أحدث الأخبار مع #WOBASZII


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
دراسة : الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
كشفت دراسة حديثة أن الزواج قد يكون مرتبطًا بزيادة الوزن، فقد أظهرت الأبحاث التي نُشرت على موقع 'New Atlas' أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين. وتُعرض نتائج هذه الدراسة ضمن فعاليات المؤتمر الأوروبي للسمنة 'ECO 2025' المقام حاليًا في إسبانيا، حيث أجرى باحثون بولنديون تحليلًا لبيانات 1098 رجلًا و1307 امرأة، بمتوسط عمر 50 عامًا، ضمن المسح الصحي الوطني البولندي 'WOBASZ II'، وتشير الأرقام إلى أن 35.3% من المشاركين كانوا ضمن الوزن الطبيعي، بينما عانى 38.3% من زيادة الوزن، و26.4% من السمنة. وبحسب النتائج، فإن الرجال المتزوجين يواجهون خطرًا متزايدًا بنسبة 62% للإصابة بزيادة الوزن، مقارنة بـ39% فقط لدى زوجاتهم، وبينما لم تكن هذه الفروقات كبيرة في حد ذاتها، فإن تحليل 'نسبة الأرجحية' أظهر أن الزواج يزيد من احتمالية إصابة الرجال بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال غير المتزوجين. في المقابل، لم تُظهر النساء المتزوجات فرقًا ملحوظًا في معدلات السمنة مقارنة بغير المتزوجات، مما قد يُعزى إلى العادات الثقافية والاجتماعية. وشملت الدراسة أيضًا عوامل مثل الوعي الصحي، والاكتئاب، والدعم الاجتماعي، كعوامل مساهمة في تغيرات الوزن. وأشارت النتائج إلى أن العيش في مجتمعات صغيرة ومعزولة، وضعف شبكة العلاقات الاجتماعية، وانخفاض الوعي الصحي، كلها مرتبطة بزيادة احتمالات السمنة، خاصة لدى النساء. وأكد الباحثون أن 'للعمر والحالة الاجتماعية تأثير لا يمكن إنكاره على زيادة الوزن في مرحلة البلوغ'، مضيفين أن رفع مستوى الوعي الصحي قد يكون أحد المفاتيح الرئيسية لمواجهة تفشي السمنة. كما أظهرت الدراسة أن 28% من المصابين بالسمنة كانوا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي نسبة تفوق ضعفي ما تم تسجيله لدى أصحاب الوزن الطبيعي.


IM Lebanon
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- IM Lebanon
بـ3 مرات.. الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة من الأعزب!
أشارت العديد من الدراسات على مدى العقود القليلة الماضية، إلى أن الرجال يميلون إلى الشعور بسعادة أكبر في حياتهم وهم متزوجون. لكن تُظهر أبحاث جديدة أنهم يزدادون بدانة أيضًا. في الواقع، هم أكثر عرضة للسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين، وفقًا لما نشره موقع 'New Atlas'. من المقرر أن تُعرض نتائج البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة 'ECO 2025' المنعقد حاليًا في إسبانيا. نظر علماء بولنديون في بيانات 1098 رجلًا و1307 امرأة، بمتوسط عمر 50 عامًا، مستمدة من المسح الصحي الوطني 'WOBASZ II'. إحصائيًا، صُنف 35.3% منهم على أنهم 'ذوو وزن طبيعي'، بينما عانى 38.3% منهم من زيادة الوزن سريريًا، بينما اعتُبر 26.4% منهم يعانون من السمنة. بالنظر إلى ما إذا كانت الحالة الاجتماعية والوعي الصحي والاكتئاب والعوامل الاجتماعية تساهم في زيادة الوزن أو السمنة، توصل فريق العلماء بقيادة أليسيا تشيتشا ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب إلى بعض الأرقام المثيرة للاهتمام. وكشفت النتائج، عن أن الرجال المتزوجين يواجهون خطرا متزايدا بنسبة 62٪ لزيادة الوزن أثناء الزواج، بينما كان لدى زوجاتهم خطر بنسبة 39٪. في حين أن هذه الأرقام لا تبدو ذات دلالة إحصائية، إلا أنه عند مقارنتها ببعضها البعض، وكذلك مع العزاب، من خلال تحليل نسبة الأرجحية، التي تنظر في العلاقة بين مجموعتين، توصل العلماء إلى أن الرجال المتزوجين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين. كما أنه على الرغم من أن النساء عانين من زيادة الوزن في إطار الزواج، إلا أن ذلك كان على قدم المساواة مع النساء غير المتزوجات. ومن المعروف أيضًا، أن هناك عوامل تساهم في السمنة مثل سوء التغذية وقلة النشاط والعوامل الوراثية والحالات الصحية الكامنة. تلعب عملية