أحدث الأخبار مع #aXA6IDQ2LjIwMi4yMjUuMTk1IA


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- منوعات
- العين الإخبارية
نقص الأكسجين يودي بحياة متسلقين أثناء محاولة صعود رابع أعلى قمة في العالم
لقي متسلقان مصرعهما خلال سعيهما لبلوغ قمة جبل لوتسي، رابع أعلى قمة في العالم، ضمن سلسلة جبال الهيمالايا قرب إيفرست، بسبب الظروف المناخية القاسية ونقص الأكسجين الحاد. أكدت إدارة السياحة في نيبال وفاة المتسلق الروماني بارنا زولت فاجو، البالغ من العمر 48 عامًا، يوم الأحد الماضي، خلال محاولته تسلق جبل لوتسي في منطقة شديدة الانحدار تُعرف باسم "لوتسي كولوار"، على ارتفاع يزيد على 8,000 متر. وكان فاجو ضمن بعثة تسلق نظّمتها شركة "نيبال تريكس آند إكسبيديشن"، وقد صعد دون الاستعانة بأسطوانة أوكسجين، ما زاد من خطورة المحاولة في تلك الظروف الجوية القاسية. وفاة متسلق هندي أثناء النزول من "يلو باند" وفي حادث منفصل، أعلنت شركة "ماكالو أدفنتشر" عن وفاة المتسلق الهندي راكيش بيشنوي، البالغ من العمر 39 عامًا، خلال نزوله من الجبل بالقرب من تكوين صخري يُعرف باسم "يلو باند". ووفقًا لما أفاد به أحد مسؤولي الشركة، فإن بيشنوي، وهو من ولاية راجستان الهندية، بدا في حالة بدنية جيدة خلال الرحلة، لكنه توقّف فجأة عن الحركة وفارق الحياة، رغم محاولات الفريق إنقاذه. مخاطر متكررة في أعالي الهيمالايا تشير هذه الحوادث إلى الطبيعة القاسية لتسلق جبال الهيمالايا، حيث تتكرر الوفيات سنويًّا بسبب نقص الأكسجين والتغيرات المناخية الحادة، حتى في صفوف المتسلقين ذوي الخبرة العالية. وتُعد قمة لوتسي، التي ترتفع إلى 8,516 مترًا، إحدى أخطر القمم في العالم، نظرًا لصعوبة تضاريسها وبرودتها القارسة وندرة الأوكسجين في المستويات العليا منها، مما يجعل أي محاولة لتسلقها محفوفة بالخطر، سواء في الصعود أو أثناء الهبوط. aXA6IDQ2LjIwMi4yMjUuMTk1IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
«بوابة غامضة» على المريخ.. هل نحن على أعتاب اكتشاف حياة غريبة؟
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن صورة مذهلة لفتحة عملاقة على سطح كوكب المريخ، مشيرة إلى احتمال أن تكون مدخلا إلى عالم سفلي قد يحتوي على شكل من أشكال الحياة. والصورة، التي التُقطت عبر "مركبة استطلاع المريخ المدارية" عام 2017، نشرت حديثا ضمن سلسلة "صورة اليوم الفلكية" التابعة لناسا، وتظهر الفتحة شبه الدائرية بقطر يقارب 100 متر (328 قدما) في تضاريس مريخية تشبه "جبنة سويسرية" مغطاة بطبقة من الثلج الجاف المتبخر. وقال علماء ناسا في تعليقهم على الصورة "مثل هذه الثقوب تحظى باهتمام خاص، لأنها قد تكون بوابات إلى مستويات سفلية ممتدة في كهوف تحت الأرض، وإن صحت هذه الفرضية، فإن هذه الأنفاق الطبيعية توفر حماية نسبية من ظروف السطح القاسية، مما يجعلها مواقع واعدة للبحث عن حياة مريخية". ويبدو أن هذه الفتحة، المحاطة بفوهة دائرية غامضة، قد تكون ناتجة عن ارتطام نيزكي، لكن العلماء يرون أن الأهم الآن هو معرفة ما يوجد في الطرف الآخر من هذا النفق. وفي ظل افتقار المريخ إلى غلاف جوي كثيف ودرع مغناطيسي، يتعرض سطحه لمستويات عالية من الإشعاع الكوني والشمسي، ما يجعل فرص وجود حياة على سطحه شبه مستحيلة، لكن هذه الكهوف قد تكون ملاذا آمنا لبقايا الحياة القديمة، أو حتى كائنات دقيقة لا تزال على قيد الحياة. وكان مركز علوم الجيولوجيا الفلكية التابع لهيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية، قد أعلن عام 2019 عن خريطة تضم أكثر من 1000 فتحة مرشحة لتكون مداخل لكهوف تحت السطح، تم تحديدها من بيانات أقمار صناعية تدور على ارتفاع 400 كيلومتر من سطح المريخ. هل يشكل هذا الموقع هدفا للرحلات المستقبلية؟ وبحسب ناسا، فإن هذه الفتحات تعتبر "أهدافًا رئيسية للمهمات المستقبلية، سواء كانت لمركبات آلية أو لرواد فضاء مستقبليين". ومن المتوقع أن تعود الاهتمامات بهذه المناطق مع اقتراب موعد إرسال بعثات مأهولة إلى الكوكب الأحمر. من جهته، أعلن مؤسس شركة سبيس إكس، إيلون ماسك، عن تسريع الجدول الزمني لاستكشاف المريخ، مشيرا خلال ظهوره الأخير على بودكاست "جو روغن" إلى نية إطلاق عدة مركبات "ستارشيب" إلى المريخ بحلول نهاية عام 2026، تمهيدا لهبوط البشر المحتمل في 2028. وبينما لم تؤكد ناسا بعد ما إذا كانت هذه الفتحة ستكون على جدول المهمات المأهولة، فإن صورتها الأخيرة فتحت آفاقا جديدة في البحث عن أماكن يمكن أن تحتوي على أدلة حياة فضائية أو تكون ملاذًا للمستكشفين في المستقبل. aXA6IDQ2LjIwMi4yMjUuMTk1IA== جزيرة ام اند امز US