#أحدث الأخبار مع #Whiteknightsyndromeالشروقمنذ 10 ساعاتصحةالشروقمتلازمة الفارس الأبيض.. ما سرّ الانجذاب إلى المجرمين وخريجي السجون؟ورد في الحديث النبوي الشريف: 'والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه'. وجاء في حديث آخر: 'من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته'، إلى غيرها من الأحاديث الكثيرة، التي تحث على إعانة المحتاج، على اعتبار أنه سلوك مستحب اجتماعيا ودينيا. ولكنه، رغم هذا، قد ينحرف أحيانا ويتحول إلى سلوك غير سوي، يسمى عقدة المنقذ أو متلازمة الفارس الأبيض، التي يحرص صاحبها دوما على تقديم يد العون والمساعدة للآخرين، حتى وإن لم يطلبوا ذلك أو رفضوه. والأسوأ، أن يتم ذلك في إطار علاقة عاطفية أو زوجية سامة، أو مؤذية. عقدة المنقذ متلازمة الفارس الأبيض، White knight syndrome التي تعرف كذلك بعقدة المنقذ أو المُخلّص. وهو مصطلح يشير إلى الأشخاص الذين لديهم رغبة ملحة أو دافع قهري، يصعب التحكم فيه، لإنقاذ ومساعدة المحتاجين، ببذل الكثير من الجهد والمال والوقت، ولو على حساب أنفسهم وعائلاتهم، أو بعبارة أخرى، يشعر المصابون بعقدة الفارس الأبيض بارتباط وثيق وتعاطف عميق مع الأشخاص الضعفاء والعاجزين، أو الذين يعانون من ظروف صعبة. فيرغبون في تقديم المساعدة لهم وتخليصهم من معاناتهم وإنقاذهم، حتى وإن لم يرغبوا في ذلك. تماما، كما يفعل الفارس القادم على جواده الأبيض، مع أميرته الواقعة في محنة. لهذا، غالبا، ما تظهر متلازمة الفارس الأبيض، في إطار العلاقات العاطفية والزوجية، حين يلعب أحد الشريكين دور المنقذ في حياة الآخر. مُخلّص أم مسيطر؟ يبحث المصاب بمتلازمة الفارس الأبيض (سواء كان رجلا أم امرأة) في إطار العلاقات العاطفية أو الزوجية، عن شريك له تاريخ متعب ومثقل بالمعاناة، سواء من الإهمال العائلي، الإساءة العاطفية والجسدية، الإدمان على المخدرات أو الكحول، خريج سجون، مجرم، متعدد الزيجات الفاشلة، حياته صعبة كثيرا، ويتعاطف معه، إلى حد زائد عن اللزوم، فيتزوجه ويحاول إنقاذه. ولكن المختصين يؤكدون أن هذه الرغبة في الإنقاذ ليست حقيقية، وإنما تخفي وراءها رغبة في السيطرة. فالفارس الأبيض لديه في الحقيقة حاجة لاواعية إلى الهيمنة والتحكم في حياة شريكه. وبما أنه لا يستطيع تحصيل تلك الحاجة مع شخص سوي وطبيعي، فإنه سيختار شخصا ضعيفا يعاني ليستولي على تفاصيل حياته. وربما الإصابة بهذه المتلازمة، هي التي تفسر اختيارات الكثير من الأشخاص، وبالأخص النساء اللواتي يرتبطن برجال غير أسوياء، مجرمين أو مدمني مخدرات أو مضطربين نفسيا. ويبدأن في محاولات يائسة، لتغييرهم وإنقاذهم من الوحل الذي يغرقون فيه. 5 إشارات للمنقذ المصاب بمتلازمة الفارس الأبيض يتميز بخمس إشارات دالة: -لا يشعر بقيمته، إلا إذا لعب دور المنقذ والمصلح والمُخلّص في حياة غيره. لهذا، هو يبحث دوما عن شخص سام أو مضطرب ليصلحه. -لديه تاريخ حافل من التربية غير السوية المشحونة بالإهمال الأسري والإساءة من طرف آباء نرجسيين لم يعمل أحد على إنقاذه منهم. فيبحث عن أشخاص يعانون لإنقاذهم. -ينجذب إلى شركاء أوضاعهم دراماتيكية محزنة ويعيشون معاناة عالية. -لديه مهارة في إدارة أدق التفاصيل في حياة شريكه. فيراقبه ويتابع تفاصيل يومه بدقة. -ورغم سعيه لمحاولة إنقاذ شريكه، لكنه في الحقيقة إذا لاحظ أنه يتحسن أو يحاول استرجاع تحكمه في زمام حياته والتخلص من سيطرته، فإنه سيرفض ذلك ويسعى لإعادته إلى دائرته، ليستمر في لعب دور منقذه. علاقة تدميرية العلاقة بين الفارس الأبيض وشريكه الزوجي، هي علاقة تدميرية للطرفين. فالمنقذ سيهمل حياته وحاجاته ورغباته، ويركز على محاولة تخليص شريكه. ولكن فرط اهتمامه به وتعاطفه الزائد معه، سيعزز اضطرابه، وسيجعله يغرق أكثر في مشكلته. ومع الوقت، سيدمنان بعضهما البعض. وستنشأ وتتطور علاقة اعتمادية سامة بينهما. لهذا، لابد من تشخيص مثل هذه الحالات لدى طبيب مختص، للمساعدة على العلاج.
