logo
#

أحدث الأخبار مع #WTISD

الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات
الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

سائح

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • سائح

الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات يعتبر هذا اليوم مناسبة خاصة ومن ضمن أبرز الأيام العالمية التي يتم الاحتفال بها سويا وذلك في يوم 17 مايو والذي يفصلنا عنه أسبوع حيث يحرص الكثيرون في ذلك اليوم على الاحتفال به بهدف التركيز على دور وأهمية التكنولوجيا والاتصالات وذلك بتطوير المجتمعات وتحسين جودة الحياة للناس. ويحتفل باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات كل عام في 17 مايو منذ عام 1969. ويصادف التوقيع على الاتفاقية الدولية الأولى للبرق وتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات في عام 1865، وعندما أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) عن إنشاء يوم عالمي للاتصالات بهدف تشجيع الابتكار وتحسين الوصول إلى الاتصالات بجميع أنحاء العالم تأسست هذه المناسبة في عام 1969 وحيث أصبح الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات فرصة للتأكيد على الأهمية الحاسمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار والإبداع. ويهدف ذلك إلى تحفيز التفكير وتبادل الأفكار حول الموضوع الذي يتبناه المجلس وكذلك مناقشة الجوانب المختلفة للموضوع مع جميع الشركاء في المجتمع، وحسب ما هو منشور رسميا فإنه يتم التركيز هذا العام على تمكين أقل البلاد نمواً من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يدعو الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) القطاعين العام والخاص إلى تقديم تعهدات من أجل التوصيلية العالمية يركز اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) على التحول الرقمي في هذه البلدان من خلال تحالف Partner2Connect الرقمي. ورغم ذلك فإن هذا اليوم يذكرنا أيضًا بالحاجة إلى تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا والاتصالات في جميع أنحاء العالم، خاصةً في الدول النامية، حيث يواجه العديد من الأفراد صعوبة في الوصول إلى الإنترنت والتكنولوجيا المتصلة به كما يعكس هذا اليوم الأهمية المتزايدة للتكنولوجيا والاتصالات في حياتنا اليومية، كما أصبحت الاتصالات والتقنيات المتصلة بالإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء كان ذلك في العمل أو الدراسة أو التواصل مع الأهل والأصدقاء. وتعمل منظمات مثل الاتحاد الدولي للاتصالات على تحسين الوصول إلى التكنولوجيا والاتصالات في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع تكنولوجية وتوفير الدعم للدول النامية وتشجيع الابتكار والإبداع في مجال التكنولوجيا. حيث يجب تلبية احتياجاته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يمكن للاستثمار في هذه البلدان النابضة بالحياة أن يقود النمو المستدام لأجيال. معًا ، لنجعل عام 2023 عامًا من التقدم في التحول الرقمي في أقل البلدان نمواً هذا إلى جانب إنه يشجع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات على تحسين الأمن السيبراني والخصوصية وذلك باستخدام التكنولوجيا والاتصالات، وذلك من خلال التوعية بالمخاطر الأمنية وتوفير الأدوات والتقنيات اللازمة لحماية المستخدمين والأفراد.

رئيس جامعة أسيوط: حريصون على دعم التحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة
رئيس جامعة أسيوط: حريصون على دعم التحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة

بوابة الفجر

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • بوابة الفجر

رئيس جامعة أسيوط: حريصون على دعم التحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على التزام الجامعة بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز مجتمع المعلومات وتوظيف تكنولوجيا الاتصالات لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار احتفال العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) الذي يوافق 17 مايو من كل عام. وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية وتحديث نظم المعلومات في مختلف قطاعاتها، بما يضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتطوير الخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين. كما تسعى الجامعة إلى إعداد طلابها لمتطلبات سوق العمل الرقمي من خلال تنمية مهاراتهم في مجال التكنولوجيا الحديثة، وتشجيعهم على الابتكار الرقمي والبحث العلمي. وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن اليوم العالمي للاتصالات هذا العام يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي، مما يتيح للنساء والفتيات في كل مكان الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه. وأكد الدكتور المنشاوي على أن جامعة أسيوط ستظل حريصة على المشاركة في المبادرات الدولية والوطنية لدعم مجتمع المعلومات وتعزيز الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات في مختلف المجالات، انطلاقًا من رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.

