أحدث الأخبار مع #Wukong


VGA4A
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
طور اللعب الجماعي للعبة Black Myth: Wukong! مود جديد أصبح متوفرًا
تعد لعبة Black Myth: Wukong واحدة من أهم وأشهر الألعاب التي تركز على تجربة اللاعب الفردي القصصي في عالم مستوحى من الأساطير الصينية، ولكن يبدو أن مجتمع اللاعبين لا يطيق الانتظار لتجربة عالمها الغني مع الأصدقاء، فقد شهدنا مؤخراً إطلاق تعديل جديد يُدعى WukongMP يهدف إلى جلب إمكانية اللعب الجماعي إلى هذه المغامرة الفردية. تم تطوير هذا التعديل بواسطة فريق ReadyM، المعروف بعمله على تعديلات لعب جماعي ناجحة لألعاب أخرى فردية كبرى، ويقدم تعديل WukongMP حالياً دعماً لمعارك لاعب ضد لاعب (PVP)، حيث يمكن لما يصل إلى 20 لاعباً التنافس في ساحات مخصصة، مع إمكانية إضافة الروبوتات والأعداء لإثراء المواجهات، ويتيح التعديل هذا التعديل أيضاً استكشاف خوادم مجتمعية مخصصة بتغييرات مخصصة على قواعد اللعبة، بالإضافة إلى إمكانية استضافة خادمك الخاص. والخبر الجميل هنا والأكثر ترقباً بالنسبة للكثيرين، هو أن فريق ReadyM يخطط بقوة لإضافة دعم اللعب التعاوني الكامل (Full Co-op)، حيث يُشير الفريق إلى أن هذا الدعم سيصبح متاحاً في وقت لاحق من شهر مايو الجاري، وهذا سيفتح الباب أمام اللاعبين لتجربة مغامرة Black Myth: Wukong بأكملها جنباً إلى جنب مع أصدقائهم، حيث يؤكد المطورون أن دعم اللعب التعاوني سيصدر في مرحلة الألفا. يتميز WukongMP بتصميمه ليكون سلساً وسريعاً وسهل الاستخدام، وأحد أبرز جوانبه التقنية هو قدرته على مزامنة إعدادات اللعبة تلقائياً بين جميع اللاعبين، وهذا يعني أنه يتجاوز المتاعب المرتبطة بتنزيل وتثبيت الملفات الإضافية يدوياً، بل ويوفر التعديل أيضاً متصفح خوادم مدمجاً لتسهيل العثور على الجلسات المتاحة، ودعم إمكانية استضافة خادمك الخاص للتحكم الكامل في التجربة. وقد تلقى التعديل مؤخراً تحديثاً بالإصدار 0.8.1، الذي أضاف دعماً لـ 8 لغات لواجهة مشغّل التعديل، وقدم زراً لتسجيل الخروج، كما تم إنهاء دعم مزامنة الخوادم لألعاب Valheim و Sons of The Forest للتركيز على المشاريع الحالية، ويشير فريق ReadyM في خريطة طريقه إلى أن إصدار دعم اللعب التعاوني يمثل المحطة الكبرى القادمة في مسار تطوير WukongMP. تابعنا على


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
السينما الصينية.. مؤشر حيوي مستقبلي للنمو الاقتصادي
تتجه الصين الآن للاعتماد على الطلب الداخلي كمحرك رئيسي للنمو، في ظل تباطؤ الصادرات وتصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. في عام 2025، أصبح فيلم "نزها 2" الأعلى إيراداً في تاريخ السينما الصينية، محققًا أكثر من ملياري دولار، متفوقًا على فيلم Inside Out 2 كأعلى فيلم رسوم متحركة تحقيقاً للإيرادات عالمياً. لكن هذا النجاح لا يقتصر فقط على الأرقام القياسية، بل يعكس لحظة اقتصادية وثقافية حاسمة في الصين، التي تتجه الآن للاعتماد على الطلب الداخلي كمحرك رئيسي للنمو، في ظل تباطؤ الصادرات وتصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. هذا ما توصل إليه تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" التي ذكرت إن الرئيس الصيني شي جين بينغ دعا