أحدث الأخبار مع #aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yMTQg


العين الإخبارية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
رؤية عبر السحب والظلام.. كيف يغير «اتحاد سات» مستقبل الاستشعار عن بعد؟
وصف خبير في علوم وتكنولوجيا الفضاء، إطلاق الإمارات للقمر الاصطناعي الراداري "اتحاد سات"، بأنه يمثل خطوة نوعية في مستقبل الاستشعار عن بعد. وقال د.علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، إن الأقمار الرادرية تعتمد على التقنية المعروفة باسم "رادار الفتحة الاصطناعية (SAR)"، وهو ما يتيح مراقبة الأرض بدقة فائقة، حتى في أصعب الظروف الجوية، مثل السحب الكثيفة أو الظلام، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الرصد البيئي وإدارة الكوارث الطبيعية ومراقبة التغيرات المناخية". وعلى عكس الأقمار الصناعية التقليدية التي تعتمد على الضوء المرئي للتصوير، تتميز الأقمار الرادرية مثل قمر "اتحاد سات" بقدرتها على اختراق السحب ورصد الأرض ليلا ونهارا باستخدام موجات الرادار، وهذه القدرة تجعل من القمر الاصطناعي أداة حيوية لرصد المناطق التي تعاني من أحوال جوية غير مستقرة، مثل الأعاصير أو الفيضانات، حيث تقدم صورا واضحة ودقيقة للمساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة، كما يوضح النهري. وإلى جانب هذه الرؤية التي لا تتأثر بالظروف الجوية أوتوقيت الرصد، تمثل تقنية "رادار الفتحة الاصطناعية" في "اتحاد سات" طفرة هائلة في دقة الاستشعار. ويقول النهري إن "هذه التقنية يمكنها توفير صور ثلاثية الأبعاد للطوبوغرافيا الأرضية، ما يساهم في مراقبة تغييرات سطح الأرض مثل التآكل، والانهيارات الأرضية، وتحركات القشرة الأرضية، كما أنها تلعب دورا مهما في الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال مراقبة الغابات، والمحاصيل الزراعية، والمسطحات المائية، مما يعزز جهود الاستدامة البيئية". إضافة إلى ذلك، توفر الأقمار الصناعية الرادارية حلولا مبتكرة للرصد الأمني، حيث يمكن استخدامها لمراقبة المناطق الحدودية أو المرافق الحيوية على مدار الساعة، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة أو الأحوال الجوية السيئة، وهذا يساهم في تعزيز الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ والكوارث، وتقديم بيانات دقيقة لدعم عمليات الإنقاذ والإغاثة، كما يوضح النهري. ويستطيع القمر الرادري تحقيق كل هذه المزايا بفضل آلية عمله المبتكرة، والتي تبدأ بإرسال إشارات راديوية باتجاه سطح الأرض، وهذه الموجات هي موجات ميكروويف طويلة بما يكفي لاختراق الغيوم والضباب، ولا تحتاج إلى إضاءة الشمس مثل الأقمار التقليدية التي تعتمد على الضوء المرئي. وعندما تصل الموجات الراديوية إلى سطح الأرض، تنعكس هذه الإشارات مرة أخرى نحو القمر الاصطناعي، وتختلف شدة وزمن انعكاس الإشارات اعتمادا على خصائص سطح الأرض، مثل التضاريس والمواد الموجودة، مما يتيح إنشاء صورة دقيقة لهذه المنطقة. ويقوم القمر الصناعي بجمع الإشارات المنعكسة، ومن خلال حساب الوقت الذي استغرقته الإشارات في العودة وشدة الانعكاسات، ويتم تحليل البيانات، ويُستخدم الحاسوب لتحويل هذه الإشارات إلى صور تُظهر تفاصيل دقيقة لسطح الأرض. ومع إطلاق "اتحاد سات"، تؤكد الإمارات ريادتها في مجال الفضاء وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد، حيث يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الإمارات لتعزيز قدراتها الفضائية ودعم البحث العلمي والتطور التكنولوجي، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. والقمر الصناعي "اتحاد سات" يمثل حلقة وصل بين الطموح التكنولوجي للإمارات واحتياجات المجتمع الدولي، حيث سيُسهم في تقديم بيانات دقيقة للعديد من المجالات العلمية والبيئية والاقتصادية، كما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي تستفيد من التقنيات الفضائية المتقدمة. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yMTQg جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
القمة العالمية للحكومات.. البنك الدولي يتوقع 3.4% نموا لاقتصادات الخليج
توقع البنك الدولي أن يصل معدل النمو الاقتصادي لدول الخليج في عام 2025 إلى 3.4% على أن يرتفع إلى 4.1% في عام 2026، في حين سيبلغ 3.3% لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل. وقال أوسمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن التوقعات الاقتصادية للمنطقة تشير إلى استمرار النمو، وإن كان بوتيرة متفاوتة بين الدول المنتجة للنفط والمستوردة له. وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أن دول الخليج تتمتع بوضع اقتصادي قوي بفضل التنويع الاقتصادي، بينما تواجه بعض الدول الأخرى تحديات بسبب الصراعات وعدم الاستقرار. نظرة إيجابية وأكد أن النظرة العامة للمنطقة إيجابية، حيث يسهم التنويع الاقتصادي في دعم النمو، سواء في الدول المنتجة أو غير المنتجة للنفط، مشيرا إلى أن الاستقرار يعد أحد العوامل المؤثرة على النمو في المنطقة، كون السلام والاستقرار عنصرين أساسيين لتعزيز التنمية الاقتصادية. وأضاف أن البنك الدولي يدرك جيداً أهمية الاستقرار في دعم النمو، وأنه كلما عززت المنطقة مسار السلام، زادت فرص تحقيق نمو اقتصادي أقوى. وأوضح أن هذه الدول تستفيد من استثماراتها في القطاعات غير النفطية، ما يمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالدول التي تعاني من الصراعات وعدم الاستقرار. مذكرة تفاهم مع مبادرة محمد بن زايد للماء وفي سياق آخر، تحدث ديون، عن مذكرة التفاهم التي وقعها البنك الدولي مع مبادرة محمد بن زايد للماء، أمس، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى معالجة تحديات الأمن المائي في المنطقة وخارجها، وقال إن المياه ليست فقط عنصراً أساسياً للحياة، بل هي أيضاً محرك رئيسي للنمو، لافتا إلى أن إيجاد حلول مبتكرة أمر بالغ الأهمية نظراً لأن ندرة المياه تمثل تحدياً رئيسياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف أن المشكلة المائية في المنطقة تتسم بأربع أبعاد رئيسية هي الفيضانات التي تدمر البنية التحتية، والجفاف الناجم عن قلة المياه، وتلوث الموارد المائية، والهدر الكبير للمياه بسبب التسرب وسوء الإدارة. وأشار إلى أن المنطقة تبنت تقنيات تحلية المياه بشكل واسع؛ إذ يتم إنتاج نحو 55% من المياه المحلاة عالمياً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكنه شدد على ضرورة استكشاف حلول أخرى، مثل إعادة استخدام المياه، وتحسين إدارة الموارد المائية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لتعقب التسريبات وتحسين أنظمة الري الذكية لتحقيق كفاءة أعلى. وأكد أن مبادرة محمد بن زايد للماء تلعب دوراً ريادياً في تعزيز الأمن المائي، مشيراً إلى أن العالم الآمن مائياً عالم مستقر، وهذا ما يسعى البنك الدولي لدعمه من خلال هذه الشراكة. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yMTQg جزيرة ام اند امز SE