أحدث الأخبار مع #WallaceGromit


الشرق السعودية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
أفلام الرسوم المتحركة تسعى لاستعادة موقعها في سباق الأوسكار
بعد سنوات من الغياب عن فئة أفضل فيلم في جوائز الأوسكار، تتجدد مطالبات صناع أفلام الرسوم المتحركة بمنح هذا الفن مكانته المستحقة إلى جانب الأفلام الروائية. فمع تحقيق Inside Out 2 أعلى إيرادات في 2024 ليصبح أكثر أفلام الرسوم المتحركة ربحاً على الإطلاق، لا يزال الطريق مغلقاً أمام هذا النوع من الأفلام للوصول إلى الترشيحات الكبرى. رغم أن أفلاماً مثل The Wild Robot وFlow قد لاقت استحساناً نقدياً وجماهيرياً، إلا أنها استُبعدت من سباق أفضل فيلم، وهو ما يعكس توجهاً مستمراً منذ 2010، عندما كان Toy Story 3 آخر فيلم رسوم متحركة ينجح في الترشح للجائزة الكبرى. ميرلين كروسينجهام، الذي شارك في إخراج فيلم Wallace & Gromit: Vengeance Most Fowl، عبّر عن هذا الإقصاء بقوله: "الرسوم المتحركة لها مكانة خاصة في السينما، ونحن نسعى لدعمها حتى تتأهل لجائزة أفضل فيلم." نظرة الأكاديمية ورغم أن خمسة من أكثر 10 أفلام تحقيقاً للإيرادات في 2024 كانت من فئة الرسوم المتحركة، إلا أن الأكاديمية لا تزال تتعامل معها على أنها فن موجه للأطفال فقط. Bonnie Arnold، المنتجة التنفيذية التي عملت مع ديزني وبيكسار، وصفت الوضع قائلة: "نحن نحرز تقدماً، لكننا لا نزال نواجه حاجزاً غير مرئي.. الأمر يشبه سقفاً زجاجياً يصعب كسره." ويعتقد بيتر دوكتر، مخرج Inside Out، أن السبب قد يكون مرتبطاً بتوقعات الأكاديمية حول نوعية الأفلام التي تستحق الترشح. وقال في حديثه مع رويترز: "هناك مقياس معين يبحث عنه الناس في أفضل فيلم، وعلينا أن نكثف جهودنا لنكون ضمن هذا التصنيف." رغم هذه التحديات، يرى صناع أفلام الرسوم المتحركة بريق أمل في المستقبل، خصوصاً بعد أن حصل Chicken Run: Dawn of the Nugget على ترشيح "بافتا" لأفضل فيلم بريطاني، وهو ما وضعه في منافسة مباشرة مع الأفلام الروائية، ما قد يمثل بداية تغيير في نظرة الأكاديمية لهذا النوع من السينما.


العين الإخبارية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
رغم نجاحها الجماهيري.. أفلام الرسوم المتحركة تواجه تجاهل الأوسكار
رغم تحقيق الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة Inside Out أعلى إيرادات لعام 2024، ليصبح الفيلم الأعلى دخلًا في تاريخ الرسوم المتحركة، إلا أنه استُبعد من المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، إلى جانب The Wild Robot وFlow. هذا الاستبعاد المستمر دفع صناع أفلام الرسوم المتحركة للمطالبة بمكان لهم في فئة أفضل فيلم، بعد سنوات من تجاهل الأكاديمية لهذا النوع من الأعمال. وفي هذا السياق، قال ميرلين كروسينغهام، المشارك في إخراج فيلم Wallace & Gromit: Vengeance Most Fowl: "الرسوم المتحركة لها مكانة خاصة، ونرغب في دعمها لتتأهل لمنافسة أفضل فيلم". وتؤكد الأرقام أن أفلام الرسوم المتحركة تحظى بجماهيرية واسعة، إذ جاءت خمسة أفلام منها ضمن قائمة أكثر عشرة أفلام تحقيقًا للإيرادات في 2024. من جهتها، صرّحت المنتجة التنفيذية بوني أرنولد، التي عملت مع ديزني أنيميشن وبيكسار ودريم ووركس أنيميشن: "أعتقد أننا أصبحنا في الحسبان أكثر فأكثر في هذا الصدد، لكنه أشبه بسقف زجاجي يعيق تقدم أفلام الرسوم المتحركة"، في إشارة إلى الصعوبة التي تواجهها هذه الأفلام في كسر الحواجز ودخول سباق الأوسكار في فئة أفضل فيلم. ورغم أن أفلامًا مثل Beauty and the Beast (1991)، وUp (2009)، وToy Story 3 (2010) ترشحت سابقًا لجائزة أفضل فيلم، فإن الأعوام الأخيرة شهدت تجاهلًا واضحًا لهذا النوع من الأعمال، في ظل الاعتقاد السائد بأن الرسوم المتحركة موجهة للأطفال فقط، وليس للجمهور العام. وترى أرنولد أن مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة في دور العرض السينمائي تُعد تجربة عائلية في المقام الأول، على عكس أعمال الرسوم المتحركة المخصصة للكبار التي تحظى بمشاهدة أوسع عبر منصات البث. لكنها لا تعتقد أن هذا الأمر يحد من جمهور هذه الأفلام أو يقلل من قيمتها الفنية. أما بيتر دوكتر، مخرج Inside Out، فيرى أن بعض أفلام الرسوم المتحركة لا تحقق معايير المنافسة في فئة أفضل فيلم بسبب افتقارها لسمات معينة، مثل العمق الدرامي أو تقنيات السرد المختلفة. وقال دوكتر في تصريح لوكالة رويترز: "هناك مقياس معين يبحث عنه الناس عند اختيار أفضل فيلم، لذا يتعين علينا أن نكثف جهودنا لنواكب هذه التوقعات". ورغم هذه التحديات، يشعر صناع أفلام الرسوم المتحركة بالتفاؤل حيال المستقبل. فقد أظهر ترشيح فيلم Chicken Run لجائزة أفضل فيلم بريطاني في بافتا تقدمًا ملموسًا، كما أن فيلم Wallace & Gromit حصد تقييمًا مثاليًا بنسبة 100% على موقع Rotten Tomatoes، ما يثبت أن هذه الأفلام قادرة على المنافسة بقوة في عالم السينما. aXA6IDQ1LjI0OS41Ny4yOSA= جزيرة ام اند امز US