إلى "إطلاق العنان" لقوة الاستهلاك الداخلي في البلاد، باعتبارها استراتيجية لمواجهة تباطؤ الصادرات والرسوم الجمركية المتزايدة من الولايات المتحدة. وعلى عكس السنوات الماضية التي ركزت فيها الحكومة على تحديث الصناعة والاكتفاء التكنولوجي، أصبح تعزيز الإنفاق الاستهلاكي هو الأولوية القصوى للحكومة، كما أشار رئيس الوزراء لي تشيانغ خلال افتتاح الدورة السنوية لمؤتمر الشعب الوطني في عام 2025. تحفيز الإنفاق وعلى الرغم من تردد القيادة الصينية تقليدياً في تقديم مساعدات مالية مباشرة للأسر، خوفاً من إنشاء دولة رفاهية يصعب تمويلها مع تفاقم مستويات الدين، إلا أن الضغوط الاقتصادية دفعت المسؤولين إلى البحث عن طرق بديلة لتحفيز الإنفاق، وأبرزها الاستثمار في الصناعات الثقافية المحلية. والنجاح الساحق لفيلم "نزها 2" دليل على رغبة المستهلكين الصينيين في منتجات ترفيهية محلية عالية الجودة. وبين عامي 2009 و2012، كانت أكثر من نصف الأفلام الأعلى إيراداً في الصين من إنتاج هوليوود. أما في عامي 2023 و2024، فكانت جميع الأفلام العشرة الأولى محلية بالكامل، في تحول لافت امتد أيضاً إلى قطاعات ثقافية أخرى. ومن الأمثلة البارزة أيضًا لعبة الفيديو Black Myth: Wukong، التي طورت بالكامل من قبل استوديو صيني، وحققت نجاحًا عالميًا على منصة "ستيم" في 2024، بفضل المبيعات القوية في السوق الصينية. مثل نزها 2، تستلهم اللعبة قصصها من الأساطير الصينية الكلاسيكية، وأدت إلى ولادة موجة من المنتجات المرتبطة بها مثل التذكارات السياحية والفنادق ذات الطابع الأسطوري. وفي ظل القيود التي تفرضها بكين على استيراد أفلام هوليوود، كجزء من الرد على الرسوم الأمريكية، أصبح من المرجح أن نشهد المزيد من النجاحات الثقافية ذات الطابع الصيني الخالص، المصممة والموجهة للسوق المحلي. على سبيل المثال، فإن الغالبية الساحقة من إيرادات نزها 2 (أكثر من 1.97 مليار دولار) جاءت من داخل الصين، بينما لم يُروّج للفيلم خارجيًا إلا في أوساط الجاليات الصينية. العلاقة مع القطاع الخاص ويتماشى هذا التحول الثقافي مع بوادر تغيير في علاقة الحكومة الصينية بالقطاع الخاص. فبعد سنوات من القيود الصارمة على شركات التكنولوجيا والترفيه، جاءت لقاءات الرئيس شي مع كبار رجال الأعمال في فبراير/شباط ومارس/آذار لتبث بعض الثقة في أن مرحلة التضييق قد انتهت. ويبدو أن الحكومة باتت أكثر قبولًا بأهمية الابتكار القادم من القاعدة الشعبية، كما ظهر في تأثير فيلم نزها 2 واختراقات الذكاء الاصطناعي المحلية. وفي 16 مارس/آذار الماضي، أعلنت الحكومة خطة لتعزيز الاستهلاك، لم تقتصر على دعم سوق العقارات والأسهم، بل شملت قطاعات الخدمات مثل الألعاب الإلكترونية والأنيمي والرياضات الإلكترونية. وقد أظهرت تجربة نزها 2 أن الناس مستعدون للإنفاق، بشرط وجود منتجات تستحق هذا الإنفاق. ويُلاحظ أن الصينيين باتوا ينفقون أكثر على "التجارب" بدلًا من السلع. خلال عطلة رأس السنة القمرية 2025، ارتفع الإنفاق على الخدمات بنسبة 12%، مع زيادة بنسبة 84% في العروض الثقافية والخدمات الإبداعية. قطاعات تلقى قبول وإقبال ورغم التحديات القائمة، فإن الصين تمتلك المواهب ورؤوس الأموال اللازمة لصنع تجارب ومنتجات عالمية. ومع تخفيف القيود على صناعات التكنولوجيا