أحدث الأخبار مع #WorldCentralKitchen


مصراوي
منذ 6 أيام
- سياسة
- مصراوي
ضغط أمريكي وغضب يميني.. لماذا قرر نتنياهو إدخال المساعدات الإنسانية لغزة؟
القاهرة- مصراوي: أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بأن قراره باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جاء نتيجة ضغوط مباشرة من الحلفاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، التي كثفت اتصالاتها مؤخرًا للمطالبة بتخفيف الحصار المستمر منذ أكثر من شهرين ونصف على القطاع. وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات حادة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن "واشنطن لن تقبل بحدوث مجاعة في القطاع"، مضيفًا أن إسرائيل "لمحت" إلى إمكانية استئناف الإمدادات، وهو ما تحقق لاحقًا. كما حذر مسؤولون عسكريون إسرائيليون خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر، مساء الأحد، من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مشيرين إلى أن المخزون الغذائي التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية يوشك على النفاد، ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية تهدد بتقويض الأهداف العسكرية في المعركة ضد حركة حماس. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن القرار جاء "بناء على توصية الجيش الإسرائيلي، وبدوافع عملياتية"، موضحًا أن "إسرائيل ستسمح بدخول كميات محدودة من الغذاء والمواد الأساسية، لتفادي أزمة جوع قد تُعيق استمرار القتال ضد حماس". رغم ذلك، قوبل القرار بغضب كبير داخل الحكومة الإسرائيلية، لاسيما من وزراء اليمين المتطرف، فقد طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعقد تصويت رسمي على القرار، وهو ما تم رفضه، في خطوة أثارت انتقادات حادة من اليمين، الذي اعتبر أن القرار يمثل "تراجعًا أمام الضغوط الدولية". وقال بن غفير في بيان: "رئيس الحكومة يرتكب خطأ فادحًا بمنح حماس الأوكسجين الذي تحتاجه، في الوقت الذي يفترض فيه أن نحاصرها لا أن نغذيها". وسعى مكتب نتنياهو لتهدئة الاحتجاجات الداخلية بالإشارة إلى أن استئناف إدخال المساعدات سيكون "مؤقتًا" ولن يتجاوز أسبوعًا، لحين تشغيل مراكز توزيع جديدة للمساعدات داخل القطاع، تقع جنوب غزة وتخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتُدار من قبل شركات خاصة أميركية. وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، يجري التحضير لإطلاق "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي آلية مشتركة أمريكية– إسرائيلية لتنسيق دخول وتوزيع المساعدات بطريقة "تضمن الشفافية وتحُد من التلاعب"، ومن المقرر أن تبدأ عملها أواخر مايو الجاري. كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول كبير أن هذه المراكز ستعمل على فصل المساعدات الإنسانية عن سيطرة حماس، عبر توزيعها مباشرة للمحتاجين من خلال آلية تنسقها كل من واشنطن وتل أبيب. في المقابل، أوضحت الأمم المتحدة أنها تلقت إخطارًا رسميًا من إسرائيل باستئناف محدود للمساعدات، وأكد المتحدث باسم مكتب منسق الشؤون الإنسانية، إيري كانيكو، أن المناقشات لا تزال جارية لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين، وسط ظروف أمنية معقدة. وأضاف المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت المنظمة بعزمها استئناف إدخال مساعدات محدودة إلى غزة. ويُتوقع أن تتم الاستعانة بمنظمات مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة "World Central Kitchen"، التي سبق أن استُهدفت قافلتها بغارة إسرائيلية في وقت سابق من أبريل، ما دفع المجتمع الدولي لتشديد مطالبه بضمان أمن فرق الإغاثة. ويرى مراقبون أن قرار نتنياهو يمثل أول خضوع معلن للضغط الدولي، لا سيما الأمريكي، منذ بدء الحرب، وقد يؤشر لتحول تدريجي في الموقف الإسرائيلي من إدارة الأزمة الإنسانية في غزة، في ظل تصاعد الانتقادات الدولية وتراجع التأييد الشعبي العالمي للعمليات الجارية.


