يتطور لاحقاً ليتحول إلى القوباء المنطقية لدى البالغين وكبار السن الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. وأوضح هايون لي، المؤلف المشارك والباحث من كلية الطب بجامعة لي كيونغ هي أن الهربس النطاقي يمكن أن يسبب التهاباً في الأوعية الدموية ويؤدي إلى جلطات دموية، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب، وبالتالي فإن الوقاية من الهربس النطاقي من خلال التطعيم قد يساعد أيضاً في تقليل هذه المخاطر. ووفق الدراسة فمن المحتمل أيضاً أن يؤدي تلف الأعصاب الناجم عن الهربس النطاقي إلى اضطراب نظم القلب، مما يؤدي إلى خفقان غير منتظم وحتى السكتة القلبية. كما أن اللقاح يُعطي مفعولاً أقوى في الوقاية من الهربس النطاقي لدى المرضى الأصغر سناً والذكور نظراً لأجهزتهم المناعية الأقوى. وبالرغم من أن العلاقة بين اللقاح وانخفاض خطر أمراض القلب غير واضحة تماماً وبحاجة إلى المزيد من البحث، ينصح علماء بالحصول على اللقاح، فقالت الدكتورة شارون كورهان، طبيبة وخبيرة في علم الأوبئة في مستشفى بريغهام والنساء أن سلالة الهربس هذه يمكن أن تبقى كامنة في الجسم لسنوات بعد التعرض قبل أن تنشط مجددًا لتتحول إلى هربس نطاقي، ما يعني أنه لا يلزم وجود تاريخ إصابة بجدري الماء للحصول على اللقاح. ومع ذلك تعرض أكثر من 99 بالمئة من البالغين الذين يبلغون 50 عامًا فأكثر حول العالم لفيروس جدري الماء، وربما لم يُصب الكثير منهم بجدري الماء، أو لم يعرفوا بإصابتهم به على الإطلاق، وفق تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. الخرف ولقاح القوباء المنطقية انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ليست الفائدة الوحيدة للتطعيم ضد فيروس الهربس النطاقي، فبيّنت دراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد الأمريكية أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20 بالمئة بالمقارنة مع غيرهم ممن لم يتلقَ اللقاح. يرجع السبب في ذلك على الأرجح إلى أن فيروس الهربس النطاقي يسبب التهاباً في الأعصاب، مما يؤدي إلى تلف أنسجة المخ والإصابة بالخرف على المدى الطويل وفق الدكتور باسكال غيلدستزر، الأستاذ المساعد في الطب بجامعة ستانفورد.


مجلة سيدتي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
أمراض تصيب الأطفال يمكن الوقاية منها بالتطعيم مبكراً
تلعب اللقاحات والتطعيمات دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة طفلك، وقد يتناولها الطفل لحمايته من الإصابة ببعض الأمراض، مثل الخناق وفيروس الروتا وشلل الأطفال والكزاز والسعال الديكي وغيرها من الأمراض الأخرى، التي يصاب بها بعض الأطفال في السنة الأولى من عُمرهم، وذلك حسب الجدول الزمني المحدد لها، وذلك لتعزيز مناعة طفلك وحمايته من أنواع مختلفة من الأمراض، ومنع انتقال العدوى إلى الإخوة الأصغر سنًا، أو الأكبر سنًا، والأصدقاء المحيطين بهم. إليك وفقًا لموقع "هيلث لاين" فوائد أخرى لتناول طفلك التطعيمات في أوقاتها المحددة وأهم الأمراض التي تحمي من الإصابة بها. فوائد التطعيمات لصحة طفلك إذا لم يحصل طفلك على التطعيمات الكاملة، فلن يكون لدى جسمه مناعة