والثقافة، يمكن أن تزدهر هذه القطاعات وتخاطب تطلعات المستهلكين الصينيين. ففي حين أن الاستهلاك المحلي لا يزال يمثل حوالي 40% فقط من الناتج المحلي، مقارنة بـ 56% في اليابان وقرابة 70% في الولايات المتحدة، فإن أي زيادة فيه ستكون دفعة قوية للنمو الاقتصادي. وأظهر استطلاع حديث لبنك "دويتشه" ارتفاعًا في ثقة المستهلكين، حيث يتوقع 60% من الصينيين زيادة في دخلهم هذا العام. كما شهدت الأسواق الصينية انتعاشًا قويًا، إذ تفوق مؤشر "هانغ سنغ" على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لأول مرة منذ 2009. وبجانب النجاح التجاري، أثار نزها 2 أيضًا تفسيرات رمزية، حيث يرى البعض في قصة بطل الفيلم تشبيهًا بموقف الصين على الساحة العالمية: "شيطان" مظلوم يسعى لتحقيق مصيره رغم رفض القوى المتسلطة. كما أثارت بعض الرموز البصرية بالفيلم جدلًا، مثل تصميم القلعة البيضاء الشبيهة بالبنتاغون، و"بطاقات الهوية" الخضراء التي رآها البعض إسقاطًا على البطاقة الأمريكية للإقامة الدائمة. ورغم أن هذه القراءات قد تكون مبالغة للبعض، إلا أن الحقيقة الأهم هي أن "الطفل الشيطاني" الصيني تفوق على "كابتن أمريكا" في شباك التذاكر. والسؤال الآن: هل سيواصل الصينيون الإنفاق بعد هذه الموجة من الحماس؟ الإجابة تعتمد على مدى قدرة الحكومة على ترجمة هذا الزخم إلى سياسة اقتصادية فعّالة. aXA6IDQ1LjgyLjE5OS44OSA= جزيرة ام اند امز PL


النبأ
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- النبأ
أبرز العلامات العالمية الغائبة عن معرض شانجهاي للسيارات
شهد معرض شنغهاي الدولي للسيارات هذا العام مشهدا غير مسبوق يعكس التحولات الكبرى التي تشهدها صناعة السيارات العالمية. ففي الوقت الذي غابت فيه عشرات العلامات العالمية الكبرى عن المشاركة، برزت العلامات الصينية بقوة لتهيمن على المشهد بابتكاراتها وتقنياتها المتطورة. من أبرز الغيابات اللافتة كانت تسلا رغم وجود مصنعها الرئيسي في شنغهاي، وجميع ماركات مجموعة ستيلانتيس بما فيها بيجو وسيتروين وجيب، بالإضافة إلى هيونداي وكيا بالكامل، وجاغوار ولاند روفر، وميتسوبيشي وسوزوكي، وفولفو وبولستار المملوكتين لشركة جيلي الصينية، وشيفروليه رغم حضور بويك وكاديلاك من جنرال موتورز. في المقابل، سيطرت العلامات الصينية على المعرض بعروض مبهرة، حيث قدمت بي واي دي سيارتها الجديدة "Black Myth: Wukong" بتصميم ثوري، وكشفت جريت وول موتورز عن محرك V8 هجين جديد بقوة 500 حصان، كما عرضت شركات صينية أخرى سيارات بتصاميم غير تقليدية منها سيارات مغطاة بالفرو. يأتي هذا المشهد في وقت أصبحت فيه الصين أكبر مصدر للسيارات في العالم، حيث تشير التقديرات إلى تصدير 5 ملايين سيارة صينية هذا العام. وتجدر الإشارة إلى أن 90% من السيارات المعروضة كانت كهربائية أو هجينة، فيما خصصت 75% من مساحة المعرض للعلامات الصينية. هذا التحول الكبير في موازين القوى يعكس التقدم التكنولوجي الكبير الذي حققته الصين في صناعة السيارات، حيث لم تعد مجرد ورشة تصنيع للعالم، بل أصبحت منبعا للابتكار والتقنيات المتطورة. كما أن الغياب الكبير للعديد من العلامات العالمية يطرح تساؤلات حول تأثير التوترات التجارية العالمية وزيادة النزعات الحمائية على مستقبل هذه العلامات في السوق الصينية.


