أحدث الأخبار مع #Zelle


الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
ميتا تطلق حملة توعوية لمكافحة الاحتيال الاستثماري والرقمي عبر الإنترنت
أطلقت شركة "ميتا" حملة توعية شاملة تهدف إلى مساعدة المستخدمين على التعرّف على أساليب الاحتيال في العمليات الاستثمارية وعمليات الدفع عبر الإنترنت، وتجنّب الوقوع ضحية لها، في إطار التزامها المتواصل بحماية المستخدمين وتعزيز الوعي بالسلامة الرقمية. تشهد المنصات الرقمية حول العالم تزايدًا ملحوظًا في محاولات الاحتيال، خاصة تلك التي تستغل الأوضاع الاقتصادية أو تسعى وراء المستخدمين من خلال تقديم فرص استثمارية وهمية أو الاستفادة من وسائل الدفع الفوري للاستيلاء على أموالهم. وفي هذا السياق، تسعى "ميتا" عبر هذه الحملة إلى تسليط الضوء على أبرز أساليب الخداع الرقمي المنتشرة حاليًا، وتوفير أدوات عملية ومحتوى توعوي لملايين المستخدمين على فيسبوك، إنستغرام، وواتساب. أشكال متزايدة من الاحتيال الرقمي أوضحت "ميتا" أن المحتالين يعتمدون بشكل متزايد على التلاعب النفسي والتقنيات الحديثة مثل الفيديوهات المزيفة (Deepfakes) وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لخداع الضحايا، وذلك من خلال ادعاء صفة مستشارين ماليين، أو موظفين في شركات شهيرة بمجال العملات الرقمية مثل Luno وValr، أو حتى عبر انتحال صفة شخصيات مشهورة. وفي حالات أخرى، يتم استدراج المستخدمين إلى مجموعات على وسائل التواصل يُطلق عليها "تدريبات استثمارية"، بينما الغرض الحقيقي منها هو الترويج لفرص استثمار وهمية أو جمع بيانات المستخدمين لاستغلالها لاحقًا. كما وثّقت "ميتا" بالتعاون مع باحثين من منصة Graphika عدة حملات احتيالية جرى فيها استخدام صور ومقاطع فيديو لأشخاص يبدون في حالات عاطفية ملفتة، بهدف الترويج لعوائد مزيفة على الاستثمار في العملات الرقمية. عمليات دفع احتيالية واستغلال وسائل التحويل الفوري أحد أبرز التحديات التي تواجه المستخدمين حاليًا هو الاحتيال عبر الدفع المسبق ووسائل التحويل الفوري، مثل Zelle. وغالبًا ما ينشط المحتالون على منصات مثل Facebook Marketplace، حيث يعرضون منتجات للبيع ويطلبون تحويل الأموال مسبقًا، ثم يختفون دون تسليم أي شيء. كما ينتشر أسلوب "الدفع الزائد"، حيث يُرسل المحتال مبلغًا أكبر ثم يطلب استرداد الفارق، ليقوم لاحقًا بإلغاء الدفع الأصلي، ما يسبب خسارة مزدوجة للبائع. أدوات رقمية وتحذيرات مباشرة من "ميتا" في مواجهة هذه التهديدات، طوّرت "ميتا" مجموعة من الأدوات والتحديثات داخل تطبيقاتها: تحذيرات تلقائية في Messenger عند رصد نشاط مشبوه مثل طلب دفع مقدم أو رسائل من حسابات يُحتمل أن تكون وهمية. خاصية التحقق عبر صورة سيلفي باستخدام تقنية التعرف على الوجه، لتسريع عملية استعادة الحسابات في حال اختراقها. أدوات مخصصة لحماية الشخصيات العامة من انتحال الهوية أو استخدام صورهم في حملات احتيالية. مراجعة إعدادات الخصوصية عبر منصات فيسبوك، إنستغرام، وواتساب، ما يتيح للمستخدم التحكّم بمن يستطيع التواصل معه ورؤية معلوماته. إجراءات صارمة ضد المحتالين وأعلنت "ميتا" أنها قامت منذ بداية عام 2024 بتعطيل أكثر من 7 ملايين حساب احتيالي تديرها شبكات منظمة في كل من ميانمار، لاوس، كمبوديا، الإمارات، والفلبين. كما أزالت أكثر من 23 ألف صفحة وحساب مرتبط بأنشطة احتيال في البرازيل والهند، استُخدمت فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزوير ظهور شخصيات مؤثرة تروّج لتطبيقات استثمار وهمية. نصائح للحماية من الاحتيال كجزء من حملتها، نشرت "ميتا" مجموعة من الإرشادات الأساسية التي يمكن أن تساعد المستخدمين في تجنّب الوقوع ضحية: تحقق دائمًا من هوية أي شخص يقدم لك نصيحة استثمارية. تجنّب العروض التي تُروّج لعوائد مرتفعة "مضمونة" أو "استثمارات بدون مخاطرة". لا تستخدم وسائل الدفع الفوري إلا مع أشخاص تعرفهم وتثق بهم. لا تضغط على روابط مشبوهة أو تستجيب لرسائل تطلب معلومات مالية أو شخصية. التزام عالمي بالتوعية والتثقيف أكدت "ميتا" أنها تعمل بشكل متواصل مع شخصيات مؤثرة، ومنظمات غير ربحية، وصنّاع محتوى وشركاء محليين لتعزيز الوعي حول الأمان الرقمي. وتقوم بنشر تحديثات دورية ونصائح عملية حول حماية الحسابات ومكافحة الاحتيال، في إطار التزامها ببناء بيئة رقمية أكثر أمانًا للمستخدمين حول العالم.


