أحدث الأخبار مع #YiPeng3


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
أعماق البحار.. جبهة الحرب القادمة في أوروبا؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/8 03:30 ص بتوقيت أبوظبي بين التراجع الأمريكي عن لعب دور الضامن الأمني التقليدي، وتصاعد الصدامات الجيوسياسية بين روسيا والغرب، تبدو البنية التحتية الأوروبية تحت البحر ساحة صراع جديدة وأكثر خطورة. فالحرب لم تعد تقتصر على ميادين القتال التقليدية، بل انتقلت إلى جبهات صامتة، حيث يمكن لتخريب كابل بحري أو خط كهرباء أن يُربك اقتصاداً بأكمله أو يُطفئ قارة في عزّ الشتاء. وبينما يزداد اعتماد أوروبا على الطاقة المتجددة والتقنيات المتصلة عبر الألياف البصرية، فإن هشاشتها في مواجهة هجمات غير تقليدية تثير أسئلة مقلقة حول مدى استعدادها لسيناريوهات الحرب القادمة، خاصة في ظل تهديدات تُنسب إلى موسكو دون إعلان مسؤولية، ولكن برسائل لا تحتمل التأويل. تخريب صامت وهجمات غامضة قبل العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، كان إليا إيلغين، نائب قائد خفر السواحل الفنلندي، متخصصاً في إنقاذ الأرواح وسط البحار. أما اليوم، فقد تغيرت مهمته كلياً: مطاردة السفن المشتبه بها، تلك التي تتصرف بشكل غريب قرب الكابلات البحرية الحيوية لأوروبا. يقود إيلغين أسطولاً من الرادارات، والزوارق، والمروحيات، تغطي مساحة بحرية بحجم بلجيكا، في محاولة مستمرة لرصد ما يبدو أنه حملة تخريب منهجية. وعلى الرغم من هذه الجهود، استمرت الحوادث. في خليج فنلندا وحده، وقعت حادثتان في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، فيما سُجّل ما لا يقل عن 6 هجمات على الكابلات في بحر البلطيق منذ عام 2022، أفضت إلى تدمير 11 كابلاً بحرياً على الأقل. ورغم أن هذه العمليات لم تؤدِّ إلى انقطاع الكهرباء أو انهيار شبكات الإنترنت حتى الآن، إلا أنها أثارت قلقاً استراتيجياً بالغاً في العواصم الأوروبية: ماذا لو كانت الهجمات القادمة أكثر جرأة؟ ماذا لو كانت موسكو تختبر حدود الرد الغربي على نوع جديد من الأعمال العدائية؟ وهل يصبح التخريب البحري إعلاناً للحرب في لحظة ما؟ أصابع اتهام دون أدلة لا تملك أوروبا دليلاً قاطعاً على تورط روسيا في هذه العمليات التخريبية، إلا أن السياق السياسي، وطبيعة الأهداف، وتوقيت الضربات، كلها تعزز فرضية مسؤولية موسكو غير المعلنة. وزير الطاقة الليتواني زيغمينتاس فيتشوناس قال لـ«بوليتيكو»: «هذه الأنشطة التخريبية تخدم مصالح روسيا.. هذا هو التفسير الوحيد الممكن». الهدف الروسي المحتمل ليس فقط الأضرار المباشرة، بل بثّ شعور بالهشاشة والقلق داخل المجتمعات الأوروبية. فمجرد إيحاء بأن روسيا قادرة على ضرب أعصاب القارة التحتية، دون إطلاق رصاصة واحدة، يكفي لإرباك الأسواق وزعزعة الثقة، ودفع العواصم الغربية إلى التردد في دعم أوكرانيا أو اتخاذ خطوات تصعيدية. البحر تحت الحصار ورغم الجهد الأوروبي المتصاعد، فإن الواقع التقني لا يبعث على الطمأنينة. عمق بحر البلطيق لا يتجاوز 52 متراً، وخليج فنلندا بالكاد يصل إلى 38 متراً، ما يجعل من الكابلات البحرية هدفاً سهلاً لأي مرساة تُسحب عمداً. ويقول الخبراء، وفق «بوليتيكو»، إن العملية لا تحتاج أكثر من رشوة قبطان ليرتكب ضرراً جسيماً مقابل تكلفة زهيدة. كابلات الإنترنت، التي لا يزيد عرضها عن ذراع الإنسان، مدفونة تحت نصف متر فقط من قاع البحر. أما كابلات الكهرباء فهي أثقل وأقوى، لكنها أيضاً معرضة للتدمير إذا سُحبت مرساة بطريق مباشر. مثلما حدث مع السفينة الصينية «Yi Peng 3»، التي قطعت كابلين بين فنلندا وإستونيا أواخر العام الماضي، دون أن تتمكن