أحدث الأخبار مع #VestibularNeuritis

فيتو

أسباب الدوار المفاجئ وطرق علاجه بالمنزل، ومتى يجب طلب المساعدة الطبية؟

يُعد الدوار المفاجئ إحساسًا مزعجًا بالدوران أو الحركة الوهمية للبيئة المحيطة أو للشخص نفسه. يمكن أن يتراوح هذا الشعور بين الخفيف والموهن، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان، والقيء، وفقدان التوازن، وصعوبة في التركيز. نظرًا لشيوعه وتأثيره على جودة الحياة، من الضروري فهم أسبابه المحتملة وكيفية التعامل معه بشكل فعال. أسباب الدوار المفاجئ تتنوع الأسباب الكامنة وراء الدوار المفاجئ، وغالبًا ما ترتبط بمشاكل في الأذن الداخلية أو الدماغ، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. من أبرز هذه الأسباب: الدوار الوضعي الانتيابي الحميد (BPPV): وهو السبب الأكثر شيوعًا للدوار. يحدث نتيجة تحرك بلورات صغيرة من الكالسيوم في قنوات الأذن الداخلية، مما يرسل إشارات خاطئة إلى الدماغ حول وضعية الجسم. غالبًا ما ينجم عن تغييرات مفاجئة في وضعية الرأس. التهاب العصب الدهليزي (Vestibular Neuritis): يحدث نتيجة التهاب العصب الذي ينقل المعلومات الحسية من الأذن الداخلية إلى الدماغ. قد ينتج عن عدوى فيروسية ويسبب دوارًا شديدًا ومفاجئًا يستمر لعدة أيام. مرض مينيير (Meniere's Disease): اضطراب في الأذن الداخلية يتميز بنوبات من الدوار الشديد، وطنين في الأذن (طنين الأذن)، وفقدان السمع المتقطع، والشعور بالامتلاء في الأذن. الصداع النصفي: يمكن أن يصاحب بعض أنواع الشقيقة دوار يعرف باسم "الشقيقة الدهليزية". مشاكل في الدورة الدموية: انخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو مشاكل في تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن يسبب دوارًا. بعض الأدوية: بعض الأدوية قد يكون لها آثار جانبية تسبب الدوار. إصابات الرأس: قد تؤدي إصابات الرأس إلى تلف الأذن الداخلية أو الدماغ، مما يسبب الدوار. التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis): في بعض الحالات، يمكن أن يكون الدوار أحد أعراض هذا المرض العصبي. أسباب أخرى أقل شيوعًا: مثل أورام الدماغ أو السكتة الدماغية (نادرًا ما يكون الدوار العرض الوحيد للسكتة الدماغية). العلاج المنزلي للدوار المفاجئ في حين أن بعض حالات الدوار تتطلب تدخلًا طبيًا، يمكن لبعض الإجراءات المنزلية أن تساعد في تخفيف الأعراض، خاصة إذا كان الدوار خفيفًا أو ناتجًا عن أسباب بسيطة مثل الدوار الوضعي الانتيابي الحميد: الراحة: الاستلقاء وتجنب الحركات المفاجئة يمكن أن يساعد في تهدئة الدوار. تجنب المحفزات: إذا كنت تعرف محفزات معينة للدوار (مثل تغيير وضعية الرأس بسرعة)، فحاول تجنبها. شرب كمية كافية من الماء: الجفاف يمكن أن يزيد من الدوار. تجنب الكافيين والكحول والتبغ: يمكن لهذه المواد أن تزيد من الأعراض. تقنيات إعادة التأهيل الدهليزي البسيطة: في حالات الدوار الوضعي الانتيابي الحميد، يمكن لبعض المناورات البسيطة التي تتضمن تحريك الرأس والجسم بطرق معينة (مثل مناورة إيبلي) أن تساعد في إعادة بلورات الكالسيوم إلى مكانها الصحيح. يمكن العثور على تعليمات لهذه المناورات عبر الإنترنت أو من خلال الطبيب. الأدوية المتاحة دون وصفة طبية: مضادات الهيستامين ومضادات القيء يمكن أن تساعد في تخفيف الغثيان والقيء المصاحب للدوار، ولكن يجب استخدامها بحذر ووفقًا للتعليمات. متى يستدعي الدوار المفاجئ زيارة الطبيب؟ من الضروري طلب المساعدة الطبية الفورية في الحالات التالية، حيث قد يشير الدوار إلى مشكلة طبية خطيرة: دوار شديد ومفاجئ، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى. استمرار الدوار لفترة طويلة، عدم تحسن الدوار بعد محاولات العلاج المنزلي. صداع حاد ومفاجئ. ألم في الصدر. صعوبة في التنفس. خفقان القلب. تغيرات في الرؤية (مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان البصر المفاجئ). صعوبة في السمع أو طنين مفاجئ في الأذن. ضعف أو تنميل في الوجه أو الذراعين أو الساقين. صعوبة في الكلام أو البلع. فقدان الوعي أو الإغماء. نوبات تشنج. حمى أو تصلب في الرقبة. إذا كان الدوار ناتجًا عن إصابة في الرأس. إذا كان لدي الشخص تاريخ مرضي لأمراض القلب أو الأوعية الدموية أو السكري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.