الغد
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
قسمة القوة الناعمة: الصين تتقدم وأميركا تتراجع
ترجمة: علاء الدين أبو زينة جيانلو بي* - (فورين بوليسي إن فوكس) 11/3/2025 تواجه الهيمنة الثقافية الأميركية، التي لم تكن تُدانى في يوم من الأيام، منافسة متزايدة من المنتجات الثقافية والمنصات الرقمية الصينية. اضافة اعلان * * * يختبر المشهد العالمي تحولاً عميقًا وتغيرًا تكتونيًا في ميزان النفوذ. ويؤكد "مؤشر القوة الناعمة العالمي" السنوي السادس، الذي أصدرته "براند فاينانس"، ما لاحظه الكثيرون مسبقًا: لقد صعدت الصين لتكون ثاني أكثر دول القوة الناعمة نفوذًا في العالم، متخلفة فقط عن الولايات المتحدة. هذا الإنجاز، الذي يتزامن مع التصريحات السياسية المتناقضة التي تصدر من بكين وواشنطن، يؤكد على لحظة محورية في العلاقات الدولية. بينما يتحدث رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، عن رؤية تركز على الانفتاح والمشاركة، يدافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التراجع إلى الانعزالية. ويمثل هذا الاختلاف أرضًا خصبة لازدهار قوة الصين الناعمة، وملء الفراغ المتصوَّر الذي يخلفه انحسار الوجود الأميركي. وليس صعود الصين ظاهرة مفاجئة؛ إنه تتويج لاستراتيجية مقصودة ومتعددة الأوجه. على عكس هيمنة القوة الصلبة القائمة على القوة العسكرية والإكراه الاقتصادي، تعتمد القوة الناعمة على الجذب والإقناع، وعلى تشكيل التصورات والتأثير على التفضيلات. وقد طورت الصين قوتها الناعمة بدقة من خلال طرح مجموعة متنوعة من المبادرات الثقافية والتقنية والدبلوماسية. في قلب استراتيجية القوة الناعمة للصين تكمن صناعتها الثقافية المزدهرة. ثمة الأفلام الصينية، التي كانت مشاهدتها تُقتصر ذات مرة على الجماهير المحلية، والتي أصبحت تحظى الآن بإشادة دولية. وتُظهر الأفلام الرائجة مثل "ني دجا 2" (Ne Zha 2) والضجة الدولية المحيطة بلعبة (Black Myth: Wukong) براعة الصين المتنامية في صناعة الرسوم المتحركة والألعاب، وهي صناعات لها صدى قوي لدى الأجيال الشابة في جميع أنحاء العالم. ويؤكد النجاح العالمي للدراما والمسلسلات التاريخية الصينية المطروحة على منصات البث على الجاذبية العالمية التي تحظى بها طريقتها المقنعة في رواية القصص. بالإضافة إلى السينما والألعاب، تعمل المنصات الرقمية الصينية على إعادة تشكيل الاتصالات العالمية. وقد أصبح تطبيق "تك-توك" TikTok، بمحتواه الفيروسي سريع الانتشار وتأثيره الرائد، ظاهرة ثقافية، خاصة بين الشباب. وتجذب منصة "شياو هونغ شو" Xiaohongshu، التي تعمل في سلع نمط الحياة والتجارة الإلكترونية، قاعدة متنامية من المستخدمين في الغرب، وتسوِّق الاتجاهات الصينية وثقافة المستهلك. وبينما تثير هذه المنصات المخاوف بشأن خصوصية البيانات والرقابة، فإنها تعمل كقنوات قوية للتبادل الثقافي وممارسة القوة الناعمة. يشكل الترويج للغة والثقافة الصينيتين حجر الزاوية الآخر في استراتيجية القوة الصينية الناعمة. وعلى الرغم من أنها تواجَه بالتدقيق في بعض البلدان، لعبت "معاهد كونفوشيوس" دورًا مهمًا في نشر تعليم لغة الماندرين والوعي الثقافي الصيني. وتعمل منصات تعلم اللغة والبرامج التعليمية عبر الإنترنت على توسيع نطاق الوصول إلى اللغة والثقافة الصينيتين، وتوفير فهم أعمق للصين بين الجماهير العالمية. كما تساهم التطورات التكنولوجية في الصين في تعزيز قوتها الناعمة. وقد أدى التطور السريع للبلاد في مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والاتصالات، إلى