أحدث الأخبار مع #aXA6IDE1NC41NS45NC4xNiA


العين الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
كدمة ترامب تجدد الشكوك.. صحة الرئيس تحت المجهر
رغم تأكيد الفحص الطبي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بخير، إلا أن صحة ساكن البيت الأبيض تثير القلق. وللمرة الثانية، ظهرت كدمة كبيرة غامضة على يد ترامب، وهو ما أثار تكهنات حول وضعه الصحي. والليلة الماضية، ظهر ترامب في فعالية بواشنطن العاصمة حيث حضر حفل حفل تسليم كأس القائد العام، والذي مُنح لأبطال سلسلة مباريات كرة القدم الأمريكية الجامعية ضمن فرق من الأكاديمية العسكرية. وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فقد يكون دونالد ترامب قد استخدم مؤخرًا محلولًا وريديًا، وفقًا لتكهنات طبيب، بعد أن لاحظ ظهور كدمة غريبة على يده. وأثناء مخاطبته للحضور حاملا كرة قدم أمريكية محفور عليها اسم "دونالد جيه ترامب"، ظهرت كدمة كبيرة على ظهر يده اليمنى. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى خلال العام الجاري التي تظهر فيها مثل هذه الكدمة في الصور، حيث ظهرت نفس الكدمة على يد ترامب عندما استقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في المكتب البيضاوي. إصابة أم إبرة؟ قد تكون الكدمة ناتجة عن إصابة غير مقصودة في يده، لكنها قد تشير إلى إدخال إبرة، وفقا للدكتور غاريث ناي من جامعة سالفورد. وسبق أن رجح ناي أن يكون ترامب خضع لعلاج وريدي حيث استند في رأيه على البقعة البنفسجية المخضرة الزاهية، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ستار". ويبدو أن الكدمة تظهر في نفس اليد كما كان بالإمكان ملاحظتها خلال اجتماع ترامب في المكتب البيضاوي مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلة. وفي حديثه عن ترامب (78 عامًا)، قال الطبيب ناي: "تزداد الكدمات شيوعًا مع التقدم في السن بسبب ترقق الجلد وضعف الأوعية الدموية". وأضاف: "مع التقدم في السن، حتى النتوءات البسيطة قد تؤدي إلى كدمات، وغالبًا ما يكون هناك القليل جدًا من الأسباب الكامنة التي تشير إلى وجود مشكلة صحية". ويزداد احتمال حدوث الكدمات إذا كان الشخص يتناول أدوية مسيلة للدم أو تعرض لأشعة الشمس المفرطة. وأشار ناي إلى أن كدمة ترامب تشبه نوع الكدمات الناجم عن الحقن الوريدي لكنه أوضح أنه لا يوجد دليل على استخدامه أو الحاجة إليه. وجاءت الشكوك حول صحة ترامب بعد أيام من إجراء الرئيس الأمريكي أول فحوصه الطبية السنوية منذ عودته للبيت الأبيض حيث أكد الأطباء أنه بصحة ممتازة. aXA6IDE1NC41NS45NC4xNiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
إنجاز طبي جديد.. زراعة كبد خنزير داخل جسم إنسان لأول مرة
أعلن فريق من الباحثين الصينيين عن تحقيق إنجاز طبي غير مسبوق بزراعة كبد خنزير داخل جسم إنسان لأول مرة، في تجربة طبية نُشرت تفاصيلها في مجلة نيتشر، وأجراها باحثون من جامعة شيآن. ورغم أن عمليات زراعة الأعضاء من الحيوانات إلى البشر خضعت للتجربة سابقًا، فإن هذه العملية لا تزال في مرحلتها التجريبية، حيث تم إجراؤها على مريض في حالة موت دماغي، مما يحد من قيمتها الطبية الفورية. تم أخذ الكبد المزروع من خنزير خضع لتعديلات وراثية لزيادة فرص نجاح العملية، التي أُجريت في 10 مارس/ آذار 2024. واستمر العضو في العمل لمدة 10 أيام قبل إنهاء التجربة بناءً على طلب عائلة المريض. لم تكن العملية تقليدية، حيث تم الإبقاء على كبد المريض الأصلي فيما يُعرف بزراعة الأعضاء المساعدة، التي تُستخدم كحل مؤقت إلى حين توفر كبد بشري مناسب للزراعة. أكد لين وانغ، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن الكبد أدى وظائفه بشكل جيد، حيث قام بإفراز العصارة الصفراوية والألبومين دون مشكلات. لكن رغم أهمية هذه التجربة، يرى بعض الخبراء ضرورة التعامل مع نتائجها بحذر. فقد أوضح البروفيسور بيتر فريند، المتخصص في زراعة الأعضاء بجامعة أكسفورد، أن هذا التطور جدير بالاهتمام لكنه لا يمثل بديلاً فورياً لعمليات زراعة الكبد من متبرعين بشريين. جدير بالذكر أن تجارب سابقة، خاصة في الولايات المتحدة، أثبتت إمكانية زراعة كلى وقلوب خنازير لدى البشر، إلا أن معظم المرضى لم ينجوا لفترة طويلة. ومع ذلك، فإن أحد المرضى الذين خضعوا لعملية زراعة كلية خنزير في نوفمبر 2024 لا يزال على قيد الحياة. ومع أن زراعة القلب تُعد إنجازًا معقدًا، فإن زراعة الكبد تظل أكثر تحديًا بسبب تعدد وظائفه الحيوية في الجسم. aXA6IDE1NC41NS45NC4xNiA= جزيرة ام اند امز FR