أي دولة أوروبية من تفتيشها بجدية بسبب الحصانة الدولية. الإصلاح، بدوره، مهمة شاقة. إذ لا توجد أكثر من 80 سفينة إصلاح كابلات في العالم، وتستغرق العملية من أسبوعين إلى عدة أشهر، بكلفة قد تصل إلى 150 مليون يورو للحادثة الواحدة. وقف الردع الأمريكي وتعقّد الأمور أكثر أن الولايات المتحدة، بقيادة دونالد ترامب، تبتعد شيئاً فشيئاً عن التزاماتها التقليدية تجاه حلفائها الأوروبيين، بينما يواصل ترامب تبني خطاب يُضعف الناتو ويقوّي رواية الكرملين. هذا الانكفاء الأمريكي يشجّع على توسيع نطاق التخريب من بحر البلطيق إلى بحر الشمال، حيث تمر أنابيب الغاز الرئيسية التي تزود أوروبا بالطاقة. الدول الأكثر عرضة للخطر هي الجزر: إيرلندا، التي لا تملك قدرات دفاعية بحرية وتستورد الكهرباء عبر كابلات محدودة، ومالطا، التي تعتمد على كابل واحد لتأمين ربع حاجتها من الطاقة. وفي حال تزامنت هجمات الكابلات مع وقف صادرات الغاز الروسي، فإن سيناريو أزمة شتوية كارثية يصبح أكثر واقعية. رد أوروبي حذر أدرك الناتو والاتحاد الأوروبي حجم الخطر المتنامي، فأطلق الحلف برنامج «الحارس البلطيقي» لتعزيز المراقبة العسكرية الجوية والبحرية. كما خصص الاتحاد الأوروبي 540 مليون يورو لبناء بنية تحتية جديدة وشراء كابلات وسفن إصلاح احتياطية. بعض الدول قررت التحرك منفردة، فقد أدرجت فنلندا حماية البنية التحتية ضمن استراتيجيتها الدفاعية الشاملة، أما إستونيا وليتوانيا فإنهما تناقشان قوانين لمصادرة السفن المشبوهة حتى خارج مياهها الإقليمية. لكن المشكلة القانونية لا تزال عائقاً كبيراً. فالقانون الدولي لا يمنح الدول حق التدخل أو المصادرة في المياه الدولية، حيث تُعتبر السفن في «مرور بريء»، وتخضع لسلطة دولة العلم التي ترفعها — وغالباً ما تكون دولاً بعيدة أو متراخية. جبهة الحرب القادمة؟ في عرض البحر، وسط الأمواج المتلاطمة قبالة سواحل فنلندا، يقف إليا إيلغين في مقصورة زورق دوريات، يراقب الشاشات ويشير إلى مواقع الكابلات، ويقول بقلق: «بعض السفن تبدو وكأنها تعبث بإشاراتها.. ما يجعلها شبه غير مرئية». ويضيف: «هذه المياه ضحلة جداً. أي عطل بسيط قد يؤدي إلى كارثة». ووفق «بوليتكيو» فإن واقعا جديدا يتشكّل بهدوء، لكنه لا يخلو من التهديد. فأوروبا لم تعد تملك ترف التجاهل، ولا خياراً آخر سوى التأقلم والاستعداد، فالمعركة القادمة قد لا تُخاض فوق الأرض، بل تحت البحر. aXA6IDE5MS45Ni4xMDYuMTgg جزيرة ام اند امز US


روسيا اليوم
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
صحيفة أمريكية: فنلندا لم تجد أي صلة لروسيا بتلف كابل EstLink 2
ويربط الكابل المتضرر فنلندا وإستونيا، وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الفنلندية أفرجت عن السفينة "Eagle S" بعد أن تبين عدم وجود صلة بينها وبين الحادث. إقرأ المزيد السلطات النرويجية تبلغ السفارة الروسية بعدم احتجاز طاقم السفينة المحتجزة وأوضح مسؤولون فنلنديون، وفقا للصحيفة، أن التحقيقات لم تسفر عن أدلة كافية تسمح بإصدار أوامر اعتقال أو تقديم اتهامات تتعلق بتعمد إتلاف الكابلات. وقد وقعت حوادث تلف الكابلات في بحر البلطيق خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، حيث تعرض كابل الاتصالات "C-Lion1" بين فنلندا وألمانيا للقطع، بالإضافة إلى كابل آخر يربط بين السويد وليتوانيا. في ذلك الوقت، كانت الشبهات تحوم حول سفينة الشحن الصينية "Yi Peng 3". وفي ديسمبر، تعرض الكابل الكهربائي "EstLink 2" للتلف، إلى جانب أربعة كابلات اتصالات أخرى تربط فنلندا بإستونيا وألمانيا. واشتبهت السلطات في أن ناقلة النفط "Eagle S"، التي ترفع علم جزر