الشيخوخة الطبيعية وأحداث مثل انقطاع الطمث لدى النساء دورًا أيضًا. لذا، حرص فريق العلماء على دراسة كيفية تأثير 'الوعي الصحي الوظيفي والاكتئاب والدعم الاجتماعي' على تغيرات الوزن. كما بيّنت بعض الأدلة في الدراسة، أن العيش في مجتمعات أصغر وأكثر عزلة، تفتقر إلى شبكة اجتماعية جيدة (مثل كثرة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية)، وضعف الوعي الصحي، كانا عاملين في زيادة الوزن والسمنة. ومع ذلك، لم يكن هذا التشابه شاملًا. ويشير العلماء إلى أن التشابه بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات قد يكون نتيجةً لـ'الأعراف' المجتمعية والثقافية. وكتب الباحثون إن 'للعمر والحالة الاجتماعية تأثيرٌ لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس'، مشيرين إلى أنه 'في المقابل، ارتبط ضعف الوعي الصحي، والإصابة على الأقل بأعراض الاكتئاب الحدّي، بالسمنة لدى النساء. ويبدو من النتائج أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحدّ من الظاهرة المقلقة المتمثلة في تزايد مستويات السمنة'. بشكل عام، وُجدت أمراض القلب والأوعية الدموية لدى 28% من المشاركين المصابين بالسمنة، أي أكثر من ضعف النسبة التي لوحظت لدى من يقعون ضمن نطاق الوزن 'الطبيعي'.


الغد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة بـ3 مرات من الأعزب
يميل الرجال إلى الشعور بسعادة أكبر في حياتهم وهم متزوجون، كما أشارت العديد من الدراسات على مدى العقود القليلة الماضية. لكن تُظهر أبحاث جديدة أنهم يزدادون بدانة أيضًا. في الواقع، هم أكثر عرضة للسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين. اضافة اعلان الحالة الاجتماعية والسمنة من المقرر أن تُعرض نتائج البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة "ECO 2025" المنعقد حاليًا في إسبانيا. نظر علماء بولنديون في بيانات 1098 رجلًا و1307 امرأة، بمتوسط عمر 50 عامًا، مستمدة من المسح الصحي الوطني "WOBASZ II". إحصائيًا، صُنف 35.3% منهم على أنهم "ذوو وزن طبيعي"، بينما عانى 38.3% منهم من زيادة الوزن سريريًا، بينما اعتُبر 26.4% منهم يعانون من السمنة. بالنظر إلى ما إذا كانت الحالة الاجتماعية والوعي الصحي والاكتئاب والعوامل الاجتماعية تساهم في زيادة الوزن أو السمنة، توصل فريق العلماء بقيادة أليسيا تشيتشا ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب إلى بعض الأرقام المثيرة للاهتمام. المتزوجون والمتزوجات كشفت النتائج أن الرجال المتزوجين يواجهون خطرا متزايدا بنسبة 62٪ لزيادة الوزن أثناء الزواج، بينما كان لدى زوجاتهم خطر بنسبة 39٪. في حين أن هذه الأرقام لا تبدو ذات دلالة إحصائية، إلا أنه عند مقارنتها ببعضها البعض، وكذلك مع العزاب، من خلال تحليل نسبة الأرجحية، التي تنظر في العلاقة بين مجموعتين، توصل العلماء إلى أن الرجال المتزوجين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين. كما أنه على الرغم من أن النساء عانين من زيادة الوزن في إطار الزواج، إلا أن ذلك كان على قدم المساواة مع النساء غير المتزوجات. الوعي الصحي الوظيفي ومن المعروف أيضًا أن هناك عوامل تساهم في السمنة مثل سوء التغذية وقلة النشاط والعوامل الوراثية والحالات الصحية الكامنة. تلعب عملية الشيخوخة الطبيعية وأحداث مثل انقطاع الطمث لدى النساء دورًا أيضًا. لذا، حرص فريق العلماء على دراسة كيفية تأثير "الوعي الصحي الوظيفي والاكتئاب والدعم الاجتماعي" على تغيرات الوزن. العلاقات الاجتماعية كما بيّنت بعض الأدلة في الدراسة أن العيش في مجتمعات أصغر وأكثر عزلة، تفتقر إلى شبكة اجتماعية جيدة (مثل كثرة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية)، وضعف الوعي الصحي، كانا عاملين في زيادة الوزن والسمنة. ومع ذلك، لم يكن هذا التشابه شاملًا. ويشير العلماء إلى أن التشابه بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات قد يكون نتيجةً لـ"الأعراف" المجتمعية والثقافية. صحةباحثون: غسل العاملين في القطاع الصحي ملابسهم بالمنزل قد ينشر العدوى بالمستشفيات "تأثير