أحدث الأخبار مع #aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjA3IA


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- ترفيه
- العين الإخبارية
رحيل «سلطان المقارئ».. من هو الشيخ سيد سعيد؟
ودّعت ساحة قراء القرآن العرب، اليوم السبت، القارئ المصري سيد سعيد، المعروف بلقب "سلطان المقارئ"، عن عمر ناهز 82 عامًا. وخلال عقود من التفرغ لتلاوة كتاب الله، نجح سيد سعيد في حفر اسمه وصوته في ذاكرة المستمعين ومحبيه من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وُلد الشيخ سيد سعيد في قرية ميت مرجا سلسيل التابعة لمحافظة الدقهلية، شمالي مصر، وبدأ رحلته مع القرآن منذ طفولته. أتم حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره، وتلقى تعليمه الأولي في أحد الكتاتيب، ثم واصل تعلم فنون التلاوة على يد الشيخ عبدالمنعم عبدالرازق، قبل أن يتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم غنيم لاحقًا، ليتقن علوم التجويد والقراءات باجتهاد ذاتي، دون أن يستكمل مسيرته التعليمية في الأزهر. ورغم ابتعاده عن الإذاعة الرسمية نتيجة موقف شخصي من لجنة التقييم، فإن اسمه بقي حاضرًا بقوة في المحافل والمناسبات، واعتُبر من الأصوات التي عرفت كيف تنقل معاني التلاوة بروح تلامس القلوب. عرف الشيخ سيد سعيد بمعاناته الطويلة من حساسية شديدة في الجيوب الأنفية، إلا أن الأعراض كانت تزول كليًا أثناء تلاوته للقرآن، وفق روايات مقربين منه. وخضع لجراحة دقيقة في سويسرا لم تساعد كثيرًا في تخفيف المرض، لكنه واصل أداءه بصبر والتزام حتى آخر سنواته. سافر سيد سعيد إلى عدة دول بدعوات رسمية، وكان له حضور واسع بين كبار قراء جيله، إذ جمعته علاقات بزملائه من أعلام التلاوة مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ راغب غلوش، والشيخ البهتيمي وغيرهم. ومن المقرر أن يُشيّع جثمان الشيخ سيد سعيد، يوم الأحد، بعد صلاة الظهر من قريته بمحافظة الدقهلية، فيما يُقام العزاء يوم الإثنين المقبل. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjA3IA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- العين الإخبارية
80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى
أدى عشرات الآلاف من المصلين، اليوم، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، متحدّين الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة، والأحوال الجوية الصعبة من أمطار غزيرة وبرد شديد. ووفقًا لتقديرات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد بلغ عدد المصلين نحو 80 ألف شخص، رغم القيود التي فرضتها قوات الاحتلال على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى المدينة المقدسة. وعززت قوات الاحتلال من تواجدها على الحواجز العسكرية، خاصة حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" الفاصل بين بيت لحم والقدس، حيث خضعت هويات المصلين للتفتيش الدقيق، ومنع الرجال دون سن 55 عامًا والنساء دون سن 50 عامًا من العبور، إلا لمن يحملون تصاريح خاصة. ورغم هذه التضييقات، تدفق آلاف الفلسطينيين منذ ساعات الصباح الباكر عبر الحواجز في محاولة للوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة. كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية عند بوابات المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، حيث خضعت هويات الشبان للتدقيق، ومنع عدد منهم من الدخول. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjA3IA== جزيرة ام اند امز IT