#أحدث الأخبار مع #ViewonThreadsالبشاير١٠-٠٥-٢٠٢٥سياسةالبشايرترامب أنهي حرب الهند وباكستان ببوست علي سوشيال تروثالهند وباكستان يرتبطان بوشايج قوية مع الولايات المتحدة الامريكية ، وماتراه واشنطن يكون ، ادخلوا حرب يدخلوا حرب ، عاكسو الصين ، يعاكسوا الصين ، اعملوا انقلاب في الباكستان ، يعملوا انقلاب ، ومنذ شهر تقريبا انفجرت احداث التحرش بين الدولتين بفعل فاعل لاشعال منطقة جنوب شرق اسيا وتوريط الصين في الصراع ، لكن اللعبة لم تنجح ، وتحول التحرش الي حرب بالاسلحة الثقيلة ، وهو امر في غير صالح واشنطن ، الطريف ان الحرب السخنة جدا توقفت بمجرد ان طلب ترامب الدولتين بوقف النار ،. View on Threads بالمناسبة المشهد ده حصل خمس مرات من سنة الاستقلال ١٩٤٧ حتي الان اليكم الحكاية بالتفاصيل المملة . منذ انفصالها عن الإمبراطورية البريطانية في عام 1947، لم تشهد الهند وباكستان سلامًا طويلًا، فالصراع حول منطقة جامو وكشمير، التي تمثل أهمية استراتيجية، يستمر في توتير العلاقات بين البلدين. ففي 7 مايو/أيار، شهدت المنطقة تصعيدًا كبيرًا حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية، ليعكس التصعيد المستمر أبعاد التوترات التي لا تنتهي بين الجارتين. وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال السطور التالية، تفاصيل تطورات التوترات بين الهند وباكستان، والتصعيد الأخير الذي شهد تبادل إطلاق النار والغارات الجوية بين البلدين، مع تسليط الضوء على الأسباب التاريخية والاجتماعية التي أدت إلى تفاقم التوترات بين البلدين في هذا السياق. منذ عقود.. كانت منظقة كشمير التي تقع شمال غرب الهند وشمال شرق باكستان، محور نزاع بين الهند وباكستان، وجاءت الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان منذ استقلالهما لتؤكد عمق هذا الصراع، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية. وفي أحدث التطورات، كانت هناك تبادل للاتهامات بين الهند وباكستان حول المسؤولية عن هجوم وقع في المنطقة في 22 أبريل، مما أدى إلى تصاعد التوترات بشكل ملحوظ. وبالرغم من هذه التوترات المستمرة، فإن العالم قد شهد العديد من المحاولات لتهدئة الوضع، بما في ذلك دعوات من زعماء دوليين لخفض التصعيد،، لكن كشمير، بعراقتها في الصراع، ما تزال محط أنظار الجميع. وفي هذا السياق، نقدم في هذا التقرير، سردًا مختصرًا لتاريخ التوترات بين الهند وباكستان عبر السنوات، مع تسليط الضوء على الأحداث التي شكلت هذا الصراع المستمر. 1947 – التقسيم والاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية تعود جذور التوترات بين الهند وباكستان إلى عام 1947، مع استقلال البلدين عن الإمبراطورية البريطانية. في ذلك الوقت، كان يتمتع حكام الولايات الأميرية بخيار الانضمام إلى الهند أو باكستان، بينما كان مهراجا كشمير، هاري سينج، في صراع داخلي بشأن قرار الانضمام إما لـ الهند أو باكستان، وشنّ رجال القبائل الباكستانيون هجومًا على كشمير في أكتوبر 1947، وفي تلك اللحظة الحاسمة، لجأ سينج إلى الهند طلبًا للمساعدة، فوقع وثيقة انضمام كانت بمثابة ضم مؤقت لكشمير للهند. على الرغم من أنه كان من المفترض أن يُجرى استفتاء شعبي لتقرير مصير المنطقة، إلا أن هذا الاستفتاء لم يُنفذ مُطلقًا، وعُبرت الوثيقة الهندية لاحقًا كقرار نهائي من الهند لضم الإقليم. ومع ذلك، أسفر هذا التصعيد عن اندلاع أولى التوترات بين الهند وباكستان، والتي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة الأمم المتحدة في عام 1949، وأسفرت عن تقسيم كشمير إلى مناطق تحت سيطرة الهند وباكستان. في أعقاب هذه التوترات بين الهند وباكستان، أُقرت حدود مؤقتة عبر كشمير، حيث سيطرت الهند على حوالي ثلثي المنطقة، بينما سيطرت باكستان على الثلث المتبقي، ورغم ذلك، لم يتوقف النزاع، إذ ظل كلا البلدين يُطالبان بالسيطرة على كشمير بالكامل، بحسب مجلة «تايم». 