logo
#

أحدث الأخبار مع #aXA6IDE3Mi4xMDIuMjEwLjEwOSA

«النووي» ووقف النار.. أمريكا تدرس مبادرة سلام بين إيران وإسرائيل
«النووي» ووقف النار.. أمريكا تدرس مبادرة سلام بين إيران وإسرائيل

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«النووي» ووقف النار.. أمريكا تدرس مبادرة سلام بين إيران وإسرائيل

تطور دبلوماسي لافت وسط تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران، كشف عن موقع «أكسيوس» الأمريكي بشأن اتفاق يوقف التصعيد. ووفق الموقع فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس عقد اجتماع سري هذا الأسبوع مع إيران، يضم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة لفتح نافذة تفاوضية تشمل اتفاقًا نوويًا ووقفًا لإطلاق النار. محاولة أخيرة ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر مطلعة أن البيت الأبيض يرى في هذا الاجتماع المحتمل فرصة أخيرة لإعادة ضبط المسار بعيدًا عن الخيار العسكري، الذي لا يزال مطروحًا على الطاولة. وأكد مسؤول أمريكي أن «الاجتماع مع الإيرانيين هذا الأسبوع قيد النظر»، في إشارة إلى أن التحرك لا يزال في مرحلة الإعداد، وسط حسابات معقدة تتعلق بمواقف إسرائيل وإيران من جهة، وأولويات واشنطن الاستراتيجية من جهة أخرى. «أوراق» ترامب وقال مسؤول أمريكي رفيع للصحيفة إن ترامب يستخدم ورقة «القنابل الخارقة للتحصينات» – وهي قنابل لا تملكها إسرائيل – كورقة ضغط حاسمة في ميزان القوى. وأضاف: «يتعامل ترامب مع الأمور بمنطق الصفقات، وهذا السلاح هو أحد مفاتيح التفاوض»، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يراهن على «ضعف موقف إيران» لإجبارها على العودة إلى طاولة الحوار بشروط جديدة. تردد في المشاركة المباشرة ورغم تشدد خطاب ترامب، خاصة بعد دعوته الصريحة لإخلاء طهران، مساء الإثنين، عبر «تروث سوشال»، لا تزال الإدارة الأمريكية تحافظ رسميًا على وضع دفاعي. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر أن «القوات الأمريكية لم تنخرط في الهجمات، وتحتفظ بوضعها الدفاعي»، نافيًا تقارير إسرائيلية تحدثت عن مشاركة أمريكية مباشرة في الحرب. أما وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، فقد أكد في مقابلة مع «فوكس نيوز» أن «ترامب يأمل في أن يتحقق السلام، ويريد تجنب التصعيد ما أمكن». نتنياهو يضغط.. وترامب يناور في المقابل، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضغط على واشنطن للمشاركة في الهجمات، خصوصًا قصف منشأة فوردو النووية. لكن بحسب «أكسيوس»، فإن ترامب لا يزال يرفض الانخراط المباشر، ويبحث عن صيغة اتفاق تتيح له تسجيل انتصار دبلوماسي كبير، قبل أن يُدفع إلى الحرب كخيار أخير. وقبيل عودته المفاجئة من قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترامب للصحفيين: «نتحدث مع الإيرانيين عبر الهاتف، لكن من الأفضل أن نلتقي وجهًا لوجه». وأضاف: «أظن أنهم يرتكبون حماقة بعدم توقيع الاتفاق». وفي تأكيد فرنسي على جدية التوجه، صرّح الرئيس إيمانويل ماكرون بأن ترامب ناقش مع القادة ضرورة وقف إطلاق النار، وأبلغهم بعرض أمريكي للاجتماع مع الإيرانيين خلال هذا الأسبوع. aXA6IDE3Mi4xMDIuMjEwLjEwOSA= جزيرة ام اند امز NL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store