الشروقمنذ 10 ساعاتصحةالشروقمتلازمة الفارس الأبيض.. ما سرّ الانجذاب إلى المجرمين وخريجي السجون؟ورد في الحديث النبوي الشريف: 'والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه'. وجاء في حديث آخر: 'من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته'، إلى غيرها من الأحاديث الكثيرة، التي تحث على إعانة المحتاج، على اعتبار أنه سلوك مستحب اجتماعيا ودينيا. ولكنه، رغم هذا، قد ينحرف أحيانا ويتحول إلى سلوك غير سوي، يسمى عقدة المنقذ أو متلازمة الفارس الأبيض، التي يحرص صاحبها دوما على تقديم يد العون والمساعدة للآخرين، حتى وإن لم يطلبوا ذلك أو رفضوه. والأسوأ، أن يتم ذلك في إطار علاقة عاطفية أو زوجية سامة، أو مؤذية. عقدة المنقذ متلازمة الفارس الأبيض، White knight syndrome التي تعرف كذلك بعقدة المنقذ أو المُخلّص. وهو مصطلح يشير إلى الأشخاص الذين لديهم رغبة ملحة أو دافع قهري، يصعب التحكم فيه، لإنقاذ ومساعدة المحتاجين، ببذل الكثير من الجهد والمال والوقت، ولو على حساب أنفسهم وعائلاتهم، أو بعبارة أخرى، يشعر المصابون بعقدة الفارس الأبيض بارتباط وثيق وتعاطف عميق مع الأشخاص الضعفاء والعاجزين، أو الذين يعانون من ظروف صعبة. فيرغبون في تقديم المساعدة لهم وتخليصهم من معاناتهم وإنقاذهم، حتى وإن لم يرغبوا في ذلك. تماما، كما يفعل الفارس القادم على جواده الأبيض، مع أميرته الواقعة في محنة. لهذا، غالبا، ما تظهر متلازمة الفارس الأبيض، في إطار العلاقات العاطفية والزوجية، حين يلعب أحد الشريكين دور المنقذ في حياة الآخر. مُخلّص أم مسيطر؟ يبحث المصاب بمتلازمة الفارس الأبيض (سواء كان رجلا أم امرأة) في إطار العلاقات العاطفية أو الزوجية، عن شريك له تاريخ متعب ومثقل بالمعاناة، سواء من الإهمال العائلي، الإساءة العاطفية والجسدية، الإدمان على المخدرات أو الكحول، خريج سجون، مجرم، متعدد الزيجات الفاشلة، حياته صعبة كثيرا، ويتعاطف معه، إلى حد زائد عن اللزوم، فيتزوجه ويحاول إنقاذه. ولكن المختصين يؤكدون أن هذه الرغبة في الإنقاذ ليست حقيقية، وإنما تخفي وراءها رغبة في السيطرة. فالفارس الأبيض لديه في الحقيقة حاجة لاواعية إلى الهيمنة والتحكم في حياة شريكه. وبما أنه لا يستطيع تحصيل تلك الحاجة مع شخص سوي وطبيعي، فإنه سيختار شخصا ضعيفا يعاني ليستولي على تفاصيل حياته. وربما الإصابة بهذه المتلازمة، هي التي تفسر اختيارات الكثير من الأشخاص، وبالأخص النساء اللواتي يرتبطن برجال غير أسوياء، مجرمين أو مدمني مخدرات أو مضطربين نفسيا. ويبدأن في محاولات يائسة، لتغييرهم وإنقاذهم من الوحل الذي يغرقون فيه. 5 إشارات للمنقذ المصاب بمتلازمة الفارس الأبيض يتميز بخمس إشارات دالة: -لا يشعر بقيمته، إلا إذا لعب دور المنقذ والمصلح والمُخلّص في حياة غيره. لهذا، هو يبحث دوما عن شخص سام أو مضطرب ليصلحه. -لديه تاريخ حافل من التربية غير السوية المشحونة بالإهمال الأسري والإساءة من طرف آباء نرجسيين لم يعمل أحد على إنقاذه منهم. فيبحث عن أشخاص يعانون لإنقاذهم. -ينجذب إلى شركاء أوضاعهم دراماتيكية محزنة ويعيشون معاناة عالية. -لديه مهارة في إدارة أدق التفاصيل في حياة شريكه. فيراقبه ويتابع تفاصيل يومه بدقة. -ورغم سعيه لمحاولة إنقاذ شريكه، لكنه في الحقيقة إذا لاحظ أنه يتحسن أو يحاول استرجاع تحكمه في زمام حياته والتخلص من سيطرته، فإنه سيرفض ذلك ويسعى لإعادته إلى دائرته، ليستمر في لعب دور منقذه. علاقة تدميرية العلاقة بين الفارس الأبيض وشريكه الزوجي، هي علاقة تدميرية للطرفين. فالمنقذ سيهمل حياته وحاجاته ورغباته، ويركز على محاولة تخليص شريكه. ولكن فرط اهتمامه به وتعاطفه الزائد معه، سيعزز اضطرابه، وسيجعله يغرق أكثر في مشكلته. ومع الوقت، سيدمنان بعضهما البعض. وستنشأ وتتطور علاقة اعتمادية سامة بينهما. لهذا، لابد من تشخيص مثل هذه الحالات لدى طبيب مختص، للمساعدة على العلاج.