أحدث الأخبار مع #aXA6IDE2Ni44OC4xNTUuMTkzIA


العين الإخبارية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
المغرب يودع نعيمة سميح.. جنازة مهيبة وحضور فني بارز
وسط أجواء من الحزن والأسى شُيّعت جنازة الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح، التي رحلت عن عمر 71 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وجرى الدفن في مقبرة سيدي امحمد بمدينة بنسليمان، بحضور عدد من الشخصيات الفنية وأفراد عائلتها وأصدقائها، الذين ودّعوها بكلمات مؤثرة، مستذكرين مسيرتها الحافلة وإرثها العريق في الأغنية المغربية. عبر عدد من الفنانين عن حزنهم العميق لرحيل نعيمة سميح، حيث قال الفنان نعمان لحلو: "المغرب فقد اليوم فنانة كبيرة تركت بصمة لا تُمحى في التراث الموسيقي المغربي، وأغانيها ستظل خالدة في وجدان الأجيال". أما الفنان الشرقي السروتي، فوصفها بأنها "إحدى أقوى الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية"، مشيرًا إلى أن مسيرتها تميزت بالعطاء والإبداع. من جهتها، نعتها الفنانة سميرة سعيد بكلمات مؤثرة عبر حسابها على مواقع التواصل، قائلة: "فقدتُ صديقة الطفولة، جزءًا من ذكرياتي، كانت إنسانة دافئة وحنونة، رحلتِ لكنكِ ستبقين دائمًا في القلب". وُلدت نعيمة سميح عام 1954 في الدار البيضاء، وبرزت موهبتها منذ الصغر، حيث بدأت مسيرتها الفنية عبر برنامج "مواهب" الذي قدمه الملحن الراحل عبدالنبي الجيراري في أوائل السبعينات. وبفضل صوتها العذب وأدائها العفوي، استطاعت أن تفرض نفسها سريعًا في الساحة الغنائية، ليس فقط في المغرب، بل امتدت شهرتها إلى العالم العربي والجاليات المغاربية في الخارج. تميز رصيدها الغنائي بتنوعه بين العاطفي، الوطني، والديني، حيث تعاونت مع كبار الملحنين والشعراء المغاربة، مثل عبدالقادر الراشدي، أحمد العلوي، أحمد الطيب العلج، وعلي الحداني. ومن أشهر أغانيها "جريت وجاريت"، "ياك أجرحي"، "كيف المعاني"، "البحارة"، و"واقف على بابكم"، التي أعاد فنانون عرب غناءها في حفلاتهم. لم تقتصر شهرة نعيمة سميح على المغرب، بل تجاوزته إلى المحافل العالمية، حيث كانت أول مغنية مغربية، وأصغر مغنية عربية، وثالث فنانة عربية بعد أم كلثوم وفيروز، تحيي حفلًا على مسرح "الأولمبيا" في باريس. وفي عام 2007، منحها الملك محمد السادس وسام الكفاءة الوطنية تقديرًا لعطائها الفني الطويل وتأثيرها العميق في الموسيقى المغربية. aXA6IDE2Ni44OC4xNTUuMTkzIA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
تمديد فعاليات مهرجان الشيخ زايد حتى نهاية رمضان
أعلنت إدارة مهرجان الشيخ زايد، تمديد فعاليات المهرجان حتى نهاية شهر رمضان المبارك، استجابة للإقبال الجماهيري الكبير، ولتأكيد مكانته وجهة رئيسية تحتفي بالقيم الرمضانية الأصيلة وتعزز أجواء الشهر الفضيل. ويتزامن تمديد المهرجان مع "عام المجتمع 2025" الذي أطلقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تحت شعار "يدًا بيد"، حيث يسهم الحدث في تعزيز التفاعل الاجتماعي والتلاحم المجتمعي من خلال فعالياته المتنوعة التي تجمع الأفراد والعائلات في أجواء رمضانية احتفالية، تعكس الموروث الثقافي الإماراتي وتوفر منصات تفاعلية تحتفي بالعادات والتقاليد المحلية. وأكد عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بهذه المناسبة أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس مكانة المهرجان كمنصة ثقافية وتراثية عالمية. وأشار إلى أن تمديد المهرجان خلال شهر رمضان يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بتجربة متميزة تعكس التراث الإماراتي برؤية عالمية. ولفت إلى أن المهرجان يساهم بشكل كبير في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية من خلال استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم. ويستمر مهرجان الشيخ زايد في تقديم تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، ويواصل تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، لتصبح كل زاوية في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء. aXA6IDE2Ni44OC4xNTUuMTkzIA== جزيرة ام اند امز US