الدكتور المنشاوي يؤكد حرص جامعة أسيوط على دعم التحول الرقمي
الدكتور المنشاوي يؤكد حرص جامعة أسيوط على دعم التحول الرقمي

الدولة الاخبارية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

الدكتور المنشاوي يؤكد حرص جامعة أسيوط على دعم التحول الرقمي

الأحد، 18 مايو 2025 11:13 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، التزام الجامعة بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز مجتمع المعلومات وتوظيف تكنولوجيا الاتصالات لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار احتفال العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) الذي يوافق 17 مايو من كل عام. وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية وتحديث نظم المعلومات في مختلف قطاعاتها، بما يضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتطوير الخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين. كما تسعى الجامعة إلى إعداد طلابها لمتطلبات سوق العمل الرقمي من خلال تنمية مهاراتهم في مجال التكنولوجيا الحديثة، وتشجيعهم على الابتكار الرقمي والبحث العلمي. وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن اليوم العالمي للاتصالات هذا العام يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي، مما يتيح للنساء والفتيات في كل مكان الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه. وأكد الدكتور المنشاوي على أن جامعة أسيوط ستظل حريصة على المشاركة في المبادرات الدولية والوطنية لدعم مجتمع المعلومات وتعزيز الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات في مختلف المجالات، انطلاقًا من رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.

في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025
في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025