1965 – استمرار التوترات على طول الحدود المؤقتة استمرت التوترات بين الهند وباكستان بعد عام 1949، وتزايدت بشكل ملحوظ في ستينيات القرن الماضي. في أغسطس 1965، شنت باكستان عملية عسكرية، والتي كانت تهدف إلى توترات في منطقة كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، ورغم فشل العملية في تحقيق أهدافها، إلا أن التصعيد العسكري أدى إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير. وخلال هذه الفترة، دارت مواجهات دامية على الحدود بين البلدين، وأسفرت عن مقتل آلاف الجنود من كلا الجانبين. وبسبب الوصول إلى طريق مسدود عسكريًا، تدخلت الأمم المتحدة مرة أخرى، مما أدى إلى وقف إطلاق النار دون أي تغييرات على الوضع الميداني أو الحدود. ورغم ذلك، أعلن كل من الهند وباكستان عن 'النصر'، بينما استمر تمسكهما بمطالبهما في المنطقة بأكملها. 1971 – توترات ثالثة وانقسام دائم انتهى بـ«خط السيطرة» في عام 1971، كانت باكستان لا تزال تضم إقليم البنجال الشرقية، الذي أصبح بنجلاديش بعد صراع مرير من أجل الاستقلال. وبينما كانت باكستان الشرقية، التي أصبحت في عام 1955 إقليمًا منفصلًا في الدولة الباكستانية، تشهد مظاهرات مطالبية بالاستقلال، أدى الوضع إلى أزمة لاجئين هائلة في الهند المجاورة، مما دفعها للتدخل عسكريًا في محاولة لدعم المطالب الاستقلالية في بنجلاديش، وهذا التدخل أثار توترات ثالثة بين الهند وباكستان، انتهت سريعًا بنجاح بنجلاديش في استعادة سيادتها. وفي أعقاب التوترات بين الهند وباكستان، سعت كل من الهند وباكستان إلى تثبيت الوضع السياسي في المنطقة، وفي عام 1972، تم توقيع اتفاقية شيملا، التي أرست خط السيطرة في منطقة كشمير كحدود رسمية بين البلدين، رغم أن كلاً من الهند وباكستان استمرّا في مطالبة المنطقة بالكامل، وبذلك، حددت الاتفاقية الحدود الإدارية بين الهند وباكستان، ما جعلها تُعرف حتى اليوم بـ «خط السيطرة»، بحسب المجلة الأمريكية ذاتها. 1987 – انتخابات مثيرة للجدل وأعمال عنف في عام 1987، شهدت منطقة كشمير الهندية انتخابات محلية مثيرة للجدل، حيث اعتُقد على نطاق واسع أن نتائج الانتخابات قد تم تزويرها، ما أثار غضبًا واسعًا في صفوف السكان المحليين. ومع تصاعد الاحتجاجات، تفجرت انتفاضات في كشمير، وخاصة في التسعينيات، حيث قادها مجموعات تطالب، وفي عام 1999، اندلعت توترات جديدة سمّيت، «كارجيل» بعد أن استولى جنود باكستانيون وآخرون على مواقع في منطقة الهيمالايا الهندية، ما أدى إلى تصعيد دامٍ استمر عدة أسابيع وأسفر عن مقتل أكثر من 1000 مقاتل. استمرار العنف خارج كشمير مع بداية الألفية الجديدة، تحولت منطقة كشمير إلى واحدة من أكثر المناطق تصاعد فيها التوترات في العالم، وتحديدًا في عام 2001، بعدما اندلع نزاع في البرلمان الهندي في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وفي عام 2008، اندلعت نفس النزاعات وأسفرت عن هجمات في مومباي، وقتل حيالها 166 شخصًا، ومع مرور الوقت، استمرت هذه التوترات، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في الهند ومنطقة كشمير. 