وضعها كقائد عالمي في مجال الابتكار. على سبيل المثال، تخطو شركات مثل "ديب-سيك" DeepSeek خطوات كبيرة في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وإبراز قدرات الصين المتنامية في التكنولوجيا المتطورة. ويظهر تقدم "ديب-سيك" في مجالات مثل نماذج اللغات الكبيرة والتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التزام الصين بدفع حدود الابتكار التكنولوجي وتوسيعها، وجذب الاهتمام والاحترام الدوليين. وكان لقيام شركة "هواوي" بتطوير البنية التحتية لتقنيات إنترنت "الجيل الخامس" 5G وقيادة الصين لإنتاج الألواح الشمسية صدى لدى الدول التي تبحث عن حلول تقنية بديلة. كما كان لاستثمارات الصين في التكنولوجيا الخضراء والتزامها بمعالجة أسباب تغير المناخ صدى إيجابي لدى الدول التي تبحث عن حلول مستدامة. بالإضافة إلى ذلك، عززت دبلوماسية الصين الاستباقية ومشاركتها في المؤسسات متعددة الأطراف مكانتها الدولية. وفي حين تعرضت "مبادرة الحزام والطريق" إلى انتقادات بسبب ما تسمى بـ"مصائد الديون"، فإنها أتاحت تطوير البنية التحتية وقدمت الفرص الاقتصادية للعديد من البلدان، لا سيما في العالم النامي. وقد عززت مساهمات الصين في بعثات حفظ السلام وجهود المعونة الإنسانية صورتها كلاعب عالمي مسؤول. يتسم توقيت صعود الصين إلى القوة الناعمة بأهمية خاصة. ففي حين تبدو الولايات المتحدة في حالة تراجع عن لعب دورها التقليدي كقائدة عالمية، تتقدم الصين إلى الأمام لملء الفراغ المتصوَّر. وقد أدى خطاب ترامب حول "أميركا أولاً"، وانسحابه من الاتفاقيات الدولية، وفرضه للتعريفات التجارية، إلى نفور الحلفاء وخلق حالة من عدم اليقين في النظام الدولي. هذا التراجع الملحوظ في القوة الناعمة الأميركية يخلق فرصًا للصين لتوسيع نفوذها. وتواجه الهيمنة الثقافية الأميركية، التي كانت لا تُنازع في يوم من الأيام، منافسة متزايدة من المنتجات الثقافية والمنصات الرقمية الصينية. ويتناقض تركيز الولايات المتحدة على الأحادية ونزعة الشك التي تتبناها تجاه المؤسسات متعددة الأطراف بشكل حاد مع خطاب الصين القائم على التعاون والازدهار المشترك. بالإضافة إلى ذلك، عملت الانقسامات السياسية الداخلية والاضطرابات الاجتماعية في الولايات المتحدة، بما في ذلك أحداث مثل أعمال الشغب في الكابيتول هيل في 6 كانون الثاني (يناير) والاستقطاب السياسي المتزايد، على تشويه صورتها كمنارة للديمقراطية والاستقرار. وعلى النقيض من ذلك، تُقدم الصين نفسها كشريك مستقر وموثوق به، وكأمة ملتزمة بالتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. ويبرز أحد الجوانب الرئيسية للتراجع الأميركي في قيام إدارة ترامب بخفض تمويل "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" وبرامج المساعدات الخارجية، التي كانت تاريخيًا أدوات مهمة للقوة الناعمة للولايات المتحدة. ويقلل هذا التراجع عن تقديم المساعدات الدولية من قدرة الولايات المتحدة على عرض نفسها بصورة إيجابية وبناء علاقات من خلال الجهود الإنمائية والإنسانية. ويعمل هذا التناقض بين السياسة المحلية والصورة الدولية على تقويض الثقة في الولايات المتحدة كشريك موثوق به. مع ذلك، لا يخلو صعود القوة الناعمة الصينية من التحديات. وتشكل الانتقادات التي توجهها بعض الشخصيات السياسية ووسائل الإعلام الغربية بشأن حقوق الإنسان والرقابة وحماية الملكية الفكرية تحديًا مستمرًا لصورتها العالمية. وبالإضافة إلى ذلك، في حين حققت الصادرات الثقافية والمنصات الرقمية الصينية زخمًا وحضورًا كبيرين بين