عمون

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025

* نحو مساواة بين الجنسين في التحول الرقمي في السابع عشر من أيار من كل عام تشارك المملكة الأردنية الهاشمية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، وقد اختار الاتحاد الدولي للاتصالات شعار هذا العام تحت عنوان " المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي " بالتزامن مع الذكرى 160 لتأسيسه، ليكون فرصة لتعزيز الوعي بدور المساواة بين أفراد المجتمعات كافة في النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواكبة الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة في كل بلدان العالم ومواجهة التحديات المرتبطة بها. ويسلط اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) 2025 الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي، حتى تتمكن النساء والفتيات في دول العالم أجمع من الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه، ولعل الجميع يدرك أن التقنيات الرقمية تتمتع بتأثرها السريع وزيادة وتيرة التقدم في كل قطاع من قطاعات المجتمع، إلا أن هذه الإمكانية لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرات. الفجوة الرقمية العالمية بين الجنسين: حقائق وأرقام يشير تقرير الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA ( الفجوة بين الجنسين في مجال الهاتف المحمول للعام 2024 ) على أن الفجوة بين الجنسين في تبني الإنترنت عبر الهاتف المحمول وملكية الهواتف الذكية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في تضييق ، حيث أن نسبة استخدام النساء للإنترنت عبر الهاتف المحمول أقل ب 15%من الرجال . أما على المستوى الإقليمي ، أثبت التقرير بأن هذه الفجوات تتسع في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا حيث تعيش أكثر من 60% من النساء غير المتصلات بالإنترنت . وحسب بيانات تقرير "المرأة في مجال الأعمال لعام 2024" الصادر عن شركة Grant Thornton إلى أننا بعيدون كل البعد عن تحقيق التكافؤ بين الرجال والنساء في أدوار الإدارة العليا داخل قطاع التكنولوجيا في السوق المتوسطة. كما أشار تقرير " The Grant Thornton International Business Report (IBR)" والذي يوفر الاستطلاع الرائد عالميًا للأعمال في السوق المتوسطة وتحليلاً عميقًا لآراء وتوقعات حوالي 15000 من قادة الأعمال على مستوى العالم أن النساء تشغل 32.0% من المناصب الإدارية العليا في قطاع التكنولوجيا، وهو أقل من المتوسط العالمي البالغ 33.5%. لعل المناداة بالمساواة بين الجنسين في التحول الرقمي ليست خيارًا بل ذات أهمية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ذلك لأن التمكين الرقمي للنساء لا يعود بالنفع عليهن فقط، بل يعزز من كفاءة المجتمعات واقتصادات الدول ، ولكي يصل العالم أجمع إلى هذا الهدف، لا بد من التزام دولي جماعي بتوفير فرص رقمية عادلة وحماية للنساء في الفضاء الإلكتروني، وتعزيز حضورهن في صناعة المستقبل الرقمي بهدف زيادة مشاركتهن في الاقتصاد الرقمي ، والمساهمة في سد الفجوة حيال سوق العمل وبخاصة في القطاعات التكنولوجية والهندسية ، وإجراء تدخلات وجهود متضافرة في سن مبكرة لجعل المزيد من الإناث يشاركن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ودحض التحيزات والقوالب النمطية التي تواجها الإناث في وقت مبكر من حياتهن الأمر الذي سيساهم حتمًا في تعزيز قدرتهن على الابتكار وريادة الأعمال والمساهمة في تحسين رفاهية الأسر والمجتمعات في العالم . التنمية الرقمية في المملكة الأردنية الهاشمية وسد الفجوة تؤكد الحكومات المتعاقبة في الأردن أن المملكة اعتبرت التنمية الرقمية أولوية قصوى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها، حيث تركز رؤية التحديث الاقتصادي 2033 على أهمية ( الرقمنة ) في خلق مزيد من الوظائف وتمكين المرأة في مختلف مبادرات الرؤية بقطاعاتها الاقتصادية المتعددة، وقد أطلقت الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص العديد من المبادرات بهدف تعزيز المهارات الرقمية للفتيات والنساء وزيادة مشاركتها في سوق العمل الرقمي، الأمر الذي يسهم في تمكينها اقتصاديًا . بيانات وإحصائيات محلية حينما أصبحت الرقمنة عاملاً رئيسيًا في تعزيز توظيف المرأة الأردنية، بدأنا نشهد إقبالاً متزايداً على الدراسات والوظائف الجديدة من قبل الفتيات الأردنيات في مجالات متنوعة ومتخصصة كتخصصات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الهاتف المتنقل، وحلول التقنيات المالية، والبرمجة، وإدارة المشاريع التكنولوجية، والتصميم الحاسوبي بأشكاله كافة، حيث توسعت الشراكات ونما الاقتصاد، وازداد الطلب على القوى العاملة النسائية في الميادين . وقد أظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة / مسح العمالة والبطالة خلال السنوات ( 2017- 2021 ) في المملكة فجوة توظيف كبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام إذ شكلت نسبة العاملين في هذا القطاع نسبة ضئيلة لم تتجاوز 2% خلال السنوات 2017 – 2021 إلا أنه كانت نسبة المشتغلات من بين الإناث في هذا القطاع مقارنة بالذكور الأعلى خلال هذه الفترة مما يشير إلى أن هناك توجه مستمر من قبل الإناث للعمل في هذا المجال ولو بشكل بسيط ، وهذا يتضح من انخفاض الفجوة الجندرية بين الذكور والإناث إذ انخفضت من 60.7% إلى 49.6% خلال السنوات 2017 إلى 2021 . ووفقًا لبيانات جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ( إنتاج ) 2024 وللإحصائية السنوية في الجمعية ؛ بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني 33 % ، 16 %منها شكلت نسبة النساء في المناصب التقنية و30 %منهن كمؤسِّسات وأعضاء في الفرق التنفيذية للشركات الناشئة . جهود المملكة الأردنية في ردم الفجوة الرقمية لأننا نسعى إلى تحقيق المساواة بين فئات المجتمع كافة من جهة والمجتمعات المحلية من جهة أخرى في النفاذ الرقمي، فإننا على يقين بأن المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة وتلك التي تنفذ حالياً في المملكة الأردنية الهاشمية ستسهم في ردم الفجوة الرقمية بمفهومها الشامل، حيث قطعت المملكة شوطًا مهمًا في تعزيز جهود الرقمنة على عدة مستويات . سعت الحكومات الأردنية المتعاقبة من خلال إقرار التشريعات الناظمة إلى تحقيق النفاذ العادل للخدمات المتنوعة وضمان حصول جميع فئات المجتمع العمرية والمهنية والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والمرأة على فرص متساوية للوصول إلى الخدمات الحكومية الرقمية، إضافة إلى السعي نحو تقليص الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية وقاطنيها من خلال تطوير البنية الرقمية اللازمة وتعزيز البيئة التنظيمية للاتصالات فيها لغايات إدماج فئات المجتمع كافة في النفاذ إلى خدمات الإنترنت عريضة النطاق في المناطق كافة وبكلف معقولة. إطلاق المبادرات والاستراتيجيات وقد أطلقت الحكومات الأردنية عدة مبادرات واستراتيجيات هدفت إلى تقليص الفجوة الرقمية، مثل تأسيس محطات المعرفة، وإنشاء وحدة الشمول الرقمي وإصدار سياسة الشمول الرقمي 2025 الهادفة إلى تمكين فئات المجتمع من النفاذ إلى الخدمات الحكومية الرقمية، وإدماج القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ مبادرات متخصصة تهدف إلى توفير الدعم اللازم المتعلق بالوعي الرقمي وتوفير الموارد والخدمات الرقمية بما يساهم في بناء مجتمع رقمي متكامل يتيح الفرص للجميع دون استثناء. إدخال خدمات اتصالات جديدة سعت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات - وخلال السنوات الأخيرة- إلى تسخير جهودها نحو تذليل العقبات وإزالة المعيقات التي تواجه أفراد المجتمع حيال النفاذ إلى الخدمات الرقمية المتنوعة والقدرة من الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في تسهيل وتيسير الأعمال، كما شرعت بتنفيذ مبادرات ريادية تهدف إلى إدامة التواصل والنفاذ الرقمي حتى في وقت حدوث الكوارث والأزمات، والتزمت بتطبيق استراتيجيات وخطط ورؤى وطنية - كرؤية التحديث الاقتصادي - عززت من خلالها أهمية النفاذ الرقمي لفئات المجتمع كافة . لقد أتاحت الهيئة ترددات مجانية في المملكة في أوقات الجائحة، وسعت جادة إلى الإسراع بإطلاق خدمات الجيل الخامس لتعزيز مفهوم إنترنت الأشياء والمساهمة في رفع جودة خدمات الاتصالات وتوسيع نطاقات التغطية الجغرافية، كما قامت الهيئة بإطلاق خدمات الإنترنت من خلال الأقمار الصناعية لردم الفجوة الرقمية بين كافة المجتمعات المحلية ومنحهم الفرصة للإبداع والابتكار وتطوير الأعمال والاستفادة من الخدمات الرقمية المتنوعة بكل يسر وسهولة. إضافة الى قيام الجهات ذات العلاقة بإطلاق المبادرات الرقمية في مجالات العمل المختلفة كالصحة والتعليم والنقل وغيرها من النشاطات المتخصصة، حيث ان توفر بنية تحتية موثوقة سيتيح لكافة الجهات والمؤسسات المجال لتقديم مشاريعها الرقمية لكافة المستفيدين. وختاماً، ومع إعلان اختيار مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات للعاصمة الأردنية "عمّان" كعاصمة العالم العربي الرقمية لعام 2025 والذي جاء تتويجًا لدورها كمدينة ذكية تُدار مرافقها وخدماتها عبر منظومة رقمية متطورة قابلة للتوسع، فإننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية وبتشاركية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف مواصلة تهيئة بنية تحتية تتضمن في ثناياها تكنولوجيات حديثة ومتطورة تسهم في ردم الفجوة الرقمية بين المجتمعات المحلية وفئاتها المتنوعة. * رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات

في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 نحو مساواة بين الجنسين في التحول الرقمي
في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 نحو مساواة بين الجنسين في التحول الرقمي

الانباط اليومية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الانباط اليومية

في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 نحو مساواة بين الجنسين في التحول الرقمي

الأنباط - بقلم: المهندس بسام فاضل السرحان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في السابع عشر من أيار من كل عام تشارك المملكة الأردنية الهاشمية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، وقد اختار الاتحاد الدولي للاتصالات شعار هذا العام تحت عنوان " المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي " بالتزامن مع الذكرى 160 لتأسيسه، ليكون فرصة لتعزيز الوعي بدور المساواة بين أفراد المجتمعات كافة في النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواكبة الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة في كل بلدان العالم ومواجهة التحديات المرتبطة بها. ويسلط اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) 2025 الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي، حتى تتمكن النساء والفتيات في دول العالم أجمع من الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه، ولعل الجميع يدرك أن التقنيات الرقمية تتمتع بتأثرها السريع وزيادة وتيرة التقدم في كل قطاع من قطاعات المجتمع، إلا أن هذه الإمكانية لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرات. الفجوة الرقمية العالمية بين الجنسين: حقائق وأرقام يشير تقرير الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA ( الفجوة بين الجنسين في مجال الهاتف المحمول للعام 2024 ) على أن الفجوة بين الجنسين في تبني الإنترنت عبر الهاتف المحمول وملكية الهواتف الذكية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في تضييق ، حيث أن نسبة استخدام النساء للإنترنت عبر الهاتف المحمول أقل ب 15%من الرجال . أما على المستوى الإقليمي ، أثبت التقرير بأن هذه الفجوات تتسع في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا حيث تعيش أكثر من 60% من النساء غير المتصلات بالإنترنت . وحسب بيانات تقرير "المرأة في مجال الأعمال لعام 2024" الصادر عن شركة Grant Thornton إلى أننا بعيدون كل البعد عن تحقيق التكافؤ بين الرجال والنساء في أدوار الإدارة العليا داخل قطاع التكنولوجيا في السوق المتوسطة. كما أشار تقرير "The Grant Thornton International Business Report (IBR)" والذي يوفر الاستطلاع الرائد عالميًا للأعمال في السوق المتوسطة وتحليلاً عميقًا لآراء وتوقعات حوالي 15000 من قادة الأعمال على مستوى العالم أن النساء تشغل 32.0% من المناصب الإدارية العليا في قطاع التكنولوجيا، وهو أقل من المتوسط العالمي البالغ 33.5%. لعل المناداة بالمساواة بين الجنسين في التحول الرقمي ليست خيارًا بل ذات أهمية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ذلك لأن التمكين الرقمي للنساء لا يعود بالنفع عليهن فقط، بل يعزز من كفاءة المجتمعات واقتصادات الدول ، ولكي يصل العالم أجمع إلى هذا الهدف، لا بد من التزام دولي جماعي بتوفير فرص رقمية عادلة وحماية للنساء في الفضاء الإلكتروني، وتعزيز حضورهن في صناعة المستقبل الرقمي بهدف زيادة مشاركتهن في الاقتصاد الرقمي ، والمساهمة في سد الفجوة حيال سوق العمل وبخاصة في القطاعات التكنولوجية والهندسية ، وإجراء تدخلات وجهود متضافرة في سن مبكرة لجعل المزيد من الإناث يشاركن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ودحض التحيزات والقوالب النمطية التي تواجها الإناث في وقت مبكر من حياتهن الأمر الذي سيساهم حتمًا في تعزيز قدرتهن على الابتكار وريادة الأعمال والمساهمة في تحسين رفاهية الأسر والمجتمعات في العالم . التنمية الرقمية في المملكة الأردنية الهاشمية وسد الفجوة تؤكد الحكومات المتعاقبة في الأردن أن المملكة اعتبرت التنمية الرقمية أولوية قصوى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها، حيث تركز رؤية التحديث الاقتصادي 2033 على أهمية ( الرقمنة ) في خلق مزيد من الوظائف وتمكين المرأة في مختلف مبادرات الرؤية بقطاعاتها الاقتصادية المتعددة، وقد أطلقت الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص العديد من المبادرات بهدف تعزيز المهارات الرقمية للفتيات والنساء وزيادة مشاركتها في سوق العمل الرقمي، الأمر الذي يسهم في تمكينها اقتصاديًا . بيانات وإحصائيات محلية حينما أصبحت الرقمنة عاملاً رئيسيًا في تعزيز توظيف المرأة الأردنية، بدأنا نشهد إقبالاً متزايداً على الدراسات والوظائف الجديدة من قبل الفتيات الأردنيات في مجالات متنوعة ومتخصصة كتخصصات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الهاتف المتنقل، وحلول التقنيات المالية، والبرمجة، وإدارة