logo
#

أحدث الأخبار مع #aEAHZ1Xs7S

عون: اللبنانيون ملّوا الحروب ولا حل للانتهاكات الإسرائيلية إلا بالدبلوماسية
عون: اللبنانيون ملّوا الحروب ولا حل للانتهاكات الإسرائيلية إلا بالدبلوماسية

الشرق الأوسط

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

عون: اللبنانيون ملّوا الحروب ولا حل للانتهاكات الإسرائيلية إلا بالدبلوماسية

جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون تمسكه بالحلول الدبلوماسية لأزمة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب والخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، على إيقاع تأييد «المجلس الشيعي» لخطوات عون لمعالجة ملف سلاح «حزب الله» بالحوار، وانتقاد متزامن للحكومة على خلفية «تعليق» إعادة الإعمار ريثما يتم الانسحاب الإسرائيلي. وأعاد عون، الجمعة، التأكيد على «أهمية الحلول الدبلوماسية في حل النزاعات بعدما مل اللبنانيون الحروب»، حسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. وقال عون خلال زيارته للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي: «إن العمل الدبلوماسي قد لا يعطي نتيجته سريعاً، لكننا نعمل يومياً مع الجهات الدولية بعيداً عن الإعلام لتحقيق الغاية المطلوبة». رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون زار المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتقى ممثلي قوى الإنتاج والمجتمع المدني — Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 25, 2025 ويأتي تصريح الرئيس اللبناني بينما يشهد لبنان سجالاً سياسياً كبيراً بشأن تسليم سلاح «حزب الله» وحصر السلاح بيد الدولة، حيث حسم الرئيس عون الجدل في هذا الأمر بتأكيده، الأحد الماضي، أن حصر السلاح بيد الدولة قد «اتُّخذ القرار بشأنه، ولكن علينا أن ننتظر الظروف المناسبة لتنفيذه، والظروف هي الكفيلة بتحديد كيفية التنفيذ». دعم المجلس الشيعي وتلقى استراتيجية عون لمعالجة ملف السلاح دعماً من «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، الذي قال نائب رئيسه الشيخ علي الخطيب: «إن الحديث عن (نزع السلاح) هو لغة عداء، لا وطنية، وهي دعوة للعدو ليستمر في عدوانه». وأضاف: «فليترك هذا الملف لحوار هادئ، بعيداً عن المزايدات الإعلامية، والاستثمار السياسي، وليكن قراره وطنياً جامعاً، لا انبطاحاً أمام المطالب الخارجية». وانتقد الخطيب الحكومة، بإشارته إلى أن «مصداقية الحكومة اليوم في تنفيذ التزاماتها، لا في تعليق الإعمار على انسحاب العدو». وتابع: «بيانها الوزاري واضح، ولكن تصريحات بعض الوزراء لا تنسجم معه، بل تعكس سياسات أحزابهم، لا مصلحة الشعب. فليعامل الجميع على قدم المساواة، ولتستعد هيبة الدولة، عبر احترام سيادتها، وردع كل تجاوز من أي مبعوث خارجي يسيء إليها». وضم «حزب الله» ملف إعادة الإعمار، إلى 3 أولويات أخرى كانت تحدث عنها قبل الدخول في نقاش حول سلاحه، وهي أولويات الانسحاب الإسرائيلي من النقاط التي لا يزال يحتلها، ووقف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى. المفتي الجعفري بدوره، أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنه «بالنسبة لنا، الأولوية وطن مواطن، وقوة وطنية، والشرعية الوطنية جيش ومقاومة، وكل ما يكرس السيادة الوطنية ويزيد منسوب حمايتها، ولا نريد البلد صفقات علاقات عامة على حساب السيادة الوطنية». وأضاف: «السيادة الوطنية تعني لبنان ووجوده؛ لأننا نرى أن الدولة لا دخل لها بسيادة أرض وسماء لبنان، وخصوصاً الجنوب اللبناني. الدولة دولة بسيادتها وعزّة نفسها الوطنية، ومن لا سيادة له ولا عزّة، لا دولة له، ووظيفة (اليونيفيل) هي ضمان مصالح لبنان لا مصالح إسرائيل، وإسرائيل بالنسبة لنا هي عدّو وجودي». وشنت إسرائيل حرباً على لبنان العام الماضي، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتم تمديد مهلة تنفيذه حتى 18 فبراير (شباط) الماضي. ولم تلتزم إسرائيل بالاتفاق ورفضت الانسحاب من خمسة مرتفعات أبقت قواتها فيها، ويسعى لبنان لإلزامها عبر الطرق الدبلوماسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store