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
منظمة "وورلد سنترال كيتشن" تعلن وقف أعمالها في غزة بسبب نفاد الإمدادات
أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" في منشور على "إكس" اليوم الأربعاء أنها أوقفت عملها في قطاع غزة بسبب نفاد الإمدادات، مضيفة أن عملها لا يمكن أن يستمر دون الحصول على إذن من إسرائيل لدخول مساعدات. وجاء في التغريدة: "بعد تقديم أكثر من 130 مليون وجبة طعام و26 مليون رغيف خبز على مدار الـ 18 شهرا الماضية، لم يعد لدى مطبخ وورلد سنترال كيتشن الإمدادات اللازمة لطهي الوجبات أو خبز الخبز في غزة". #ChefsForGaza (1/5) — World Central Kitchen (@WCKitchen) May 7, 2025


الصحفيين بصفاقس
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الصحفيين بصفاقس
قطاع غزة بعد استئناف الحرب: قصف وتهجير وأزمة جوع 'غير مسبوقة'.
قطاع غزة بعد استئناف الحرب: قصف وتهجير وأزمة جوع 'غير مسبوقة'. 2 ماي، 08:30 يعيش قطاع غزة، أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة للحصار الإسرائيلي الشامل المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمساعدات، وسط تحذيرات من 'مجاعة وشيكة' وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، بحسب ما أوردته صحيفة 'واشنطن بوست'. وينتشر الجوع بشكل واسع في غزة منذ بداية الحرب، لكن إسرائيل فرضت، خلال الشهرين الماضيين، قيوداً صارمة على إدخال الغذاء والمساعدات إلى القطاع، ما دفع 'التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي' IPC، وهي مبادرة رائدة في رصد أزمات الغذاء عالمياً، إلى التحذير من 'مجاعة وشيكة'. ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم يشهد القطاع دخول أي مواد غذائية أو وقود أو مساعدات أو سلع تجارية، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة، إن الحصار الإسرائيلي، دفع القطاع إلى أزمة جوع جديدة، حيث نفدت مخزونات المساعدات الإنسانية، وتراجعت المكاسب التي تحققت خلال فترة وقف إطلاق النار القصيرة في وقت سابق من العام الجاري. وبعد أسابيع من الحصار، الذي وصفته الصحيفة، بأنه 'الأطول حتى الآن منذ بداية الحرب'، يشير الفلسطينيون وعمال الإغاثة إلى أن العديد من سكان غزة لا يحصلون سوى على وجبة واحدة يومياً، هذا إن تمكنوا تناول الطعام أصلاً. ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء وأفادت 'واشنطن بوست'، بأن العديد من المواد الأساسية مثل الدقيق والحليب والبيض واللحوم، التي كانت متوفرة خلال فترة وقف إطلاق النار، اختفت من الأسواق. ومع انقطاع الغاز والوقود، اضطر السكان لاستخدام نيران الحطب البدائية، وفي بعض الحالات، يحرقون النفايات أو البلاستيك لتحضير الأطعمة المعلبة مثل الأرز والفول. وتسبب هذا الوضع في ارتفاع هائل لأسعار المواد الغذائية المتبقية، إذ أفاد برنامج الأغذية العالمي في تقريره لشهر أبريل الماضي، بارتفاع أسعار بعض السلع مثل البصل والبطاطس بنسبة 1000% مقارنة بما كانت عليه قبل اندلاع الحرب. وقالت 'واشنطن بوست'، إنه حتى لو استطاع سكان غزة تحمل هذه الأسعار، فإن أزمة السيولة في القطاع تجعل الحصول على النقود أمراً بالغ الصعوبة. وفي حديثه للصحيفة عن معاناته اليومية، قال محمد مرتجى (25 عاماً) من سكان غزة: 'نقضي أيامنا بين البحث عن الماء والطعام، وشحن البطاريات لكي نتمكن من الرؤية ليلاً، وانتظار الموت'. وأضاف مرتجى، الذي يعيش في مدينة غزة مع حوالي 40 من أفراد أسرته، أنهم 'لا يتناولون سوى وجبة واحدة فقط في اليوم على الأكثر'. سوء تغذية حاد وكان مدير برنامج الأغذية العالمي، أنطوان رينارد، قال، الأسبوع الماضي، إن مخزون البرنامج من المواد الغذائية المُخصص للمطابخ المجتمعية، التي كانت تقدم وجبات 'كحل أخير' لحوالي 420 ألف شخص من أصل 2.2 مليون نسمة في غزة، نفدت. وأغلق البرنامج 25 مخبزاً كان يديرها في القطاع خلال مارس، بينما نفد مخزون الطرود الغذائية التي كان يوزعها مباشرة على العائلات في منتصف أبريل. بدورها، قالت منظمة World Central Kitchen، إنها تسعى جاهدة لدعم عائلات غزة بكل الطرق الممكنة. وأضافت في منشور عبر منصة 'إكس: 'تعمل فرقنا على إنشاء مواقع توزيع مياه الشرب في مواقع متعددة لضمان توفير مياه شرب آمنة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب إغلاق الحدود'. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، بدأت المبادرة، التي تضم أكثر من 50 محللاً من الأمم المتحدة وغيرها، تقييماً جديداً لحالة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في غزة، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. لكن الفلسطينيين في غزة يشيرون إلى أن الوضع الحالي يبدو قاسياً بشكل خاص، إذ كانوا قد بدأوا بالكاد في إعادة بناء حياتهم خلال فترة وقف إطلاق النار، حين شهدت المساعدات ارتفاعاً بشكل ملحوظ. نفي إسرائيلي من جانبها، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان مؤخراً، إن تل أبيب 'تراقب الوضع على الأرض، ولا يوجد نقص في المساعدات'. وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أنهم يخططون لإعادة هيكلة نظام توزيع الغذاء والمساعدات الأخرى في القطاع. وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في غزة 'ربما يكون الأسوأ على الإطلاق'، بسبب الحصار والحرب المستمرة وأوامر الإخلاء التي تسببت في تهجير حوالي 500 ألف شخص منذ 18 مارس الماضي. وقد صرَّح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء الماضي، بأن الكارثة الإنسانية في غزة مهددة 'بالوصول إلى مستوى غير مسبوق'، ووفقاً لوكالات الإغاثة، فإن حالات سوء التغذية، التي تُشكل خطراً خاصاً على الأطفال، قد باتت آخذة في الارتفاع. واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الماضي، بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، وقالت إنها ستواصل الضغط على حركة 'حماس' إلى أن تطلق سراح الرهائن المتبقين في القطاع وعددهم 59، منهم 24 ما زالوا على قيد الحياة.


الشرق السعودية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
قطاع غزة بعد استئناف الحرب.. قصف وتهجير وأزمة جوع "غير مسبوقة"
يعيش قطاع غزة، أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة للحصار الإسرائيلي الشامل المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمساعدات، وسط تحذيرات من "مجاعة وشيكة" وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، بحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست". وينتشر الجوع بشكل واسع في غزة منذ بداية الحرب، لكن إسرائيل فرضت، خلال الشهرين الماضيين، قيوداً صارمة على إدخال الغذاء والمساعدات إلى القطاع، ما دفع "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" IPC، وهي مبادرة رائدة في رصد أزمات الغذاء عالمياً، إلى التحذير من "مجاعة وشيكة". ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم يشهد القطاع دخول أي مواد غذائية أو وقود أو مساعدات أو سلع تجارية، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة، إن الحصار الإسرائيلي، دفع القطاع إلى أزمة جوع جديدة، حيث نفدت مخزونات المساعدات الإنسانية، وتراجعت المكاسب التي تحققت خلال فترة وقف إطلاق النار القصيرة في وقت سابق من العام الجاري. وبعد أسابيع من الحصار، الذي وصفته الصحيفة، بأنه "الأطول حتى الآن منذ بداية الحرب"، يشير الفلسطينيون وعمال الإغاثة إلى أن العديد من سكان غزة لا يحصلون سوى على وجبة واحدة يومياً، هذا إن تمكنوا تناول الطعام أصلاً. ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء وأفادت "واشنطن بوست"، بأن العديد من المواد الأساسية مثل الدقيق والحليب والبيض واللحوم، التي كانت متوفرة خلال فترة وقف إطلاق النار، اختفت من الأسواق. ومع انقطاع الغاز والوقود، اضطر السكان لاستخدام نيران الحطب البدائية، وفي بعض الحالات، يحرقون النفايات أو البلاستيك لتحضير الأطعمة المعلبة مثل الأرز والفول. وتسبب هذا الوضع في ارتفاع هائل لأسعار المواد الغذائية المتبقية، إذ أفاد برنامج الأغذية العالمي في تقريره لشهر أبريل الماضي، بارتفاع أسعار بعض السلع مثل البصل والبطاطس بنسبة 1000% مقارنة بما كانت عليه قبل اندلاع الحرب. وقالت "واشنطن بوست"، إنه حتى لو استطاع سكان غزة تحمل هذه الأسعار، فإن أزمة السيولة في القطاع تجعل الحصول على النقود أمراً بالغ الصعوبة. وفي حديثه