أفراد التركيبة السكانية الأصغر سنًا، ما تزال هناك أسئلة حول قدرتها على تحقيق نفوذ أعمق وأكثر ديمومة عبر الفئات السكانية المتنوعة الأخرى. ولكن، على الرغم من هذه التحديات، لا يمكن إنكار أن القوة الناعمة الصينية آخذة في النمو. وقد جعلتها قدرتها على الاستفادة من أصولها الثقافية والتكنولوجية والدبلوماسية لاعبًا رئيسيًا في الساحة العالمية. وبينما يبدو أن الولايات المتحدة تنسحب وتتراجع عن لعب دورها التقليدي كقائدة عالمية، تستعد الصين لملء الفراغ المتصوَّر، وتشكيل المشهد الدولي على صورتها الخاصة. *جيانلو بي Jianlu Bi: صحفي حائز على جوائز ومعلق للشؤون الجارية مقيم في بكين. تشمل اهتماماته البحثية السياسة الدولية والاتصالات، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في دراسات الاتصال ودرجة الماجستير في الدراسات الدولية. وله العديد من المنشورات المهمة في مختلف أنحاء العالم. *نشر هذا المقال تحت عنوان: Soft Power Divide: China Advances While U.S. Retreats


VGA4A
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
كيف دعم الصينين لعبتهم Black Myth: Wukong ودفعوها الى قمة النجاح
لعبة Black Myth: Wukong التي ابهرت الكثير من محبي العاب المغامرات والاكشن بأسلوبها ومظهرها الرائع، هذه اللعبة التي تأتينا من المطور الصيني استوديو Game Science، وتستند الى الرواية الكلاسيكية الصينية 'رحلة الى الغرب'، التي تدور حول الملك القرد سون ووكونغ. اللعبة تم الكشف عنها لأول مرة في 2020 وتم إصدارها في 2024 على منصات PS5 و PC وقد حققت اللعبة مبيعات ضخمة تجاوزت حسب اخر الاحصائيات حاجز 25 مليون نسخة حول العالم منذ إصدارها في أغسطس العام الماضي. أيضا كشفت الاحصائيات الرسمية ان اللعبة تمكنت من بيع 20 مليون نسخة خلال الشهر الأول من الاطلاق فقط. هذا يعني ان لعبة Black Myth: Wukong قد حققت هذا الرقم خلال 6 اشهر فقط منذ إصدارها. ولكن هذا النجاح لم ينحصر على معدل المبيعات فقط، بل حققت اللعبة تقييمات مرتفعة وحازت على رضى النقاد والجمهور على حد سواء. كذلك، تمكنت اللعبة من انتزاع الكثير من الجوائز العالمية حيث حصلت على جائزة افضل لعبة من حيث الأداء، وهذا يأتي بسبب متانة واستقرار أداء اللعبة رغم المؤثرات البصرية العالية الجودة. كذلك حصلت على جائزة افضل لعبة اكشن وذلك بسبب نظام اللعب والحركة الذي جعلها واحدة من افضل الألعاب لدى محبي العاب الاكشن. كما اسلفنا، فقد حققت اللعبة مبيعات بلغت 25 مليون وحدة خلال 6 اشهر، ولكن الاحصائيات كشفت ان 30% (ما يعادل 7.5 مليون نسخة) من هذه المبيعات تمت في السوق العالمي خارج الصين بينما كانت باقي المبيعات والتي تبلغ 70% (ما يعادل 17.5 مليون نسخة) من داخل الصين. توضح هذه النسب والأرقام مدى اقبال مجتمع اللاعبين الصينين على دعم استوديو Game Science الصيني وجعلوها من انجح العناوين التي تأتي من مطور مستقل يضم عدد قليل من المطورين ودفعهم للوصول الى العالمية بكل قوة. ما زالت لعبة Black Myth: Wukong تحقق اقبال كبير ونتوقع ان يتغير هذا الرقم ليصبح اضخم من ذلك بكثير خلال الأيام القادمة. أيضا ما زالت خطة اصدار اللعبة على أجهزة Xbox قائمة رغم اعتراف الاستوديو بوجود عقبات حالت دون إصدارها على منصات مايكروسوفت في نفس وقت إصدارها على منصات PS5 و PC لكن لم نحصل على أي تعقيب جديد حتى لحظة كتابة هذا التقرير. هل تعتقد ان لعبة Black Myth: Wukong تستحق كل هذا النجاح؟ وهل تعتقد ان اللعبة ما كانت لتنجح لولا تدخل الجمهور الصيني؟ تابعنا على