2019 – مزيد من التصعيد في كشمير شهدت منطقة كشمير في فبراير 2019 تصعيدًا جديدًا بعد أن شنّت مجموعة هجومًا مباغتا بسيارة مفخخة استهدف قافلة قوة شرطة الاحتياطي الهندية في باهالجام، مما أسفر عن مقتل 40 من أفراد الشرطة، وهذا الهجوم أدى إلى زيادة التوترات بشكل حاد بين الهند وباكستان. وفي وقت لاحق من نفس العام، أقدمت الحكومة الهندية على إلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به منطقة كشمير، وفرضت قيودًا شديدة على الاتصالات، بما في ذلك قطع الإنترنت والهاتف، في خطوة قوبلت بانتقادات واسعة، كما أرسل الجيش الهندي آلاف الجنود إلى المنطقة بهدف قمع أي تحركات احتجاجية، ومع نهاية عام 2019، ظهرت توترات جديدة في منطقة كشمير. 2025 – تصعيد جديد وتبادل صواريخ وفي 22 أبريل 2025، شهدت منطقة كشمير تصعيدًا خطيرًا بعد أن نفذت مجموعة هجومًا مباغتا في باهالجام، وهو موقع سياحي مشهور في جنوب إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، فيما حملت الهند مسؤولية الهجوم لإسلام آباد. وردًا على ذلك، قامت الهند بإلغاء معاهدة «إدارة الموارد المائية المشتركة» مع باكستان، وهي المعاهدة التي كانت بمثابة اتفاقية سلام غير معلنة بين البلدين. في المقابل، قامت باكستان بتعليق اتفاقية «شيملا»، وتبادلت الهند وباكستان إطلاق الصواريخ عبر خط السيطرة، حيث نفذت الهند 24 ضربة جوية في منطقة البنجاب الباكستانية ومنطقة كشمير، وهذا التصعيد أسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، بينما استمر التبادل الناري عبر الحدود، مما زاد من التوترات بين الهند وباكستان. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية
البشاير١٠-٠٥-٢٠٢٥سياسةالبشايرترامب أنهي حرب الهند وباكستان ببوست علي سوشيال تروثالهند وباكستان يرتبطان بوشايج قوية مع الولايات المتحدة الامريكية ، وماتراه واشنطن يكون ، ادخلوا حرب يدخلوا حرب ، عاكسو الصين ، يعاكسوا الصين ، اعملوا انقلاب في الباكستان ، يعملوا انقلاب ، ومنذ شهر تقريبا انفجرت احداث التحرش بين الدولتين بفعل فاعل لاشعال منطقة جنوب شرق اسيا وتوريط الصين في الصراع ، لكن اللعبة لم تنجح ، وتحول التحرش الي حرب بالاسلحة الثقيلة ، وهو امر في غير صالح واشنطن ، الطريف ان الحرب السخنة جدا توقفت بمجرد ان طلب ترامب الدولتين بوقف النار ،. View on Threads بالمناسبة المشهد ده حصل خمس مرات من سنة الاستقلال ١٩٤٧ حتي الان اليكم الحكاية بالتفاصيل المملة . منذ انفصالها عن الإمبراطورية البريطانية في عام 1947، لم تشهد الهند وباكستان سلامًا طويلًا، فالصراع حول منطقة جامو وكشمير، التي تمثل أهمية استراتيجية، يستمر في توتير العلاقات بين البلدين. ففي 7 مايو/أيار، شهدت المنطقة تصعيدًا كبيرًا حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية، ليعكس التصعيد المستمر أبعاد التوترات التي لا تنتهي بين الجارتين. وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال السطور التالية، تفاصيل تطورات التوترات بين الهند وباكستان، والتصعيد الأخير الذي شهد تبادل إطلاق النار والغارات الجوية بين البلدين، مع تسليط الضوء على الأسباب التاريخية والاجتماعية التي أدت إلى تفاقم التوترات بين البلدين في هذا السياق. منذ عقود.. كانت منظقة كشمير التي تقع شمال غرب الهند وشمال شرق باكستان، محور نزاع بين الهند وباكستان، وجاءت الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان منذ استقلالهما لتؤكد عمق هذا الصراع، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية. وفي أحدث التطورات، كانت هناك تبادل للاتهامات بين الهند وباكستان حول المسؤولية عن هجوم وقع في المنطقة في 22 أبريل، مما أدى إلى تصاعد التوترات بشكل ملحوظ. وبالرغم من هذه التوترات المستمرة، فإن العالم قد شهد العديد من المحاولات لتهدئة الوضع، بما في ذلك دعوات من زعماء دوليين لخفض التصعيد،، لكن كشمير، بعراقتها في الصراع، ما تزال محط أنظار الجميع. وفي هذا السياق، نقدم في هذا التقرير، سردًا مختصرًا لتاريخ التوترات بين الهند وباكستان عبر السنوات، مع تسليط الضوء على الأحداث التي شكلت هذا الصراع المستمر. 1947 – التقسيم والاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية تعود جذور التوترات بين الهند وباكستان إلى عام 1947، مع استقلال البلدين عن الإمبراطورية البريطانية. في ذلك الوقت، كان يتمتع حكام الولايات الأميرية بخيار الانضمام إلى الهند أو باكستان، بينما كان مهراجا كشمير، هاري سينج، في صراع داخلي بشأن قرار الانضمام إما لـ الهند أو باكستان، وشنّ رجال القبائل الباكستانيون هجومًا على كشمير في أكتوبر 1947، وفي تلك اللحظة الحاسمة، لجأ سينج إلى الهند طلبًا للمساعدة، فوقع وثيقة انضمام كانت بمثابة ضم مؤقت لكشمير للهند. على الرغم من أنه كان من المفترض أن يُجرى استفتاء شعبي لتقرير مصير المنطقة، إلا أن هذا الاستفتاء لم يُنفذ مُطلقًا، وعُبرت الوثيقة الهندية لاحقًا كقرار نهائي من الهند لضم الإقليم. ومع ذلك، أسفر هذا التصعيد عن اندلاع أولى التوترات بين الهند وباكستان، والتي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة الأمم المتحدة في عام 1949، وأسفرت عن تقسيم كشمير إلى مناطق تحت سيطرة الهند وباكستان. في أعقاب هذه التوترات بين الهند وباكستان، أُقرت حدود مؤقتة عبر كشمير، حيث سيطرت الهند على حوالي ثلثي المنطقة، بينما سيطرت باكستان على الثلث المتبقي، ورغم ذلك، لم يتوقف النزاع، إذ ظل كلا البلدين يُطالبان بالسيطرة على كشمير بالكامل، بحسب مجلة «تايم». 1965 – استمرار التوترات على طول الحدود المؤقتة استمرت التوترات بين الهند وباكستان بعد عام 1949، وتزايدت بشكل ملحوظ في ستينيات القرن الماضي. في أغسطس 1965، شنت باكستان عملية عسكرية، والتي كانت تهدف إلى توترات في منطقة كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، ورغم فشل العملية في تحقيق أهدافها، إلا أن التصعيد العسكري أدى إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير. وخلال هذه الفترة، دارت مواجهات دامية على الحدود بين البلدين، وأسفرت عن مقتل آلاف الجنود من كلا الجانبين. وبسبب الوصول إلى طريق مسدود عسكريًا، تدخلت الأمم المتحدة مرة أخرى، مما أدى إلى وقف إطلاق النار دون أي تغييرات على الوضع الميداني أو الحدود. ورغم ذلك، أعلن كل من الهند وباكستان عن 'النصر'، بينما استمر تمسكهما بمطالبهما في المنطقة بأكملها. 