كوك، قد تكون تسببت في تلف الكابلات في خليج فنلندا بسبب إسقاطها المرساة. ومع ذلك، لم تقدم الجمارك الفنلندية أي أدلة تدعم ادعاءاتها بأن السفينة كانت تشارك في نقل موارد الطاقة الروسية. من جانبه، أكد السفير الروسي في فنلندا، بافيل كوزنيتسوف، لوكالة "نوفوستي"، أن السلطات الفنلندية لم تنف التقارير الإعلامية التي تشير إلى عدم العثور على أدلة تثبت تورط روسيا في حادث تلف الكابل. وأضاف أن ادعاءات "التورط الروسي" تم اختلاقها كذريعة لتعزيز وجود حلف الناتو في بحر البلطيق. وفي تعليق سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الادعاءات حول تورط روسيا في تلف الكابلات تهدف إلى عرقلة تصدير النفط الروسي وتقييد حركة الملاحة في المنطقة بشكل تعسفي. المصدر: نوفوستي


خبر للأنباء
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر للأنباء
روسيا تتهم الناتو باستهداف بنيتها التحتية البحرية في "حرب الكابلات".. وتحقيقات أوروبية حول سفينة صينية مشبوهة
عملية تمديد الكابلات البحرية - بلومبرغ اتهم مسؤول أمني روسي رفيع، الجمعة، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتصعيد التهديدات ضد البنية التحتية الحيوية للموانئ والكابلات البحرية الروسية، في وقت تُجري دول أوروبية تحقيقات موسعة حول اشتباه بتورط سفينة صينية في تخريب كابلات اتصالات رئيسية ببحر البلطيق. وقال جريجوري مولتشانوف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، إن الحلف يعمل على تطوير وثائق عقائدية لتنفيذ عمليات عسكرية في قاع البحر، معتبراً ذلك "بيئة قتالية جديدة" تضيفها دول الحلف إلى ساحات البر والجو والفضاء الإلكتروني. وأشار مولتشانوف، وفقاً لوكالة "ريا نوفوستي"، إلى أن الناتو يعزز قدراته البحرية لاستهداف مرافق الموانئ الروسية، داعياً إلى تعزيز المراقبة ورفع مستوى الحماية للبنية التحتية تحت الماء. وأوصى مجلس الأمن الروسي بتحليل التهديدات واتخاذ إجراءات "لتحييدها"، في خطوة تعكس مخاوف موسكو المتزايدة من استهداف مواردها الاستراتيجية. تحقيقات أوروبية: سفينة صينية في دائرة الاتهام وجاءت التصريحات الروسية بالتزامن مع إعلان السويد فتح تحقيق حول تقارير عن تضرر كابل اتصالات جديد في بحر البلطيق، بعد أيام من إصابة كابلين آخرين يربطان فنلندا بألمانيا والسويد بليتوانيا. واتهم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس جهات غير محددة بـ"التخريب المتعمد"، بينما ركزت التحقيقات على السفينة الصينية "Yi Peng 3"، التي غادرت الميناء الروسي "أوست-لوجا" في 15 نوفمبر، وربطتها بيانات الملاحة بموقع وزمان تضرر الكابلات. وحاصرت سفن حربية أوروبية السفينة الصينية لأسبوع في المياه الدولية، وسط مخاوف من تصاعد التوتر مع بكين، وتوجيه اتهامات غير مباشرة لموسكو بـ"التحريض" على الحادث. وتُعد الكابلات البحرية عصب الاتصالات العالمية، حيث تنقل 99% من بيانات الإنترنت بين القارات، وتتعرض بشكل متكرر لأضرار بسبب أنشطة الصيد أو الكوارث الطبيعية. ومع تصاعد التنافس الجيوسياسي، خصوصاً في القطب الشمالي، أصبحت هذه الكابلات ساحة صراع خفية بين روسيا وحلف الناتو، حيث تسعى موسكو لتعزيز نفوذها في المناطق الغنية بالموارد، بينما يعمل الحلف على تأمين البنى التحتية الحيوية لحلفائه. وسبق أن تسببت كوارث طبيعية، مثل زلزال غرب إفريقيا في مارس 2023، في انقطاع كابلات اتصالات وأضرت باقتصادات دول مثل كوت ديفوار وليبيريا. لكن الأضرار الأخيرة في البلطيق تحمل بصمة "التخريب المتعمد"، وفقاً لخبراء، ما يرفع احتمالية أن تكون جزءاً من حرب غير معلنة تستهدف شل قدرات الخصوم الاقتصادية والعسكرية.


الشرق السعودية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
"حرب الكابلات".. روسيا تتهم "الناتو" باستهداف الموانئ والبنية التحتية
قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي جريجوري مولتشانوف، الجمعة، إن التهديدات التي يُوجّهها حلف شمال الأطلسي ضد البنية التحتية للموانئ في روسيا قد "تصاعدت" في الفترة الأخيرة، مشدداً على أن "الناتو" ينظر إلى العمليات القتالية في قاع البحر باعتبارها بيئة قتالية جديدة إلى جانب البر والجو والبحر والفضاء الإلكتروني. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن مولتشانوف قوله: "لقد لوحظ أن مصادر المخاطر والتهديدات العسكرية للاتحاد الروسي تزايدت فيما يتعلق بتعزيز حلف الناتو للإمكانات البحرية للكتلة لإجراء عمليات قتالية ضد مرافق البنية التحتية للموانئ في بلدنا". وأوضح مولتشانوف أنه أوصى الهيئات الحكومية ، بـ"النظر في قضية التهديدات التي تتعرض لها البنية التحتية الحيوية تحت الماء والموانئ في الاتحاد الروسي، فضلاً عن التدابير اللازمة لتحييدها". كما أوصى رئيس مجلس الأمن الروسي بـ"تعزيز مراقبة أنشطة البلدان القادرة على خلق تهديدات للبنية التحتية الحيوية تحت الماء والموانئ في روسيا، فضلاً عن ضمان زيادة فعالية نظام الحماية الشاملة للبنية التحتية للموانئ في البلاد من مختلف وسائل هجوم العدو". كما أكد المسؤول الروسي أن "الناتو" يعمل على إعداد وثائق عقائدية لإجراء العمليات العسكرية في قاع البحر. تأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان السويد فتح تحقيق بشأن تقارير تفيد بـ"تضرّر كابل جديد في بحر البلطيق". وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، الجمعة، إن السلطات تحقق في تقارير تفيد بقطع كابل بحري في بحر البلطيق. حرب الكابلات وتعرض كابلان في بحر البلطيق، الأول يربط بين فنلندا وألمانيا، والثاني بين السويد وليتوانيا، لأضرار بالغة يومي 17 و18 نوفمبر الماضي، ما دفع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى القول إنه "يفترض أن هذا ناجم عن أعمال تخريب". ووجه المحققون تركيزهم بسرعة على السفينة الصينية التي غادرت ميناء أوست-لوجا الروسي في 15 نوفمبر. وأظهر تحليل أجرته "رويترز" لبيانات مارين ترافيك أن "إحداثيات السفينة تتوافق مع وقت ومكان القطع". وكانت سفن حربية أوروبية قد حاصرت في المياه الدولية لمدة أسبوع سفينة صينية محملة بالأسمدة الروسية بعد الاشتباه بأنها قطعت عمداً كابلين بحريين مهمين لنقل البيانات، الأمر الذي أدى إلى مخاوف من تصاعد مستوى التوترات بين بكين والعواصم الأوروبية. وكانت التحقيقات الأوروبية قد ركزت على ما إذا كانت الاستخبارات الروسية قد "حرّضت" قبطان السفينة الصينية Yi Peng 3 التي غادرت ميناء أوست-لوجا الروسي المطل على بحر البلطيق في 15 نوفمبر الماضي، لتنفيذ "عملية التخريب". وتعمل الكابلات البحرية بمثابة الشرايين بالنسبة للإنترنت، إذ تنقل البيانات بين القارات، وتدعم اقتصاداً رقمياً ينمو بصورة متنامية. وتتكون هذه الكابلات من خطوط ألياف ضوئية مضغوطة بإحكام ومغلفة بطبقات من البلاستيك القوي أو الأسلاك المصنوعة من الصلب. عندما تتعرض للكسر، يكون السبب عادة حادثاً ناجماً عن سفن الصيد الضخمة أو مراسي السفن التي يتم جرها على قاع المحيط. وتخوض روسيا ودول حلف شمال الأطلسي صراعاً كبيراً في القطب الشمالي للتحكم والسيطرة على الكابلات البحرية التي تدعم معظم الاقتصاد العالمي. كما يمكن لأحداث مثل الزلازل والانهيارات الصخرية تحت المياه أن تلحق الضرر بالكابلات، وتسبب زلزال خلال مارس من العام الماضي في انقطاع عدة كابلات بغرب إفريقيا، ما أسفر عن اضطرابات كبيرة في الاتصال بالإنترنت بعدة دول منها كوت ديفوار وليبيريا وبنين.


