أحدث الأخبار مع #WEFE


الأموال
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الأموال
'سويلم' يفتتح مؤتمر 'الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية
WEFE NEXUS في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" نولى إهتماماً بالغاً لملف البحث العلمى لدوره البارز فى التعامل من التحديات التى يواجهها العالم فى قطاعات المياه والغذاء تحقيق مفهوم "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة" أحد أبرز مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 تحديات المياه دفعت الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى والسياسات والإجراءات التى تنضوى تحت مظلة الجيل الثانى الجيل الثانى يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى وتطوير قدرات القائمين على إدارة المياه وزيادة الوعى بين المواطنين قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بإفتتاح مؤتمر "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" والمنعقد تحت عنوان "استكشاف وتحقيق الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية من أجل مستقبل مستدام" . ويتم تنظيم هذا الحدث رفيع المستوى في إطار مشروع SURENEXUS الممول من "مبادرة الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط" PRIMA ، وهى مبادرة برعاية الاتحاد الأوروبي لدعم الأبحاث العلمية التطبيقية المتعلقة بالمياه والطاقة والغذاء في ١٩ دولة من دول أوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط ، ويشارك بالمشروع كل من كرسي اليونسكو للاستدامة في جامعة بوليتكنيكا كاتالونيا (UPC) ، بالتعاون مع مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (PDS) ، وجامعة المستقبل في مصر ، والمعهد الوطني للبحث الزراعي من دولة المغرب . وفى كلمته بالجلسة .. توجه الدكتور سويلم بالتحية لمنظمى هذا المؤتمر الهام والذى يعبر عن الاهتمام البالغ الذى نوليه جميعاً لملف البحث العلمى و دوره البارز فى التعامل من التحديات التى يواجهها العالم فى قطاعات المياه والغذاء ، مشيرا إلى أن الوزارة تشهد حالياً التحول للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر ، حيث يعد تحقيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS أحد أبرز مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 . وقام الدكتور سويلم بتقديم عرض تقديمى يستعرض أهم ملامح ومحاور الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 ، حيث إستعرض سيادته الموقف المائى الحالي ، حيث تبلغ إحتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، مع إعادة إستخدام حوالى ٢١ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وتراجع نصيب الفرد من المياه وصولاً إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي ، وهو ما دفع الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى والسياسات والإجراءات التى تنضوى تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 ، موضحا أن هذا الجيل يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية ، مع تطوير قدرات القائمين على إدارة المنظومة المائية وزيادة الوعى بين المواطنين بقضايا المياه ، حيث يعتمد الجيل الثانى لمنظومة الرى على عدد ٩ محاور رئيسية تتمثل فى الآتى : المحور الاول .. محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ، حيث قامت الدولة المصرية بالتوسع فى إعادة إستخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعى بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة) لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ، مع أهمية التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء ، وتعزيز الاستفادة من العناصر الثلاث (الشمس - المياه المالحة - الأراضى الرملية) ، ومواصلة البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية ، وإستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال إستخدامها في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك" ، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية ، وإعطاء الأولوية للإستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى . ويتمثل المحور الثانى فى التحول الرقمى والذى يستهدف سد النقص فى القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية ومحاربة الفساد وتوفير البيانات لمتخذى القرار ، ويتضمن التحول الرقمى القيام برقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية ، وإعداد قواعد بيانات للترع والمصارف والمنشآت المائية ، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات ، حيث تم حتى الآن تصميم عدد (٢٧) تطبيق متنوع بمعرفة مركز المعلومات الرئيسى بالوزارة . ويتمثل المحور الثالث فى الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار ، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية بإستخدام صور الأقمار الصناعية ، ومتابعة الآبار الجوفية ، والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة عناصر المنظومة المائية والتركيب المحصولى ، وإستخدام نماذج شبكات الترع لتحسين عملية التشغيل والتخطيط ، والاعتماد على برامج "تعلم الآلة" لتقدير مناسيب المياه ، واستخدام منصة Digital Earth Africa فى متابعة أعمال حماية الشواطيء المصرية ، ويجرى حالياً تنفيذ مشروع "تحديث الموارد المائية للزراعة فى مصر" بالتعاون مع أسبانيا . ويتضمن المحور الرابع تأهيل المنشآت المائية والترع ، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع ، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى ، وبدء مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية ، حيث تم تأهيل ما يقرب من ١٢٠٠ بوابة خلال الفترة من يوليو ٢٠٢٣ وحتى يناير ٢٠٢٥ ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتأهيل وصيانة المنشآت المائية الكبرى مثل قناطر ديروط ، وتنفيذ مصبات نهاية للترع . ويتمثل المحور الخامس فى التكيف مع تغير المناخ ، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لحماية الشواطئ المصرية فى الإسكندرية ودمياط ومطروح وحائط رشيد وغيرها من المواقع التى يتم حمايتها بالطرق التقليدية ، وتنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" اعتمادا على مواد طبيعية صديقة للبيئة ، وتنفيذ ١٦٣١ منشأ للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات المعرضة للسيول (شمال وجنوب سيناء - البحر الأحمر - مطروح - الوجه القبلى) ، وتنفيذ اعمال عديدة لتأهيل وصيانة محطات الرفع بمختلف المحافظات والتى تسهم فى الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف فى حالات النوات والأمطار الغزيرة ، بالإضافة للتوسع فى الإعتماد على الطاقة الشمسية بديلا عن الديزل فى رفع المياه بما ينعكس على تقليل الانبعاثات الكربونية . وتمثل الحوكمة المحور السادس والذى يستهدف التوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه والتى بلغ عددها حاليا ٦٤٧٤ رابطة ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولا لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية ، كما تقوم أجهزة الوزارة بحصر الممارسات الناجحة والمميزة للمزارعين ونشرها لتشجيع المزيد من المزارعين على تكرار هذه النماذج الناجحة . ويتضمن المحور السابع تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة فى بعض الوظائف خاصة من المهندسين والفنيين ، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة ، وتقديم دورات تدريبية فى مجالات مبتكرة وخلاقة مثل الإستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة بإستخدامه فى تصنيع منتجات يدوية . اما المحور الثامن فيتمثل فى التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائى التى تتواصل مع المزارعين ، أو من خلال الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة ، وإطلاق حملة توعوية تحت عنوان (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها ، أو من خلال الندوات التوعوية التى تعتمد على طرق مبتكرة فى الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة . ويأتي العمل الخارجي كمحور تاسع ضمن الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 حيث قادت مصر مسار ناجح من العمل لرفع مكانة المياه و وضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى سواء من خلال اسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمنتدى العالمى العاشر للمياه ، بخلاف المجهودات المصرية البارزة لخدمة القارة الإفريقية خلال رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، بالإضافة لقيام مصر بإطلاق مبادرة AWARe والمعنية بخدمة الدول الإفريقية فى مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ .


الوطنية للإعلام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
ممثل رئيس الجمهورية في "اليوم العالمي للمياه 2025" في جامعة البلمند: فلنعمل معا للحفاظ عليها وعدم هدرها بسبب الجهل أو الإهمال أو التقصير