ضد الأصابة بالأمراض المختلفة ولن يكون قادراً أيضا على محاربة الإصابة ببعض أنواع البكتريا، كما قد يصبح معرضاً لخطر الإصابة ببعض أنواع العدوى ونقلها إلى المحيطين به. ربما تودين التعرف إلى التطعيمات في الطفولة: أهميتها وجدولها أمراض يمكن للتطعيمات وقايةطفلك منها جدري الماء يعد جدري الماء هو عدوى أولية بفيروس الحماق النطاقي (VZV). يمكن أن يصيب هذا المرض المعدي أي طفل، وخاصة أولئك الذين لم يتم تطعيمهم. يمكن أن ينتقل الفيروس أو ينتشر أيضًا عن طريق الاتصال المباشر ب الطفح الجلدي. بالإضافة إلى ذلك، وقد ينتشر أيضًا عندما يسعل أو يعطس الطفل المصاب، ثم يستنشقه أشخاص آخرون من خلال الرذاذ في الهواء. أما عن أبرز أعراض الإصابة بجدري الماء فهي ظهور طفح جلدي أحمر اللون ممتلئ بالسوائل ومثير للحكة في أماكن متفرقة من جسم الطفل الحصبة الألمانية تعد الحصبة الألمانية مرضًا يسببه فيروس الحصبة والحصبة الألمانية، وقد تنتقل العدوى عن طريق قطرات اللعاب من الأطفال المصابين أثناء السعال أو العطس أو التحدث. تشمل أبرز أعراض الإصابة بالحصبة والحصبة الألمانية الحمى وظهور بقع حمراء إذا لم يتم علاجها على الفور، فإنها قد تسبب مضاعفات الإصابة بالحصبة بما في ذلك الإسهال، والالتهاب الرئوي، والتهاب الدماغ، و قد تتسبب في بعض الأحيان إلى وفاة الطفل أيضًا؛ لذا يعد التطعيم خطوة مهمة للوقاية من إصابة طفلك بمرض الحصبة الألمانية، ويجب أن يكون مصحوبًا باتباع الطفل لنمط حياة صحي. شلل الأطفال يعد شلل الأطفال مرضًا عصبيًا يسببه فيروس شلل الأطفال وتشمل أعراض الإصابة به إصابة الطفل بشلل الأطراف الذي يحدث فجأة، ويصاحبه في بعض الأحيان الحمى. ينتقل شلل الأطفال عن طريق البراز أو المياه الملوثة بالبراز المحتوي على فيروس شلل الأطفال. وتتضمن المضاعفات التي قد يصاب بها الطفل أعراض الشلل الدائم، والوفاة . يمكن وقاية طفلك من أعراض شلل الأطفال عن طريق التطعيم وفقًا لجدول زمني محدد، وغسل يدي الطفل باستمرار بالصابون. التهاب الكبد ب يصاب الطفل بمرض التهاب الكبد B بسبب إصابته بفيروس التهاب الكبد، وتسببه في العديد من المضاعفات للطفل وتشمل أعراض التهاب الكبد B الشعور بالضعف الشديد، والغثيان والقيء، واصفرار العينين والجلد، والبول الداكن (مثل الشاي)، والبراز الشاحب. مرض الكزاز يعد الكزاز مرضًا معديًا حادًا تسببه بكتيريا كلوستريديوم تيتاني. تنتج هذه البكتيريا سمومًا عصبية يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب تشنجات عضلية. على الجانب الآخر يعد مرض الكزاز الوليدي عند الرضع، من أنواع المرض الأكثر شيوعًا، ويصاب به الطفل عادة بسبب العدوى من خلال الحبل السري الملوث. تظهر الأعراض الأولية لمرض الكزاز عادة بعد حوالي 7 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى، ولكنها يمكن أن تبدأ في أي وقت من 3 أيام إلى 3 أسابيع. تتضمن بعض الأعراض الشائعة تشنجات العضلات، وصعوبة البلع، وتيبس عضلات الرقبة، والذراعين، والساقين، والظهر، وزيادة معدل ضربات القلب. ربما تودين التعرف لماذا يحتاج الأطفال للتطعيم؟ السعال الديكي السعال الديكي هو سعال يستمر 100 يوم وتسببه بعض أنواع البكتيريا وتنتقل العدوى عن طريق قطرات اللعاب أثناء السعال والعطس والتحدث. تتمثل أبرز الأعراض السعال الثقيل وبشكل مستمر، ويبدأ بنفس طويل من خلال الفم يبدو وكأنه صوت عالي النبرة، ويصاحبه في بعض الأحيان القيء بعد السعال. إذا ترك دون علاج، فإنها قد يسبب مضاعفات للطفل مثل ضيق التنفس، ونزيف في العين، وسوء التغذية. عدوى الخناق يعد الخناق مرض يصيب الطفل بسبب الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية، وقد يتسبب في إصابة طفلك ببعض أعراض ضيق التنفس، وقد ينتقل الفيروس عن طريق قطرات اللعاب أثناء السعال والعطس أو التحدث، وتشمل أعراض الخناق الألم عند البلع، والحمى، وتورم الرقبة، وظهور مخاط أبيض في الحلق. عدوى النكاف يعد النكاف مرضًا معديًا تسببه بعض أنواع العدوى الفيروسية، وعادة ما تهاجم العدوى الغدد النكفية، وهي الغدد التي تنتج اللعاب، مما يتسبب في إصابة الطفل بأعراض التورم. على الجانب الآخر تعد من أبرز الأعراض الشائعة عند إصابة طفل ما بالنكاف هو تورم الخدين والفك. يمكن أن ينتشر الفيروس بسهولة إلى أشخاص آخرين من خلال رذاذ اللعاب أو المخاط الذي يخرج من الفم أو الأنف. تحتاج عدوى النكاف إلى بعض العلاجات المناسبة لتفادي الإصابة ببعض أنواع المضاعفات مثل انتشار العدوى الفيروسية إلى المخ وفقدان السمع. مرض السل يعتبر مرض السل مرضًا معديًا يهاجم الرئتين ويتسبب في إصابة الطفل بالسعال المزمن وضيق التنفس. ولمنع انتقال المرض، فإن التطعيم بلقاح BCG يعد ضروريًا ويجب إعطاؤه للطفل للوقاية من الإصابة بمرض السل، وذلك قبل بلوغ طفلك عمر ثلاثة أشهر . * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
الحزام الناري.. من الأسباب إلى الوقاية والعلاجات بحسب دكتورة
الحزام الناري أو الهربس النطاقي أو القوباء المنطقية، عدة أسماء لمرض واحد. هذا المرض هو عبارة عن عدوى فيروسية من الفيروس النطاقي، تسبب طفحاً جلدياً مصحوباً بالألم. الهربس النطاقي يظهر غالباً على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، تماماً كالحزام، لذلك سمي بالحزام الناري.. لكنه قد يُصيب أي مكان في الجسم. الحزام الناري يصيب النساء أكثر من الرجال، ويسبب الألم، وربما مضاعفات صحية خطيرة. «سيدتي» تحاور الدكتورة منى المروي، استشارية الأمراض الجلدية ورئيسة شعبة الأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية، حول الهربس النطاقي.. في الآتي: ما هو الهربس النطاقي.. كيف يحدث وكيف يؤثر على الجسم؟ تسبب عدوى فيروس الهربس النطاقي Varicella-zoster مرضين مختلفين من الناحية السريرية. فالإصابة الأولية بالفيروس، تسبب جدري الماء النطاقي، والمعروف أيضاً باسم جدري الماء، ويسبب آفات حويصلية في مراحل مختلفة من النموّ، وتتركز على الوجه والجذع وتخف عند الأطراف.. وينتج الهربس النطاقي، المعروف أيضاً باسم القوباء المنطقية، عن إعادة تنشيط فيروس الهربس النطاقي Varicella-zoster الكامن (من عدوى جدري الماء) في الخلايا العصبية داخل العقد العصبية الحسية. ويتسبب الهربس النطاقي بتهيّج حويصلي مؤلم على جانب واحد من الجسم، ويحدث بتوزيع جلدي في منطقة معينة. من هم الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري؟ - تقريباً نحو 30 إلى 40% من الأشخاص الذين تَزيد أعمارهم على الـ55 عاماً؛ نظراً لانخفاض المناعة الخلوية الخاصة بفيروس جدري الماء، وهو العامل الرئيسي لإعادة تنشيط الفيروس. - الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، والذين يفتقرون إلى الاستجابات المناعية الخلوية المناسبة لفيروس جدري الماء (VZV)، هم معرضون لخطر أكبر، وهذا يشمل متلقي زرع الأعضاء، والمرضى الذين يتلقَّون علاجات محددة للمناعة، والذين يخضعون للعلاج الكيميائي و/أو الكورتيزون، والمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. - الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية: يزداد معدل الإصابة بالهربس النطاقي عند المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية (مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الأمعاء الالتهابية)، وذلك يتعلق أساساً باستخدام العلاجات المثبطة للمناعة مثل الجلوكوكورتيكويد، والأدوية المضادّة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض، ومثبطات عامل نخر الورم، ومثبطات مستقبلات السفينغوزين -1- فوسفات من النوع الأول، ومثبطات الكيناز جانوس كيناز. - النساء أكثر عرضة: عند المقارنة بين معدلات الإصابة لدى الجنسين، نجد معدلات الإصابة بالهربس النطاقي أكبر عند النساء. ربما تودين التعرف على علاج تقرحات الفم. يتزايد معدل حدوث الهربس النطاقي في جميع أنحاء العالم، مثلاً، في دراسة جماعية سكانية شملت 8,017 مريضاً مصاباً بالهربس النطاقي في ولاية مينيسوتا الأميركية، كان معدل الإصابة 0.76 لكل 1000 شخص، من العام 1945 إلى 1949، وزاد إلى 3.15 لكل 1000 شخص من العام 2000 إلى 2007.. كما أن معدل الهربس النطاقي في الإمارات العربية المتحدة، مماثل تقريباً للمعدلات العالمية. حدّثينا عن علاج الهربس النطاقي؟ تشمل إدارة الهربس النطاقي، ما يلي: - العلاج المضادّ للفيروسات؛ لتسريع التئام الآفات الجلدية، ولتقليل مدّة وشدّة التهاب الأعصاب الحاد. - الأدوية المضادّة للفيروسات: فالاسيكلوفير، فامسيكلوفير، أسيكلوفير. - الأدوية المسكِّنة للمرضى المصابين بالتهاب الأعصاب الحاد المتوسط إلى الشديد. يوصَى باستخدام الأسيكلوفير عن طريق الفم في فترة الحمل؛ بدلاً من الأدوية المضادّة للفيروسات الأخرى. هل يمكن الوقاية من الحزام الناري؟ يوصى بالتطعيم من الهربس النطاقي؛ لتقليل خطر الإصابة بالهربس النطاقي والألم العصبي التالي للمرض، لدى الأشخاص المعرَّضين لخطر مرتفع للإصابة بالمرض (الأفراد المؤهلون مناعياً لكن أعمارهم تزيد على الـ50 عاماً، والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة؛ بدءاً من 19 سنة، هم الأكثر عُرضة للإصابة بالهربس النطاقي). ما هي نصيحتك لسكان الدول العربية؛ للمساعدة في حماية أنفسهم وأحبائهم؟ النصيحة أولاً، هي تلقي لقاح الهربس النطاقي؛ لتقليل ومنع الإصابة بالهربس النطاقي والألم العصبي التالي للمرض، عند الأشخاص المعرَّضين لخطر متزايد للإصابة، والذين سبق ذكرهم. قد ترغبين في الاطلاع على: هل يمكن علاج الهربس نهائياً؟