لا يمكن إنكاره" وكتب الباحثون إن "للعمر والحالة الاجتماعية تأثيرٌ لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس"، مشيرين إلى أنه "في المقابل، ارتبط ضعف الوعي الصحي، والإصابة على الأقل بأعراض الاكتئاب الحدّي، بالسمنة لدى النساء. ويبدو من النتائج أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحدّ من الظاهرة المقلقة المتمثلة في تزايد مستويات السمنة". بشكل عام، وُجدت أمراض القلب والأوعية الدموية لدى 28% من المشاركين المصابين بالسمنة، أي أكثر من ضعف النسبة التي لوحظت لدى من يقعون ضمن نطاق الوزن "الطبيعي". New Atlas


صوت لبنان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صوت لبنان
دراسة.. الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة بـ3 مرات من الأعزب
العربيةيميل الرجال إلى الشعور بسعادة أكبر في حياتهم وهم متزوجون، كما أشارت العديد من الدراسات على مدى العقود القليلة الماضية. لكن تُظهر أبحاث جديدة أنهم يزدادون بدانة أيضًا. في الواقع، هم أكثر عرضة للسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين، وفقًا لما نشره موقع "New Atlas". الحالة الاجتماعية والسمنةمن المقرر أن تُعرض نتائج البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة "ECO 2025" المنعقد حاليًا في إسبانيا. نظر علماء بولنديون في بيانات 1098 رجلًا و1307 امرأة، بمتوسط عمر 50 عامًا، مستمدة من المسح الصحي الوطني "WOBASZ II". إحصائيًا، صُنف 35.3% منهم على أنهم "ذوو وزن طبيعي"، بينما عانى 38.3% منهم من زيادة الوزن سريريًا، بينما اعتُبر 26.4% منهم يعانون من السمنة. بالنظر إلى ما إذا كانت الحالة الاجتماعية والوعي الصحي والاكتئاب والعوامل الاجتماعية تساهم في زيادة الوزن أو السمنة، توصل فريق العلماء بقيادة أليسيا تشيتشا ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب إلى بعض الأرقام المثيرة للاهتمام. المتزوجون والمتزوجاتكشفت النتائج أن الرجال المتزوجين يواجهون خطرا متزايدا بنسبة 62٪ لزيادة الوزن أثناء الزواج، بينما كان لدى زوجاتهم خطر بنسبة 39٪. في حين أن هذه الأرقام لا تبدو ذات دلالة إحصائية، إلا أنه عند مقارنتها ببعضها البعض، وكذلك مع العزاب، من خلال تحليل نسبة الأرجحية، التي تنظر في العلاقة بين مجموعتين، توصل العلماء إلى أن الرجال المتزوجين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين. كما أنه على الرغم من أن النساء عانين من زيادة الوزن في إطار الزواج، إلا أن ذلك كان على قدم المساواة مع النساء غير المتزوجات. الوعي الصحي الوظيفيومن المعروف أيضًا أن هناك عوامل تساهم في السمنة مثل سوء التغذية وقلة النشاط والعوامل الوراثية والحالات الصحية الكامنة. تلعب عملية الشيخوخة الطبيعية وأحداث مثل انقطاع الطمث لدى النساء دورًا أيضًا. لذا، حرص فريق العلماء على دراسة كيفية تأثير "الوعي الصحي الوظيفي والاكتئاب والدعم الاجتماعي" على تغيرات الوزن. العلاقات الاجتماعيةكما بيّنت بعض الأدلة في الدراسة أن العيش في مجتمعات أصغر وأكثر عزلة، تفتقر إلى شبكة اجتماعية جيدة (مثل كثرة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية)، وضعف الوعي الصحي، كانا عاملين في زيادة الوزن والسمنة. ومع ذلك، لم يكن هذا التشابه شاملًا. ويشير العلماء إلى أن التشابه بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات قد يكون نتيجةً لـ"الأعراف" المجتمعية والثقافية."تأثير لا يمكن إنكاره"وكتب الباحثون إن "للعمر والحالة الاجتماعية تأثيرٌ لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس"، مشيرين إلى أنه "في المقابل، ارتبط ضعف الوعي الصحي، والإصابة على الأقل بأعراض الاكتئاب الحدّي، بالسمنة لدى النساء. ويبدو من النتائج أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحدّ من الظاهرة المقلقة المتمثلة في تزايد مستويات السمنة". بشكل عام، وُجدت أمراض القلب والأوعية الدموية لدى 28% من المشاركين المصابين بالسمنة، أي أكثر من ضعف النسبة التي لوحظت لدى من يقعون ضمن نطاق الوزن "الطبيعي".


