أحدث الأخبار مع #aXA6IDM4LjIyNS4xNi41MiA


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
فانس إلى إسرائيل بعد تخطيها من ترامب.. طمأنة أم تصحيح مسار؟
من المرتقب أن يصل نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلى إسرائيل بعد غد الثلاثاء، في زيارة تعوّل عليها تل أبيب لإعادة تأكيد متانة العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا. جاء ذلك بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب قلقها خلال جولته الشرق أوسطية الأخيرة، التي تخطى خلالها إسرائيل. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، صباح الأحد، إن البيت الأبيض بدأ اتصالات مكثفة لتنسيق لقاءات بين فانس وقيادات إسرائيلية، في خطوة تُقرأ على أنها محاولة لإعادة التوازن في العلاقة مع حليف تاريخي، بعد غياب لافت عن أجندة الرئيس. وبحسب القناة العبرية فإن زيارة فانس – المنتمي للجناح اليميني داخل الإدارة الأمريكية – تحمل دلالات سياسية مزدوجة. فمن جهة، تُعد رسالة تطمين واضحة لإسرائيل، ومن جهة أخرى، هي إشارة ضمنية لدول المنطقة بأن واشنطن لم تغادر مربع التزامها بأمن إسرائيل، رغم التحولات التي ألمحت إليها زيارة ترامب. جولة ترامب تُربك تل أبيب وكان ترامب قد اختتم، يوم الجمعة، جولة في الشرق الأوسط شملت السعودية وقطر، حيث وقّع صفقات بمليارات الدولارات، خصوصاً في مجال التسليح، دون أن تشمل الزيارة إسرائيل. هذا التجاهل أثار علامات استفهام في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية. وما زاد من التوجس الإسرائيلي، تصريحات ترامب خلال الجولة، إذ أبدى استعداداً لرفع العقوبات عن سوريا، كما أكد أن مليشيات الحوثي سيلتزمون بعدم مهاجمة السفن الأمريكية وسيلتزمون. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد دعا ترامب إسرائيل بشكل غير مباشر إلى استئناف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلاً: «الناس هناك يموتون من الجوع». أما بخصوص إيران، فصرّح بأن المحادثات النووية بلغت مرحلة متقدمة، مضيفاً أن واشنطن قدمت عرضاً بالفعل لطهران. ترامب: «نتنياهو غاضب.. وليس محبطاً» وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، نفى ترامب وجود أزمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: «أنا لست محبطاً منه، بل أراه غاضباً بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لقد قاتل بشجاعة». ووصف ترامب الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بأنه «واحد من أكثر الأيام عنفاً في التاريخ الحديث»، في إشارة إلى هجوم «السبت الأسود» الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة. زيارة لتعويض «الغياب الرئاسي» وفق الصحيفة، فإن إسرائيل تُنظر في المجمل، إلى زيارة جيه دي فانس بوصفها محاولة لرأب الصدع الذي أحدثته جولة ترامب، ورسالة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أن واشنطن ما زالت شريكاً موثوقاً رغم التحولات المتسارعة. كما تُعد الزيارة فرصة لإعادة ضبط الإشارات السياسية في المنطقة، خصوصاً بعد الخطوات التي اتخذها ترامب تجاه خصوم إسرائيل، من دمشق إلى طهران. aXA6IDM4LjIyNS4xNi41MiA= جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
أوروبا تستعد للأسوأ.. دعوة لتخزين إمدادات الطوارئ
استراتيجية شاملة أعلنتها المفوضية الأوروبية لتعزيز جاهزية دول الاتحاد لمواجهة الأزمات المتفاقمة، بدءا من التهديدات الجيوسياسية والهجمات السيبرانية وحتى الكوارث الطبيعية. وتشمل الخطة إجراءات غير مسبوقة، مثل إدراج "دروس الاستعداد" في المناهج الدراسية، وحث المواطنين على تخزين إمدادات تكفي لـ72 ساعة، وإنشاء "مركز أزمات أوروبي" لتنسيق الاستجابات العابرة للحدود. جاء الإعلان وسط تحذيرات من تهديدات متصاعدة، بينها مخاطر جيوسياسية وهجمات إلكترونية وتغير مناخي، إضافة إلى تحذيرات استخباراتية من "هجوم روسي محتمل على دولة أوروبية خلال 3-5 سنوات". تفاصيل الخطة وبحسب الخطة ستتضمن المناهج المدرسية في دول الاتحاد تدريبات على مواجهة الكوارث (الفيضانات، الحرائق) والتصدي للمعلومات المضللة بهدف بناء وعي جيلٍ قادر على اتخاذ قرارات سريعة أثناء الطوارئ. كما أوصت المفوضية الأوروبية العائلات بتخزين غذاء وأدوية تكفي لـ72 ساعة كحد أدنى في حالات الطوارئ، مشددة على أن "الساعات الأولى للأزمة هي الأكثر خطورة". وشددت الاستراتيجية على ضرورة إنشاء مركز أزمات أوروبي لتنسيق الاستجابات العابرة للحدود، مستفيدةً من نماذج ناجحة في دول مثل فنلندا والسويد. خلفية التهديدات: من الحرب الأوكرانية إلى التغير المناخي جاءت المبادرة في سياق تحذيرات من واقع أمني متدهور، حيث أشارت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية، إلى أن "أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار أمنها أمرًا مُسلمًا به". وذكرت وثيقة الخطة عوامل عدة، منها: الحرب الروسية في أوكرانيا وتصاعد التوترات الجيوسياسية. و الهجمات الهجينة، مثل تخريب البنى التحتية الحيوية والتلاعب بالمعلومات. بالإضافة إلى كوارث مناخية متكررة (فيضانات، حرائق غابات) تفاقمها ظاهرة الاحتباس الحراري. تحذيرات استخباراتية وردود فعل حذّرت تقارير استخباراتية أوروبية - وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز - من احتمال هجوم روسي على دولة عضو في الاتحاد خلال سنوات قليلة، وهو ما دفع بروكسل إلى اعتماد سياسات تشبه تلك المتبعة أثناء الحرب الباردة. كما استشهدت المفوضية بتقرير للرئيس الفنلندي السابق ساولي نينيستو، أشار إلى أن "أوروبا أصبحت عرضة للمخاطر بعد عقود من الاعتماد المفرط على الاستقرار". وقالت كايا كالاس، نائبة رئيس المفوضية لشؤون الأمن: "التهديدات الخارجية تتزايد، سواء عبر الهجمات الإلكترونية أو العدوان المباشر". بينما وصفت حجّة لحبيب، مفوضة إدارة الأزمات، الخطة بأنها "ضرورة لحماية 450 مليون مواطن أوروبي". شكوك حول الجدوى والتطبيق رغم الإجماع على ضرورة رفع الجاهزية، لا تزال هناك تحديات كبيرة ينبغي على الاتحاد الأوروبي التعامل معها، منها: تفاوت القدرات بين الدول: بعض العواصم الأوروبية تفتقر لبنى تحتية كافية لإدارة الأزمات. والمخاوف من إثارة الذعر، فحملة التخزين المنزلي قد تُفهم كإشارة إلى قرب وقوع كوارث. ناهيك عن أن تنفيذ الخطة يتطلب موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء، التي قد تختلف أولوياتها. في ظل هذه التحديات، تُعد الاستراتيجية جرس إنذار لأوروبا لمراجعة سياساتها الأمنية، لكن نجاحها مرهون بتحويل التوصيات إلى إجراءات ملموسة. aXA6IDM4LjIyNS4xNi41MiA= جزيرة ام اند امز SE