#أحدث الأخبار مع #Vosslohأريفينو.نت٢٢-٠٤-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتألمانيا تكشف هذه المغامرة المغربية الكبيرة؟في الوقت الذي تتنافس فيه دول المنطقة لتعزيز مواقعها الاقتصادية والاستراتيجية، يواصل المغرب بناء نموذج متميز يعتمد على تعزيز الروابط بين المدن، وتوسيع شبكات النقل، وجذب كبار المصنعين العالميين في مجال البنية التحتية. يتجلى هذا النهج بشكل واضح في التقرير السنوي لشركة Vossloh الألمانية، التي تعد من رواد حلول السكك الحديدية، حيث شهدت أداء ماليا غير مسبوق بفضل الطلبيات القادمة من المغرب. وفقًا للمعلومات المتوفرة، بلغ إجمالي الطلبيات الجديدة للشركة خلال عام 2024 حوالي 1.36 مليار يورو، مع توقعات بأن تتجاوز الإيرادات 1.5 مليار يورو في عام 2025، وذلك بفضل صفقات مهمة مع المغرب، بالإضافة إلى الجزائر ومنطقة الشرق الأوسط. وراء هذه الأرقام، تتبلور استراتيجية مغربية أوسع تعتمد على استثمار البنية التحتية كوسيلة لجذب الانتباه الدولي وتحقيق النفوذ داخل إفريقيا. لم يعد الأمر يقتصر على المشاريع المحلية، بل أصبحت شبكة السكك الحديدية المغربية تُعرف الآن كوسيلة للتكامل الإقليمي خاصة مع وجود خطط لربط المغرب ببعض العواصم الإفريقية من خلال شراكات جنوب-جنوب. ويشير التقرير إلى أن المغرب أصبح سوقًا 'استراتيجيا' للشركة الألمانية ليس فقط بسبب حجم الطلبات ولكن لمكانتها المستقبلية في النقل المستدام وربط المدن الكبرى تحضيراً للأحداث الدولية مثل كأس العالم 2030. إقرأ ايضاً أوليفر شوستر، الرئيس التنفيذي لـ Vossloh، وصف الطلب المغربي بأنه 'قوي ومستقر'، مؤكداً أن المملكة تبرز كثقة متزايدة في الشراكات مع اللاعبين الأوروبيين المختصين، مما يمهد لتحول المغرب إلى مركز تنسيق إقليمي لمشاريع النقل السككي. وإذا كانت الشركة قد تجاوزت لأول مرة منذ عشر سنوات هامش ربح (EBIT) بقيمة 100 مليون يورو، فإن ذلك يعزى مباشرة إلى التحولات في السوق الإفريقية، حيث أصبح المغرب ليس مجرد مستهلك وإنما محركًا للطلب الإقليمي. في النهاية، يبدو أن المغرب يحقق ثقة دولية متزايدة من خلال تطوير البنية التحتية، باستخدام مشاريع السكك الحديدية كأسلحة قوة ناعمة تعيد تشكيل خريطة النفوذ في شمال إفريقيا وعلى امتداد القارة.
أريفينو.نت٢٢-٠٤-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتألمانيا تكشف هذه المغامرة المغربية الكبيرة؟في الوقت الذي تتنافس فيه دول المنطقة لتعزيز مواقعها الاقتصادية والاستراتيجية، يواصل المغرب بناء نموذج متميز يعتمد على تعزيز الروابط بين المدن، وتوسيع شبكات النقل، وجذب كبار المصنعين العالميين في مجال البنية التحتية. يتجلى هذا النهج بشكل واضح في التقرير السنوي لشركة Vossloh الألمانية، التي تعد من رواد حلول السكك الحديدية، حيث شهدت أداء ماليا غير مسبوق بفضل الطلبيات القادمة من المغرب. وفقًا للمعلومات المتوفرة، بلغ إجمالي الطلبيات الجديدة للشركة خلال عام 2024 حوالي 1.36 مليار يورو، مع توقعات بأن تتجاوز الإيرادات 1.5 مليار يورو في عام 2025، وذلك بفضل صفقات مهمة مع المغرب، بالإضافة إلى الجزائر ومنطقة الشرق الأوسط. وراء هذه الأرقام، تتبلور استراتيجية مغربية أوسع تعتمد على استثمار البنية التحتية كوسيلة لجذب الانتباه الدولي وتحقيق النفوذ داخل إفريقيا. لم يعد الأمر يقتصر على المشاريع المحلية، بل أصبحت شبكة السكك الحديدية المغربية تُعرف الآن كوسيلة للتكامل الإقليمي خاصة مع وجود خطط لربط المغرب ببعض العواصم الإفريقية من خلال شراكات جنوب-جنوب. ويشير التقرير إلى أن المغرب أصبح سوقًا 'استراتيجيا' للشركة الألمانية ليس فقط بسبب حجم الطلبات ولكن لمكانتها المستقبلية في النقل المستدام وربط المدن الكبرى تحضيراً للأحداث الدولية مثل كأس العالم 2030. إقرأ ايضاً أوليفر شوستر، الرئيس التنفيذي لـ Vossloh، وصف الطلب المغربي بأنه 'قوي ومستقر'، مؤكداً أن المملكة تبرز كثقة متزايدة في الشراكات مع اللاعبين الأوروبيين المختصين، مما يمهد لتحول المغرب إلى مركز تنسيق إقليمي لمشاريع النقل السككي. وإذا كانت الشركة قد تجاوزت لأول مرة منذ عشر سنوات هامش ربح (EBIT) بقيمة 100 مليون يورو، فإن ذلك يعزى مباشرة إلى التحولات في السوق الإفريقية، حيث أصبح المغرب ليس مجرد مستهلك وإنما محركًا للطلب الإقليمي. في النهاية، يبدو أن المغرب يحقق ثقة دولية متزايدة من خلال تطوير البنية التحتية، باستخدام مشاريع السكك الحديدية كأسلحة قوة ناعمة تعيد تشكيل خريطة النفوذ في شمال إفريقيا وعلى امتداد القارة.