وطنية - نظمت جامعة البلمند اليوم العالمي للمياه 2025، في حرم الجامعة في الكورة تحت عنوان "حماية الانهار الجليدية"، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الطاقة والمياه جو صدي، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، وحضور ممثلين عن الوزارات المعنية، فاعليات سياسة وأمنية وبيئية واجتماعية. وأشار بيان للجامعة الى أن "المنتدى احتفل بمرور الذكرى الخمسين على برنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)، وسلط الضوء على أهمية الحفاظ على أنهار لبنان الجليدية الدائمة. وتخلله توقيع جامعة البلمند ممثلة برئيسها الدكتور الياس وراق، عدة مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال بحوث المياه والمبادرات البيئية مع كل من المجلس العربي للمياه الذي يمثله البروفيسور محمود أبو زيد، سفارة المياه التي تمثلها جانيت بريتو، والمعهد المتوسطي للمياه (IME) ، الذي يمثله آلان ميسونيي". ولفت الى أن "هذه الشراكات تجسد رؤية الجامعة وسعيها المستمر لمواجهة تحديات المياه المتزايدة في لبنان، مدركة الأهمية الحيوية لأمن المياه في التنمية الوطنية، ما يدفعها لتقديم المبادرات من خلال البحث العلمي والتعليم والتعاون الإقليمي. كما تهدف الجامعة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمياه، في ظل التهديدات المتزايدة التي يواجهها لبنان جراء تغير المناخ، بما في ذلك تراجع الأنهار الجليدية ومصادر المياه العذبة". وذكر البيان أن "المنتدى طرح سلسلة من الندوات مع خبراء تناولوا قضايا المياه الحيوية. فالندوة الأولى احتفلت بالذكرى الخمسين لبرنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (IHP)، وركزت على استراتيجية المياه في لبنان وأبرزت مساعي التعاون الإقليمي عبر شبكة أكاديمية إيكوميد (ECOMED) . واستعرضت أيضا استراتيجية المياه لليونسكو (2022–2029) وأهمية الابتكار العلمي والحوكمة في مواجهة التحديات المحلية المتعلقة بالمياه. أما الندوة الثانية فتناولت ترابط المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE)، وقدمت حلولا متكاملة للمرونة المناخية وإدارة الموارد، كما وشجعت على الشراكات بين القطاعات المختلفة والتعليم والاب تكار التكنولوجي". الصدي وألقى ممثل الرئيس عون الوزير الصدي كلمة قال فيها: "شرفني رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون راعي هذا المؤتمر الذي يحتضنه هذا الصرح الجامعي العريق لمناسبة اليوم العالمي للمياه، فكلفني تمثيله اليوم. المياه حياة، المياه رفيقة الانسان ويتقاطع حولها البشر أيا يكن عرقهم أو لونهم أو دينهم أو انتماؤهم". وأشار إلى أن "التطور الذي شهدته البشرية، خصوصا في القرن الأخير قابلته تحديات غير مسبوقة على صعيدي المناخ والبيئة"، لافتا إلى أن "التغير المناخي انعكس تزايدا في الجفاف والتصحر، الأمر الذي يستدعي توحيد جهود البشرية للتصدي لذلك لأن التداعيات السلبية لا تستثني بلدا أو شعبا أو أي إنسان"، وقال: "لذا، أدرجت الأمم المتحدة، ضمن خطتها للتنمية المستدامة 2030 وفي الهدف السادس: ضمان توفير المياه وتحسين نوعيتها من خلال الحد من التلوث، تنفيذ الإدارة المتكاملة لموارد المياه بما في ذلك التعاون العابر للحدود، إشراك المجتمعات المحلية في تحسين إدارة المياه". أضاف: "إن المسؤولية تقع على عاتق كل فرد منا، وليس فقط على الدول والمؤسسات الأممية، وفي هذا الإطار، يمكننا إدراج المؤتمر الذي نشارك فيه اليوم بعنوان "Safeguarding Lebanon's Glaciers حماية موارد لبنان الجليدية"، والذي يسلط الضوء على أمر أساسي، وهو كيفية حماية ما يعرف باللبناني "التلجات" أي خزانات المياه الطبيعية والتي تشكل ثروة أنعمها الله علينا. هذا الملف مهم جدا واستراتيجي خدمة للبنان اليوم ولأجيالنا الآتية". وختم: "إننا كوزارة الطاقة والمياه على كامل الاستعداد للتعاون على هذا الصعيد ودراسة كيفية الاستفادة من المقررات التي ستصدر اليوم. المياه حياة، المياه ثروة وطنية لأجيالنا الآتية، فلنعمل معا للحفاظ عليها وعدم هدرها بسبب الجهل أو الإهمال أو التقصير". وراق من جهته أعلن وراق "اختيار جامعة البلمند كمضيف مشارك لأكاديمية ECOMED التابعة لليونسكو، وذلك استنادا إلى قرار صادر عن برنامج اليونسكو الدولي الهيدرولوجي UNESCO-IHP ". وقال: "اجتماعنا اليوم يجسد الأمل والالتزام ببناء مستقبل يقوم على التعاون، والابتكار، والاحترام المتبادل. فالتعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل أكثر أمانا وقوة". كاديك بدوره، من جهته، عبر كاديك عن سروره ب"رؤية لبنان ينهض بحلة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل"، قائلا: "يسعدني أن أعود إلى لبنان لأتحدث عن قضايا المياه، وأؤكد التزامي الكامل بدعم المشاريع الهادفة إلى معالجة الموارد المائية وحمايتها". أضاف: "يجب أن تكون المياه عاملا للتقارب بين الشعوب، وجسرا نحو السلام والتعاون، وهذا ما تجسده مشاريعنا البيئية المتنوعة التي أطلقت لتحقيق هذه الغايات".