البلاد البحرينية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
روسيا والصين وراء تفجير الكابلات.. فنلندا تتهم
مازالت حادثة قطع أربع كابلات وخطوط أنابيب في بحر البلطيق تشغل الغرب، بينما كشفت فنلندا أن تلك الحوادث لا يمكن أن تكون عرضية موجهة أصابع الاتهام إلى روسيا والصين. فقد توصلت فنلندا إلى استنتاج مفاده أنه من غير المرجح أن تكون السفن المرتبطة بروسيا والصين قد تسببت في قطع الكابلات والتفجير تحت البحر بشكل عرضي. وأوضحت وزيرة خارجية البلاد، إلينا فالتونين، أن أسطول الظل الروسي يشكل "تهديدا كبيرا" للدول في المنطقة. روسيا هي المسؤولة ففي مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز"، كشفت فالتونين أنه من غير المرجح أن تكون الحوادث الأربعة عرضية في غضون 3 أشهر، على رغم اعترافها بأن أسطول الظل كان "ظاهرة جديدة إلى حد ما أيضا". علما أن المحققين الفنلنديين لم يحددوا ما إذا كان خط كهرباء Estlink2 قد تعرض للتخريب عمدا. لكن فالتونين اقترحت أن روسيا هي المسؤولة بغض النظر عن ذلك، لأنها كانت تصدر النفط باستخدام ناقلات غير صالحة للإبحار يقودها بحارة غير مدربين للالتفاف على العقوبات. كما أضافت أن بلادها ما زالت في مرحلة التحقيق، لذلك لا يمكنها إصدار أي أحكام قبل ذلك. كذلك أشارت إلى أن هناك حاجة إلى إبقاء أسطول الظل تحت السيطرة، بغض النظر عما إذا كانت هذه الأضرار متعمدة أم لا. تهديد حرية الملاحة إلى ذلك، قالت إن فنلندا ستتبع القانون الدولي، الذي يمنع الدول من الاستيلاء على السفن في المياه الدولية، لكنها حذرت روسيا من أنها تستفيد أيضا من حرية الملاحة عبر نقاط الاختناق مثل القنال الإنجليزي وسكاجيراك، وأشارت إلى أن تهديد حرية الملاحة قد يأتي بنتائج عكسية. وأردفت "بالنسبة لدول مثل فنلندا، يجب أن يحدث كل شيء في نطاق القانون الدولي. وينطبق هذا على شركائنا وحلفائنا بنفس الطريقة. لكنني أود أن أسلط الضوء على أن حرية الملاحة مهمة للغاية بالنسبة لروسيا أيضا وربما لا ترغب في وجود المزيد من الناتو في بحر البلطيق". ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، قامت ناقلات تجارية مرتبطة بروسيا والصين بتمزيق أربعة خطوط أنابيب وكابلات في بحر البلطيق عن طريق سحب مراسيها على طول قاع البحر. الصين تعترف: بالخطأ وفي يوم عيد الميلاد، قطعت الناقلة إيجل إس، والمدارة من قبل الهند وترفع علم جزر كوك، كابل الطاقة Estlink 2 بين إستونيا وفنلندا. في المقابل ردت فنلندا بالصعود على متن السفينة واحتجازها، لكن أصحاب السفينة اتهموا هلسنكي بارتكاب عملية اختطاف غير قانونية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، زُعم أن السفينة الصينية Yi Peng 3 قطعت كابلين للألياف الضوئية، BCS East-West Interlink وC-Lion1، بسحب مرساها لمسافة 100 ميل. فيما اعترفت الصين بكسر خط أنابيب Balticconnector عن طريق الخطأ في عام 2023. وفي يناير/كانون الثاني، قطعت سفينة الشحن Vezhen المملوكة لشركة بلغارية كابل اتصالات بين السويد ولاتفيا. فيما خلص المحققون السويديون إلى أن الكابل قد تم قطعه عن طريق الخطأ.