النبأ
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- النبأ
بنوك أمريكية تحذر من عمليات احتيال عبر رسائل نصية مزيفة
حذرت الشرطة الأمريكية الجمهور من عملية احتيال جديدة عبر رسائل نصية، حيث ينتحل المجرمون صفة ممثلي بنوك أمريكية كبرى لخداع الضحايا ودفعهم إلى تسليم أموالهم. ويُرسل المحتالون رسائل نصية تبدو وكأنها صادرة عن مؤسسات مثل بنك أوف أمريكا، وبنك بي إن سي، وويلز فارجو، مدّعين وجود مشكلة في حساب المُستلِم. وتُوجّه الرسالة الضحية إما بالاتصال برقم مُحدد أو انتظار مكالمة واردة من شخص ينتحل صفة ممثل بنك. وعند إجراء المكالمة، يبدو أن المُحتال لديه إمكانية الوصول إلى معلوماته المصرفية الشخصية، بما في ذلك سجل المعاملات الأخيرة، مما يجعل التواصل معه يبدو مشروعًا. بمجرد بناء الثقة، يُوجّه المُحتال الضحية إلى "تأمين" أمواله عن طريق سحب النقود وإيداعها في جهاز صراف آلي تقليدي، أو عن طريق شراء بطاقات هدايا، ثم يقوم المُحتال بسرقة الأموال المُودعة أو معلومات بطاقة الهدايا. حالات ضحايا متعددة في أسبوع واحد فقط، خسر العديد من الضحايا في ماريلاند ما مجموعه 95،000 دولار بسبب هذه الخدعة، كما تلقت السلطات في واشنطن وبنسلفانيا بلاغات عن رسائل نصية احتيالية مماثلة. وتحث الشرطة الجمهور على عدم الرد على هذه الرسائل أو الاتصال بأي رقم مُعلن. بدلًا من ذلك، ينبغي على الضحايا الاتصال ببنكهم مباشرةً باستخدام الرقم الموجود على ظهر بطاقة الخصم، أو التوجه إلى البنك شخصيًا للتحقق من أمان حساباتهم والإبلاغ عن الرسالة المشبوهة. وورد في إحدى رسائل الاحتيال النصية التي تلقاها الضحايا في ماريلاند: "تنبيهات ويلز فارجو: تلقينا طلبًا لتحويل 730 دولارًا عبر Zelle. هل هذا أنت؟" ثم طُلب من المستخدمين الرد بـ "نعم" أو "لا" أو "إيقاف" لإلغاء الاشتراك في التنبيهات النصية، حيث أجاب أحد الضحايا بالنفي، وأُبلغ بأن حسابه مُغلق، وسيتصل به أحد ممثلي البنك قريبًا. وتتضمن الرسائل الأخرى بعض الرسائل من بنك أوف أمريكا تُحذر المستخدمين من وجود مشكلة في حساباتهم تتطلب المعالجة الفورية، حيث أخبرت ستيفاني زوفال، من هانوفر، بنسلفانيا، محطة 8WGAL المحلية أنها تعرضت لعملية احتيال وسرقة آلاف الدولارات. ومن الأمثلة الحديثة على هذا التكتيك التخويف رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية عبر خدمة E-Z Pass. ويُعرّف مصطلح "البريد الإلكتروني الاحتيالي" بأنه مزيج من الرسائل النصية القصيرة (SMS) و"التصيد الاحتيالي"، وتهدف هذه الرسائل إلى سرقة كلمات مرورك أو معلومات بطاقتك الائتمانية أو غيرها من التفاصيل الحساسة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أبلغ الناس عن رسائل نصية تبدو وكأنها صادرة عن خدمة E-Z Pass أو أي شركة أخرى لتحصيل الرسوم. وقد تبدو هذه الرسالة مشروعة، إلا أنها أُرسلت من محتال يحاول الاستيلاء على أموالك، ولكن هناك طرق للكشف عملية احتيال عبر البريد الإلكتروني الاحتيالي قبل فوات الأوان.