سيدر نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سيدر نيوز
ممثل رئيس الجمهورية في 'اليوم العالمي للمياه 2025' في جامعة البلمند: وزارة الطاقة على كامل الاستعداد للتعاون
نظمت جامعة البلمند اليوم العالمي للمياه 2025، في حرم الجامعة في الكورة تحت عنوان 'حماية الانهار الجليدية'، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الطاقة والمياه جو صدي، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، وحضور ممثلين عن الوزارات المعنية، فاعليات سياسة وأمنية وبيئية واجتماعية. وأشار بيان للجامعة الى أن 'المنتدى احتفل بمرور الذكرى الخمسين على برنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)، وسلط الضوء على أهمية الحفاظ على أنهار لبنان الجليدية الدائمة. وتخلله توقيع جامعة البلمند ممثلة برئيسها الدكتور الياس وراق، عدة مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال بحوث المياه والمبادرات البيئية مع كل من المجلس العربي للمياه الذي يمثله البروفيسور محمود أبو زيد، سفارة المياه التي تمثلها جانيت بريتو، والمعهد المتوسطي للمياه (IME) ، الذي يمثله آلان ميسونيي'. ولفت الى أن 'هذه الشراكات تجسد رؤية الجامعة وسعيها المستمر لمواجهة تحديات المياه المتزايدة في لبنان، مدركة الأهمية الحيوية لأمن المياه في التنمية الوطنية، ما يدفعها لتقديم المبادرات من خلال البحث العلمي والتعليم والتعاون الإقليمي. كما تهدف الجامعة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمياه، في ظل التهديدات المتزايدة التي يواجهها لبنان جراء تغير المناخ، بما في ذلك تراجع الأنهار الجليدية ومصادر المياه العذبة'. وذكر البيان أن 'المنتدى طرح سلسلة من الندوات مع خبراء تناولوا قضايا المياه الحيوية. فالندوة الأولى احتفلت بالذكرى الخمسين لبرنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (IHP)، وركزت على استراتيجية المياه في لبنان وأبرزت مساعي التعاون الإقليمي عبر شبكة أكاديمية إيكوميد (ECOMED) . واستعرضت أيضا استراتيجية المياه لليونسكو (2022–2029) وأهمية الابتكار العلمي والحوكمة في مواجهة التحديات المحلية المتعلقة بالمياه. أما الندوة الثانية فتناولت ترابط المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE)، وقدمت حلولا متكاملة للمرونة المناخية وإدارة الموارد، كما وشجعت على الشراكات بين القطاعات المختلفة والتعليم والاب تكار التكنولوجي'. صدي أما ممثل رئيس الجمهورية، فشدد على 'أهمية هذا المؤتمر في ظل التحديات التي تواجه الثروة المائية'، قائلا: 'التطور الذي شهدته البشرية خصوصا في القرن الأخير قابله تحديات غير مسبوقة على صعيدي المناخ والبيئة. فالتغير المناخي إنعكس تزايدا في الجفاف والتصحر'. أضاف: 'اننا كوزارة الطاقة والمياه على كامل الاستعداد للتعاون على هذا الصعيد ودراسة كيفية الاستفادة من المقررات التي ستصدر اليوم'. من جهته أعلن وراق 'اختيار جامعة البلمند كمضيف مشارك لأكاديمية ECOMED التابعة لليونسكو، وذلك استنادا إلى قرار صادر عن برنامج اليونسكو الدولي الهيدرولوجي UNESCO-IHP '. وقال: 'اجتماعنا اليوم يجسد الأمل والالتزام ببناء مستقبل يقوم على التعاون، والابتكار، والاحترام المتبادل. فالتعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل أكثر أمانا وقوة'. كاديك بدوره، من جهته، عبر كاديك عن سروره ب'رؤية لبنان ينهض بحلة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل'، قائلا: 'يسعدني أن أعود إلى لبنان لأتحدث عن قضايا المياه، وأؤكد التزامي الكامل بدعم المشاريع الهادفة إلى معالجة الموارد المائية وحمايتها'. أضاف: 'يجب أن تكون المياه عاملا للتقارب بين الشعوب، وجسرا نحو السلام والتعاون، وهذا ما تجسده مشاريعنا البيئية المتنوعة التي أطلقت لتحقيق هذه الغايات'.


ليبانون 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
جامعة البلمند نظمت "اليوم العالمي للمياه 2025"
نظمت جامعة البلمند اليوم العالمي للمياه 2025، في حرم الجامعة في الكورة تحت عنوان "حماية الانهار الجليدية"، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الطاقة والمياه جو صدي، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، وحضور ممثلين عن الوزارات المعنية، فاعليات سياسة وأمنية وبيئية واجتماعية. وأشار بيان للجامعة الى أن "المنتدى احتفل بمرور الذكرى الخمسين على برنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)، وسلط الضوء على أهمية الحفاظ على أنهار لبنان الجليدية الدائمة. وتخلله توقيع جامعة البلمند ممثلة برئيسها الدكتور الياس وراق، عدة مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال بحوث المياه والمبادرات البيئية مع كل من المجلس العربي للمياه الذي يمثله البروفيسور محمود أبو زيد، سفارة المياه التي تمثلها جانيت بريتو، والمعهد المتوسطي للمياه (IME) ، الذي يمثله آلان ميسونيي". ولفت الى أن "هذه الشراكات تجسد رؤية الجامعة وسعيها المستمر لمواجهة تحديات المياه المتزايدة في لبنان، مدركة الأهمية الحيوية لأمن المياه في التنمية الوطنية، ما يدفعها لتقديم المبادرات من خلال البحث العلمي والتعليم والتعاون الإقليمي. كما تهدف الجامعة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمياه، في ظل التهديدات المتزايدة التي يواجهها لبنان جراء تغير المناخ، بما في ذلك تراجع الأنهار الجليدية ومصادر المياه العذبة". وذكر البيان أن "المنتدى طرح سلسلة من الندوات مع خبراء تناولوا قضايا المياه الحيوية. فالندوة الأولى احتفلت بالذكرى الخمسين لبرنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (IHP)، وركزت على استراتيجية المياه في لبنان وأبرزت مساعي التعاون الإقليمي عبر شبكة أكاديمية إيكوميد (ECOMED) . واستعرضت أيضا استراتيجية المياه لليونسكو (2022–2029) وأهمية الابتكار العلمي والحوكمة في مواجهة التحديات المحلية المتعلقة بالمياه. أما الندوة الثانية فتناولت ترابط المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE)، وقدمت حلولا متكاملة للمرونة المناخية وإدارة الموارد، كما وشجعت على الشراكات بين القطاعات المختلفة والتعليم والاب تكار التكنولوجي". أما ممثل رئيس الجمهورية، فشدد على "أهمية هذا المؤتمر في ظل التحديات التي تواجه الثروة المائية"، قائلا: "التطور الذي شهدته البشرية خصوصا في القرن الأخير قابله تحديات غير مسبوقة على صعيدي المناخ والبيئة. فالتغير المناخي إنعكس تزايدا في الجفاف والتصحر". أضاف: "اننا كوزارة الطاقة والمياه على كامل الاستعداد للتعاون على هذا الصعيد ودراسة كيفية الاستفادة من المقررات التي ستصدر اليوم". من جهته أعلن وراق "اختيار جامعة البلمند كمضيف مشارك لأكاديمية ECOMED التابعة لليونسكو، وذلك استنادا إلى قرار صادر عن برنامج اليونسكو الدولي الهيدرولوجي UNESCO-IHP ". وقال: "اجتماعنا اليوم يجسد الأمل والالتزام ببناء مستقبل يقوم على التعاون، والابتكار، والاحترام المتبادل. فالتعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل أكثر أمانا وقوة". بدوره، من جهته، عبر كاديك عن سروره ب"رؤية لبنان ينهض بحلة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل"، قائلا: "يسعدني أن أعود إلى لبنان لأتحدث عن قضايا المياه، وأؤكد التزامي الكامل بدعم المشاريع الهادفة إلى معالجة الموارد المائية وحمايتها". أضاف: "يجب أن تكون المياه عاملا للتقارب بين الشعوب، وجسرا نحو السلام والتعاون، وهذا ما تجسده مشاريعنا البيئية المتنوعة التي أطلقت لتحقيق هذه الغايات".


MTV
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
29 Apr 2025 17:05 PM الصدي في "اليوم العالمي للمياه 2025": وزارة الطاقة على كامل الاستعداد للتعاون
نظمت جامعة البلمند اليوم العالمي للمياه 2025 في حرم الجامعة في الكورة تحت عنوان "حماية الانهار الجليدية"، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الطاقة والمياه جو الصدي، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، وحضور ممثلين عن الوزارات المعنية، فاعليات سياسة وأمنية وبيئية واجتماعية. وأشار بيان للجامعة الى أن "المنتدى احتفل بمرور الذكرى الخمسين على برنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)، وسلط الضوء على أهمية الحفاظ على أنهار لبنان الجليدية الدائمة. وتخلله توقيع جامعة البلمند ممثلة برئيسها الدكتور الياس وراق، عدة مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال بحوث المياه والمبادرات البيئية مع كل من المجلس العربي للمياه الذي يمثله البروفيسور محمود أبو زيد، سفارة المياه التي تمثلها جانيت بريتو، والمعهد المتوسطي للمياه (IME) ، الذي يمثله آلان ميسونيي". ولفت الى أن "هذه الشراكات تجسد رؤية الجامعة وسعيها المستمر لمواجهة تحديات المياه المتزايدة في لبنان، مدركة الأهمية الحيوية لأمن المياه في التنمية الوطنية، ما يدفعها لتقديم المبادرات من خلال البحث العلمي والتعليم والتعاون الإقليمي. كما تهدف الجامعة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمياه، في ظل التهديدات المتزايدة التي يواجهها لبنان جراء تغير المناخ، بما في ذلك تراجع الأنهار الجليدية ومصادر المياه العذبة". وذكر البيان أن "المنتدى طرح سلسلة من الندوات مع خبراء تناولوا قضايا المياه الحيوية. فالندوة الأولى احتفلت بالذكرى الخمسين لبرنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (IHP)، وركزت على استراتيجية المياه في لبنان وأبرزت مساعي التعاون الإقليمي عبر شبكة أكاديمية إيكوميد (ECOMED) . واستعرضت أيضا استراتيجية المياه لليونسكو (2022–2029) وأهمية الابتكار العلمي والحوكمة في مواجهة التحديات المحلية المتعلقة بالمياه. أما الندوة الثانية فتناولت ترابط المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE)، وقدمت حلولا متكاملة للمرونة المناخية وإدارة الموارد، كما وشجعت على الشراكات بين القطاعات المختلفة والتعليم والاب تكار التكنولوجي". أما ممثل رئيس الجمهورية، فشدد على "أهمية هذا المؤتمر في ظل التحديات التي تواجه الثروة المائية"، قائلا: "التطور الذي شهدته البشرية خصوصا في القرن الأخير قابله تحديات غير مسبوقة على صعيدي المناخ والبيئة. فالتغير المناخي إنعكس تزايدا في الجفاف والتصحر". أضاف: "اننا كوزارة الطاقة والمياه على كامل الاستعداد للتعاون على هذا الصعيد ودراسة كيفية الاستفادة من المقررات التي ستصدر اليوم". من جهته أعلن وراق "اختيار جامعة البلمند كمضيف مشارك لأكاديمية ECOMED التابعة لليونسكو، وذلك استنادا إلى قرار صادر عن برنامج اليونسكو الدولي الهيدرولوجي UNESCO-IHP ". وقال: "اجتماعنا اليوم يجسد الأمل والالتزام ببناء مستقبل يقوم على التعاون، والابتكار، والاحترام المتبادل. فالتعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل أكثر أمانا وقوة". بدوره، من جهته، عبر كاديك عن سروره بـ"رؤية لبنان ينهض بحلة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل"، قائلا: "يسعدني أن أعود إلى لبنان لأتحدث عن قضايا المياه، وأؤكد التزامي الكامل بدعم المشاريع الهادفة إلى معالجة الموارد المائية وحمايتها". أضاف: "يجب أن تكون المياه عاملا للتقارب بين الشعوب، وجسرا نحو السلام والتعاون، وهذا ما تجسده مشاريعنا البيئية المتنوعة التي أطلقت لتحقيق هذه الغايات".