1971 – توترات ثالثة وانقسام دائم انتهى بـ«خط السيطرة» في عام 1971، كانت باكستان لا تزال تضم إقليم البنجال الشرقية، الذي أصبح بنجلاديش بعد صراع مرير من أجل الاستقلال. وبينما كانت باكستان الشرقية، التي أصبحت في عام 1955 إقليمًا منفصلًا في الدولة الباكستانية، تشهد مظاهرات مطالبية بالاستقلال، أدى الوضع إلى أزمة لاجئين هائلة في الهند المجاورة، مما دفعها للتدخل عسكريًا في محاولة لدعم المطالب الاستقلالية في بنجلاديش، وهذا التدخل أثار توترات ثالثة بين الهند وباكستان، انتهت سريعًا بنجاح بنجلاديش في استعادة سيادتها. وفي أعقاب التوترات بين الهند وباكستان، سعت كل من الهند وباكستان إلى تثبيت الوضع السياسي في المنطقة، وفي عام 1972، تم توقيع اتفاقية شيملا، التي أرست خط السيطرة في منطقة كشمير كحدود رسمية بين البلدين، رغم أن كلاً من الهند وباكستان استمرّا في مطالبة المنطقة بالكامل، وبذلك، حددت الاتفاقية الحدود الإدارية بين الهند وباكستان، ما جعلها تُعرف حتى اليوم بـ «خط السيطرة»، بحسب المجلة الأمريكية ذاتها. 1987 – انتخابات مثيرة للجدل وأعمال عنف في عام 1987، شهدت منطقة كشمير الهندية انتخابات محلية مثيرة للجدل، حيث اعتُقد على نطاق واسع أن نتائج الانتخابات قد تم تزويرها، ما أثار غضبًا واسعًا في صفوف السكان المحليين. ومع تصاعد الاحتجاجات، تفجرت انتفاضات في كشمير، وخاصة في التسعينيات، حيث قادها مجموعات تطالب، وفي عام 1999، اندلعت توترات جديدة سمّيت، «كارجيل» بعد أن استولى جنود باكستانيون وآخرون على مواقع في منطقة الهيمالايا الهندية، ما أدى إلى تصعيد دامٍ استمر عدة أسابيع وأسفر عن مقتل أكثر من 1000 مقاتل. استمرار العنف خارج كشمير مع بداية الألفية الجديدة، تحولت منطقة كشمير إلى واحدة من أكثر المناطق تصاعد فيها التوترات في العالم، وتحديدًا في عام 2001، بعدما اندلع نزاع في البرلمان الهندي في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وفي عام 2008، اندلعت نفس النزاعات وأسفرت عن هجمات في مومباي، وقتل حيالها 166 شخصًا، ومع مرور الوقت، استمرت هذه التوترات، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في الهند ومنطقة كشمير. 2019 – مزيد من التصعيد في كشمير شهدت منطقة كشمير في فبراير 2019 تصعيدًا جديدًا بعد أن شنّت مجموعة هجومًا مباغتا بسيارة مفخخة استهدف قافلة قوة شرطة الاحتياطي الهندية في باهالجام، مما أسفر عن مقتل 40 من أفراد الشرطة، وهذا الهجوم أدى إلى زيادة التوترات بشكل حاد بين الهند وباكستان. وفي وقت لاحق من نفس العام، أقدمت الحكومة الهندية على إلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به منطقة كشمير، وفرضت قيودًا شديدة على الاتصالات، بما في ذلك قطع الإنترنت والهاتف، في خطوة قوبلت بانتقادات واسعة، كما أرسل الجيش الهندي آلاف الجنود إلى المنطقة بهدف قمع أي تحركات احتجاجية، ومع نهاية عام 2019، ظهرت توترات جديدة في منطقة كشمير. 2025 – تصعيد جديد وتبادل صواريخ وفي 22 أبريل 2025، شهدت منطقة كشمير تصعيدًا خطيرًا بعد أن نفذت مجموعة هجومًا مباغتا في باهالجام، وهو موقع سياحي مشهور في جنوب إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، فيما حملت الهند مسؤولية الهجوم لإسلام آباد. وردًا على ذلك، قامت الهند بإلغاء معاهدة «إدارة الموارد المائية المشتركة» مع باكستان، وهي المعاهدة التي كانت بمثابة اتفاقية سلام غير معلنة بين البلدين. في المقابل، قامت باكستان بتعليق اتفاقية «شيملا»، وتبادلت الهند وباكستان إطلاق الصواريخ عبر خط السيطرة، حيث نفذت الهند 24 ضربة جوية في منطقة البنجاب الباكستانية ومنطقة كشمير، وهذا التصعيد أسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، بينما استمر التبادل الناري عبر الحدود، مما زاد من التوترات بين الهند وباكستان. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية