#أحدث الأخبار مع #aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xMTMgالعين الإخباريةمنذ 6 أيامأعمالالعين الإخباريةمستقبل الذكاء الاصطناعي.. ترامب يشيد جسرا بين وادي السيليكون وعواصم الخليجكشف الإقبال الهائل من كبار قادة قطاع التكنولوجيا الأمريكيين على مرافقة الرئيس دونالد ترامب في جولته الخارجية الأولى بدول الخليج الثلاثة الإمارات والسعودية وقطر، عن لحظة فارقة في تطور مستقبل الذكاء الاصطناعي. وحسب تحليل لصحيفة «واشنطن بوست» فإن هذه الزيارة تزداد أهميتها مع السباق العالمي نحو السيطرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ولفتت الصحيفة إلى أن حضور عدد كبير من قادة قطاع التكنولوجيا الأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض قبل يومين لأول قمة استثمارية أمريكية-سعودية، يعد لحظة فارقة في تطور العلاقة بين وادي السيليكون والدول الخليجية. وعلى الرغم من مشاركة شخصيات من قطاعات المال والمصارف، فإن الحضور الطاغي لقادة التكنولوجيا عكس مدى اعتماد الصناعة المتزايد على الخليج لتدعيم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وترى الصحيفة أن وادي السيليكون أصبحت تتجه بشكل متزايد إلى الشرق الأوسط لتأمين التمويل والبنية التحتية اللازمة لمواكبة المنافسة العالمية. صفقات تاريخية ومن أبرز الصفقات التي أُعلنت خلال القمة، تعهد شركة "نفيديا" ببيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي الحديثة من طراز "بلاكوِل" إلى شركة "هيومان"، وهي شركة ناشئة أسسها صندوق الثروة السيادي السعودي. كما أعلنت شركة "إيه إم دي" (AMD) عن تعاون بقيمة 10 مليارات دولار مع الشركة نفسها، في إشارة إلى رغبة السعودية الجادة في أن تصبح لاعباً عالمياً في مجال التكنولوجيا. وكانت "أمازون" قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن نيتها إنشاء مراكز بيانات AWS في المملكة. وسلطت القمة الضوء على نهج ترامب الجديد في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية، والذي يربط بشكل وثيق بين المصالح الاقتصادية الأمريكية والأهداف الدبلوماسية. ففي هذا النموذج، يتحول الرؤساء التنفيذيون للشركات الكبرى إلى ما يشبه السفراء السياسيين، ويستخدمون الاستثمار والابتكار كأدوات للتأثير العالمي. وبالنسبة لترامب، شكلت القمة فرصة لتأكيد دوره الرئيسي في غرفة مليئة بأقوى رجال الأعمال. أما بالنسبة لوادي السيليكون، فقد كانت تذكيراً بأن مستقبل الذكاء الاصطناعي – ومصادر تمويله – قد يُحسم في منطقة الخليج بقدر ما يُصنع في مختبرات كاليفورنيا. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xMTMg جزيرة ام اند امز SE
العين الإخباريةمنذ 6 أيامأعمالالعين الإخباريةمستقبل الذكاء الاصطناعي.. ترامب يشيد جسرا بين وادي السيليكون وعواصم الخليجكشف الإقبال الهائل من كبار قادة قطاع التكنولوجيا الأمريكيين على مرافقة الرئيس دونالد ترامب في جولته الخارجية الأولى بدول الخليج الثلاثة الإمارات والسعودية وقطر، عن لحظة فارقة في تطور مستقبل الذكاء الاصطناعي. وحسب تحليل لصحيفة «واشنطن بوست» فإن هذه الزيارة تزداد أهميتها مع السباق العالمي نحو السيطرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ولفتت الصحيفة إلى أن حضور عدد كبير من قادة قطاع التكنولوجيا الأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض قبل يومين لأول قمة استثمارية أمريكية-سعودية، يعد لحظة فارقة في تطور العلاقة بين وادي السيليكون والدول الخليجية. وعلى الرغم من مشاركة شخصيات من قطاعات المال والمصارف، فإن الحضور الطاغي لقادة التكنولوجيا عكس مدى اعتماد الصناعة المتزايد على الخليج لتدعيم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وترى الصحيفة أن وادي السيليكون أصبحت تتجه بشكل متزايد إلى الشرق الأوسط لتأمين التمويل والبنية التحتية اللازمة لمواكبة المنافسة العالمية. صفقات تاريخية ومن أبرز الصفقات التي أُعلنت خلال القمة، تعهد شركة "نفيديا" ببيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي الحديثة من طراز "بلاكوِل" إلى شركة "هيومان"، وهي شركة ناشئة أسسها صندوق الثروة السيادي السعودي. كما أعلنت شركة "إيه إم دي" (AMD) عن تعاون بقيمة 10 مليارات دولار مع الشركة نفسها، في إشارة إلى رغبة السعودية الجادة في أن تصبح لاعباً عالمياً في مجال التكنولوجيا. وكانت "أمازون" قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن نيتها إنشاء مراكز بيانات AWS في المملكة. وسلطت القمة الضوء على نهج ترامب الجديد في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية، والذي يربط بشكل وثيق بين المصالح الاقتصادية الأمريكية والأهداف الدبلوماسية. ففي هذا النموذج، يتحول الرؤساء التنفيذيون للشركات الكبرى إلى ما يشبه السفراء السياسيين، ويستخدمون الاستثمار والابتكار كأدوات للتأثير العالمي. وبالنسبة لترامب، شكلت القمة فرصة لتأكيد دوره الرئيسي في غرفة مليئة بأقوى رجال الأعمال. أما بالنسبة لوادي السيليكون، فقد كانت تذكيراً بأن مستقبل الذكاء الاصطناعي – ومصادر تمويله – قد يُحسم في منطقة الخليج بقدر ما يُصنع في مختبرات كاليفورنيا. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xMTMg جزيرة ام اند امز SE