#أحدث الأخبار مع #Wokeالوسط٢٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوسطترامب يجدد تطلعه لضم كندا مع بدء انتخاباتهاعلق الرئيس دونالد ترامب، اليوم الإثنين على يوم الانتخابات في كندا، بتجديد الإعلان عن تطلعه لجعل البلاد تتخلى عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن كندا قد تصبح «الولاية الحادية والخمسين العزيزة ... لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع قبل سنوات مضت. تأملوا كم ستكون هذه الأرض رائعة»، بحسب «فرانس برس». يختار الناخبون الكنديون الإثنين رئيسا للحكومة في خضم أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات دونالد ترامب الذي أكّد مجددا سعيه لضم الجارة الشمالية للولايات المتحدة. سيدّ البيت الأبيض يحتل حيّزا مهما وتبدو الأفضلية في الانتخابات محصورة بمتنافسَين، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر. ومع أنّ ترامب لا يخوض الانتخابات في كندا، يحتلّ سيدّ البيت الأبيض حيّزا مهما في أذهان جميع الكنديين. وسارع بوالييفر الآخذة حظوظه بالتراجع كلّما انصب أكثر التركيز في الحملة على ترامب. وجاء في منشور له على إكس توجّه فيه إلى ترامب «ابق خارج انتخاباتنا»، وتابع «إن كندا ستكون على الدوام فخورة وسيّدة ومستقلّة ولن نكون أبدا الولاية الحادية والخمسين». وتتمحور هواجس الناخبين حول مسألتين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهته؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المفصلية؟ «المرحلة تتطلّب خبرة» بعدما دخل معترك السياسة قبل شهر واحد فقط، تعهّد مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، «إعادة تشكيل» الاقتصاد الكندي. بناء عليه، عمِل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب. وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب «تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)». وأضاف هذا الناطق باللغة الإنجليزية الذي وُلد في غرب البلاد الناطقة باللغتين الإنكليزية والفرنسية، «كنت مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمات. المرحلة تتطلّب خبرة وليس إجراء تجارب». «أيديولوجيا اليقظة (Woke» في مواجهته، يريد زعيم المحافظين وهو سياسي محترف يبلغ 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد تجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة «أيديولوجيا اليقظة (Woke». وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر «لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه»، متحدثا عن مسار يؤدي إلى «مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم». في هذا البلد الشاسع الذي يمتد على ست مناطق زمنية، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من سبعة ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية. ومن المتوقّع أن تبدأ النتائج بالظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19,00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).
الوسط٢٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوسطترامب يجدد تطلعه لضم كندا مع بدء انتخاباتهاعلق الرئيس دونالد ترامب، اليوم الإثنين على يوم الانتخابات في كندا، بتجديد الإعلان عن تطلعه لجعل البلاد تتخلى عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن كندا قد تصبح «الولاية الحادية والخمسين العزيزة ... لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع قبل سنوات مضت. تأملوا كم ستكون هذه الأرض رائعة»، بحسب «فرانس برس». يختار الناخبون الكنديون الإثنين رئيسا للحكومة في خضم أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات دونالد ترامب الذي أكّد مجددا سعيه لضم الجارة الشمالية للولايات المتحدة. سيدّ البيت الأبيض يحتل حيّزا مهما وتبدو الأفضلية في الانتخابات محصورة بمتنافسَين، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر. ومع أنّ ترامب لا يخوض الانتخابات في كندا، يحتلّ سيدّ البيت الأبيض حيّزا مهما في أذهان جميع الكنديين. وسارع بوالييفر الآخذة حظوظه بالتراجع كلّما انصب أكثر التركيز في الحملة على ترامب. وجاء في منشور له على إكس توجّه فيه إلى ترامب «ابق خارج انتخاباتنا»، وتابع «إن كندا ستكون على الدوام فخورة وسيّدة ومستقلّة ولن نكون أبدا الولاية الحادية والخمسين». وتتمحور هواجس الناخبين حول مسألتين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهته؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المفصلية؟ «المرحلة تتطلّب خبرة» بعدما دخل معترك السياسة قبل شهر واحد فقط، تعهّد مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، «إعادة تشكيل» الاقتصاد الكندي. بناء عليه، عمِل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب. وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب «تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)». وأضاف هذا الناطق باللغة الإنجليزية الذي وُلد في غرب البلاد الناطقة باللغتين الإنكليزية والفرنسية، «كنت مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمات. المرحلة تتطلّب خبرة وليس إجراء تجارب». «أيديولوجيا اليقظة (Woke» في مواجهته، يريد زعيم المحافظين وهو سياسي محترف يبلغ 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد تجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة «أيديولوجيا اليقظة (Woke». وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر «لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه»، متحدثا عن مسار يؤدي إلى «مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم». في هذا البلد الشاسع الذي يمتد على ست مناطق زمنية، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من سبعة ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية. ومن المتوقّع أن تبدأ النتائج بالظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19,00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).