للصحيفة عن معاناته اليومية، قال محمد مرتجى (25 عاماً) من سكان غزة: "نقضي أيامنا بين البحث عن الماء والطعام، وشحن البطاريات لكي نتمكن من الرؤية ليلاً، وانتظار الموت". وأضاف مرتجى، الذي يعيش في مدينة غزة مع حوالي 40 من أفراد أسرته، أنهم "لا يتناولون سوى وجبة واحدة فقط في اليوم على الأكثر". سوء تغذية حاد وكان مدير برنامج الأغذية العالمي، أنطوان رينارد، قال، الأسبوع الماضي، إن مخزون البرنامج من المواد الغذائية المُخصص للمطابخ المجتمعية، التي كانت تقدم وجبات "كحل أخير" لحوالي 420 ألف شخص من أصل 2.2 مليون نسمة في غزة، نفدت. وأغلق البرنامج 25 مخبزاً كان يديرها في القطاع خلال مارس، بينما نفد مخزون الطرود الغذائية التي كان يوزعها مباشرة على العائلات في منتصف أبريل. بدورها، قالت منظمة World Central Kitchen، إنها تسعى جاهدة لدعم عائلات غزة بكل الطرق الممكنة. وأضافت في منشور عبر منصة "إكس: "تعمل فرقنا على إنشاء مواقع توزيع مياه الشرب في مواقع متعددة لضمان توفير مياه شرب آمنة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب إغلاق الحدود". وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، بدأت المبادرة، التي تضم أكثر من 50 محللاً من الأمم المتحدة وغيرها، تقييماً جديداً لحالة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في غزة، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. لكن الفلسطينيين في غزة يشيرون إلى أن الوضع الحالي يبدو قاسياً بشكل خاص، إذ كانوا قد بدأوا بالكاد في إعادة بناء حياتهم خلال فترة وقف إطلاق النار، حين شهدت المساعدات ارتفاعاً بشكل ملحوظ. نفي إسرائيلي من جانبها، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان مؤخراً، إن تل أبيب "تراقب الوضع على الأرض، ولا يوجد نقص في المساعدات". وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أنهم يخططون لإعادة هيكلة نظام توزيع الغذاء والمساعدات الأخرى في القطاع. وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في غزة "ربما يكون الأسوأ على الإطلاق"، بسبب الحصار والحرب المستمرة وأوامر الإخلاء التي تسببت في تهجير حوالي 500 ألف شخص منذ 18 مارس الماضي. وقد صرَّح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء الماضي، بأن الكارثة الإنسانية في غزة مهددة "بالوصول إلى مستوى غير مسبوق"، ووفقاً لوكالات الإغاثة، فإن حالات سوء التغذية، التي تُشكل خطراً خاصاً على الأطفال، قد باتت آخذة في الارتفاع. واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الماضي، بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، وقالت إنها ستواصل الضغط على حركة "حماس" إلى أن تطلق سراح الرهائن المتبقين في القطاع وعددهم 59، منهم 24 ما زالوا على قيد الحياة.


سواليف احمد الزعبي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- سواليف احمد الزعبي
المخبز الأردني المتنقل في غزة يعمل 19 ساعة يوميا / فيديو
#سواليف قالت منظمة #المطبخ_المركزي_العالمي (World Central Kitchen) ، إنّ #المخبز_الأردني المتنقل في قطاع #غزة يعمل على مدار 19 ساعة يوميا؛ لتلبية الاحتياجات العاجلة وتوصيل #الخبز للأسر النازحة. المخبز الأردني المتنقل في غزة يعمل 19 ساعة يوميا — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 28, 2025 وقال عاملون في مقطع فيديو نشرته المنظمة عبر صفحتها الرسمية على 'إنستغرام'، إنّ المخبز الأردني المتنقل يوزع الخبز على نازحين في المخيمات وعلى السكان في مناطق يصعب الوصول إليها. وأشارت المنظمة إلى أن فريق المخبز الأردني يسعون لضمان عدم توقف إمداداته للغزيين لأي سبب كان. وكان المطبخ قد قال إنّ المخبز الأردني يوفر الخبز للمجتمع المحلي والمستشفيات في قطاع غزة باعتباره المخبز الوحيد العامل حاليا في القطاع، في ظل النقص الحاد في الطحين هناك وما تبعه من إغلاقات للعديد من المخابز. ووصل المخبز إلى غزة في 24 كانون الأول 2024؛ بتوجيهات ملكية للتخفيف من المعاناة الإنسانية جراء الحرب على غزة. ويعمل المخبز بالتعاون مع منظمة المطبخ المركزي العالمي؛ وهي منظمة دولية غير حكومية توفر وجبات ومساعدات غذائية للمتضررين من الصراعات والكوارث.