#أحدث الأخبار مع #Wanderaبوابة الأهرام٠٥-٠٥-٢٠٢٥بوابة الأهرامليس التنصت فقط.. هاتفك لا يسمعك لكنه يعرف ما ستشتريهعمرو النادي هل شعرت من قبل بهذا الإحساس المريب؟ تتحدث عن منتج ما، وفجأة يظهر لك إعلان عنه وأنت تتصفح الإنترنت، هل هي صدفة؟ أم أن هناك من يتنصت على حديثك؟ قد تكون الإجابة أكثر إثارة للقلق من مجرد التجسس، إذ أن الواقع في عالم البيانات الشخصية يتجاوز كل الخيال، وفقا لـ 3dvf. موضوعات مقترحة هل يستمع هاتفك إليك سراً؟ خرافة أم حقيقة؟ منذ سنوات تنتشر نظريات مؤامرة حول شركات مثل فيسبوك وجوجل وأمازون، تُتهم فيها باستخدام ميكروفونات الهواتف للاستماع إلى أحاديث المستخدمين، وتحليلها لعرض إعلانات موجهة. لكن ما الذي تقوله الأدلة العلمية؟ وهل هناك جزء من الحقيقة في هذه النظرية المرعبة؟ "الاستماع النشط".. تقنية أشعلت الجدل بدأت القصة مع تقرير نشره موقع 404 Media، كشف عن تقنية تسمى "الاستماع النشط" طورتها مجموعة Cox Media، تزعم أنها تتيح للهواتف الاستماع المستمر لما يدور حولها. ورغم أن الخبر أثار الذعر، إلا أن مواقع تقنية متخصصة مثل Ars Technica نفت الأمر وأكدت أنه لا توجد أي أدلة تقنية تدعمه. لكن، الجدل عاد بقوة، وأثار مخاوف حقيقية حول الخصوصية. الهواتف لا تستمع إليك فعلياً شركة الأمن السيبراني Wandera أجرت دراسة موسعة لتحليل سلوك الهواتف الذكية، وتوصلت إلى أن ميكروفونات الهواتف لا تعمل بشكل مستمر، ولا يجري التنصت على المحادثات. بل إن الباحثين كرروا كلمات معينة أمام الهواتف دون أن يظهر أي تأثير على الإعلانات المعروضة. فكيف تفسر الإعلانات الموجهة بدقة إذًا؟ ما هو أخطر من التنصت إذا كانت الهواتف لا تستمع إلينا، فإن الأساليب الأخرى في جمع البيانات قد تكون أكثر توغلاً. دراسة من جامعة نورث إيسترن الأمريكية كشفت أن بعض التطبيقات تجمع معلومات دقيقة عن عادات استخدامك، بل وتلتقط لقطات شاشة لنشاطك! الأمر لم يعد نظريًا أو خيالاً علميًا، بل حقيقة موثقة. البيانات.. العملة الجديدة شركات التكنولوجيا الكبرى تعرف اليوم ما تقرأه، ومدة بقائك على الصفحة، وعدد مرات لمس الشاشة. هذه البيانات الدقيقة، وليس كلامك، أصبحت العملة الأكثر تداولاً في سوق الإعلانات. إنها مراقبة رقمية شاملة، لا تُرى ولا تُسمع، لكنها تؤثر في كل قرار تتخذه. السيطرة غير المرئية الحقيقة المزعجة أن المشكلة لا تكمن في ميكروفون يلتقط أحاديثنا، بل في الخوارزميات والأدوات الرقمية التي تراقب سلوكنا بلا انقطاع، ودون أن ندرك ذلك. إنها سيطرة غير مرئية، ولكنها مستمرة، وتطرح سؤالاً كبيرًا: هل لا يزال لدينا أي خصوصية في العصر الرقمي؟
بوابة الأهرام٠٥-٠٥-٢٠٢٥بوابة الأهرامليس التنصت فقط.. هاتفك لا يسمعك لكنه يعرف ما ستشتريهعمرو النادي هل شعرت من قبل بهذا الإحساس المريب؟ تتحدث عن منتج ما، وفجأة يظهر لك إعلان عنه وأنت تتصفح الإنترنت، هل هي صدفة؟ أم أن هناك من يتنصت على حديثك؟ قد تكون الإجابة أكثر إثارة للقلق من مجرد التجسس، إذ أن الواقع في عالم البيانات الشخصية يتجاوز كل الخيال، وفقا لـ 3dvf. موضوعات مقترحة هل يستمع هاتفك إليك سراً؟ خرافة أم حقيقة؟ منذ سنوات تنتشر نظريات مؤامرة حول شركات مثل فيسبوك وجوجل وأمازون، تُتهم فيها باستخدام ميكروفونات الهواتف للاستماع إلى أحاديث المستخدمين، وتحليلها لعرض إعلانات موجهة. لكن ما الذي تقوله الأدلة العلمية؟ وهل هناك جزء من الحقيقة في هذه النظرية المرعبة؟ "الاستماع النشط".. تقنية أشعلت الجدل بدأت القصة مع تقرير نشره موقع 404 Media، كشف عن تقنية تسمى "الاستماع النشط" طورتها مجموعة Cox Media، تزعم أنها تتيح للهواتف الاستماع المستمر لما يدور حولها. ورغم أن الخبر أثار الذعر، إلا أن مواقع تقنية متخصصة مثل Ars Technica نفت الأمر وأكدت أنه لا توجد أي أدلة تقنية تدعمه. لكن، الجدل عاد بقوة، وأثار مخاوف حقيقية حول الخصوصية. الهواتف لا تستمع إليك فعلياً شركة الأمن السيبراني Wandera أجرت دراسة موسعة لتحليل سلوك الهواتف الذكية، وتوصلت إلى أن ميكروفونات الهواتف لا تعمل بشكل مستمر، ولا يجري التنصت على المحادثات. بل إن الباحثين كرروا كلمات معينة أمام الهواتف دون أن يظهر أي تأثير على الإعلانات المعروضة. فكيف تفسر الإعلانات الموجهة بدقة إذًا؟ ما هو أخطر من التنصت إذا كانت الهواتف لا تستمع إلينا، فإن الأساليب الأخرى في جمع البيانات قد تكون أكثر توغلاً. دراسة من جامعة نورث إيسترن الأمريكية كشفت أن بعض التطبيقات تجمع معلومات دقيقة عن عادات استخدامك، بل وتلتقط لقطات شاشة لنشاطك! الأمر لم يعد نظريًا أو خيالاً علميًا، بل حقيقة موثقة. البيانات.. العملة الجديدة شركات التكنولوجيا الكبرى تعرف اليوم ما تقرأه، ومدة بقائك على الصفحة، وعدد مرات لمس الشاشة. هذه البيانات الدقيقة، وليس كلامك، أصبحت العملة الأكثر تداولاً في سوق الإعلانات. إنها مراقبة رقمية شاملة، لا تُرى ولا تُسمع، لكنها تؤثر في كل قرار تتخذه. السيطرة غير المرئية الحقيقة المزعجة أن المشكلة لا تكمن في ميكروفون يلتقط أحاديثنا، بل في الخوارزميات والأدوات الرقمية التي تراقب سلوكنا بلا انقطاع، ودون أن ندرك ذلك. إنها سيطرة غير مرئية، ولكنها مستمرة، وتطرح سؤالاً كبيرًا: هل لا يزال لدينا أي خصوصية في العصر الرقمي؟