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
دراسة: الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة بـ3 مرات من الأعزب
يميل الرجال إلى الشعور بسعادة أكبر في حياتهم وهم متزوجون، كما أشارت العديد من الدراسات على مدى العقود القليلة الماضية. لكن تُظهر أبحاث جديدة أنهم يزدادون بدانة أيضًا. في الواقع، هم أكثر عرضة للسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين، وفقًا لما نشره موقع «New Atlas». الحالة الاجتماعية والسمنة من المقرر أن تُعرض نتائج البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة «ECO 2025» المنعقد حاليًا في إسبانيا. نظر علماء بولنديون في بيانات 1098 رجلًا و1307 امرأة، بمتوسط عمر 50 عامًا، مستمدة من المسح الصحي الوطني «WOBASZ II». إحصائيًا، صُنف 35.3% منهم على أنهم «ذوو وزن طبيعي»، بينما عانى 38.3% منهم من زيادة الوزن سريريًا، بينما اعتُبر 26.4% منهم يعانون من السمنة. بالنظر إلى ما إذا كانت الحالة الاجتماعية والوعي الصحي والاكتئاب والعوامل الاجتماعية تساهم في زيادة الوزن أو السمنة، توصل فريق العلماء بقيادة أليسيا تشيتشا ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب إلى بعض الأرقام المثيرة للاهتمام. المتزوجون والمتزوجات كشفت النتائج أن الرجال المتزوجين يواجهون خطرا متزايدا بنسبة 62٪ لزيادة الوزن أثناء الزواج، بينما كان لدى زوجاتهم خطر بنسبة 39٪. في حين أن هذه الأرقام لا تبدو ذات دلالة إحصائية، إلا أنه عند مقارنتها ببعضها البعض، وكذلك مع العزاب، من خلال تحليل نسبة الأرجحية، التي تنظر في العلاقة بين مجموعتين، توصل العلماء إلى أن الرجال المتزوجين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين. كما أنه على الرغم من أن النساء عانين من زيادة الوزن في إطار الزواج، إلا أن ذلك كان على قدم المساواة مع النساء غير المتزوجات. الوعي الصحي الوظيفي ومن المعروف أيضًا أن هناك عوامل تساهم في السمنة مثل سوء التغذية وقلة النشاط والعوامل الوراثية والحالات الصحية الكامنة. تلعب عملية الشيخوخة الطبيعية وأحداث مثل انقطاع الطمث لدى النساء دورًا أيضًا. لذا، حرص فريق العلماء على دراسة كيفية تأثير «الوعي الصحي الوظيفي والاكتئاب والدعم الاجتماعي» على تغيرات الوزن. العلاقات الاجتماعية كما بيّنت بعض الأدلة في الدراسة أن العيش في مجتمعات أصغر وأكثر عزلة، تفتقر إلى شبكة اجتماعية جيدة (مثل كثرة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية)، وضعف الوعي الصحي، كانا عاملين في زيادة الوزن والسمنة. ومع ذلك، لم يكن هذا التشابه شاملًا. ويشير العلماء إلى أن التشابه بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات قد يكون نتيجةً لـ«الأعراف» المجتمعية والثقافية. «تأثير لا يمكن إنكاره» وكتب الباحثون إن «للعمر والحالة الاجتماعية تأثيرٌ لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس»، مشيرين إلى أنه «في المقابل، ارتبط ضعف الوعي الصحي، والإصابة على الأقل بأعراض الاكتئاب الحدّي، بالسمنة لدى النساء. ويبدو من النتائج أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحدّ من الظاهرة المقلقة المتمثلة في تزايد مستويات السمنة». بشكل عام، وُجدت أمراض القلب والأوعية الدموية لدى 28% من المشاركين المصابين بالسمنة، أي أكثر من ضعف النسبة التي لوحظت لدى من يقعون ضمن نطاق الوزن «الطبيعي».