أحدث الأخبار مع #aXA6IDE1NC45NS4zNy4yMzEg


العين الإخبارية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
تزايد الطلب على الأصول الروسية وسط تفاؤل بمحادثات وقف إطلاق النار
تم تحديثه الأحد 2025/3/16 12:17 م بتوقيت أبوظبي يشهد الطلب على الأصول الروسية ارتفاعًا ملحوظًا، مع تركيز الاهتمام على السندات الدولارية الصادرة عن غازبروم وسط توقعات بتخفيف العقوبات الأمريكية مع بدء محادثات وقف إطلاق النار. ورغم هذا الاهتمام المتزايد، لا تزال الصفقات محدودة بسبب قلة المعروض وعزوف حاملي السندات عن البيع أو رفعهم للأسعار، بحسب ما نقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة لم تسمها. وأسهمت هذه العوامل في انخفاض عائدات السندات الروسية، مما يعكس تزايد ثقة المستثمرين. أسباب زيادة الطلب أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته عقد اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة قد تثمر عن رفع العقوبات. ويرى المستثمرون في ذلك فرصة لشراء الأصول الروسية بأسعار مخفضة، على أمل ارتفاع قيمتها لاحقا مع تعافي السوق. كما يستكشف المستثمرون الفرص المرتبطة بالروبل الروسي عبر العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، وهي مشتقات مالية تتيح الاستثمار بشكل غير مباشر في الأصول الروسية دون انتهاك العقوبات. ومن ناحية أخرى، فإن البنوك الاستثمارية الكبرى مثل جولدمان ساكس و"جيه بي مورجان تشيس" تسهل مثل تلك المعاملات بحسب التقارير. المخاطر والتحديات رغم التفائل، فإن الأصول الروسية محفوفة بالمخاطر المالية والقانونية. وإن لم ترفع هذه العقوبات أو رفعت وأعيد فرضها لاحقا، فقد يتكبد المستثمرون خسائر كبيرة. وفي هذا الصدد ثمة إشارات متناقضة تصدر عن ترامب، إذ يحذر من فرض عقوبات مصرفية جديدة على روسيا في نفس الوقت الذي يتأهب خلاله لخوض المفاوضات لإنهاء الحرب. وحتى إن رفعت العقوبات فهذا لن يساعد كثيرا، فقد تبنى الاقتصاد الروسي بالفعل نهجا اقتصاديا قائما على أوضاع الحرب، مما يزيد المخاوف من أن الاستثمارات الأجنبية ربما تدعم المساعي العسكرية الروسية دعما غير مباشر، حسبما يرى أحد الخبراء. لوائح روسية صارمة وضعت موسكو لوائح صارمة على الشركات الأجنبية التي ظلت موجودة بالأسواق الروسية بعد بدء الحرب، وفرضت عليها في أغلب الأحيان بيع الأصول بخسائر فادحة أو إلى مشترين يقرهم الكرملين. وقد تواجه الشركات شروطا صارمة حال رغبتها العودة إلى الأسواق الروسية، بما في ذلك متطلبات توطين العمليات ونقل التكنولوجيا. aXA6IDE1NC45NS4zNy4yMzEg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
عنوانها «النووي».. ترامب يكشف فحوى رسالته لمرشد إيران
رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي ضمنها رغبته بالتفاوض حول الملف النووي. وقال ترامب إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران، مضيفا أنه أرسل خطابا لإيران عبر فيه عن أمله في ذلك. وأضاف: "يجب أن يتم فعل شيء ما بشأن إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ولهذا السبب أفضل التوصل إلى اتفاق معهم وأرسلت رسالة إلى خامنئي أمس (الخميس)". وأدلى ترامب بتصريحاته خلال مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»، تبث اليوم الجمعة. ومطلع يناير/كانون ثاني الماضي، وقع ترامب على أمر رئاسي لتنفيذ سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي. «مؤشر عداء» ردا على عقوبات أمريكية استهدفت نهاية فبراير/شباط الماضي، أكثر من 30 شخصا وسفينة مرتبطة بتجارة النفط، اعتبرت إيران أن الخطوة الجديدة "مؤشر واضح على العداء". وحينها، جاءت العقوبات عقب قرار ترامب بإعادة العمل بسياسة "الضغوط القصوى"، في استكمال للنهج الذي اتبعه خلال ولايته الأولى. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة". وفي وقت سابق، استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها ترامب. وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض بين 2017 و2021، اعتمد ترامب سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات قاسية عليها بهدف إضعاف اقتصادها وعزلها على الساحة الدولية. وردا على انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018، تراجعت إيران تدريجيا عن كثير من التزاماتها النووية الأساسية. ولاحقا، أجرت إيران محادثات بشأن الملف النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد استئناف المفاوضات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وفي تصريحات سابقة، قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي إنه من المتوقع إجراء جولة جديدة من المحادثات مع الأوروبيين في غضون ثلاثة أسابيع. aXA6IDE1NC45NS4zNy4yMzEg جزيرة ام اند امز ES