المشاريع التكنولوجية، والتصميم الحاسوبي بأشكاله كافة، حيث توسعت الشراكات ونما الاقتصاد، وازداد الطلب على القوى العاملة النسائية في الميادين . وقد أظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة / مسح العمالة والبطالة خلال السنوات ( 2017- 2021 ) في المملكة فجوة توظيف كبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام إذ شكلت نسبة العاملين في هذا القطاع نسبة ضئيلة لم تتجاوز 2% خلال السنوات 2017 – 2021 إلا أنه كانت نسبة المشتغلات من بين الإناث في هذا القطاع مقارنة بالذكور الأعلى خلال هذه الفترة مما يشير إلى أن هناك توجه مستمر من قبل الإناث للعمل في هذا المجال ولو بشكل بسيط ، وهذا يتضح من انخفاض الفجوة الجندرية بين الذكور والإناث إذ انخفضت من 60.7% إلى 49.6% خلال السنوات 2017 إلى 2021 . ووفقًا لبيانات جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ( إنتاج ) 2024 وللإحصائية السنوية في الجمعية ؛ بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني 33 % ، 16 %منها شكلت نسبة النساء في المناصب التقنية و30 %منهن كمؤسِّسات وأعضاء في الفرق التنفيذية للشركات الناشئة . جهود المملكة الأردنية في ردم الفجوة الرقمية لأننا نسعى إلى تحقيق المساواة بين فئات المجتمع كافة من جهة والمجتمعات المحلية من جهة أخرى في النفاذ الرقمي، فإننا على يقين بأن المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة وتلك التي تنفذ حالياً في المملكة الأردنية الهاشمية ستسهم في ردم الفجوة الرقمية بمفهومها الشامل، حيث قطعت المملكة شوطًا مهمًا في تعزيز جهود الرقمنة على عدة مستويات . سعت الحكومات الأردنية المتعاقبة من خلال إقرار التشريعات الناظمة إلى تحقيق النفاذ العادل للخدمات المتنوعة وضمان حصول جميع فئات المجتمع العمرية والمهنية والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والمرأة على فرص متساوية للوصول إلى الخدمات الحكومية الرقمية، إضافة إلى السعي نحو تقليص الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية وقاطنيها من خلال تطوير البنية الرقمية اللازمة وتعزيز البيئة التنظيمية للاتصالات فيها لغايات إدماج فئات المجتمع كافة في النفاذ إلى خدمات الإنترنت عريضة النطاق في المناطق كافة وبكلف معقولة. إطلاق المبادرات والاستراتيجيات وقد أطلقت الحكومات الأردنية عدة مبادرات واستراتيجيات هدفت إلى تقليص الفجوة الرقمية، مثل تأسيس محطات المعرفة، وإنشاء وحدة الشمول الرقمي وإصدار سياسة الشمول الرقمي 2025 الهادفة إلى تمكين فئات المجتمع من النفاذ إلى الخدمات الحكومية الرقمية، وإدماج القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ مبادرات متخصصة تهدف إلى توفير الدعم اللازم المتعلق بالوعي الرقمي وتوفير الموارد والخدمات الرقمية بما يساهم في بناء مجتمع رقمي متكامل يتيح الفرص للجميع دون استثناء. إدخال خدمات اتصالات جديدة سعت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات - وخلال السنوات الأخيرة- إلى تسخير جهودها نحو تذليل العقبات وإزالة المعيقات التي تواجه أفراد المجتمع حيال النفاذ إلى الخدمات الرقمية المتنوعة والقدرة من الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في تسهيل وتيسير الأعمال، كما شرعت بتنفيذ مبادرات ريادية تهدف إلى إدامة التواصل والنفاذ الرقمي حتى في وقت حدوث الكوارث والأزمات، والتزمت بتطبيق استراتيجيات وخطط ورؤى وطنية - كرؤية التحديث الاقتصادي - عززت من خلالها أهمية النفاذ الرقمي لفئات المجتمع كافة . لقد أتاحت الهيئة ترددات مجانية في المملكة في أوقات الجائحة، وسعت جادة إلى الإسراع بإطلاق خدمات الجيل الخامس لتعزيز مفهوم إنترنت الأشياء والمساهمة في رفع جودة خدمات الاتصالات وتوسيع نطاقات التغطية الجغرافية، كما قامت الهيئة بإطلاق خدمات الإنترنت من خلال الأقمار الصناعية لردم الفجوة الرقمية بين كافة المجتمعات المحلية ومنحهم الفرصة للإبداع والابتكار وتطوير الأعمال والاستفادة من الخدمات الرقمية المتنوعة بكل يسر وسهولة. إضافة الى قيام الجهات ذات العلاقة بإطلاق المبادرات الرقمية في مجالات العمل المختلفة كالصحة والتعليم والنقل وغيرها من النشاطات المتخصصة، حيث ان توفر بنية تحتية موثوقة سيتيح لكافة الجهات والمؤسسات المجال لتقديم مشاريعها الرقمية لكافة المستفيدين. وختاماً، ومع إعلان اختيار مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات للعاصمة الأردنية "عمّان" كعاصمة العالم العربي الرقمية لعام 2025 والذي جاء تتويجًا لدورها كمدينة ذكية تُدار مرافقها وخدماتها عبر منظومة رقمية متطورة قابلة للتوسع، فإننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية وبتشاركية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف مواصلة تهيئة بنية تحتية تتضمن في ثناياها تكنولوجيات حديثة ومتطورة تسهم في ردم الفجوة الرقمية بين المجتمعات المحلية وفئاتها المتنوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store